المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[الفصل الخامس في فضل الصلاة عليه صلى الله عليه وعلى آله وسلم وحكمها ومواطنها] - بهجة المحافل وبغية الأماثل - جـ ٢

[العامري الحرضي]

فهرس الكتاب

- ‌الجزء الثاني

- ‌[تتمة القسم الأول في تلخيص سيرته]

- ‌[تتمة الباب الرابع في هجرته صلى الله عليه وسلم وما بعدها إلى وفاته]

- ‌[فصل في السرايا والبعوث التي جهل زمنها وكان ذلك قبل الفتح]

- ‌[باب بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد إلى الحرقات السنة التاسعة من الهجرة وتسمى سنة الوفود]

- ‌[ذكر وفد بنى تميم وبني حنيفة وأهل نجران]

- ‌[من الوفود وفد طىء ورئيسهم زيد الخيل]

- ‌[خبر عدى بن حاتم الطائى]

- ‌[ومن شر الوفود وفادة عامر بن الطفيل وأربد بن قيس]

- ‌[خبر وفد كندة وعليهم الأشعث بن قيس]

- ‌[وفود همدان وفيهم مالك بن نمط ذو المشعار]

- ‌[خبر موافاته صلى الله عليه وسلم، مقدمه من تبوك، كتاب ملوك حمير بإسلامهم]

- ‌[وفود بني نهد من غور تهامة]

- ‌[وفد ثقيف وما كان من حديثهم]

- ‌[مطلب في غزوة تبوك وهي المسمّاة بساعة العسرة]

- ‌[كتابه صلى الله عليه وسلم ليحنة بن روبة في صلحه وذمته]

- ‌[خبر إرساله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى أكيدر صاحب دومة الجندل]

- ‌[خبر موت ذي البجادين المزني]

- ‌[خبر مسجد الضرار وهدمه وإحراقه]

- ‌[حديث الثلاثة الذين تخلّفوا عن غزوة تبوك وتوبتهم]

- ‌[فصل في ذكر الفوائد التي تضمنت حديث كعب أحد الثلاثة الذين تخلّفوا عن تبوك]

- ‌[خبر نزول آية الحجاب]

- ‌[فصل في ذكر الفوائد التي تضمنت خبر الحجاب]

- ‌[فصل في ذكر الأحكام التي تترتب على يمين اعتزال رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه]

- ‌[خبر الملاعنة التي كانت بين أخوي بني العجلان وأحكام الملاعنة]

- ‌[فصل في ذكر اختلاف العلماء في سبب نزول آية الملاعنة]

- ‌[فصل ومن حوادث هذه السنة قصة الغامدية]

- ‌[فصل في تقبيح الزنا وأحكام الزانيين]

- ‌[مطلب في أن الرجم ممّا نسخ لفظه من القرآن وبقي حكمه وفيه خطبة عمر بن الخطاب في حديث السقيفة]

- ‌[مطلب ثم كانت بيعة عليّ لأبي بكر بعد موت فاطمة رضي الله عنها]

- ‌[مطلب ومن حوادث هذه السنة موت أم كلثوم ابنته صلى الله عليه وسلم]

- ‌[مطلب في خبر وفاة النجاشي بالحبشة والصلاة عليه]

- ‌[مطلب في موت عبد الله بن أبيّ بن سلول واستغفار النبي صلى الله عليه وسلم له ونهي ربّه عن ذلك]

- ‌[مطلب في حج أبي بكر تلك السنة وإردافه بعلي يؤذن ببراءة في الحج]

- ‌[السنة العاشرة وفيها كان إسلام أبي عبد الله جرير البجلي سيد بجيلة]

- ‌[وفد بني الحارث بن كعب وفيهم قيس بن الحصين ذي الغصة]

- ‌[مطلب في قصة تميم بن أوس الداري ونزول قوله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهادَةُ بَيْنِكُمْ الآية)

- ‌[مطلب خبر إسلام فروة بن عمرو الخزامي]

- ‌[إرسال علي بن أبي طالب خلف خالد بن الوليد إلى نجران وقصة الجارية التي وقعت لعلي في الخمس]

- ‌[خبر الذهيبة التي قسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أربعة نفر]

- ‌[خبر قدوم رسولي مسيلمة بكتابه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم]

