الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
50 - باب مَا يُكْرَهُ مِنَ النَّمِيمَةِ
وَقَوْلِهِ (هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ)، (وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ). يَهْمِزُ وَيَلْمِزُ يَعِيبُ.
6056 -
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَمَّامٍ قَالَ كُنَّا مَعَ حُذَيْفَةَ فَقِيلَ لَهُ إِنَّ رَجُلاً يَرْفَعُ الْحَدِيثَ إِلَى عُثْمَانَ. فَقَالَ حُذَيْفَةُ سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ» .
51 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ)
6057 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى ذِئْبٍ عَنِ الْمَقْبُرِىِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ «مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ وَالْجَهْلَ
ــ
باب ما يكره من النميمة
(يهمز ويلمز ويعيب: واحد) هذا موافق لما قاله الجوهري، وقال ابن الأثير اللمز: عيب الإنسان مواجهة، والهمز: عيبه إذا كان كائبًا.
6056 -
(أبو نعيم) بضم النون مصغر (همام) بفتح الهاء وتشديد الميم (كنا مع حذيفة فقيل له: إن رجلًا يرفع الحديث إلى عثمان) أي: على وجه الإفساد قيل: هذا الرجل إبراهيم بن الأسود (قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يدخل الجنة قتات) -بفتح القاف وتشديد التاء- من قته: زوره وحسنة. قال ابن الأثير: النمام هو الذي يسمع الحديث وهو بين القوم، قال: والقتات من استرق السمع، والفساس -بتشديد السين المهملة- الذي يسأل عن الأخبار ثم ينمها، والكلام مسوق للتنفير، والمراد عدم دخوله مع السابقين الأولين. قال النووي: هذا إذا لم يكن في النقل مصلحة، والا فهي مستحبة أو واجبة. قلت: بعدما عرفت النميمة بأنها الثقل على وجه الإفساد فلا حاجة إلى هذا القيد.
باب قول {وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (30)} [الحج: 30]
6057 -
(أبن أبي ذئب) محمد بن عبد الرحمن (من لم يدع قول الزور والعمل به)