الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صفية بنت حيي
تقدمت.
صهيب بن سنان
3500 -
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا عبد الله بن شيرويه، ثنا إسحاق بن راهويه، ثنا محمد بن بشر، أخبرني محمد بن عمرو بن علقمة، ثنا يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، قال: فال عمر لصهيب: ما وجدت عليك في الإسلام إلا ثلاث: تكنيت أبا يحيى، وقال الله عز وجل:(لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا)[مريم: 7] وأنك لم تمسك شيئًا إلا أنفقته، وتدعى إلى النمر بن قاسط، وأنت من المهاجرين الأولين وممن أنعم الله عليه. قال: أما قولك إني تكنيت أبا يحيى فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كناني أبا يحيى، وأما قولك إني لا أمسك شيئًا إلا أنفقته فإن الله تعالى قال:(وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ)[سبأ:39]، وأما قولك إني أدعى إلى النمر، فإن العرب كانت تسبي بعضهم بعضًا فسبتني طائفة من العرب فباعوني سواد الكوفة فأخذت بلسانهم، ولو كنت من روثةِ ما ادعيت إلا إليها
(1)
. باقي طرقه في الأطعمة.
3501 -
حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا جعفر بن محمد الفريابي، ثنا أبو جعفر النفيلي (ح).
وحدثنا محمد بن الحسن اليقطيني، ثنا الحسين بن عبد الله الرقي، ثنا حكيم بن سيف، قالا: ثنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن حمزة بن صهيب، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب قال له: يا صهيب، اكتنيت وليس لك ولد، وانتميت إلى العرب وأنت رجل من الروم، فقال: يا أمير المؤمنين، أما تولك اكتنيت وليس لك ولد، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كناني بأبي يحيى، وأما قولك انتميت إلى العرب وأنت رجل من الروم، فإني رجل من النمر بن قاسط سبيت من الموصل بعد أن كنت غلامًا قد عرفت نسبي وأهلي
(2)
.
رواه زهير بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، وزاد فيه.
(1)
انظر الحلية (1/ 153).
(2)
انظر السابق.
3502 -
حدثنا محمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا عبد الله بن الزبير الحميدي (ح).
وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن إبراهيم بن نصر، ثنا هارون بن عبد الله الحمال، ثنا محمد بن الحسن المخزومي، قالا: ثنا علي بن عبد الحميد بن زياد بن صيفي بن صهيب، عن أبيه، عن جده، عن صهيب، قال: لم يشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مشهدًا قط إلا كنت حاضره، ولم يبايع ببيعة قط إلا كنت حاضره، ولم يسر سرية قط إلا كنت حاضرها، ولا غزا غزاة قط أول النهار أو آخره إلا كنت فيها عن يمينه أو شماله، وما خافوا أمامهم قط إلا وكنت أمامهم، ولا ما وراءهم إلا كنت وراءهم، وما جعلت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيني وبين العدو قط حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم
(1)
.
السياق لمحمد بن الحسن وهو أتم.
3503 -
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، قال: لما أقبل صهيب مهاجرًا، نحو النبي صلى الله عليه وسلم فاتبعه نفر من قريش، فنزل من راحلته وانتثل ما في كنانته ثم قال: يا معشر قريش، لقد علمتم أني من أرماكم رجلا، وأيم الله لا تصلون إليّ حتى أرمي بكل سهم معي في كنانتي ثم أضرب بسيفي ما بقي في يدي من شيء، افعلوا ما شئتم، وإن شئتم دللتكم على مالي وشأني بمكة وخليتم سبيلي، قالوا: نعم نفعل، فلما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة قال. " ربح البيع أبا يحيى، ربح البيع أبا يحيى" فنزلت: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ} ، [البقرة: 107]
(2)
.
3504 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن محمد العيني الأصبهاني، ثنا زيد بن الحريش، ثنا يعقوب بن محمد، ثنا حصين بن حذيفة، أخبرني أبي
(1)
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (8/ 43).
(2)
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (8/ 43)، وابن سعد في الطبقات الكبري (3/ 1/ 62).
وفي إسناده علي بن زيد بن جُدعان، ضعيف الحديث.
وعمومتي، عن سعيد بن المسيب، عن صهيب، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وخرج معه أبو بكر، وكنت قد هممت بالخروج معه فصدني فتيان من قريش، فجعلت ليلتي تلك أقوم لا أقعد، فقالوا: قد شغله الله عنكم ببطنه ولم أكن شاكيا فقاموا، فخرجت فلحقني منهم ناس بعد ما سرت يريدون ردي، فقلت لهم: هل لكم أن أعطيكم أواقي من ذهب وحلتين لي بمكة وتخلون سبيلي، وتوثقون لي؟، ففعلوا فتبعتهم إلى مكة، فقلت: احفروا تحت أسكفة الباب فإن تحتها الأواقي، واذهبوا إلى فلان شأنه كذا وكذا فخذوا الحلتين، فخرجت حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قباء قبل أن يتحول منها، فلما رآني قال:"يا أبا يحيى ربح البيع" ثلاثًا، فقلت: يا رسول الله، ما سبقني إليك أحد فيخبرك وما أخبرك إلا جبريل عليه السلام
(1)
.
3505 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن إبراهيم بن شبيب الغسال الأصبهاني، ثنا هارون بن عبد الله، ثنا محمد بن الحسن بن زبالة، حدثني علي بن عبد الحميد بن زياد بن صيفي بن صهيب، عن أبيه، عن جده، عن صهيب، أن المشركين لما أطافوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبلوا على الغار وأدبروا، قال: واصهيباه ولا صهيب لي، فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الخروج بعث أبا بكر مرتين أو ثلاثًا إلى صهيب فوجده يصلي فقال أبو بكر للنبي صلى الله عليه وسلم وجدته يصلي فكرهت أن أقطع عليه صلاته، فقال:"أصبت"، وخرجا من ليلتهما فلما أصبح خرج حتى أتى أم رومان زوجة أبي بكر، فقالت: ألا أراك ههنا وقد خرج أخواك ووضعا لك شيئًا من زادهما، قال صهيب: فخرجت حتى دخلت على زوجتي، فأخذت سيفي وجعبتي وقوسي حتى أقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فأجده وأبا بكر جالسين، فلما رآني أبو بكر قام إليّ فبشرني، بالآية التي نزلت فيّ وأخذ بيدي فلمته بعض اللائمة، فاعتذر وربحني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:"ربح البيع أبا يحيى"
(2)
.
(1)
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (8/ 37)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (6/ 63): وفيه جماعة لم أعرفهم.
(2)
قال الهيثمي في المجمع (6/ 68): وفيه محمد بن الحسن زبالة، وهو متروك.