- ‌[مطلب في ذكر حجّة الوداع]

- ‌[خطبة في حجة الوداع]

- ‌[فصل ومن الواردات في حجّة الوداع نزول قوله تعالى اليوم أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ]

- ‌[السنة المخترمة بوفاته صلى الله عليه وسلم]

- ‌[ذكر تجهيز جيش أسامة بن زيد إلى الشام]

- ‌[فصل في مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم]

- ‌[مطلب وكان وجعه صلى الله عليه وسلم عرق في الكلية]

- ‌[مطلب في حديث السبع قرب لم تحل أوكيتهن وخروجه صلى الله عليه وسلم إلى الناس]

- ‌[فصل في أمره صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن يصلي بالناس]

- ‌[فصل في آخر ما أوصى به صلى الله عليه وسلم]

- ‌[فصل في ذكر أمور عرضت في مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم]

- ‌[فصل في دهش الصحابة عند قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم]

- ‌[فصل في تغير الحال بعد موته صلى الله عليه وسلم]

- ‌[مطلب في ذكر بعض المراثي التي قيلت فيه صلى الله عليه وسلم]

- ‌[فصل في ذكر اليوم الذي توفّي فيه صلى الله عليه وسلم]

- ‌[مطلب في ذكر من تولى غسله ودفنه وما كفن فيه]

- ‌[فصل عن الدارمي في خبر الملائكة الذين حفوا بقبره صلى الله عليه وسلم]

- ‌[فصل في ميراثه صلى الله عليه وسلم وأمواله]

- ‌[فصل في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في النوم]

- ‌[الباب الخامس في ذكر بنيه صلى الله عليه وسلم وأزواجه وأعمامه وعمّاته إلى آخره]

- ‌[فصل في ذكر أولاده صلى الله عليه وسلم]

- ‌[فصل في ذكر أزواجه صلى الله عليه وسلم]

- ‌[فصل في ذكر الأعمام والعمات]

- ‌[فصل في مرضعاته وأخواته من الرضاعة]

- ‌[فصل في ذكر خدمه من الأحرار صلى الله عليه وسلم]

- ‌[فصل فيمن كان يحرسه صلى الله عليه وسلم في غزواته]

- ‌[فصل في رسله صلى الله عليه وسلم الى الملوك]

- ‌[فصل في كتّابه صلى الله عليه وآله وسلم]

- ‌[فصل في أنصاره الإثني عشر النقباء]

- ‌[فصل في ذكر دوابه من الخيل والبغال والحمير]

- ‌[فصل في ذكر نعمه صلى الله عليه وسلم]

- ‌[فصل في ذكر سلاحه صلى الله عليه وسلم]

- ‌[فصل وكان له صلى الله عليه وسلم يوم مات تسعة أبيات]

- ‌[فصل في ملبوساته صلى الله عليه وسلم وغيرها من أنواع آلاته]

- ‌[فصل في عدد الغزوات والسرايا]

- ‌(القسم الثانى) في اسمائه الكريمة وخلقته الوسيمة وخصائصه ومعجزاته وباهر آياته]

- ‌[الباب الاول الاسماء وما تضمنت من المناسبات]

- ‌[فصل ومن أسمائه وصفاته في القرآن العظيم]

- ‌[فصل ومن اسمائه في كتب الله القديمة]

- ‌[فصل ومما اشتهر على ألسنة الأمة]

- ‌[الباب الثاني في صفة خلقه وخلقه]

- ‌[الباب الثالث في خصائصه صلى الله عليه وسلم]

- ‌[النوع الأول فيما اختص به صلى الله عليه وسلم هو وأمته من الفضائل وأنواع الكرامات]

- ‌[فمن ذلك شفاعته العظمى في اراحة الناس من موقف القيامة]

- ‌[ومنها أنّه صلى الله عليه وسلم أول الناس خروجا حين البعث]

- ‌[ومنها اختصاصه صلى الله عليه وسلم بالوسيلة والحوض والكوثر]

- ‌[النوع الثانى فيما اختص به من دون غيره من أمته من الواجبات والمباحات والمحرمات]

- ‌[الباب الرابع فيما أيده الله به من المعجزات وخرق العادات]

- ‌[فصل وسميت المعجزة معجزة لعجز الخلق عن الإتيان بمثلها]

