الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فإنه يطوقه يوم القيامة من سبع أرضين» قال ابن أبي الزناد عن هشام عن أبيه قال: قال لي سعيد بن زيد «دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم
…
» (1).
3 - باب في النجوم
وقال قتادة {وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} [الملك: 5]: خلق هذه النجوم لثلاث: جعلها زينة للسماء، ورجومًا للشياطين، وعلامات يهتدى بها، فمن تأول فيها بغير ذلك (2) أخطأ وأضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له به. وقال ابن عباس:{هَشِيمًا} متغيرًا. والأب: ما يأكل الأنعام. والأنام الخلق. برزخ: حاجب. وقال مجاهد {أَلْفَافًا} ملتفة. والغلب: الملتفة: فراشا: مهادا. كقوله {وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ} ، {نَكِدًا}: قليلا.
4 - باب صفة الشمس والقمر
قال مجاهد: كحسبان الرحى. وقال غيره: بحساب ومنازل لا يعدوانها (3). حسبان: جماعة الحساب، مثل شهاب وشهبان. ضحاها: ضوؤها. أن تدرك القمر: لا يستر ضوء أحدهما ضوء الآخر، ولا ينبغي لهما ذلك سابق النهار: يتطالبان حثيثين. نسلخ: نخرج أحدهما من الآخر، ونجري كل واحد منهما
…
(1) في الراوية الأخرى: «اللهم إن كانت كاذبة فأعم بصرها واقتلها في أرضها» فاستجاب الله.
(2)
الحوادث، وفي الحديث: من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد.
(3)
فضل من الله تسخير الشمس والقمر.