الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن التين وقال: هو من أعيى أي الصواب بضم (1) أوله.
2 - باب {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ}
4740 -
22 - سورة الْحَجِّ
1 - باب {وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى}
(3)
4741 -
عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: «يَقُولُ اللَّهُ عز وجل
(1) الصواب بالفتح قاله الشيخ، وكذا في العيني.
(2)
إلى النار ويمنعون من حوضه.
* المعنى أن الله يبعث الناس كما خلقهم وأول من يكسى إبراهيم.
* أهل الكبائر من المسلمين يأخذون كتابهم باليمين لأنهم مسلمون. قلت: وشذ ابن حزم كما في المحلى (1/ 17) فقال: المؤمنون أهل الكبائر يعطون كتبهم يوم القيامة وراء ظهورهم، والعجب أنه احتج بآية الانشقاق {وأما من أوتي كتابه وراء ظهره. . .} الآية وهي صريحة في الكفار لقوله {إنه ظن أن لن يحور} أي لن يبعث. . لكن التوفيق عزيز، ويا لها من كبوة، وله مثلها في السمعيات، فسامحه الله.
(3)
وهذا يدل على عظم الهول يوم القيامة، وطريق الأمن هو الثبات والاستقامة. وفيه دلالة على أن اكثر الخلق إلى النار {وقليل من عبادي} =
يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَا آدَمُ، فَيقُولُ: لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ. فَيُنَادَى بِصَوْتٍ: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تُخْرِجَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ بَعْثًا إِلَى النَّارِ. قَالَ: يَا رَبِّ وَمَا بَعْثُ النَّارِ؟ قَالَ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ -أُرَاهُ قَالَ- تِسْعَمِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ. فَحِينَئِذٍ تَضَعُ الْحَامِلُ حَمْلَهَا (1)، وَيَشِيبُ الْوَلِيدُ، وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ. فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ حَتَّى تَغَيَّرَتْ وُجُوهُهُمْ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: مِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ تِسْعَمِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ، وَمِنْكُمْ وَاحِدٌ. ثُمَّ أَنْتُمْ فِى النَّاسِ كَالشَّعْرَةِ السَّوْدَاءِ فِى جَنْبِ الثَّوْرِ الأَبْيَضِ أَوْ كَالشَّعْرَةِ الْبَيْضَاءِ فِى جَنْبِ الثَّوْرِ الأَسْوَدِ، وَإِنِّى لأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَكَبَّرْنَا (2). ثُمَّ قَالَ: ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَكَبَّرْنَا. ثُمَّ قَالَ: شَطْرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَكَبَّرْنَا».
= {فاتبعوه إلا فريقًا من المؤمنين} وفيه أن يأجوج ومأجوج من ذرية آدم. وفيه إثبات كلام الله.
(1)
ظاهر السياق أن فيه حوامل يوم القيامة.
(2)
التكبير الجماعي: بدعة.
* التصفيق تركه أولى في حق النساء خارج الصلاة لأنه ورد في الصلاة.
* بعث النار الظاهر أهل الخلود فيها.
* الأمم السابقة لا ذكر لها؟ لا؛ البقية منهم ومن هذه الأمة.
* التكبير عند سماع الخير، وكان إذا أعجبه شيئًا كبّر أو سبّح.