- ‌[فصل في إعجاز القرآن وفيه وجوه]

- ‌[أولها حسن تأليفه والتئام كلمه]

- ‌[الوجه الثاني من اعجازه سورة نظمه العجيب والأسلوب الغريب المخالف لأساليب كلام العرب]

- ‌[الوجه الثالث وردت بتعجيز قوم في قضايا خاصة بمن هو في مقدورهم]

- ‌[الوجه الرابع انه لا يزال غضا طريا لا تمجه الاسماع ولا تستثقله الطباع]

- ‌[فصل ومن معجزاته صلى الله عليه وسلم سوى القرآن الآيات السماوية]

- ‌[فمن ذلك انشقاق القمر]

- ‌[ومن ذلك احتباس الشمس]

- ‌[فصل ومن معجزاته صلى الله عليه وسلم تكثير القليل من الطعام ونبع الماء من بين أصابعه]

- ‌[فصل في نطق الجمادات له صلى الله عليه وسلم]

- ‌[من ذلك قصة حنين الجزع]

- ‌[ومنه تكليم الذراع له واخباره بأن فيه السم]

- ‌[وأما المعجزات في الشجر وشهادتها له وانفيادها لأمرة]

- ‌[فصل فيما جاء به من المعجزات في ضروب الحيوانات]

- ‌[فصل في كلام الموتي والصبيان صلى الله عليه وسلم]

- ‌[فصل في ابراء المرضى وذوى العاهات

- ‌[فصل في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم]

- ‌[فصل في كراماته وبركاته وانقلاب الأعيان له فيما لمسه أو باشره صلى الله عليه وسلم]

- ‌[فصل وأما ما أخبر به من الغيوب فأمر مشتهر والخبر به متواتر والأتيان بجميعه متعذر]

- ‌[فصل ومن معجزاته الباهرة ما جمعه الله له من المعارف والعلوم]

- ‌[القسم الثالث في شمائله وفضائله وأقواله وأفعاله في جميع أحواله]

- ‌[الباب الأول في عادته وسجيته في المباحثات والمعتادات الضروريات صلى الله عليه وسلم]

- ‌[فصل وأما الشراب]

- ‌[فصل وأما النوم]

- ‌[فصل فيما ذكر عنه صلى الله عليه وسلم في النكاح والتعطر]

- ‌[فصل وكان صلى الله عليه وسلم يحتجم بالأخدعين وبين الكتفين]

- ‌[فصل في صفة جلسته صلى الله عليه وسلم منفردا ومع أصحابه]

- ‌[فصل في صفة نطق رسول الله صلى الله عليه وسلم وفصاحته وسكوته]

- ‌[فصل في صفة ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكائه وعلامة رضائه وسخطه]

- ‌[فصل في صفة لباسه صلى الله عليه وسلم وما كان يلبسه]

- ‌[فصل وأمر صلى الله عليه وسلم باحفاء الشارب وأعفاء اللحا]

- ‌[فصل ولم يحلق صلى الله عليه وسلم رأسه الا لحج أو عمرة]

- ‌[فصل وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه]

- ‌[وكان صلى الله عليه وسلم يتوكأ على العصا وقال التوكؤ عليها من أخلاق الأنبياء]

- ‌[وكان إذا أهمه أمر رفع رأسه الى السماء]

- ‌[فصل في مزاحه صلى الله عليه وسلم]

- ‌[الباب الثانى في الأخلاق المعنويات]

- ‌[فصل اعلم أن الأخلاق الحميدة تكون غريزة ومكتسبة]

- ‌[فصل في علمه وحلمه واحتماله وعفوه وصبره صلى الله عليه وسلم]

- ‌[فصل وأما جوده وكرمه وسخاؤه وسماحته صلى الله عليه وسلم]

- ‌[فصل في شجاعته ونجدته صلى الله عليه وسلم]

- ‌[فصل وأما حياؤه وإغضاؤه صلى الله عليه وسلم]

- ‌[فصل في حسن عشرته صلى الله عليه وسلم لأصحابه وحسن أدبهم معه]

- ‌[فصل وأما شفقته ورأفته ورحمته بجميع الخلق]

- ‌[فصل وأما خلقه صلى الله عليه وسلم في الوفاء وحسن العهد وصلة الرحم]

- ‌[فصل وأما تواضعه صلى الله عليه وسلم على علو منصبه]

