الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واذا رأى في منامه ما يروعه قال هو الله ربى لا شريك له. وقال اذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره ثلاثا ويتعوذ بالله من الشيطان ثلاثا وليتحول عن جنبه الذى كان عليه وكان اذا أخذ مضجعه استقبل بوجهه القبلة ووضع كفه تحت خده وقال رب قني عذابك يوم تبعث عبادك اللهم باسمك أموت وأحيا واذا استيقظ قال الحمد لله الذى أحيانا بعد ما أماتنا واليه النشور.
[فصل فيما ذكر عنه صلى الله عليه وسلم في النكاح والتعطر]
«فصل» فيما ذكر عنه صلى الله عليه وسلم في النكاح والتعطر قال صلى الله عليه وسلم حبب الى من دنياكم ثلاث النساء والطيب وجعلت قرة عينى في الصلاة فاما النكاح فلم يزل التمادح به عند الفضلاء والعقلاء عادة جارية وسنة مأثورة وحسبك في ذلك ما خص الله به نبيه أى يشخر (واذا رأي في منامه ما يروعه الى آخره) أخرجه النسائي عن ثوبان (كان اذا أخذ مضجعه الى آخره) أخرجه أحمد والترمذى والنسائي عن البراء وأخرجه أحمد وابن ماجه عن ابن مسعود
(فصل) في عادته في النكاح (حبب الىّ من دنياكم الى آخره) أخرجه أحمد والنسائى والحاكم والبيهقي في السنن عن أنس وفي قوله صلى الله عليه وسلم من دنياكم تصريح بان التزوج والتطيب بالنسبة اليه ليس من حظوظ دنياه هو وان كانت من حظوظ دنيا غيره بل للفوائد الاخروية المترتبة على التزوج كتحصينهن وقيامته بحقوقهن واكتسابه لهن وهدايته اياهن وأما الطيب فللقاء الملائكة ولانه مما يعين على الجماع ويحض عليه وتحرك أسبابه هذا معنى ما ذكره عياض في الشفاء (ثلاث) زيادة ثلاث ليست في الحديث بل من تصرف بعض الرواة ثم درج عليه من درج كالغزالى في الاحياء وعياض في الشفاء في بعض النسخ والزمخشرى في الكشاف ثم قال وطوي ذكر الثالث أي ان قرة عينى في الصلاة كلام مبتدأ قصد به اعراض عن ذكر الدنيا وليست عطفا على الطيب والنساء كما يسبق الى الفهم لانها ليست من الدنيا قاله التفتازاني والكلام على حذف ثلاث ظاهر (وجعلت قرة عينى في الصلاة) أي لانها محل الحب الحقيقي ومحل مشاهدة جبروت المولى ومناجاته تعالى فمن ثم ميز بين حب النساء والطيب وبين حب الصلاة بقوله وجعلت قرة عيني الى آخره ولم يقل النساء والطيب والصلاة ونقل ابن فورك عن بعض العلماء ان معنى قوله وجعلت قرة عينى في الصلاة أى في صلاة الله وملائكته علىّ وأمره أمتي بالصلاة علىّ الى يوم القيامة ويؤيد الاول ما أخرجه أحمد عن ابن عباس قال لى جبريل قد حببت اليك الصلاة فخذ منها ما شئت (فائدة) أخرج الشيخ أبو محمد النيسابورى ان أبا بكر رضي الله عنه لما قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا الكلام قال وأنا حبب الىّ من الدنيا ثلاث القعود بين يديك والصلاة عليك وانفاق مالى لديك فقال عمر رضي الله عنه وأنا حبب الىّ من الدنيا ثلاث الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واقامة حدود الله تعالى فقال عثمان وأنا حبب الىّ من الدنيا ثلاث اطعام الطعام وافشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام فقال على كرم الله وجهه ورضي عنه وأنا حبب اليّ من الدنيا ثلاث الضرب بالسيف والصوم في الصيف
