الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب ذم الحسد
3963 -
حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا العباس بن أحمد الشامي، ثنا المسيب بن وضاح، ثنا يوسف بن أسباط، ثنا سفيان، عن حجاج - هو ابن فرافصة -، عن يزيد الرقاشي، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كاد الفقر أن يكون كفرًا، وكاد الحسد أن يكون سبق القدر"
(1)
.
3964 -
حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا فاروق الخطابي قالا: ثنا أبو مسلم الكجي، ثنا أبو عاصم النبيل، ثنا سفيان الثوري مثله، لكن قال: أن يغلب القدر
(2)
.
باب ذم الرياء والنفاق
3965 -
حدثنا عبد الملك بن الحسن السقطي المعدل، ثنا يحيى بن محمد بن البختري، ثنا شيبان بن فروخ، ثنا يحيى بن كثير، عن سفيان الثوري، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن أبي بكر الصديق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الشرك أخفى في أمتي من دبيب النمل على الصفا". فقال أبو بكر: يا رسول الله وكيف النجاة والمخرج؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا أعلمك شيئًا إذا قلته برئت من قليله وكثيره وصغيره وكبيره"، قال:"قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك مما تعلم ولا أعلم"
(3)
.
3966 -
حدثنا محمد بن إسماعيل الوراق، ثنا عبد الصمد بن علي بن مكرم ثنا أحمد بن سليمان بن المبارك، أنا أبو تراب الزاهد البلخي، ثنا واصل بن إبراهيم، ثنا أبو حمزة، عن رقية، عن سلمة بن كهيل، عن جندب بن سفيان، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"من يسمع، يسمع الله به، ومن يرائي، يرائي الله به"
(4)
.
(1)
أخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية (2/ 320)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (1/ 290).
(2)
تقدم تخريجه.
(3)
أخرجه أبو يعلى كما في مجمع الزوائد (10/ 227) وقال الهيثمي: من رواية ليث بن أبي سليم عن أبي محمد، عن حذيفة، وليث مدلس.
(4)
أخرجه مسلم (2987/ 48)، وابن ماجة (4207)، وأحمد (4/ 313).
3967 -
حدثنا عبد المنعم بن عمر، ثنا أبو سعيد بن الأعرابي، ثنا محمد بن يعقوب القرجي، ثنا علي بن المديني، ثنا المعتمر، عن سفيان الثوري، عن أبي سلمة عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"بشر أمتي بالسناء والرفعة والتمكين في الأرض، وأن من عمل عمل الآخرة يريد به الدنيا فليس له في الآخرة نصيب"
(1)
.
3968 -
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي ثنا عبد الله بن مهدي، ثنا عبد العزيز بن مسلم، عن الربيع بن أنس مثله
(2)
.
3969 -
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن، عن سفيان، ثنا إبراهيم بن الحجاج، ثنا عبد العزيز بن مسلم مثله
(3)
.
3970 -
حدثنا محمد بن علي بن حبيش في جماعة قالوا: ثنا القاسم بن زكريا أعطاني عبد الرحيم بن محمد السكري كتابا فكتبت منه، ثنا عباد بن العوام، ثنا أبان بن تغلب، عن عمرو بن مرة، عن خيثمة، عن عبد الله بن عمرو، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من سمّع الناس بعمله، سمّع الله به مسامع خلقه وصغره وحقره"
(4)
.
3971 -
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبد الوهاب بن عطاء، ثنا ابن جريج، أخبرني يونس بن يوسف، عن سليمان بن يسار، قال: تفرق الناس عن أبي هريرة، فقال له ناتل أخو أهل الشام: يا أبا هريرة حدثنا حديثًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: سمعت رسول الله - صلى الله
(1)
أخرجه أحمد (5/ 134)، والحاكم في المستدرك (4/ 318)، والبغوى في شرح السنة (14/ 335)، وقال الهيثمي في المجمع (10/ 223): رواه أحمد وابنه من طرق، ورجال أحمد رجال الصحيح.
