الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المؤمنين، خذ أنت هاهنا حتى آخذ أنا ها هنا، فولى عمر ناحية مكة، وساق أويس إبله فوافى القوم إبلهم، وخلى عن الرعاية، وأقبل على العبادة حتى لحق بالله عز وجل
(1)
.
فهذا ما أتانا عن أويس خير التابعين.
قال سلمة بن شبيب: كتبنا غير حديث في قصة أويس، ما كتبنا أتم منه.
3437 -
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، وعبيد الله بن عمر، قالا: ثنا عبد الرحمن بن مهدى، ثنا عبد الله بن الأشعث بن سوار، عن محارب بن دثار، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من أمتي من لا يستطيع أن يأتي مسجده أو مصلاه من العري، يحجزه إيمانه أن يسأل الناس، منهم أويس القرني، وفرات بن حيان"
(2)
.
أعاده في ترجمة ابن مهدي.
3438 -
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا علي بن حكيم، ثنا شريك، عن يزيد بن أبي الزناد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: نادى رجل من أهل الشام يوم صفين: أفيكم أويس القرني؟ قلنا: نعم، وما تريد منه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، "أويس القرني خير التابعين بإحسان" وعطف دابته فدخل مع أصحاب على - رضى اللّه عنه -
(3)
.
البراء بن مالك
3439 -
حدثنا أبو إسحاق بن حمزة، ثنا أحمد بن شعيب بن يزيد (ح).
وحدثنا إسحاق بن أحمد، ثنا إبراهيم بن يوسف، قالا: ثنا محمد بن عُزير،
(1)
أخرجه ابن عساكر (3/ 166).
وإسناده ضعيف، فيه انقطاع بين الضحاك وبين أبي هريرة رضي الله عنه.
(2)
أخرجه الإمام أحمد في الزهد (ص 130).
وإسناده ضعيف، فيه انقطاع بين محارب وبين النبي صلى الله عليه وسلم.
(3)
إسناده ضعيف.
ثنا سلامة بن روح، ثنا عقيل، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كم من ضعيف متضعف ذي طمرين لو أقسم على الله لأبره، منهم البراء بن مالك" ثم إن البراء لقى زحفًا من المشركين وقد أوجع المشركون في المسلمين، فقالوا له: يا براء، إن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لو أقسمت على ربك لأبرك"، فأقسم على ربك، فقال: أقسمت عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم، فمنحوا أكتافهم، ثم التقوا على قنطرة السوس فأوجعوا في المسلمين، فقالوا؟ أقسم يا براء على ربك، فقال: أقسمت عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم وألحقتني بنبيك صلى الله عليه وسلم فمنحوا أكتافهم وقتل البراء شهيدًا
(1)
.
3440 -
حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة، وأبو محمد بن حيان، قالا: ثنا محمد بن عبد الله بن رستة، ثنا أبو معمر، ثنا سعيد بن محمد، عن مصعب بن سليم، سمعت أنس بن مالك، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رب أشعث ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره، منهم البراء بن مالك" فلما كان يوم تُستر انكشف الناس، فقالوا له: يا براء أقسم على ربك، فقال: أقسمت عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم وألحقتني بنبيك، قال: فاستشهد
(2)
.
3441 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أنس بن مالك، قال: استلقى البراء بن مالك على ظهره ثم ترنم، فقال له أنس: أي أخي، فاستوى جالسًا، فقال: أتراني أموت على فراشي وقد قتلت مائة من المشركين مبارزة سوى من شاركت في قتله
(3)
.
(1)
أخرجه الحاكم في المستدرك (3/ 291 - 292) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وكذا أخرجه البيهقي في دلائل النبوة (6/ 368).
قوله: الطمران: الثوبان الباليان.
(2)
أخرجه الطبراني كما في مجمع الزوائد (10/ 267)، والخطيب في تاريخه (3/ 203).
قوله: "لا يؤبه له" أي لا يُبالى به.
(3)
أخرجه الطبراني كما في مجمع الزوائد (9/ 327) وقال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح.
وإسناده ضعيف، فيه انقطاع بين محمد بن سيرين وبين أنس بن مالك رضي الله عنه.