الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
18 - باب {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ} [البقرة: 133]
3382 (1) - عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم: يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام» .
3386 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة، اللهم أنج سلمة بن هشام، الله أنج الوليد بن الوليد، اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين. اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها سنين كسني يوسف» (2).
3388 -
عن شقيق عن مسروق قال: سألت أم رومان وهي أم عائشة لما قيل فيها ما قيل قالت: «بينما أنا مع عائشة جالستان، إذ ولجت علينا امرأة من الأنصار وهي تقول: فعل الله بفلان وفعل. قالت: فقلت: لم؟ قالت إنه نمى ذكر الحديث، فقالت عائشة: أي حديث؟ فأخبرتها. قالت: فسمعه أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت نعم، فخرت مغشيًا عليها، فما أفاقت إلا وعليها حمى بناقض. فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما لهذا؟ قلت حمى أخذتها
(1) الحديث الذي قبله برقم 3376 وهنا 3382 فسقطت ستة أحاديث تقدمت ص 378. ونبه عليه المحشي هناك.
* البكاء من خشية الله لا يؤثر في الصلاة، وهذا يجعل المأمومين يخشعون كذلك.
(2)
وفيه القنوت في النوازل، وقد أمر به الشيخ هذه الأيام للنوازل المتكاثرة والله المستعان، غزو الروس للشيشان وجال البوسنة
…
إلخ بتاريخ 24/ 7/ 1415 هـ.
من أجل حديث تحدث به. فقعدت فقالت: والله لئن حلفت لا تصدقونني، ولئن اعتذرت لا تعذرونني، فمثلي ومثلكم كمثل يعقوب وبنيه، والله المستعان على ما تصفون. فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله ما أنزل، فأخبرها فقالت: بحمد الله لا بحمد أحد» (1).
3389 -
عن ابن شهاب قال: «أخبرني عروة أنه سأل عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أرأيت قول الله {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا} [يوسف: 110] أو كذبوا؟ قالت: بل كذبهم قومهم، فقلت والله لقد استيقنوا أن قومهم كذبوهم وما هو بالظن. فقالت: يا عرية، لقد استيقنوا بذلك. قلت فلعلها «أو كذبوا» قالت: معاذ الله، لم تكن الرسل تظن ذلك بربها وأما هذه الآية قالت: هم أتباع الرسل الذين آمنوا بربهم وصدقوهم وطال عليهم البلاء واستأخر عنهم النصر، حتى إذا استيأست ممن كذبهم من قومهم وظنوا أن أتباعهم كذبوهم جاءهم نصر الله» (2).
(1) الله أكبر، الله أكبر، الحمد لله.
(2)
المقام مقام عظيم، فإذا قريء بالتخفيف فكيف يظن الرسل، وإذا قريء بالتشديد يعني أيقنوا بتكذيب قومهم فهم ينتظرون نصر الله على قومهم، فلا إشكال هنا والإشكال بالتخفيف، وعروة أشكل عليه الأمر وهو واضح، والقراءة بالتثقيل أظهر وبالتخفيف فيه إشكال كبير.
قلت: قرأ عاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف ووافقهم الأعمش بالتخفيف مع ضم أوله {كُذِبُوا} وقرأ الباقون بالتثقيل (كُذّبوا) ا. هـ-من الميسر في القراءات الأربعة عشرة.