الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب حوض النبي صلى الله عليه وسلم
-
4334 -
حدثنا جعفر بن محمد، ثنا أبو حصين، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا عبد الله بن المبارك، عن عبد الله بن عقبة، حدثني يزيد بن أبي حبيب، أن أبا الخير حدثه، أن عقبة بن عامر حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على قتلى أحد بعد ثمان سنين بالمودع للأحياء والمودع للأموات، ثم قال:"إني بين أيدكم فرط، وأنا عليكم شهيد، وإن موعدكم الحوض، وإني أنظر إليه في مقامي هذا، وأني لست أخشى عليكم أن تشركوا بعدي، ولكن أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها" قال عقبة: وكان آخر نظرة نظرها إليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم
(1)
.
4335 -
حدثنا سليمان بن أحمد أبو يزيد القراطيسي، ثنا عبد الله بن عبد الحكم عن يزيد مثله
(2)
.
4336 -
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد الأعلى بن حماد، ثنا أبو عاصم العباداني، عن الفضل الرقاشي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"كأني أنظر الى تدافع أمتي بين الحوض والمقام، فيلقى الرجل الرجل فيقول: يا فلان أشربت؟ فيقول: نعم، ويلقى الرجل الرجل فيقول: يا فلان أشربت؟ فيقول: لا، والله صرف وجهي فما قدرت أن أشرب فيرجع"
(3)
.
4337 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عارم أبو النعمان ثنا سعيد بن زيد، ثنا علي بن الحكم، عن عثمان بن عمير، عن إبراهيم، عن الأسود، وعلقمة، عن عبد الله بن مسعود، قال: جاء ابنا مليكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالا: يا رسول الله، إن أمنا كانت تكرم الزوج، وتعطف على
(1)
أخرجه البخاري (1344، 3596، 6426)، ومسلم (2296)، وأبو داود (3223)، والنسائي (4/ 61)، والإمام أحمد في المسند (4/ 154).
(2)
تقدم تخريجه.
(3)
انظر الحلية (6/ 209)، وإسناده ضعيف.
الولد، وتكرم الضيف، غير أنها كانت وأدت في الجاهلية فقال:"أمكما في النار" فأدبرا والشر يُرى في وجوههما، فأمر بهما، فردا والبشرى تُرى في وجوههما رجاء أن يكون حدث شيء، فقال:"أمي مع أمكما" فقال رجل من المنافقين؟ وما يغني هذا عن أمه ونحن نطأ عقبه، فقال رجل من الأنصار - ولم أر رجلًا قط كان أكثر سؤالا منه -: يا رسول الله، هل وعدك ربك فيها أو فيهما؟ قال:"ما سألت ربي وإني لأقوم المقام المحمود يوم القيامة" قال الأنصاري: وما ذاك المقام المحمود؟ قال: "ذاك إذا جيء بكم حفاة عراة غرلًا، فيكون أول من يكسى إبراهيم عليه السلام يقول: اكسوا خليلي فيؤتى بريطتين بيضاوين فيلبسهما، ثم يقعد مستقبل العرش، ثم أوتى بكسوتي فألبسها، فأقوم عن يمينه مقامًا لا يقومه أحد غيري فيغبطني به الأولون والآخرون، قال: ويفتح نهر الكوثر إلى الحوض". فقال رجل من المنافقين: فإنه ما جرى ماء قط إلا على حال أو رضراض. فقال الأنصارى: يا رسول الله، أي حال أو رضراض، قال:"حاله المسك ورضراضه التوم" قال المنافق: لم أسمع كاليوم قط؟ ما جرى قط على حال أو رضراض إلا كان له نبات، فقال له الأنصاري: يا رسول الله، هل له نبات؟ قال:"نعم، قضبان الذهب". قال المنافق: لم أسمع كاليوم قط، فإنه ما نبت قضيب إلا أورقه وكان له ثمر، قال الأنصاري: هل له من ثمر؟ قال: "نعم أنواع الجوهر، وماؤه أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدًا، ومن حرمه لم يرو بعده"
(1)
.
4338 -
حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا عارم أبو النعمان، ثنا الصعق بن حزن، عن علي بن الحكم البناني، عن عثمان بن عمير، عن أبي وائل عن ابن مسعود، قال: جاء ابنا مليكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه
(2)
.
(1)
أخرجه أحمد (1/ 398)، والبخاري في التاريخ الكبير (4/ 73)، والطبراني في الكبير (10/ 98)، والحاكم في المستدرك (2/ 364).
(2)
تقدم تخريجه.