صلى الله عليه وسلم من القوة والعدد مما سبق ذكره في قسم الخصائص وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما خير هذه الامة أكثرها نساء مشيرا اليه صلى الله عليه وسلم حتى لم يره العلماء مما يقدح في الزهد وقال سهل بن عبد الله التسترى قد حببن الى سيد المرسلين فكيف يزهد فيهن وقد كان زهاد الصحابة رضى الله عنهم أجمعين كثيرى الزوجات والسرارى وقد كره غير واحد أن يلقى الله تعالى عزبا. قال أنس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار وهن احدى عشرة يغسل واحد وكنا نتحدث وقرى الضيف فنزل جبريل فقال وأنا حبب الىّ من الدنيا ثلاث النزول على النبيين وتبليغ الرسالة للمرسلين والحمد لله رب العالمين ثم عرج ثم رجع فقال يقول الله تعالي وهو حبب اليه من عباده ثلاث لسان ذاكر وقلب شاكر وجسم على بلائه صابر (وقال ابن عباس) أخرجه عنه البخاري (خير هذه الامة) رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي هو (الذى هو أكثرها نساء) هذا هو الارجح انه كان (مشيرا اليه صلى الله عليه وسلم ولم يرد العموم وبتقدير ارادته فلم ير الخبرية العامة بل المترتبة على التزوج من التحصين ونحوه (سهل بن عبد الله) قال القشيرى في الرسالة أحد أئمة القوم ولم يكن له في وقته نظير في المعاملات والورع وكان صاحب كرامات توفي كما قيل سنة ثلاث وثمانين ومايتين وقيل سنة ثلاث وسبعين (التستري) بفوقية مضمومة وأخرى مفتوحة بينهما مهملة ساكنة منسوب الى تستر مدينة بخوزستان قاله النووى وقال ابن خلكان هي بلدة من كورة الاهواز ويقول الناس لها سستر (يزهد فيهن) بفتح النون مبني للفاعل وبضم التحتية مبني للمفعول وقد قال ابن عيينة كما قاله سهل حكاه عنه في الشفاء (كثيرى الزوجات والسرارى) زاد في الشفاء وحكي في ذلك عن على والحسن وابن عمر وغيرهم غير شيء والسراري جمع سرية بضم المهملة وكسر الراء المشددة ثم تحتية مشددة أشتقاقها من السرر وأصله السر وهو الجماع أطلق عليها ذلك لكتمان أمرها عن الزوجة غالبا (وقد كره غير واحد) من السلف (ان يلقي الله عزبا) اذ في الحديث شراركم عزابكم وأرذل موتاكم عزابكم أخرجه أحمد عن أبي ذر وأخرجه أبو يعلى عن عطية بن بشر وعلة ذلك ان العزوبة سبب للمعاصي المترتبة على هذه الشهوة التي هي أعظم فتنة على الانسان فربما جاء الموت وهو غير تائب من النظر المحرم ونحوه هذا بالنسبة الي عوام الخلق وأما الخواص فيخافون مجيء الموت والقلب مشغول بغير الله عز وجل وهذه الشهوة من أعظم الشواغل عنه (قال أنس) فيما أخرجه البخاري والنسائى عنه قال في الشفاء وروي عنه عن أبي رافع (وهن احدي عشرة) في رواية اخري في صحيح البخارى وهن تسع وجمع بينهما بانه عد في الحديث الاول مع نسائه جاريتيه مارية وريحانة واقتصر في الحديث الثاني على نسائه التسع وقال ابن حبان حكى عن أنس هذا النقل في أول قدومه المدينة حيث كان تحته تسع نسوة وجاريتان ولا يعلم انه اجتمع عنده احدي عشرة امرأة بالتزوج (بغسل واحد) لا يعارضه ما في الشفاء عن سلمي قالت طاف النبي صلى الله عليه وسلم ليلة على نسائه التسع وتطهر من كل واحدة قبل أن يأتي
أنه أعطى قوة ثلاثين وفي حديث عنه صلى الله عليه وسلم فضلت على الناس باربع بالسخاء والشجاعة وكثرة الجماع وقوة البطش قالت عائشة ما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا من نسائه الا مقنعا يرخى الثوب على رأسه وما رأيته منه ولا رآه مني. وأمر من بنى بامرأة أن يأخذ بناصيتها ثم ليقل اللهم اني أسألك من خيرها وخير ماجبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه. وقال لو ان أحدكم اذا أراد ان يأتى أهله قال بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فقضى بينهما ولد لم يضره الشيطان أبدا. وكانت سيرته صلى الله عليه وسلم مع أزواجه يلطف بهن ويلاطفهن ويحتمل منهن على وجه الغيرة ما يعظم خطره في حق غيرهن فربما تصاخبن وتشاتمن بمحضره ومنظره وربما اغتابت احداهن الاخري فينهاها الاخري وقال هذا أطهر وأطيب بل هما قصتان بين صلى الله عليه وسلم في الاولي الجائز وفي الاخري الاكمل (أعطى قوة ثلاثين) رجلا ولابي نعيم في الحلية عن مجاهد أعطي قوة أربعين رجلا كل منهم بقوة سبعين رجلا وصححه ويروي بقوة مائة رجل وقال صحيح غريب قال في التوشيح