الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
25 - باب السَّاعِى عَلَى الأَرْمَلَةِ
6006 -
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ «السَّاعِى عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوْ كَالَّذِى يَصُومُ النَّهَارَ وَيَقُومُ اللَّيْلَ» .
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ الدِّيلِىِّ عَنْ أَبِى الْغَيْثِ مَوْلَى ابْنِ مُطِيعٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ. طرفه 5353
26 - باب السَّاعِى عَلَى الْمِسْكِينِ
6007 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِى الْغَيْثِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «السَّاعِى عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ - وَأَحْسِبُهُ قَالَ، يَشُكُّ الْقَعْنَبِىُّ - كَالْقَائِمِ لَا يَفْتُرُ، وَكَالصَّائِمِ لَا يُفْطِرُ» . طرفه 5353
27 - باب رَحْمَةِ النَّاسِ وَالْبَهَائِمِ
6008 -
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِى قِلَابَةَ عَنْ أَبِى سُلَيْمَانَ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ قَالَ أَتَيْنَا النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ شَبَبَةٌ مُتَقَارِبُونَ، فَأَقَمْنَا عِنْدَهُ عِشْرِينَ لَيْلَةً، فَظَنَّ أَنَّا اشْتَقْنَا أَهْلَنَا، وَسَأَلَنَا عَمَّنْ تَرَكْنَا فِي أَهْلِنَا، فَأَخْبَرْنَاهُ، وَكَانَ
ــ
باب الساعي على الأرملة
6006 -
(صفوان بن سليم) بضم السين مصغر (يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم) صفوان تابعي، وبهذا القيد خرج الحديث عن الإرسال (الساعي على الأرملة) الأرملة: المرأة التي لا زوج لها سواء كانت غنية أو فقيرة، والسعي عليها: القيام بحالها، والتكسب لها إن كانت فقيرة (ثور) بالثاء المثلثة لفظ الحيوان المعروف (عن أبي الغيث) مرادف المطر اسمه سالم.
6007 -
(القعنبي) بفتح القاف وسكون العين آخره باء موحدة نسبة إلى جده.
باب رحمة الناس والبهائم
6008 -
(أبو قلابة) -بكسر القاف- عبد الله بن زيد الجرمي (مالك بن الحويرث) بضم الحاء آخره ثاء مثلثة، سبق حديثه في أبواب الصلاة، وموضع الدلالة هنا:(وكان) أي:
رَفِيقًا رَحِيمًا فَقَالَ «ارْجِعُوا إِلَى أَهْلِيكُمْ فَعَلِّمُوهُمْ وَمُرُوهُمْ، وَصَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِى أُصَلِّى، وَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ، ثُمَّ لِيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُمْ» . طرفه 628
6009 -
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ سُمَىٍّ مَوْلَى أَبِى بَكْرٍ عَنْ أَبِى صَالِحٍ السَّمَّانِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِى بِطَرِيقٍ اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ، فَوَجَدَ بِئْرًا فَنَزَلَ فِيهَا فَشَرِبَ ثُمَّ خَرَجَ، فَإِذَا كَلْبٌ يَلْهَثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ فَقَالَ الرَّجُلُ لَقَدْ بَلَغَ هَذَا الْكَلْبَ مِنَ الْعَطَشِ مِثْلُ الَّذِى كَانَ بَلَغَ بِى، فَنَزَلَ الْبِئْرَ فَمَلأَ خُفَّهُ، ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ، فَسَقَى الْكَلْبَ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ» . قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنَّ لَنَا فِي الْبَهَائِمِ أَجْرًا. فَقَالَ «فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ» . طرفه 173
6010 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي صَلَاةٍ وَقُمْنَا مَعَهُ، فَقَالَ أَعْرَابِىٌّ وَهْوَ فِي الصَّلَاةِ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِى وَمُحَمَّدًا، وَلَا تَرْحَمْ مَعَنَا أَحَدًا. فَلَمَّا سَلَّمَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِلأَعْرَابِىِّ «لَقَدْ حَجَّرْتَ وَاسِعًا» . يُرِيدُ رَحْمَةَ اللَّهِ.
ــ
رسول الله صلى الله عليه وسلم (رقيقًا رحيمًا) بالقاف من رقة القلب وهو العطف والرحمة، ورواه أبو ذر والقاسمي بالفاء من الرفق، والمعنيان مقاربان. والشببة -بثلاث فتحات- جمع شاب.
6009 -
(فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش) الثرى -بالثاء المثلثة- التراب الذي فيه الرطوبة، واللهث: إخراج اللسان من العطش (فسقى الكلب فشكر الله له) أي: قبل ذلك منه.
فإن قلت: قد سبق في بدء الخلق أن امرأة فعلت ذلك؟ قلت: هما قضيتان.
(في كل ذات كبد رطبة أجر) كناية عن الحيوان، والحيوان المأمور يقتله كالفواسق الخمس مستثنى منه، والأجر على قدر حرمة الحيوان، فإذا كان هذا حاله الكلب الذي هو أخس الحيوانات، فما ظننا يأشرفها وهو الإنسان؟! لا سيما الأتقياء والأولياء منهم.
6010 -
(اللهم ارحمني ومحمدًا ولا ترحم معنا أحدًا) هذا من غاية جهله (قال) أي: رسول الله صلى الله عليه وسلم (لقد حَجّرت واسعًا) بتشديد الجيم من الحجر وهو المنع، والمراد الحصر في أقل شيء، والحال أن رحمته واسعة كل شيء.
6011 -
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ عَنْ عَامِرٍ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «تَرَى الْمُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى عُضْوًا تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى» .
6012 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ «مَا مِنْ مُسْلِمٍ غَرَسَ غَرْسًا فَأَكَلَ مِنْهُ إِنْسَانٌ أَوْ دَابَّةٌ إِلَاّ كَانَ لَهُ صَدَقَةً» . طرفه 2320
6013 -
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ قَالَ حَدَّثَنِى زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ قَالَ سَمِعْتُ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ «مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ» . طرفه 7376
ــ
6011 -
(أبو نعيم) بضم النون مصغر (بشير) بفتح الباء (ترى المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم) بفتح التاء في الثلاثة، والمعاني متقاربة (كمثل الجسد إذا اشتكى عضوًا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) أي: كل عضو يدعو العضو الآخر إلى الموافقة، وكذا شأن المؤمن إذا أصاب أخاه المؤمن شيء تألم، وهذا شأن المؤمن الكامل.
6012 -
(أبو عوانة) -بفتح العين- الوضاح الواسطي (ما من مسلم غرس غرسًا أكل منه إنسان أو دابة إلا كان له أجر) سواء كان الشجر مثمرًا أو لا، فإن الدواب تنتفع بظلها وأكل أوراقها.
6013 -
(من لا يرحم لا يرحم) تقدم أنه يجوز أن تكون من موصولة أو شرطية، وحذف المفعول ليتناول كل حيوان كما ترجم عليه، ويوافقه رواية الطبراني عن ابن مسعود:"ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء"، وأما رواية مسلم "من لا يرحم الناس لا يرحمه الله" فلعله أشار إلى الاهتمام [بمن] شأنه الشرف.