الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3365 -
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «لما كان بين إبراهيم وبين أهله ما كان خرج بإسماعيل، ومعهم شنة فيها ماء. فجعلت أم إسماعيل تشرب من الشنة فيدر لبنها على صبيها حتى قدم مكة فوضعها تحت دوحة، ثم رجع إبراهيم إلى أهله
…
الحديث
…
ثم بدا لإبراهيم فقال لأهله: إني مطلع تركتي» (1).
10 - باب
3368 -
عن عائشة رضي الله عنهما زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألم ترى أن قومك لما بنوا الكعبة (2) اقتصروا عن قواعد إبراهيم. فقلت يا رسول الله ألا تردها على قواعد إبراهيم؟ فقال: لولا حدثان قومك بالكفر. فقال عبد الله بن عمر: لئن كانت عائشة سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك استلام الركنين اللذين يليان الحجر إلا أن البيت لم يتم على قواعد إبراهيم» .
3369 -
عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه أنهم قالوا: «يا رسول الله كيف نصلي عليك؟ (3) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قولوا: اللهم صلِّ على
(1) * وفيه تفريج الكربات عند الضيق، وفيه بركة زمزم طعام طعم وشفاء سقم، عاش عليها أبو ذر خمسة عشر يومًا.
يعني ما تركته بمكة، يعني أم إسماعيل وابنها.
* هل بنى البيت أحد قبل إبراهيم؟
ما بلغنا، يروي عن آدم وفي ذلك وأمثاله مقال.
(2)
بنوها قبل البعثة وبنوها بمال طيب ليس فيه ثمن خمر ولا زنا ولا ربا ولا ما يستقبح فقصرت النفقة فأخرجوا الحجر.
(3)
زاد ابن خزيمة وغيره: في صلاتنا، ورواية البخاري مطلقة.
محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد».
3370 -
(1) * الصلاة مع التبريك لا تفصل واحدة عن الأخرى، فإذا صلى في التشهد الأول برك، فالصلاة لوحدها لا أصل لها.
* الأقرب أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فرض، وقيل: واجبة وقيل: مستحبة، الأقوال ثلاثة والرسول صلى الله عليه وسلم قال: قولوا، والأصل الوجوب هذا في التشهد الأخير وفي الأول مستحب.
* هذا من أنواع الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وسرد الشيخ الباقي.
* قلت له: أبو العباس ما أنكر هذه الرواية؟
قال: غلط من أبي العباس رحمه الله وهذا يدل على أن الإنسان مهما بلغ من العلم قد يخفي عليه بعض العلم.
* قلت: انظر كلام أبي العباس (33/ 456 - 457) وقوله: لم يبلغني إلى الساعة حديث مسند ثابت كما صليت على إبراهيم كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم.
هذا أكمل الروايات.