الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3127 -
حدثنا إسحاق بن أحمد، ثنا إبراهيم بن يوسف، ثنا محمود بن غيلان، ثنا يحيى بن آدم، ثنا زهير، عن عبد الملك بن أبجر، عن أبي الطفيل، قال: قلت لابن عباس: إني أراني قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: صفه لي؟ قلت: رأيته على بعير عند المروة والناس حوله. فقالوا: ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: لأنهم كانوا لا يدعون عنه ولا يدفعون
(1)
.
وقال في حماد بن زيد:
3128 -
حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن الفضل، ثنا عبدان بن أحمد، ثنا جبارة، ثنا حماد بن زيد، حدثني إسحاق بن سويد، عن يحيى بن يعمر، عن ابن عمر، عن عمر، أن رجلًا نادى النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثًا، كل ذلك يرد عليه:"لبيك لبيك"
(2)
.
وقال في حماد بن سلمة
3129 -
حدثنا عبيد الله، ثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، ثنا الحجاج، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس، أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أنت سيدنا وابن سيدنا، وخيرنا وابن خيرنا، فقال:"يا أيها الناس قولوا بقولكم ولا يسخرن بكم الشيطان، أنا محمد بن عبد الله"
(3)
.
باب في حسن خلقه
قال في شعبة:
3130 -
حدثنا أحمد بن جعفر، ثنا يحيى بن مطرف، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا شعبة، عن علي بن زيد، عن أنس بن مالك، قال: إن كانت الأمَة لتأخذ بيد
(1)
انظر الحلية (5/ 86).
(2)
رواه أبو يعلى في الكبير عن شيخه جبارة بن المغلس، وثقه ابن نمير، وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح. مجمع الزوائد (9/ 24).
(3)
أخرجه الإمام أحمد في المسند (3/ 153، 241)، وابن حبان (129)، والنسائي في السنن الكبرى (6/ 10078).
رسول الله صلى الله عليه وسلم فتذهب به حيث شاءت في حاجتها من المدينة فما تدعه
(1)
.
وقال بعده:
3131 -
حدثنا إبراهيم بن أبي حصين، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا علقمة بن زيد بن عمرو، ثنا أبو بكر بن عياش، عن نصير، عن شعبة، عن علي بن زيد، عن أنس. قال: إن كانت الأمَة من إماء أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتدور به في حوائجها حتى تفرغ ثم ترجع
(2)
.
وقال في داود الطائي:
3132 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن موسى الأصطخرى، ثنا يحيى بن العباس الأصطخري، ثنا عصمة بن المتوكل (ح).
وحدثنا عبد الله بن محمد، ثنا عيسى بن محمد الرازي، ثنا عبيد الله بن محمد الكشوري، ثنا عبد الله بن أبي غسان، قالا: ثنا زافر بن سليمان، ثنا داود الطائي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة قط، ولا خادمًا له، ولا ضرب بيده شيئًا إلا أن يجاهد في سبيل الله، ولا ينل منه شيء فانتقم لصاحبه إلا أن تنتهك محارم الله فينتقم لله منه، ولا خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما حتى يكون إثمًا، فإذا كان إثمًا كان أبعد الناس منه. لفظهما سواء
(3)
.
وقال في فضيل:
3133 -
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي،
(1)
أخرجه الإمام أحمد في المسند (3/ 174، 215)، وابن ماجة (4177).
وأخرجه مسلم (2326/ 76)، وأبو داود (488)، وأحمد (3/ 285) من طرق عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس به.
(2)
تقدم تخريجه.
(3)
أخرجه مسلم (2328/ 79)، والإمام أحمد في المسند (6/ 31 - 32)، وابن ماجة (1984) والبيهقي في الكبرى (7/ 45، 10/ 192).
