الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب في فضيلة الزاهد والصامت
3821 -
حدثنا أبي، ثنا أحمد بن جعفر بن هانئ، ثنا محمد بن يوسف، ثنا عبد الله بن عبد الوهاب، عن أبي مسهر، عن الحكم بن هشام، عن يحيى بن سعيد، ثنا أبو فروة، عن أبي خلاد - وكانت له صحبة - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيتم الرجل قد أعطي زهدًا في الدنيا وقلة منطق، فاقربوا منه فإنه يلقى الحكمة"
(1)
.
3822 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن طاهر بن حرملة، ثنا جدي حرملة بن يحيى، ثنا ابن وهب، ثنا سفيان بن عيينة، حدثني رجل من أهل مصر يقال له عمرو بن الحارث، عن ابن هبيرة، عن ابن حجيرة، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إذا رأيت العبد يعطى زهدًا في الدنيا وقلة منطق، فادنوا منه فإنه يلقى الحكمة"
(2)
.
3823 -
حدثنا أحمد بن عبيد الله بن محمود، ثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الكرابيسي ثنا أحمد بن حفص بن مروان، ثنا عبد الله بن المبارك، عن الحجاج بن أرطأة، عن مجاهد، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما زان الله تعالى العباد بزينة أفضل من زهادة في الدنيا، وعفاف بطنه وفرجه"
(3)
.
باب الخوف من فتنة الغنى
3824 -
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إسحاق بن إبراهيم، وعثمان بن أبي شيبة قال: ثنا جرير، عن مغيرة الضبي، عن رجل من بني عامر، ثنا مصعب بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه
(1)
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (9/ 98)، وابن ماجة (4101)، والذهبي في الميزان (10506)، والطبراني كما في مجمع الزوائد (10/ 305)، وقال الهيثمي: عن شيخه أحمد بن طاهر بن حرملة، وهو كذاب.
(2)
تقدم تخريجه.
وإسناده ضعيف، فيه أحمد بن طاهر، كذاب.
(3)
تقدم تخريجه.
وسلم - قال: "لأنا في فتنة السراء أخوف عليكم مني في فتنة الضراء، إنكم ابتليتم بفتنة الضراء فصبرتم، وإن الدنيا حلوة خضرة"
(1)
.
3825 -
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا محمد بن شبل، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن أبي موسى قال: إنما أهلك من كان قبلكم هذا الدينار والدرهم، وهما مهلكاكم
(2)
.
رواه أبو داود، عن شعبة، عن الأعمش فرفعه.
3826 -
حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن سلم، ثنا هناد بن السري، ثنا أبو معاوية، عن هشام، عن الحسن قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل الصفة، فقال:"كيف أصبحتم؟ " قالوا: بخير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أنتم اليوم خير، وإذا غدى على أحدكم بجفنة وريح بأخرى، ويستتر أحدكم بيته كما تستتر الكعبة" قالوا: يا رسول الله، نصيب ذلك ونحن على ديننا؟ قال:"نعم" قالوا: فنحن يومئذ خير نتصدق ونعتق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا بل أنتم اليوم خير، إنكم إذا أصبتموها تحاسدتم وتقاطعتم وتباغضتم"
(3)
.
رواه أبو معاوية مرسلا.
3827 -
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو يحيى الرازي، ثنا هناد بن السري ثنا يونس بن بكير، ثنا سنان بن سنين الحنفي، حدثني الحسن، قال: بنيت صفة لضعفاء المسلمين فجعل المسلمون يوغلون إليها ما استطاعوا من خير، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيهم فيقول. "السلام عليكم يا أهل الصفة" فيقولون: وعليك السلام يا رسول الله، فيقول:"كيف أصبحتم" فيقولون: بخير يا رسول
(1)
أخرجه أبو يعلى والبزار كما في مجمع الزوائد (10/ 249)، وقال الهيثمي: وفيه رجل لم يسم، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(2)
أخرجه البزار كما في مجمع الزوائد (10/ 240)، وقال الهيثمي: وإسناده جيد.
(3)
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (5/ 13)، والبيهقي في الكبرى (7/ 272)، وابن جرير في تفسيره (26/ 14).