(2)
تقدم تخريجه.
(3)
تقدم تخريجه.
(4)
أخرجه أحمد (2/ 162، 223)، وابن المبارك في الزهد (ص 46)، والشجري في أماليه (2/ 221)، والطبراني في الكبير كما في مجمع الزوائد (10/ 225).
عليه وسلم - يقول: "أول الناس يقضى فيه يوم القيامة رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها فقال: ما عملت فيها؟ فقال: قاتلت في سبيلك حتى استشهدت قال: كذبت، إنما أردت أن يقال فلان جرئ فقد قيل، فأمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار، ورجل تعلم العلم وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، فقال: ما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وقرأت القرآن وعلمته فيك، قال: كذبت، إنما أردت أن يقال فلان عالم وفلان قارئ فقد قيل، فأمر به فسحب على وجهه إلى النار، ورجل أتاه الله من أنواع المال فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، فقال: ما عملت فيها؟ فقال: ما تركت من شيء تحب أن ينفق فيه إلا أنفقت فيه لك، قال: كذبت، إنما أردت أن يقال فلان جواد فقد قيل، فأمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار"
(1)
.
هذا حديث متفق عليه من حديث ابن جريج.
3972 -
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث بن سعد، ثنا الوليد بن أبي الوليد، عن شفي الأصبحي، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"يأتي ثلاثة نفر يوم القيامة؛ رجل جريء قاتل حتى قتل، ورجل جواد، ورجل قارئ" الحديث بطوله كذا قال
(2)
.
3973 -
حدثنا علي بن محمد الواسطي ثنا بشر بن موسى ثنا محمد بن مقاتل ثنا عبد الله بن المبارك ثنا حيوة بن شريح، حدثني الوليد بن أبي الوليد أبو عثمان المدني أن عقبة بن مسلم حدثه أن شفيا الأصبحي حدثه، أنه دخل المدينة فإذا هو برجل قد اجتمع عليه الناس فإذا هو أبو هريرة، فذكر الحديث بطوله
(3)
.
3974 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن العباس، ثنا الزبير بن بكار، ثنا عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، حدثني أبي، عن عامر بن عبد الله بن الزبير قال: جئت أبي فقال: أين كنت؟ فقلت: وجدت أقواما ما رأيت
(1)
أخرجه مسلم (1905)، والترمذي (2382)، والنسائي (6/ 23)، وأحمد (2/ 322)، والحاكم (1/ 107)، والبيهقي في الكبرى (9/ 168).
(2)
تقدم تخريجه.
(3)
تقدم تخريجه.
خيرا منهم يذكرون الله عز وجل فيرعد أحدهم حتى يغشى عليه من خشية الله فقعدت معهم بعدها فرأى كأنه لم يأخذ ذلك في، فقال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلو القرآن ورأيت أبا بكر وعمر يتلوان القرآن فلا يصيبهم هذا، أفتراهم أخشع لله من أبي بكر وعمر؟ قال: فرأيت أن ذلك كذلك فتركتهم
(1)
.
3975 -
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا أبو عبد الرحمن المقري، ثنا حيوة، عن أبي صخر حميد بن زياد، وحدثني مكحول، سمعت أبا هند الرازي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قام بأخيه مقام رياء رائى الله به يوم القيامة وسمّع"
(2)
.
3976 -
حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا جعفر بن محمد الصايغ، ثنا عمر بن حفص بن غياث، ثنا أبي، عن إسماعيل بن سميع، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سمّع سمّع الله به، ومن رائى رائى الله به"
(3)
.
3977 -
حدثنا عبد الله بن محمد، ومحمد بن علي قالا: ثنا أبو يعلى، ثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا حجاج بن محمد، عن الربيع بن صبيح، عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يجاء بابن آدم يوم القيامة كأنه بذجٌ، فيقول الله: أنا خير قسيم، يا ابن آدم انظر إلى عملك الذي عملت به فإنما أجزيك به وانظر إلى عملك الذي عملت لغيري، فإن جزاءك على الذي عملت له"
(4)
.