وقد قيل ان كل من كان أتقي لله فشهوته أشد لان من لا يتقي تتفرق شهوته بالنظر وغيره (وفي حديث عنه صلى الله عليه وسلم أخرجه الطبرانى في الاوسط والاسماعيلى في معجمه عن أنس (بالسخاء) بفتح المهملة والمعجمة والمد (وقالت عائشة) كما أخرجه البخاري وغيره عنها (مقنعا) بفتح القاف والنون المشددة والمهملة (وما رأيته منه ولا رآه مني) كناية عن غير مذكور لدلالة الكلام عليه وارادة الفرج (وأمر من بنى بامرأة ان يأخذ بناصيتها الى آخره) أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه والحاكم في المستدرك وقال صحيح على ما ذكرناه من رواية الأئمة الثقات عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده (لو أن أحدكم اذا أراد ان يأتى أهله الى آخره) أخرجه أحمد والشيخان وأبو داود والترمذى والنسائى وابن ماجه عن ابن عباس (بسم الله) فيه ندب التسمية للجماع (اللهم جنبنا الشيطان) انما شرع التعوذ منه حينئذ لما روي عن جعفر بن محمد ان الشيطان يقعد على ذكر الرجل فاذا لم يسم الله ولم يتعوذ أصاب معه امرأته وأنزل في فرجها كما ينزل الرجل حكاه عنه البغوي وغيره وذلك منه لا يكون من قبل الرأي (لم يضره) بتثليث الراء والضم أحسن اتباعا للضمة (الشيطان) قال عياض لم يحمل هذا الحديث أحد على العموم في جميع الضرر والوسوسة والاغواء بل المراد انه لا يصرعه أولا يطعن فيه عند ولادته كغيره قولان (وربما تصاخبن) أي رفعن أصواتهن (بمحضره ومنظره) كفعل عائشة وزينب وهو في صحيح مسلم وغيره (وربما اغتابت احداهن الاخري) كذكر عائشة خديجة وقولها له صلى الله عليه وسلم ما تذكر من عجوز حمراء الشدقين الي آخر ما ذكرته وهو في الصحيحين وغيرهما (فنهاها) كقوله لحفصة اتقي الله يا حفصة حين قالت في صفية انها ابنة يهودي وهو في سنن الترمذى
وأهدت اليه أم سلمة قصعة من ثريد وهو عند عائشة فضربت عائشة يد الخادم فسقطت القصعة وانكسرت وتبدد الخبز فجعل صلى الله عليه وسلم يجمع الخبز ويقول غارت أمكم غارت أمكم ثم جلّس الرسول وأعطاه قصعة غيرها. وسهر ليلة معهن فقالت احداهن كان الحديث حديث خرافة فقال صلى الله عليه وسلم أتدرون ما خرافة ان خرافة كان رجلا من بني عذرة اسرته الجن في الجاهلية فمكث فيهم دهرا ثم ردوه الى الانس فكان يحدث بما رأى فيهم من الاعاجيب فقال الناس حديث خرافة. وقال لعائشة كنت لك كأبى زرع لام زرع. واما الطيب فقد كان صلى الله عليه وسلم طيب الجملة وطابت منه الفضلات التى تستقذر من غيره ومع ذلك فقد كان يتطيب ليقتدى به وللقاء الملائكة ولانه من أقوي الاسباب المعينة على الجماع قال أنس كنا نعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا أقبل بطيب رائحته وما عرض عليه طيب فرده وكان يطلب الطيب في جميع رباع نسائه وعن عائشة قالت كان أحب الطيب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم العود وكان يتبخر به مع والنسائي (واهدت له أم سلمة قصعة الى آخره) أخرجه البخاري من غيران يذكر اسمها (غارت أمكم) قال الداودى يعنى سارة زوج ابراهيم يعنى لا تعجبوا مما وقع من عائشة من الغيرة فقد غارت تلك قبل ذلك ورد ذلك العلماء بان المخاطبين لم يكونوا من أولاد سارة اذ ليسوا من بني اسرائيل وجزموا بان المراد عائشة أم المؤمنين (ثم جلس) بالتشديد أي أمر بالجلوس (وأعطاه) من بيت عائشة (قصعة غيرها) تطييبا لقلب أم سلمة وكلتا القصعتين ملكه صلى الله عليه وسلم فلا ينافي ان المتقوم لا يضمن بمثله ولو ثبت ان القصعة ملك لام سلمة وان الضمان حقيقي فضمان المتقوم بمثله جائز مع الرضا (خرافة) بضم المعجمة وتخفيف الراء فائدة اخرج المفضل الضبى من حديث عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رحم الله خرافة انه كان رجلا صالحا (وقال لعائشة) في الحديث المشهور بحديث أم زرع هي بنت أكهل بن ساعدة كذا في التوشيح زاد الهيثم في الالفة والرفاه لافي الفرقة والجلاء زاد الزبير بن بكار الا انه طلقها وأنا لا أطلقك فقالت عائشة بابى أنت وأمى لانت خير لي من أبى زرع* وأما الطيب (وما عرض عليه طيب فرده) كما رواه أحمد والبخاري والترمذى والنسائى عن أنس بل نهي عن ذلك بقوله لا تردوا الطيب وقد ورد انه كان لا يرد أشياء جمعها شيخ شيوخنا وجيه الدين الديبع في قوله