- ‌[فصل وأما عدله صلى الله عليه وسلم وأمانته وعفته وصدق لهجته]

- ‌[فصل وأما وقاره صلى الله عليه وسلم وصمته وتؤدته ومروءته وحسن هديه]

- ‌[فصل وأما خوفه صلى الله عليه وسلم لربه وطاعته له وشدة عبادته فعلى قدر علمه به]

- ‌[الباب الثالث في شماله صلى الله عليه وسلم في العبادات المتكررات]

- ‌[فصل في عادته صلى الله عليه وسلم في الوضوء]

- ‌[فصل في تيممه صلى الله عليه وسلم]

- ‌[فصل في عادته صلى الله عليه وسلم في الصلوات]

- ‌[فصل فيما ذكر من صلاة سلف الصالحين رحمهم الله]

- ‌[فصل في الموسوسين واستحكام إبليس عليهم]

- ‌[فصل في رقية الوسواس]

- ‌[فصل في كيفية صلاته صلى الله عليه وسلم من ابتدائه في تكبيره الإحرام إلى تشهده]

- ‌[فصل وثبت انه صلى الله عليه وسلم كان يسكت بعد التأمين سكتة طويلة]

- ‌[فصل وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في حال رفعه من الركوع يقول سمع الله لمن حمده]

- ‌[فصل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا فرغ من أذكار الاعتدال هوى ساجدا]

- ‌[فصل في السجود والقيام واختلاف العلماء في أيهما أفضل]

- ‌[فصل في كيفية رفع رأسه صلى الله عليه وسلم من السجود]

- ‌[فصل في جلسته للاستراحة وقيامه من السجدة الثانية وافتراشه في التشهد الأول]

- ‌[فصل في اقتصاره على الفاتحة في الثالثة والرابعة وأنّه كان يكبر في كل خفض ورفع وتوركه في التشهد الأخير]

- ‌[فصل في الأحاديث الواردة في ألفاظ التشهد]

- ‌[فصل في أن جميع الأدعية المروية عنه صلى الله عليه وسلم رويت بلفظ التوحيد]

- ‌[فصل وكان صلى الله عليه وسلم ربما سها في صلاته بزيادة أو نقص]

- ‌[فصل وكان إذا سلّم من صلاته استغفر ثلاثا]

- ‌[فصل أذكر فيه أنواعا من الصلوات وأقدم عليه فيما اتفق عليه الشيخان]

- ‌[فائدة يشرع القنوت في الفجر والوتر]

- ‌[فائدة فيما كان يقوله صلى الله عليه وسلم بعد الوتر]

- ‌[فائدة فيما ذكر من أوقات الإجابة وأماكنها]

- ‌[فرع في تعيين وقت الجمعة]

- ‌[مطلب في صلاة الجماعة وفضيلتها]

- ‌[مطلب في صلاة الليل وتهجده صلى الله عليه وسلم]

- ‌[فصل وأما ما يقرأ في صلاة الليل]

- ‌[تنبيه كره العلماء قيام كل الليل خشية الانقطاع]

- ‌[مطلب في صلاة التراويح وقيام رمضان]

- ‌[مطلب في صلاة الاستخارة ودعاء الاستخارة

- ‌[مطلب في صلاة التسابيح التي علّمها النبي صلى الله عليه وسلم عمّه العباس]

- ‌[مطلب في صلاة الضحى]

- ‌[مطلب في صلاة الضر والحاجة]

- ‌[فصل في ذكر شيء من منهيات الصلاة نهى صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة]

- ‌[فصل في صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم]

- ‌[فصل في دعائه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن]

- ‌[فصل حث النبي صلى الله عليه وسلم على الاجتماع على قراءة القرآن]

- ‌[فصل في أذكار ودعوات كان يقولها صلى الله عليه وسلم لأمور عارضات]

- ‌[فصل في أذكاره صلى الله عليه وسلم في السفر

- ‌[فصل فيما كان يأمر به عند نهاق الحمير وصياح الديك ونباح الكلاب وغير ذلك]

- ‌[فصل فيما ورد عنه من فضل حلق الذكر والذاكرين الله تعالى]

- ‌[مطلب في أذكار منتقاة من الصحاح]

- ‌[الباب الرابع في فضل أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته]

