الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3804 -
حدثنا محمد بن محمد بن زيد، ثنا يحيى بن معاذ، ثنا علي بن معاوية الطنافسي، ثنا أبو معاوية، عن إسماعيل، عن نفيع أبي داود، عن أنس بن مالك قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من غني ولا فقير الا ود يوم القيامة أنه أتِيَ من الدنيا قوتًا"
(1)
.
3805 -
حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبد الله بن نمير، عن إسماعيل، عن نفيع بن الحارث، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله
(2)
.
باب ما يزوي عن المؤمن من الدنيا
3806 -
حدثنا محمد بن المظفر، ثنا أحمد بن عمير، ثنا علي بن معبد بن نوح ثنا صالح بن بيان، ثنا شعبة، عن الحكم، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن العبد ليشرف على حاجة من حاجات الدنيا فيذكره الله من فوق سبع سموات فيقول: يا ملائكتي، إن عبدي هذا قد أشرف على حاجة من حوائج الدنيا، فإن فتحتها له فتحت له بابا إلى النار، ولكن أزودها عنه، فيصبح العبد عاضًا على أنامله يقول: من سعى بي؟ من دهاني؟ وما هي إلا رحمة رحمه الله بها"
(3)
.
3807 -
حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن علي المقدسي، ثنا عمر بن زكريا الحميري بغزة، ثنا محمد بن عبيد القاضي الغزي، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن خيثمة، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تقول الملائكة: يا رب عبدك المؤمن تزوي عنه الدنيا وتعرضه للبلاء وهو يؤمن بك، فيقول: اكشفوا عن ئوابه فإذا رأوا ثوابه تقول الملائكة: يا رب، ما يضره ما
(1)
أخرجه ابن ماجة (4140)، وسنده ضعيف، فيه نفيع، وهو متروك.
(2)
تقدم تخريجه.
(3)
أخرجه أبو نعيم في الحلية (3/ 305) وقال: هذا حديث غريب من حديث شعبة والحكم عن مجاهد، لم نكتبه إلا من حديث علي بن معبد، عن صالح.
وصالح بن بيان، متروك الحديث.
أصابه في الدنيا، وتقول الملائكة: يا رب عبدك الكافر تبسط له في الدنيا وتزوي عنه البلاء وقد كفر بك، فيقول: اكشفوا عن عقابه، فإذا رأوا عقابه قالوا: يا رب ما ينفعه ما أصابه في الدنيا"
(1)
.
3808 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن محمد بن داود الجند يسابوري السكري، ثنا محمد بن خليد الحنفي، ثنا فضيل بن عياض، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن عبد الله بن الحارث، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شكى نبي من الأنبياء إلى ربه عز وجل فقال: يا رب يكون العبد من عبيدك يؤمن بك ويعمل بطاعتك فتزوي عنه الدنيا وتعرض له البلاء، ويكون العبد من عبيدك يكفر بك وبعمل بمعاصيك فتزوي عنه البلاء وتعرض له الدنيا، فأوحى الله إليه: إن العباد والبلاء لي، وإنه ليس من شيء إلا وهو يسبحني ويكبرني ويهللني، أما عبدي المؤمن فله سيئات فأزوي عنه الدنيا وأعرض له البلاء حتى يأتيني فأجزيه بحسناته، وأما عبدي الكافر فله حسنات فأزوي عنه البلاء وأعوض له الدنيا حتى يأتيني فأجزيه بسيئاته"
(2)
.
3809 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو كريب، ثنا عمر بن زريع، ثنا الحارث بن الحجاج، عن أبي معمر التيمي، عن ساعدة بن سعد بن حذيفة، أن حذيفة كان يقول: ما من يوم أقر لعيني، ولا أحب لنفسي من يوم آتى أهلي فلا أجد عندهم طعامًا ويقولون ما نقدر على قليل ولا كثير، وذلك أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إن الله تعالى أشد حمية للمؤمن من الدنيا من المريض أهله من الطعام، والله تعالى أشد تعاهدًا للمؤمن بالبلاء من الوالد لولده بالخير"
(3)
.
(1)
إسناده ضعيف.
(2)
أخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية (8/ 123) وقال: غريب من حديث فضيل والأعمش، لم نكتبه مرفوعًا إلا من هذا الوجه.
وسنده ضعيف، فيه محمد بن خليد، وهو ضعيف.
(3)
أخرجه الطبراني في الكبير (3/ 180)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/ 288): وفيه من لم أعرفهم.