عن فضيل بن عياض، ثنا منصور بن المعتمر، عن ابن شهاب الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم منتصرًا من مظلمة ظلمها قط ما لم تنتهك محارم الله، فإذا انتهك من محارم الله شيء كان أشدهم في ذلك غضبًا، وما خير بين أمرين إلَّا اختار أيسرهما ما لم يكن إثمًا
(1)
.
3134 -
حدثنا محمد بن علي بن خنيس، ثنا أحمد بن حماد بن سفيان، ثنا عبد الله بن يوسف الجبيري، ثنا أبو زياد الطحان، ثنا أيوب السختياني، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما عرض له أمران إلا كان أحبهما إليه أيسرهما
(2)
.
3135 -
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبد الرحيم بن واقد، حدثني عدي بن الفضل، ثنا يونس بن عبيد، عن ثابت، عن أنس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد الناس لطفًا بالناس، فوالله ما كان يمتنع في غداة باردة من عبد، ولا أمَة، ولا صبي أن يأتيه بالماء فيغسل وجهه، وذراعيه، وما سأله سائل قط إلا أصغى إليه، ولم ينصرف حتى يكون هو الذي ينصرف عنه، ولا تناول أحد يده قط إلا ناولها إياه، فلم ينزع حتى يكون هو الذي ينزعها منه
(3)
.
وقال في شعبة:
3136 -
حدثنا محمد بن علي بن خنيس، ثنا يحيى بن محمد، ثنا عمران بن بكار (ح).
(1)
أخرجه البخاري (3560، 6126)، ومسلم (2327/ 77)، وأبو داود (4785)، وأحمد (6/ 85، 114، 189).
وكذا أخرجه الإمام مالك في الموطأ (2/ 902).
(2)
أخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية (3/ 13) وقال: أبو زياد اسمه سهل بن زياد، تفرد به عن أيوب.
(3)
أخرجه الحارث في مسنده كما في بغية الباحث للمصنف برقم (954).
وإسناده فيه عبد الرحيم بن واقد، ضعيف.
وحدثنا أبو إسحاق بن حمزة، ثنا إسحاق بن موسى الرملي، ثنا عمران بن بكار، ثنا الحسن بن خمير الحزاري، ثنا الجراح بن مليح النهراني، عن شعبة بن الحجاج، عن محمد بن قيس، عن حميد، عن أنس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اختلط بنا أهل البيت حتى إن كان ليقول لأخ لي هو أصغر مني: "يا أبا عمير ما فعل النغير"، يهازله بذلك، حتى إذا حضرت الصلاة وأراد أن يصلي بسطنا له بساطًا من شعر فيصلي عليه
(1)
.
3137 -
حدثنا محمد بن المظفر، ثنا محمد بن أحمد بن الهيثم، ثنا فهد بن سليمان، ثنا عتبة بن السكن، ثنا إبراهيم بن ذى حماية، عن شعبة، عن محمد بن قيس، عن حميد، عن أنس مثله
(2)
.
وقال في سفيان:
3138 -
حدثنا محمد بن المظفر، ثنا محمد بن زيدان، ثنا الحسن بن رزيق الطهوي، ثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أنس، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتينا، وكان لنا صبي يقال له أبو عمير، وكان له طير يقال له: النغير، فمات نغيره، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"يا أبا عمير، ما فعل النغير"
(3)
.
وقال في أحمد:
3139 -
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي ثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، ثنا زكريا بن أبي زائدة، عن سعيد بن أبي بردة، عن أنس بن مالك، قال: خدمت النبي صلى الله عليه وسلم تسع سنين فما أعلمه قال لي قط: هلا فعلت كذا وكذا، ولا عاب عليّ شيئًا قط
(4)
.
(1)
أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (333)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم (ص 32).
(2)
تقدم تخريجه.
(3)
أخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية (7/ 310) وقال: صحيح ثابت من غير وجه، غريب من حديث ابن عيينة، لم نكتبه إلا من هذا الوجه.
(4)
أخرجه الإمام أحمد في المسند (3/ 100)، ومسلم (2309/ 53).