الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قبلَ منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حلفوا له، فبايعهم واستغفر لهم، وأرجأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا حتى قضى الله فيه، فبذلك قال الله {وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا} [التوبة: 118] وليس الذي ذكر الله مما خُلِّفنا عن الغزو، إنما هو تخليفهُ إيانا وارجاؤه أمرنا عمَّن حلف له واعتذر إليه، فقبِلَ منه» (1).
80 - باب نزول النبي صلى الله عليه وسلم الحِجْرَ
4419 -
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «لما مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم الحِجر قال: لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم أن يصيبكم ما أصابهم، إلا أن تكونوا باكين. ثم قنَّع (2) رأسه وأسرع السير حتى أجاز الوادي» .
4420 -
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحاب الحِجر: «لا تدخلوا على هؤلاء المعذَّبين إلا أن تكونوا باكين أن يُصيبكم مثل ما أصابهم» (3).
(1) هذه القصة فيها فوائد عظيمة:
- فيها الحذر من التخلف عن الغزو إذا تعين.
- جواز الهجر إذا دعت الحاجة.
- وفيه فضل كعب وصاحبيه.
- وفيه الحص على الصدق وأنه طريق النجاة.
(2)
رفع راسه
* اتخاذ هذه الأماكن للنزهة والفرجة لا يجوز، وقد كُتبَ للدولة وبُيِّن أن هذا لا يجوز.
(3)
وهذا يدل على الحذر من مواقع العذاب، فالسنة الإسراع.