(1)
انظر الحلية (3/ 168).
وإسناده ضعيف، فيه مصعب بن ثابت، ضعيف الحديث.
(2)
أخرجه أحمد (5/ 270)، والدارمي (2/ 309)، وابن سعد (7/ 139)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/ 226): وفيه جماعة لم أعرفهم، والطبراني في المعجم الكبير (18/ 56)، وابن عساكر (3/ 269).
(3)
أخرجه مسلم (2986/ 47).
(4)
أخرجه الترمذي (2427)، والدارمي (2/ 117)، وأبو يعلى كما في مجمع الزوائد (10/ 224) وقال الهيثمي: وفيه مدلسون.
3978 -
حدثنا محمد بن أحمد بن علي، ثنا أحمد بن الهيثم، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا بشر بن مطر بن حكيم بن دينار القطعي، سمعت عمرو بن دينار وكيل آل الزبير، يحدث مالك بن دينار، حدثني شيخ من الأنصار، عن سالم - مولى أبي حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليجاءن بأقوام يوم القيامة معهم من الحسنات مثل جبال تهامة، حتى إذا جئ بهم جعل الله أعمالهم هباء، ثم قذفهم في النار": فقال سالم: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، حل لنا هؤلاء القوم حتى نعرفهم، فوالذي بعثك بالحق إني لأتخوف أن أكون منهم، فقال:"يا سالم أما إنهم كانوا يصومون ويصلون، ولكنهم كانوا إذا عرض لهم شيء من الحرام وثبوا عليه، فأدحض الله أعمالهم"
(1)
.
فقال مالك بن دينار: هذا والله النفاق، فأخذ المعلي بن زياد بلحيته وقال: صدقت والله أبا يحيى.
3979 -
حدثنا علي بن هارون، ثنا جعفر بن محمد الفريابي (ح).
وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان قالا: ثنا عمرو بن زرارة، ثنا أبو جنادة، عن الأعمش، عن خيثمة، عن عدي بن حاتم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤمر يوم القيامة بناس من الناس إلى الجنة، حتى إذا دنوا منها ونظروا إليها واستنشقوا رائحتها وإلى ما أعد الله لأهلها، نودوا أن أصرفوهم لا نصيب لهم فيها، قال: فيرجعون بحسرة ما رجع الأولون بمثلها، قال: فيقولون: يا ربنا لو أدخلتنا النار قبل أن ترينا ما رأيتنا من ثوابك، وما أعددت فيها لأوليائك كان أهون علينا، قال: فذاك أردت بكم، كنثم إذا خلوتم بي بارزتموني بالعظائم، وإذا لقيتم الناس لقيتموهم مخبتين، تراءون الناس بخلاف ما تعطوني من قلوبكم هبتم الناس ولم تهابوني، أجللتم الناس ولم تجلوني، وتركتم للناس ولم تتركلوا لي، فاليوم أذيقكم أليم العذاب مع ما حرمتكم من الثواب"
(2)
.
(1)
إسناده ضعيف، فيه عمرو بن دينار، ضعيف الحديث.
(2)
أخرجه الطبراني في الكبير (17/ 86)، وابن الجوزي في الموضوعات (3/ 162).
وإسناده ضعيف، فيه أبو جنادة، يضع الحديث.
3980 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا هاشم بن محمد بن سعيد بن خيثم الهلالي، ثنا أبو جنادة، وكان يسكن بني سليم -، ثنا الأعمش مثله
(1)
.
3981 -
حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا عبد الله بن أحمد بن أسيد، ثنا محمد بن عصام بن يزيد، ثنا أبي، ثنا سفيان، عن عبد الله بن بديل، عن الزهري، عن عباد بن تميم، عن عمه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا نعايا العرب، يا نعايا العرب إن أخوف ما أخاف عليكم الرياء والشهوة الخفية"
(2)
.