- ‌[الفصل الأول في فضل أهل بيت النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم]

- ‌[الفصل الثانى في فضل اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم]

- ‌[الفصل الثالث في تعظيم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم]

- ‌[الفصل الخامس في فضل الصلاة عليه صلى الله عليه وعلى آله وسلم وحكمها ومواطنها]

- ‌[مطلب في حكم الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم]

- ‌[مطلب في مواطن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم]

- ‌[مطلب في معنى الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم]

الفصل: ‌[الفصل الخامس في فضل الصلاة عليه صلى الله عليه وعلى آله وسلم وحكمها ومواطنها]

[الفصل الخامس في فضل الصلاة عليه صلى الله عليه وعلى آله وسلم وحكمها ومواطنها]

(الفصل الخامس) في فضل الصلاة عليه صلى الله عليه وعلى آله وسلم وحكمها ومواطنها قال الله تعالى إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً وروينا في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلى علىّ صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا. وروينا في كتاب الترمذى ومسند البزار عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أولى الناس بى يوم القيامة اكثرهم على صلاة قال الترمذي حديث حسن. وروى ابو داود والنسائى وابن ماجه بأسانيد صحيحة عن أوس بن اويس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من افضل ايامكم يوم الجمعة فاكثروا علىّ من الصلاة فيه فان صلاتكم معروضة علىّ فقالوا يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت قال يقول بليت قال ان الله عز وجل حرم على الارض اجساد الانبياء. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله وضمها* الفصل الخامس (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ) قال البغوى قال ابن عباس أراد ان الله يرحم النبي والملائكة يدعون له وعن ابن عباس أيضا يصلون يبركون وقيل الصلاة من الله الرحمة ومن الملائكة الاستغفار ومن المؤمنين التضرع والدعاء وقال أبو العالية صلاة الله عليه ثناؤه عليه عند الملائكة وصلاة الملائكة الدعاء (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ) أي ادعوا له بالرحمة على الوجه المطلوب منكم وقرأ الحسن البصري فصلوا عليه بزيادة الفاء قال المجد وذلك لما دخل في الكلام من معنى الشرط لانه انما وجبت الصلاة منا عليه من أجل ان الله تعالى قد صلى عليه فجرى ذلك مجرى قولك قد زرتك فزرني أي وجبت زيارتي عليك لاجل زيارتى اياك (وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) قال البغوي أى حيوه بتحية الاسلام فان قلت لم أكد السلام بالمصدر ولم يؤكد الصلاة وهي أولى بذلك اذهي كالاصل والسلام تابع فالجواب ان الصلاة أكدت باخباره تعالى بصلاته وملائكته عليه فلم يحتج مع ذلك الي تأكيد آخر لان أنفس المؤمنين تبادر وتسارع الى موافقة البارى تعالى وملائكته المقربين في الصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم وخلا السلام عن هذا المعنى فاكد بالمصدر (وروينا في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو) وأخرجه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي من حديث أبي هريرة (صلي الله عليه وسلم بها عشرا) قال عياض معناه اتساع رحمته وتضعيف أجره كقوله مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها قال وقد تكون الصلاة على وجهها وظاهرها تشريفا له بين الملائكة المقربين كما في الحديث وان ذكرنى في ملاء ذكرته في ملاء خير منهم انتهى وزاد أحمد في مسنده وملائكته سبعين (وروينا في كتاب الترمذي ومسند البزار عن ابن مسعود) أخرجه عنه أيضا البخارى في التاريخ وابن حبان في صحيحه (أولى الناس بى) يحتمل أن يريد بالقرب منى ويحتمل ان يريد بشفاعتي كما في حديث آخر (وروى أبو داود والنسائي وابن ماجه باسانيد صحيحة عن أوس بن أوس) أخرجه عنه أيضا أحمد والترمذي وابن حبان والحاكم (أرمت) بفتح الهمزة

