الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
123 - باب الْحَمْدِ لِلْعَاطِسِ
6221 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه - قَالَ عَطَسَ رَجُلَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَشَمَّتَ أَحَدَهُمَا وَلَمْ يُشَمِّتِ الآخَرَ، فَقِيلَ لَهُ فَقَالَ «هَذَا حَمِدَ اللَّهَ، وَهَذَا لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ» . طرفه 6225
124 - باب تَشْمِيتِ الْعَاطِسِ إِذَا حَمِدَ اللَّهَ
فيه أبو هريرة.
6222 -
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ عَنِ الْبَرَاءِ - رضى الله عنه - قَالَ أَمَرَنَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِسَبْعٍ، وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ، أَمَرَنَا بِعِيَادَةِ الْمَرِيضِ، وَاتِّبَاعِ الْجِنَازَةِ، وَتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ، وَإِجَابَةِ الدَّاعِى، وَرَدِّ السَّلَامِ، وَنَصْرِ
ــ
باب الحمد على العاطس
العطاس -بضم العين- اسم من عطس يعطس بفتح الطاء، وبضم الطاء في المضارع وكسرها.
6221 -
(عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر) في رواية الطبراني أحد الرجلين عامر بن الطفيل الكافر المعروف الذي غدر بالقراء وقتلهم، وقال شيخنا: وهذا فيه بعد؛ لأنه يبعد أن يقول: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع تصلبه في الكفر؟ قلت: في بعض الروايات لم يقل: رسول الله صلى الله عليه وسلم بل قيل له، بدل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالظاهر أن ذلك من تصرف الرواة، قال ابن الأثير: التشميت الدعاء للإنسان بالخير والبركة، قال: واشتقاقه من الشوامت، وهي القوائم كأنه دعاء له بالقيام والثبات على طاعة الله، وقيل: من الشماتة كأنه دعاء له بزوال شماتة الأعداء. قال: ويروى بالسين المهملة من السمت وهو الهيئة كأنه قال: جعلك الله على سمت حسن، والأول أكثر وأحسن، وفي الحديث دلالة على أن من لم يحمد لا يستحق التشميت. ثم أردفه بباب:
تشميت العاطس
6222 -
وروى فيه حديث البراء، (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع) وقد سلف