قد كان من سنة خير الورى
…
صلى عليه الله طول الزمن
أن لا يرد الطيب والمتكي
…
والتمر والدهن كذا اللبن
(رباع) بكسر الراء ثم موحدة جمع ربعة وهى اناء من خشب يجعل فيه الطيب (أحب) بالنصب (العود) بالرفع
الكافور وكان يتطيب بأطيب ما يجد عنده اذا أراد أن يحرم وقال طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه وقال اذا أعطى أحدكم الريحان فلا يرده فانه خرج من الجنة وكان يتطيب بالغالية والمسك حتى يرى وبيصه في مفارقه. وكان صلى الله عليه وسلم يكتحل بالاثمد عند النوم في كل عين ثلاثا وربما اكتحل في اليمين ثلاثا واثنان في اليسار وربما اكتحل وهو صائم وقال عليكم بالاثمد فانه يجلو البصر وينبت الشعر. وقال خيرأ كحالكم الاثمد. وكان يكثر دهن رأسه ولحيته ويسرحهما ويكثر القناع حتى كأن ثوبه ثوب زيات.
ونهى عن الترجل الاغبا قال ابن عمر رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ادهن بزيت غير مفتت. وكان صلى الله عليه وسلم يحب التيمن في ترجله وتنعله وطهوره وفي شأنه كله وكانت يمينه لطهوره وطعامه وكان اليسرى لخلائه وما كان من اذا. وكان صلى الله عليه ويجوز عكسه (طيب الرجال ما ظهر ريحه الى آخره) أخرجه الترمذى عن أبي هريرة وأخرجه الطبرانى وأيضا عن أنس (وطيب النساء) ان أردن الخروج الى المسجد (ما ظهر لونه وخفي ريحه) وذلك لما يخاف من ظهور ريح الطيب من الفتنة اما اذا تطيبت المرأة في بيتها لزوجها فتطيب بما شاءت (اذا أعطي أحدكم الريحان فلا يرده الى آخره) أخرجه بهذا اللفظ أبو داود في مراسيله والترمذى عن أبى عثمان النهدى والمراد بالريحان جميع الطيب (بالغالية) بالمعجمة والتحتية طيب مركب من أنواع من الطيب (وبيصه) بالموحدة فالتحتية فالمهملة أي بريقه ولمعانه (كان يكتحل بالاثمد كل ليلة) رواه ابن أبى عدي عن عائشة وتتمته ويحتجم كل شهر ويشرب الدواء كل سنة (وربما اكتحل وهو صائم) أخرجه الطبراني والبيهقى عن أبى رافع وفعل ذلك لبيان الجواب (عليكم بالاثمد الى آخره) أخرجه بهذا اللفظ أبو نعيم في الحلية عن ابن عباس وأخرجه ابن ماجه عن جابر وأخرجه ابن ماجه والحاكم عن ابن عمر وزاد عند النوم وأخرجه الطبراني وأبو نعيم في الحلية عن على بلفظ عليكم بالاثمد فانه منبتة للشعر مذهبة للقذا مصفاة للبصر (كان يكثر دهن رأسه ولحيته) أخرجه البيهقي في الشعب عن سهل بن سعد (ويكثر القناع الي آخره) أخرجه الترمذى في الشمائل والبيهقي في الشعب عن أنس والقناع بكسر القاف تغطية الرأس بالرداء (ثوب زيات) بالزاى وتشديد التحتية وهو بياع الزيت ومعناه انه كان يكثر دهن رأسه ويكثر التقنيع بثوبه عليه فيكسب الثوب من الدهن (ونهي عن الترجل) بالجيم أي مشط شعر الرأس واللحية (الاغبا) بكسر المعجمة وتشديد الموحدة أى بعد أيام بحسب الحاجة اليه لا كل يوم كعادة المترفين (غير مقتت) بالقاف وتكرير الفوقية أي غير مخلوط بغيره (كان يحب السمن الى آخره) أخرجه أحمد والبخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن عائشة والسمن بتشديد الميم لغة في السامن (في ترجله) أي تسريح رأسه (وتنعله) أي لبسه النعال (وطهوره) بضم الطاء أي غسله ووضوئه (وفي شأنه كله) أي مما كان من باب التكريم كالاكتحال والحلق ونتف الابط وقص