ص: 411

عليه وسلم لا تجعلوا قبرى عيدا وصلوا على فان صلاتكم تبلغنى حيث كنتم. وعنه أيضا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من أحد يسلم على الا رد الله علىّ روحى حتى أرد عليه السلام رواهما أبو داود باسناد صحيح. وعنه أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علىّ وعن على رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البخيل من ذكرت عنده ولم يصل على رواهما الترمذي وقال في الاول حسن وفي الثانى حسن صحيح وعن عامر بن ربيعة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علىّ صلاة صلت عليه الملائكة ما صلى على فليقلل عند ذلك أو ليكثر رواه أبى صخر في فوائده* وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علىّ صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحطت عنه عشر خطيئات ورفعت له عشر درجات رواه النسائى وفي حديث وكتب له عشر حسنات وروى مسلم والنسائى عنه أيضا عن عبد الله بن عمر وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول وصلوا علىّ فانه من صلى على مرة صلى الله والراء أي صرت رميما أي بالياء وأصله ارممت فحذفت احدي الميمين تخفيفا كما قالوا في أحسست وطللت أحست وطلت (عيدا) بكسر المهملة وسكون التحتية هو بمعنى لا تتخذوا قبري وثنا يعبد يعني لا تطوفوا به وتصلوا اليه كما مر (فان صلاتكم تبلغنى) أي بتبليغ الملائكة كما سيأتي (الا رد الله على روحي) ان قلت أليس قلتم ان الانبياء أحياء فما معنى رد الروح في هذا الحديث قلت ذكر عنه جوابان أحدهما ان المعنى الا وقد رد الله على روحي أي انه صلى الله عليه وسلم بعد ما مات ودفن رد الله عليه روحه لاجل سلام من يسلم عليه واستمرت في جسده صلى الله عليه وسلم ذكر ذلك البيهقى والثاني انه رد معنوي بعد ان كانت روحه الشريفة مشتغلة بشهود الحضرة الالهية والملأ الاعلى عن هذا العالم فاذا سلم عليه أقبلت روحه الشريفة على هذا العالم ليدرك سلام من يسلم عليه ويرد عليه ذكره المجد عن أبي الحسين بن عبد الكافي (رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل على) تتمته ورغم أنف رجل دخل عليه شهر رمضان ثم انسلخ ولم يغفر له ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة (البخيل) الذي يستحق عقوبة البخل من الحرمان والعياذ بالله (من ذكرت عنده فلم يصل على) لان عدم صلاته حينئذ دليل على عدم قوة محبته صلى الله عليه وسلم التى هى من الايمان (رواهما الترمذي) عن أبي هريرة وأخرجه الحاكم أيضا والثاني عن الحسين بن على وأخرجه أحمد والنسائي والحاكم عنه أيضا (فليقلل عند ذلك أو ليكثر) أمر بالاكثار لان من سمع الوعد الحاصل في الصلاة لم يقتصر على القليل منها وهذا من بديع الكلام وفصيحه (رواه النسائي) ورواه أحمد والبخاري في الادب والحاكم عن أنس أيضا وللطبراني من حديث أبى الدرداء من صلى على حين يصبح عشرا وحين يمسى عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة ولعبد الرزاق من

