الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صلاة داود، كان ينام نصف الليل ويقوم ثُلثه وينام سُدسه» (1).
39 - باب {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ -إلى قوله- وَفَصْلَ الْخِطَابِ}
3421 -
3422 -
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «ليس ص من عزائم (3) السجود، ورأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسجد فيها» .
40 - باب قول الله تعالى: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ}
يمسح أعراف الخيل وعراقيبها (4).
(1) والمعنى أنه يصلي السدس الرابع والخامس وينام السدس الأخير ليستعين به على أعمال النهار لأنه نبي وملك، ملك بني إسرائيل يلي أعمال بني إسرائيل يشتغل فى أمور مملكته ومصالح العباد.
(2)
وكان يسجد فيها صلى الله عليه وسلم.
(3)
ليس من المؤكدات كأنه فهمه من شيء آخر، لكن سجد فيها الرسول صلى الله عليه وسلم {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ} الآية .. وسواء من العزائم أم لا.
* التماثيل مساجد في شرعهم.
(4)
المعروف ضربها بالسيف غضبًا لله لما أشغلته عن العبادة، وبعض السلف استعظم هذا يعني قتل الخيل وقال المراد مسح الأعناق، وليس بظاهر، ولعل القتل جائز عندهم.
3423 -
عب أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم «إن عفريتًا من الجن تفلَّت البارحة ليقطع عليَّ صلاتي، فأمكنني الله منه، فأخذته، فأردت أن أربطه على سارية من سواري المسجد حتى تنظُروا إليه كلُّكم، فذكرت دعوة أخي سليمان {وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي} (1) فرددته خاسئًا» عفريت: متمرِّد من إنس أو جان، مثل زبنية جماعتها الزَّبانية.
3424 -
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال سليمان بن داود: لأطوفنَّ الليلة على سبعين امرأة تحمل كل امرأة فارسًا يجاهد في سبيل الله. فقال له صاحبه: إن شاء الله. فلم يقل، ولم تحمل شيئًا إلا واحدًا ساقطًا أحد شِقّيه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لو قالها (2) لجاهدوا في سبيل الله».
3425 -
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله أي مسجد وُضع أول؟ قال: المسجد الحرام. قلت: ثم أيٌّ؟ قال: ثم المسجد الأقصى (3). قلت: كم كان بينهما؟ قال: أربعون. ثم قال: حيثُما أدركت الصلاة فصلِّ والأرض لك مسجد».
3427 -
وقال: كانت امرأتان معهما ابناهما، جاء الذئب فذهب بابن إحداهما، فقالت صاحبتها: إنما ذهب بابنك، وقالت الأخرى: إنما ذهب بابنك. فتحاكمتا إلى داود فقضى به للكبرى، فخرجتا على سليمان بن داود
(1) هذا يدل على أن الشياطين تتسلط على الأنبياء لكن الله يحفظهم ويعينهم عليهم.
(2)
يقول إن شاء الله.
(3)
قد تم، ولكن نسبته إلى سليمان من باب التجديد.