الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ويجثو على ركبتيه ويقول: وجهي لوجهك الوقاء، ونفسي لنفسك الفداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لصوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة"
(1)
.
زينب بنت جحش
تقدمت.
سالم مولى أبي حذيفة بن عتبة
3488 -
حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا أحمد بن حماد بن سفيان، ثنا زكريا بن أبان، ثنا أبو صالح - كاتب الليث - حدثني ابن لهيعة، عن عبادة بن نسي عن عبد الرحمن بن غنم، سمعت عبد اللّه بن الأرقم يقول: سمعت عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، وذكر سالمًا مولى أبي حذيفة فقال:"إن سالمًا شديد الحب لله عز وجل"
(2)
.
رواه حبيب بن نجيح، عن عبد الرحمن بن غنم مثله.
3489 -
حدثنا سعيد بن سليمان - يعني الواسطي - عن يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن الجراح بن المنهال، عن حبيب بن نجيح، عن عبد الرحمن بن غنم، قال: قدمت المدينة في زمن عثمان فأتيت عبد الله بن الأرقم، فقال: حضرت عمر رضي الله عنه عند وفاته مع ابن عباس والمسور بن مخرمة، فقال عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن سالمًا شديد الحب لله عز وجل لو كان لا يخاف الله ما عصاه؟ " فلقيت ابن عباس فذكرت ذلك له، فقال: صدق، انطلق بنا إلى المسور حتى يحدثك به، فجثنا إلى المسور، فقلت: إن عبد الله حدثني بهذا الحديث فقال: حسبك، لا تسل عنه بعد عبد الله بن الأرقم
(3)
.
(1)
أخرجه أحمد (3/ 112، 261)، وابن سعد (3/ 4/ 62)، والحاكم (3/ 352)، وأبو يعلى كما في مجمع الزوائد (9/ 315)، والخطيب في تاريخه (13/ 224).
إسناده ضعيف، ابن جدعان ضعيف.
(2)
انظر إتحاف السادة (9/ 618)، وكشف الخفاء (2/ 446).
(3)
إسناده ضعيف، الجراح بن منهال، متهم بالكذب.