الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
91 - باب مَا وُطِئَ مِنَ التَّصَاوِيرِ
5954 -
حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْقَاسِمِ - وَمَا بِالْمَدِينَةِ يَوْمَئِذٍ أَفْضَلُ مِنْهُ - قَالَ سَمِعْتُ أَبِى قَالَ سَمِعْتُ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ سَفَرٍ وَقَدْ سَتَرْتُ بِقِرَامٍ لِى عَلَى سَهْوَةٍ لِى فِيهَا تَمَاثِيلُ، فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَتَكَهُ وَقَالَ «أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُضَاهُونَ بِخَلْقِ اللَّهِ» . قَالَتْ فَجَعَلْنَاهُ وِسَادَةً أَوْ وِسَادَتَيْنِ. طرفه 2479
5955 -
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَدِمَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ سَفَرٍ، وَعَلَّقْتُ دُرْنُوكًا فِيهِ تَمَاثِيلُ، فَأَمَرَنِى أَنْ أَنْزِعَهُ، فَنَزَعْتُهُ. طرفه 2479
5956 -
وَكُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ. طرفه 250
92 - باب مَنْ كَرِهَ الْقُعُودَ عَلَى الصُّورَةِ
5957 -
حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ عَنْ نَافِعٍ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أَنَّهَا اشْتَرَتْ نُمْرُقَةً فِيهَا تَصَاوِيرُ، فَقَامَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِالْبَابِ فَلَمْ
ــ
باب ما وطئ من التصاوير
5954 -
(قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من صفر وقد سترت بقرام على سهوة لي فيه تماثيل) القرام القاف ستر رقيق، والسهوة: بيت صغير، وقال الأصمعي: تُشْبِه الطاق، وقال الخليل: أعواد ثلاثة أو أربعة يوضع عليها المتاع.
5955 -
(دُرنُوكًا) -بضم الدال والنون- قال ابن الأثير: ستر فيه خمل، ويروى بالميم مكان النون، ودل الحديث على جواز استعمال المصور على وجه الإهانة، قال النووي: وأما صنعته فحرام سواء صنع للإهانة أو لغيرها.
(وكنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد).
فإن قلت: أي تعلق لهذا الكلام في هذا الباب؟ قلت: لعل السؤال كان عن الأمرين.
باب من كره القعود على الصور
أي: على الثوب المصور.
5957 -
(منهال) بكسر الميم (اشترت نمرقة فيها تصاوير) أي: صور الحيوانات،