الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومات قبل أن يدخل بها* وقال ابن اسحاق طلقها صلى الله عليه وسلم قبل أن يدخل بها حكاهما أبو عمرو ولم يحك أبو سعيد غير الاوّل العاشرة شراف بفتح الشين وتخفيف الراء وبالفاء بنت خليفة الكلبية اخت دحية الكلبى تزوّجها صلى الله عليه وسلم فهلكت قبل دخوله بها ذكره أبو عمرو وغيره وفى المنتقى أساف مكان شراف الحادية عشر خولة بنت حكيم الانصارية الاوسية التى وهبت نفسها للنبىّ صلى الله عليه وسلم ذكرها أحمد بن صالح المصرى فى أزواج النبىّ صلى الله عليه وسلم* قال أبو عمرو ولم يذكرها غيره فيما علمت* وقال أبو سعيد والفضائلى ليلى بنت خطيم الانصارية بفتح الخاء المعجمة وكسر الطاء المهملة أخت قيس تزوّجها النبى صلى الله عليه وسلم وكانت غيورا فاستقالته صلى الله عليه وسلم فأقالها فأكلها الذئب وقيل هى التى وهبت نفسها له صلى الله عليه وسلم* وفى المنتقى ليلى بنت الخطيم الانصارية ضربت ظهره صلى الله عليه وسلم فقال عليه السلام أكلك الاسد ثم تزوّجها فقالت أقلنى فأقالها فأكلها الذئب الثانية عشر امرأة من غفار تزوّجها رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى بكشحها بياضا فقال ألحقى بأهلك ولم يأخذ صلى الله عليه وسلم مما آتاها شيئا خرجه أحمد* وفى المنتقى عمرة بنت يزيد رأى بها بياضا فقال دلستم علىّ فردّها فهؤلاء جملة من ذكر من أزواجه عليه السلام وفارقهنّ فى حياته بعضهنّ قبل الدخول وبعضهنّ بعده على ما قرّرناه فيكون جملة من عقد صلى الله عليه وسلم عليهنّ ثلاثا وعشرين امرأة دخل صلى الله عليه وسلم ببعضهنّ دون بعض مات عنده صلى الله عليه وسلم منهنّ بعد الدخول خديجة بنت خويلد وزينب بنت خزيمة رضى الله عنهما وماتت منهنّ قبل الدخول اثنتان اخت دحية وبنت الهذيل باتفاق واختلف فى مليكة وسبأهل ماتتا أو طلقهما مع الاتفاق على انه صلى الله عليه وسلم لم يدخل بهما وفارق صلى الله عليه وسلم بعد الدخول باتفاق بنت الضحاك وبنت ظبيان وقبل الدخول باتفاق عمرة وأسماء الغفارية واختلف فى أمّ شريك هل دخل صلى الله عليه وسلم بها مع الاتفاق على الفرقة والمستقيلة التى جهل حالها فالمفارقات باتفاق سبع واثنتان على خلف والميتات فى حياته باتفاق أربع ومات صلى الله عليه وسلم عن عشر واحدة لم يدخل بها وذكر أبو سعيد فى شرف النبوّة ان جملة أزواج النبىّ صلى الله عليه وسلم احدى وعشرون امرأة طلق منهنّ ستا وماتت عنده خمس وتوفى عن عشر واحدة لم يدخل بها وكان يقسم لتسع فى الصحيحين عن ابن عباس انه عليه السلام كان يقسم لثمان ولا يقسم لواحدة* قال عطاء هى صفية بنت حيى بن أخطب ولقوله تعالى ترجئ من تشاء منهنّ وتؤوى اليك من تشاء ترجئ بهمزة وبغير همزة تؤخر وتؤوى تضم يعنى تترك مضاجعة من تشاء وتضاجع من تشاء* روى انه أرجى منهنّ سودة وجويرية وصفية وميمونة وأمّ حبيبة وكان يقسم لهنّ ما شاء كما شاء وكانت ممن آوى اليه عائشة وحفصة وامّ سلمة وزينب أرجى خمسا وآوى أربعا كذا فى الكشاف وكذا ذكره المنذرى*
(ذكر من خطب صلى الله عليه وسلم من النساء ولم يعقد عليهنّ)
* وقد روى أنه صلى الله عليه وسلم خطب عدّة نسوة الاولى منهن امرأة من بنى مرّة بن عوف ابن سعد بن دينار* قال أبو اليقظان خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم الى أبيها فقال ان بها برصا وهو كاذب فرجع فوجدها برصاء ويقال ان ابنها شبيب بن البرصاء بن الحارث بن عوف المزنى ذكره ابن قتيبة كما قاله الطبرى وعند ابن الاثير فى جامع الاصول عمرة بنت الحارث بن عوف خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبوها ان بها سوأ ولم يكن بها سوء فرجع اليها أبوها وقد برصت ويقال هى امّ شبيب بن البرصاء الشاعر الثانية امرأة قرشية يقال لها سودة خطبها صلى الله عليه وسلم وكانت مصبية فقالت أخاف ان تضغو صبيتى أى يصيحوا ويبكوا عند رأسك فدعا صلى الله عليه وسلم لها