ص: 412

عليه عشرا ثم سلوا لى الوسيلة فانها منزلة في الجنة لا تنبغى الا لعبد من عباد الله وأرجو ان أكون أنا هو فمن سأل لى الوسيلة حلت عليه الشفاعة. وروى الترمذى عن فضالة بن عبد الله رضي الله عنه قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا اذ دخل عليه رجل فصلى فقال اللهم اغفر لى وارحمني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجلت أيها المصلى اذا صليت فقعدت فأحمد الله بما هو أهله وصل على ثم أدعه ثم صلى رجل آخر بعد ذلك فحمد الله وصلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له النبى صلى الله عليه وسلم أيها المصلى ادع تجب. وروى أيضا عن عمر قال ان الدعاء موقوف بين السماء والارض لا يصعد منه شيء حتى تصلى على نبيك صلى الله عليه وسلم ونحوه عن على رضي الله عنه مرفوعا. وخرج عبد الرزاق عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تجعلونى كقدح الراكب فان الراكب يملأ قدحه ثم يصعد ويرفع متاعه فان احتاج الى شراب شربه أو لوضوء توضأ والا اهراقه ولكن اجعلونى أول الدعاء وأوسطه وآخره. وقال ابن عطاء للدعاء اركان واجنحة وأسباب وأوقات فان وافق أركانه قوى وان وافق اجنحته طار في السماء وان وافق مواقيته فاز وان وافق أسبابه نجح فأركانه حضور القلب والرأفة والاستكانة والخشوع وتعلق القلب بالله وقطعها عن الاسباب واجنحته الصدق ومواقيته الاسحار وأسبابه الصلاة على محمد وآله صلى الله عليه وسلم وفي حديث الدعاء بين الصلاتين علىّ لا يرد. وروى الترمذي وغيره عن ابن كعب رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ذهب ربع الليل قام فقال يا أيها الناس اذكروا حديث على من صلى على صلاة كتب الله له قيراطا والقيراط مثل أحد (عن فضالة) بفتح الفاء والمعجمة المخففة (ثم ادعه) بهاء الضمير وبهاء السكت كما مر نظيره (وروي أيضا) يعنى الترمذي (ونحوه عن على) أخرجه عنه أبو الشيخ ولفظه الدعاء محجوب عن الله حتى يصلي على محمد وأهل بيته ولابن بشكوال من حديث عبد الله بن بسر الدعاء كله محجوب حتى يكون أوله ثناء على الله عز وجل وصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم ثم يدعو فيستجاب لدعائه (وخرج عبد الرزاق عن جابر) وأخرجه عنه أيضا الطبراني والضياء والبيهقى في الشعب (كقدح الراكب) بفتح القاف والدال أراد لا تؤخروني في الذكر كالراكب يعلق قدحه في آخر رحله ويجعله خلفه قاله الهروى (والا أهراقه) بفتح الهمزة والهاء أى صبه في الارض (وقال ابن عطاء) هو أبو العباس أحمد بن محمد بن سهل بن عطاء الآدمى بفتح الهمزة والدال قال القشيرى من كبار مشايخ الصوفية وعلمائهم وكان الخراز يعظم شأنه وهو من اقران الجنيد صحب ابراهيم المارستانى مات سنة تسع وثلاثمائة (وروى الترمذي وغيره عن ابن كعب) أخرجه عنه الامام أحمد وابن أبي عاصم واسماعيل

ص: 413

الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه فقال ابى بن كعب يا رسول الله انى اكثر الصلاة عليك فكم اجعل لك من صلاتى قال ما شئت قال الربع قال ما شئت وان زدت فهو خير لك قال الثلث قال ما شئت وان زدت فهو خير لك قال النصف قال ما شئت وان زدت فهو خير لك قال الثلثين قال ما شئت وان زدت فهو خير لك قال يا رسول الله فاجعل صلاتى كلها لك قال اذا تكفي همك ويغفر ذنبك. وأخرج البزار في مسنده عن رويفع بن ثابت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى على محمد وقال اللهم انزله المقعد المقرب عندك يوم القيامة وجبت له شفاعتى. وخرج أيضا عن عمار بن ياسر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله وكل بقبرى ملكا أعطاه اسماع الخلائق فلا يصلى على أحد الى يوم القيامة الا بلغنى باسمه واسم أبيه هذا فلان بن فلان صلى عليك. وروى ابن وهب ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من سلم عشرا فكأنما اعتق رقبة. وفي بعض الاخبار ليردن على أقوام ما أعرفهم الا بكثرة صلاتهم علىّ. وفي آخر أنجاكم يوم القيامة في مواطنها اكثركم على صلاة.

وعن أبى بكر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أمحق للذنوب من الماء البارد للنار والسلام عليه أفضل من عتق الرقاب وروى القشيرى بسنده عن ابن عباس قال أوحى الله تعالى الى موسى صلى الله عليه وسلم انى خلقت فيك عشرة آلاف سمع حتى سمعت كلامى وعشرة آلاف لسان حتى احبتنى وأحب ما يكون الى واقربه اذا اكثرت من الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم. وعن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى على في كتاب لم القاضى وأخرجه بمعناه الطبراني من حديث حبان بن منقذ (قال الربع) بالنصب باضمار اجعل وكذا ما بعده (تكفي) أنت (همك) بالنصب (ويغفر) بالنصب عطفا على تكفي وهو في موضع نصب باذن (وأخرج البزار في مسنده عن رويفع بن ثابت) وأخرجه عنه أيضا الطبراني في المعجم الكبير (المقعد المقرب) وهو الوسيلة والمقام المحمود وجلوسه على العرش أو المنزل العالى والقدر الرفيع احتمالات (ان الله وكل بقبري ملكا) أخرج أبو سعيد في الوفاء من حديث على ان اسمه صلصائيل وانه في صورة ديك متن غفر عنه «1» تحت العرش ومخالبه في تخوم الارض السابعة له ثلاثة أجنحة جناح بالمشرق وآخر بالمغرب وآخر على قبره صلى الله عليه وسلم (وعن أبي بكر الصديق) أخرجه عنه مجد الدين الشيرازي في كتابه الصلات والبشر (وعن أبي هريرة قال من صلى على في كتاب الى آخره) أخرجه ابن بشكوال بسند قال المجد ليس بالقائم لكن أخرجه أبو عبد الله النميري بسند لا بأس به وأخرجه الخطيب أيضا (ابن وهب) اسمه عبد الله (ليردن) بلام القسم ونون التأكيد المشددة (أنجاكم) أى أكثركم نجاة أو أقربكم الى النجاة (وروي القشيري) في الرسالة

