الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب التوبة والاستغفار
باب شدة الخوف من الذنوب
3690 -
حدثنا أبي، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا سهل بن نصر، ثنا ابن السماك، عن الهيثم، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من صوت أحب إلى الله عز وجل من صوت لهفان" قيل: وما اللهفان يا رسول الله؟ قال: "عبد أصاب ذنبًا فامتلأ جوفه فرقًا من الله، فإذا ذكره قال: رباه"
(1)
.
3691 -
حدثنا أبي، ثنا أبو الحسن بن أبان، ثنا أبو بكر بن عبيد، ثنا محمد بن عمرو بن العباس، ثنا مضر بن نوح السلمي، ثنا عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله ليرفع العبد ثلاث بذنبه"
(2)
.
حدثناه عاليًا محمد بن الحسن اليقطيني، ثنا أبو طاهر بن فيل، ثنا محمد بن عمرو بن العباس مثله.
3692 -
حدثنا عبد الله بن محمد بن يوسف، ثنا أحمد بن الحسين، ثنا أحمد بن إبراهيم، حدثني محمد بن عيينة بن مالك، ثنا ابن المبارك، ثنا محمد بن النضر الحارثي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليحبن أحدكم أن يؤخذ عنه أدني ذنوبه في نفسه"
(3)
.
(1)
انظر الحلية (8/ 216).
وإسناده ضعيف، فيه الهيثم، متروك الحديث.
(2)
أخرجه العقيلي في الضعفاء (4/ 295) وابن الجوزي في العلل المتناهية (2/ 302).
وأخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية (8/ 199) وقال: غريب من حديث نافع، وعبد العزيز، لم نكتبه إلا من حديث مضر.
(3)
أخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية (8/ 224) وقال: لا أعلم رواه بهذا اللفظ عن محمد بن النضر إلا ابن المبارك.
3693 -
حدثنا أحمد بن يوسف، ثنا أحمد بن أبي عون، ثنا عمرو بن الناقد، حدثني وكيع، ثنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هلك المتقذرون - يعني المرق - يقع فيه الذباب فيهراق"
(1)
.
3694 -
حدثنا أبو الحسن بن سهل بن عبد الله التستري، ثنا الحسن بن إسحاق التستري، ثنا عببيد الله بن معاذ، ثنا أبي، ثنا شعبة (ح).
وحدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا الفضل بن الحباب، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا أبو عوانة (ح).
وحدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا الحسن بن سفيان، وعمران بن موسى، قالا: ثنا عبيد الله بن معاذ، ثنا المعتمر بن سليمان، ثنا أبي - واللفظ له -، قالوا: ثنا قتادة، سمع عقبة بن عبد الغافر، سمعت أبا سعيد الخدري، يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر رجلًا فيما سلف أو قال:"كان رجل فيمن كان قبلكم راشه الله عز وجل مالًا وولدًا - وقال أبو عوانة: رغسه الله مالا - فلما حضره الموت قال لبنيه: أي أب كنت لكم؟ قالوا: خير أب، قال: فإنه لم يبتئر لي عند الله خير - قال: قرأها قتادة: لم يدخر عند الله خيرًا قط - وإن يقدم على الله يعذب، فإذا مت فأحرقوني واسحقوني، ثم إذا كان يوم ريح عاصف فاذروني فيها" قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "فأخذ مواثيقهم على ذلك، ففعلوا به، ورؤي لما مات، فقال الله له: كن، فإذا هو رجل قائم، فقال: ما حملك على ما فعلت؟ قال: مخافتك - أو قال فرق منك - فما تلافاه أن رحمه"
(2)
.
قال فحدث به أبا عثمان، فقال: سمعت هذا من سلمان، غير أنه زاد فيها:"ثم اذروني في البحر" أو كما حدث، صحيح ثابت متفق عليه.
(1)
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (1/ 292)، والطبراني في الأوسط (131 - مجمع البحرين) وقال أبو نعيم: تفرد به عبد الله بن سعيد عن أبيه.
(2)
أخرجه البخاري (2478، 7508)، ومسلم (2757)، وابن ماجة (2622).
قوله: راشه، ورغسه: أي أعطاه وبارك له. لم يبتئر: أي لم يدخر.
3695 -
حدثنا عبد اللّه بن محمد بن جعفر، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، ثنا عباس بن الوليد، ثنا أبي، ثنا ابن شوذب، ثنا مطر الوراق، عن عقبة بن عبد الغافر، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"كان فيمن سلف من الناس رجل رغسة الله مالًا وولدًا، فلما حضره الموت دعا بنيه، فقال: يا بني، أي أب كنت لكم؟ قالوا: خير أب، قال: فإنه والله ما لنا عند الله خير قط، وإن ربي عز وجل إن قدر عليّ عذبني، انظروا إذا أنا مت فأحرقوني، ثم اسحقوني، ثم اذروني في يوم عاصف، فأخذ على ذلك مواثيقهم، ففعلوا، فقال له ربه عز وجل: احيى، فإذا هو رجل قائم، قال له: ما حملك على الذي صنعت؟ قال: أي رب، إني خفت جزاءك. فوالذي نفس محمد بيده، فما تلافاه غير أن غفر له"
(1)
.
3696 -
حدثنا سلمان بن أحمد، ثنا عبد الواحد بن رواحة الرامهرمزي، ثنا أبو كريب، ثنا معاوية بن هشام، ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، وعن فراس، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لقد دخل رجل الجنة ما عمل خيرًا قط، قال لأهله حين حضره الموت: إذا أنا مت فاحرقوني، ثم اسحقوني، ثم ذروا نصفي في البر ونصفي في البحر، فأمر الله البر والبحر فجمعاه، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: مخافتك، فغفر له بذلك".
زاد سفيان في حديثه قال: "وكان الرجل نباشًا"
(2)
.
3697 -
حدثنا أبي، ومحمد بن جعفر، قالا: ثنا إسماعيل بن مرثد، ثنا إبراهيم بن الأشعث، ثنا فضيل بن عياض، عن منصور، عن ربعي، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كان رجل سيئ الظن بعمله، فقال لأهله: إذا أنا مت فاحرقوني، ثم اطحنوني، ثم اذروني في البحر في يوم عاصف، فإن ربي -
(1)
تقدم تخريجه.
(2)
أخرجه الإمام أحمد في المسند (3/ 17).
وأخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية (7/ 134) وقال: غريب من حديث الثوري عن أبي إسحاق، تفرد به معاوية.