3982 -
حدثنا أبو علي محمد بن أحمد، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا جدي، ثنا موسى بن أعين، عن بكر بن خنيس، عن عطاء بن عجلان، عن خالد بن محمود بن الربيع، عن عبادة بن نسي قال: مر بي شداد بن أوس، فأخذ بيدي فانطلق بي إلى منزله ثم جلس يبكي حتى بكيت لبكائه، فلما سري عنه قال: ما يبكيك؟ قلت: رأيتك تبكي فبكيت، قال: إني ذكرت حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أخوف ما أخاف على أمتي الشرك والشهوة الخفية" قال: فقلت: أما إحداهما فلا سبيل إليها، قال: هكذا قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال لي قال: "إنما أتخوفهما" ثم قال: "إنهم لم يعبدوا شمسًا ولا قمرًا، ولم ينصبوا أوثانًا، ولكنهم يعملون أعمالا لغير الله"
(3)
.
رواه جماعة عن عبد الواحد بن زيد، ثنا عبادة مثله.
3983 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن موسى الشامي البصري، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا عبد الواحد بن زيد، ثنا عبادة بن نسي قال: دخلت على شداد بن أوس وهو يبكي فقلت: ما يبكيك يا أبا عبد الرحمن، فقال: لحديث سمعته من
(1)
تقدم تخريجه.
(2)
أخرجه ابن عدي في الكامل (4/ 1529)، والشجري في أماليه (2/ 221)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (6/ 257): رواه الطبراني بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح غير عبد الله بن بديل بن ورقاء وهو ثقة.
(3)
انظر مجمع الزوائد (10/ 224)، وإسناده ضعيف، فيه بكر بن خنيس، ضعيف.
رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره: "إن من أخوف ما أخاف على أمتي الشرك بالله، والشهوة الخفية، فالشهوة الخفية يصبح الرجل صائمًا فيرى الشيء يشتهيه فيواقعه، والشرك قوم لا يعبدون حجرًا، ولا وثنًا، ولكنهم يعملون عملًا يراءون به"
(1)
.
رواه عبد الرحمن بن غنم عن شداد.
3984 -
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا جبارة بن مغلس، ثنا عبد الحميد بن بهرام، في شهر بن حوشب أنه سمع عبد الرحمن بن غنم يقول: لما دخلنا مسجد الجابية أنا وأبو الدرداء، لقينا عبادة بن الصامت قال: فبينا نحن كذلك إذا طلع علينا شداد بن أوس، وعوف بن مالك فجلسا إلينا، فقال شداد: إن أخوف ما أخاف عليكم أيها الناس ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشهوة الخفية والشرك، فقال عبادة بن الصامت، وأبو الدرداء: اللهم غفرا، أولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حدثنا أن الشيطان قد أيس أن يعبد في جزيرة العرب، أما الشهوة الخفية فقد عرفناها وهي شهوات الدنيا من نسائها وشهواتها، فما هذا الشرك الذي تخوفنا به يا شداد؟ قال شداد: أرأيتكم لو رأيتم رجلا يصلي لرجل، أو يصوم لرجل أو يتصدق لرجل، أترون أنه أشرك؟ قالا: نعم والله، إنه من تصدق لرجل، أو صام لرجل أو صلى لرجل فقد أشرك، فقال عوف بن مالك عند ذلك: أفلا يعمد الله إلى ما يبتغى به وجهه من ذلك العمل فيتقبل منه ما خلص ويدع ما أشرك به، فقال شداد: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يقول الله: أنا خير قسيم لمن أشرك بي، من أشرك بي شيئًا فإن جسده وعمله وقليله وكثيره لشريكه الذي أشرك به، وأنا عنه غني"
(2)
.
رواه ليث بن أبي سليم، عن شهر بن حوشب نحوه، ورواه رجاء بن حيوة، عن محمود بن الربيع نحوه.
(1)
تقدم تخريجه.
وإسناده ضعيف فيه عبد الواحد، ضعيف الحديث.
(2)
تقدم تخريجه.