الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
50 - باب منزل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح
4292 -
51 - باب
4293 -
عن عائشة رضي الله عنها قالت «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي» (3).
4294 -
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر فقال بعضهم: لِمَ تُدخل هذا الفتى معنا، ولنا أبناء مثله؟ فقال: إنه ممن قد علمت؟ فدعاهم ذات يوم ودعاني معهم، قال: وما
(1) * من تكلم في صلاته ناسيًا يسجد للسهو.
سمتها أم هانئ صلاة الضحى، وسماها بعضهم سنة الفتح.
(2)
وقد رواه غير أم هانئ، فكان يصلي الضحى أربعًا ويزيد ما شاء الله وفي الحديث:«ويجزئ من ذلك ركعتان» فهي مؤكدة، وأقلها ركعتان ولا حدّ لأكثرها وتسنّ المداومة عليها.
* وأوصى بها وقال «وصلاة الضحى» .
* حديث أنس «من صلى الفجر في جماعة وفيه تامة تامة» حسن بشواهده.
(3)
زيادة وبحمد «سبحان ربي العظيم وبحمد» ضعيفة.
أريته دعاني يومئذ إلا ليريهم مني، فقال: ما تقولون في {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا} [النصر: 1، 2]؟ حتى ختم السورة. فقال بعضهم: أُمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا. وقال بعضهم، لا ندري، أو لم يقل بعضهم شيئًا. فقال لي: يا ابن عباس أكذاك تقول؟ قلت: لا. قال: فما تقول؟ قلت: هو أجَل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه الله له إذا جاء نصر الله، والفتح فتح مكة فذاك علامة أجلك، فسبَّح بحمد ربك واستغفره، إنه كان توابًا. قال عمر: ما أعلم منها إلا ما تعلم» (1).
4295 -
(1) السورة تدل على هذا وهذا، على كثرة الذكر عند النصر والفتح، وعلى دنو أجله صلى الله عليه وسلم، فكلاهما صحيح.
* وهذا في وقت الحرب بين ابن الزبير ويزيد بن معاوية.
(2)
هذا غلط من عمرو بن سعيد.