الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ووَقع (1) لمالك في الموطإِ تسمية أيام التشريق في عدة مواضع وقال: الأيام المعدودات أيام التشريق (2).
فيوم النحر معلوم في النحر، والذبح غير معدود في الرمي، واليومان بعده معلومان في الذبح معدودان في الرمي، واليوم الرابع وهو آخر أيام مِنى معدود في الرّمي غير معلوم في النحر.
فصل: أيام الحج سبعة
يوم الزينة: وهو اليوم السابع، كانوا يبرزُون فيه زينة المحامل وجلالات الهدْي.
ويومُ التْروِيَة: وهو اليوم الثامن كانوا يحملون الماء يتروَّوْن به (3) لقلة الماء بمِنى.
يوم عرفة: وهو يوم الحج الأكبر، على أحد القولين.
ويوم العيد: ويسمّى يوم النحر ويوم الحج الأكبر (4) على الأصح.
(1) ب: وقد وقع.
(2)
الموطأ، كتاب الحج، تكبير أيام التشريق. (الزرقاني على الموطإِ: 2/ 365 - 366).
(3)
تقييد أبي الحسن الصغير: 2/ 21 ب.
(4)
سئل مالك عن يوم الحج الأكبر؟ فقال: هو يوم النحر. (النوادر: 1/ 154 أ - البيان والتحصيل: 17/ 164). وانظر (إِكمال الإِكمال: 3/ 441 - 442).
ويوم القَرِّ (1)، ويسمى يوم الرؤوس (2) ومعنى القر أنه ليس فيه رحيل ولا نزول بخلاف ما قبله وما بعده، ومعنى الرؤوس - والله أعلم - أنهم كانوا يكتفون يوم النحر باللَّحم، ويأكلون الرؤوس في يوم القر.
ويوم النفر الأول، والنفر عند العرب: الافتراق.
ويوم النفر الثاني، ويسمى يوم الانجفال.
ويوم الصدر من مِنى إِلى مكة. ملخص من مناسك الحج (3).
(1) وردت هذه التسمية في حديث عبد الله بن قرط، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إِن أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر، وهو اليوم الثاني" أخرجه أبو داود، وقال المنذري: أخرجه النسائي (مختصر سنن أبي داود: 2/ 292 - 296).
قال الخطابي: يوم القر: هو اليوم الذي يلي يوم النحر، وإِنما سمي يوم القر لأن الناس يقرون فيه بمِنى، بعد الفراغ من طواف الإِفاضة والنحر. (معالم السنن المطبوع مع مختصر السنن: 2/ 295).
(2)
وردت هذه التسمية في حديث السراء بنت النبهان قالت: "خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم يوم الرؤُوس فقال أيُّ يَوْم هذَا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: أليس أوْسَطَ أيَّامِ التشريق؟ ! ".
أخرجه أبو داود (السنن: 2/ 488، رقم 1954. كتاب المناسك، باب أي يوم يخطب بمِنى).
(3)
عوض: ملخص من مناسك الحج في (ب): ذكره ابن الحاج.