الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
34 - باب طِيبِ الْكَلَامِ
وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم «الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ» .
6023 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ أَخْبَرَنِى عَمْرٌو عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ ذَكَرَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم النَّارَ، فَتَعَوَّذَ مِنْهَا وَأَشَاحَ بِوَجْهِهِ، ثُمَّ ذَكَرَ النَّارَ، فَتَعَوَّذَ مِنْهَا، وَأَشَاحَ بِوَجْهِهِ - قَالَ شُعْبَةُ أَمَّا مَرَّتَيْنِ فَلَا أَشُكُّ - ثُمَّ قَالَ «اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ» . طرفه 1413
35 - باب الرِّفْقِ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ
6024 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ دَخَلَ رَهْطٌ مِنَ الْيَهُودِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
ــ
باب طيب الكلام
(عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: الكلمة الطيبة صدقة) أي: ثوابها مثل ثواب الصدقة، وهذا أدنى ما يكون من الصدقة لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث الباب:(اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم يجد فبكلمة طيبة).
6023 -
(خيثمة) بخاء معجمة وياء ساكنة ثم مثلثة (ذكر النبي صلى الله عليه وسلم النار فتعوذ منها وأشاح بوجهه) أي: أعرض، كأنه ينظر إليها فصرف وجهه كراهية النظر إليها، قال ابن الأثير: المُشيح: الحذِر من الشيء -بكسر الذال- والجاد في الأمر والمقبل عليه، قلت: الباء لا تقع صلة له على الأولين، والإقبال وإن كان بالباء تكون صلة له، إلا أن المعنى على صرف الوجه الذي هو ضد الإقبال.
باب الرفق في الأمر كله
6024 -
هذه الترجمة بعض حديث الباب، والرفق ضد العنف وهو عبارة عن الأخذ بالأسهل والتلطف (دخل رهط من اليهود على رسول الله صلى الله عليه وسلم) الرهط: جماعة من
فَقَالُوا السَّامُ عَلَيْكُمْ. قَالَتْ عَائِشَةُ فَفَهِمْتُهَا فَقُلْتُ وَعَلَيْكُمُ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ. قَالَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «مَهْلاً يَا عَائِشَةُ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ» . فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «قَدْ قُلْتُ وَعَلَيْكُمْ» . طرفه 2935
6025 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَالَ فِي الْمَسْجِدِ، فَقَامُوا إِلَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «لا تُزْرِمُوهُ» . ثُمَّ دَعَا بِدَلْوٍ مِنْ مَاءٍ فَصُبَّ عَلَيْهِ. طرفه 219
ــ
الرجال من الثلاثة إلى العشرة، وقيل: إلى أربعين (فقالوا السَّام عليك) يريدون الموت من السوم وهو العلامة على رواه قتادة بالهمزة مع المد من السآمة (قلت: عليكم) وفي بعضها: "وعليكم" أي: عليكم الموت عام علينا وعليكم، وهذا أظهر وأبلغ في الرفق.
6025 -
(حماد) بفتح الحاء وتشديد الميم، روى حديث بول الأعرابي في المسجد، وقد سلف في أبواب الصلاة، وموضع الدلالة هنا قوله:(لا تزرموه) بضم التاء وكسر المعجمة بعدها مهملة أي: لا تقطعوا بوله، من زرم الدمع انقطع، ويجوز أن يكون إشارة إلى ما جاء في الرواية الأخرى أنه لما فرغ من بوله دعاه فقال: إن المساجد لم تبن لهذه الأشياء، إنما بنيت لذكر الله والصلاة"، ودلالته على الترجمة في غاية الظهور، وفي الحديث "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع الرفق من شيء إلا شانه".