(1) كذا في الاصل

ص: 414

تزل الملائكة تستغفر له ما بقى اسمى في ذلك الكتاب. وعن على بن أبى طالب عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة صلاتكم على مجوزة لدعائكم ومرضاة لربكم وذكره لا بدانكم. وقال عبد الله بن الحكم رأيت الشافعى في النوم فقال ما فعل الله بك قال رحمني ربى وغفر لى وزفني الى الجنة كما تزف العروس ونثر على كما ينثر على العروس فقلت بما بلغت هذا الحال فقال لى قائل بما في كتاب الرسالة من الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم فقلت وكيف ذاك قال وصلى الله على محمد عدد ما ذكره الذاكرون وعدد ما غفل عن ذكره الغافلون قال فلما اصبحت نظرت الى الرسالة فوجد الامر كما رأيت. وقال أحمد بن عطاء الروذبارى سمعت أبا القاسم عبد الله المروزى يقول كنت أنا وأبى نقابل بالليل الحديث فرأيت في الموضع الذى كنا نقابل فيه عمودا من نور مبلغ عنان السماء فقلت ما هذا النور فقيل صلاتكما على رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ نقابلا. وقال ابن شهاب الزهرى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أكثروا على من الصلاة في الليلة الزهراء واليوم الازهر فانهما يؤديان عنكم فهذه جملة من أحاديث فضائل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ووراء ذلك أحاديث كثيرة أما كيفيتها فأفضلها كما قال محيى الدين النووى رحمه الله اللهم صل على محمد عبدك ورسولك النبي الامي وعلى آل محمد وأزواجه وذريته كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد هذا ما ثبت في الصحيحين وغيرهما من رواية كعب بن عجرة وأبى حميد الساعدى وأبى مسعود الانصارى وغيرهم والله أعلم والافضل ان يجمع بين الصلاة والتسليم ولا يقتصر على أحدهما وقد قدمنا عند ذكر الاذكار الخمسة كيفية موجزة في تمام والله أعلم*

(مجوزة) بضم الميم وفتح الجيم وكسر الواو أى مجبرة ورافعة له (عنان السماء) بفتح العين ما عن لك منها أى ظهر (يؤديان) الضمير لليوم والليلة (كما صليت على ابراهيم) قال في التوشيح استشكل التشبيه مع ان المشبه هنا أفضل من المشبه به والقاعدة خلافه* وأجيب باوجه منها ان ذلك قبل أن يعلم فضيلته على ابراهيم ومنها ان التشبيه انما هو لاصل الصلاة لا للمقدار ونظيره كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم ومنها ان التشبيه بالمجموع وفي آل ابراهيم انبياء فكثرتهم تقابل بصفات فضائل محمد صلى الله عليه وسلم ومنها ان الكاف للتعليل انتهى (قلت) وأحسن من هذا ما قيل ان معناه صل على محمد صلاة تناسب فضيلته لذلك وهذا القول قريب من قول من قال التشبيه لاصل الصلاة لا للمقدار (ابن عجرة) يضم المهملة وسكون الجيم وفتح الراء (وأبي حميد) اسمه عبد الرحمن على الصحيح (وأبى مسعود) اسمه عقبة بن عمرو (والأفضل أن يجمع بين الصلاة والتسليم) بل افراد أحدهما مكروه (موجزة) بضم الميم وسكون الواو

ص: 415