الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب
قال في سهل التستري:
3287 -
حدثنا محمد بن المظفر - إملاء -، ثنا أبو علي محمد بن الضحاك بن عمرو، ثنا سهل بن عبد الله الزاهد، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا محمد بن عبد الرحمن التستري، ثنا عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"أعطيت في علي رضي الله عنه خمسًا: أما إحداها: فيواري عورتي، والثانية: يقضي ديني، والثالثة: أنه متكائي في طول الموقف، والرابعة: فإنه عوني على حوضي، والخامسة: فإني لا أخاف عليه أن يرجع كافرًا بعد إيمان، ولا زانيًا بعد إحصان"
(1)
.
كذا حدثناه ابن المُظَفَّر، وقال: سهل الزاهد هو التستري، فقلت له: ببلدنا سهل بن عبد الله أبو طاهر أهو ذاك؟ فأبى إلا التستري.
وقال في أحمد:
3288 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا الحُسين بن الحسن الأشقر، ثنا جعفر الأحمر، عن مخول، عن منذر الثوري، عن أم سلمة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غضب لم يجترئ عليه أحد إلَّا عليّ
(2)
.
باب
قال في جعفر الضبعي:
3289 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد (ح).
وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا بشر بن هلال،
(1)
أخرجه العقيلي في الضعفاء (2/ 22)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 243)، وكذا الذهبي في الميزان (6049)، وانظر/ تنزيه الشريعة (1/ 1401).
(2)
أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (3706 - مجمع البحرين).
وإسناده ضعيف، فيه انقطاع بين منذر وأم سلمة رضي الله عنها.
وعبد السلام بن عمر، قالوا: ثنا جعفر بن سليمان، عن يزيد الرشك، عن مطرف، عن عمران بن حصين، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية واستعمل عليهم عليًّا، فأصاب عليّ جارية فأنكروا ذلك عليه، فتعافد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: إذا لقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرناه بما صنع عليّ، قال عمران: وكان المسلمين إذا قدموا من سفر بدأوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلموا عليه، ثم انصرفوا، فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام أحد الأربعة، فقال: يا رسول الله، ألم تر أن عليًا صنع كذا وكذا، فأعرض عنه، ثم قام آخر منهم، فقال: يا رسول الله، إن عليًا صنع كذا وكذا، فأعرض عنه، حتى قام الرابع فقال: يا رسول الله، ألم تر أن عليًا صنع كذا وكذا، فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف الغضب في وجهه، فقال:"ما تريدون من عليّ" ثلاث مرات، ثم قال:"إن عليًا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي"
(1)
.
وقال بعده:
3290 -
حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى، وإبراهيم بن عبد الله، قالا: ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا جعفر بن سليمان، عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري، قال: إن كلنا لنعرف المنافقين نحن معشر الأنصار ببغضهم علي بن أبي طالب
(2)
.
وقال في مالك:
3291 -
حدثنا علي بن حميد الواسطي، ثنا أسلم بن سهل، ثنا محمد بن صالح بن مهران، ثنا عبد الله بن محمد بن عمارة القداحي ثم السعدي، سمعت هذا من مالك بن أنس سماعًا يحدثنا به عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس،
(1)
أخرجه الإمام أحمد (4/ 437 - 438)، والترمذي (3796)، والطبراني في المعجم الكبير (18/ 365)، والحاكم في المستدرك (3/ 110).
وقال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
(2)
انظر الحلية (1/ 66).
قال: بعثتني أم سليم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بطير مشوي ومعه أرغفة من شعير، فأتيته به فوضعته بين يديه، فقال:"يا أنس ادع لنا من يأكل معنا من هذا الطعام، اللهم أئتنا بخير خلقك" فخرجت فلم تكن لي همة إلَّا رجل من أهلي آتيه فأدعوه، فإذا أنا بعليّ بن أبي طالب. فدخلت، فقال:"ما وجدت أحدًا؟ قلت. لا. قال: "انظر" فنظرت فلم أجد إلا عليًا، ففعلت ذلك ثلاث مرات، ثم خرجت فرجعت فقلت: هذا علي بن أبي طالب يا رسول الله، قال: "ائذن له، اللهم وال، اللهم وال" وجعل يقول ذلك بيده، وأشار بيده اليمنى يحركها
(1)
.
وقال في مسعر:
3292 -
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، وسليمان بن أحمد، ومحمد بن علي بن سهل، والحسن بن علي بن الخطاب، قالوا: ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا زكريا بن يحيى بن سالم، ثنا أشعث - ابن عم الحسن بن صالح كان يفضل على الحسن - ثنا مسعر، عن عطية، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مكتوب على باب الجنة: لا إله إلا الله محمد رسول الله، علي أخو رسول الله قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام"
(2)
.
3293 -
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أحمد بن عمرو بن عبد الخالق، ثنا إبراهيم بن يوسف، ثنا علي بن عباس، ثنا إسماعيل، عن قيس، وعن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البحتري، قال: قال علي: كنت إذا سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاني، أو كنت إذا سألت أعطيت، وإذا سكت ابتديت
(3)
(1)
أخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 226).
(2)
أخرجه الطبراني في الأوسط (3696 - مجمع البحرين)، والعقيلي في الضعفاء (2/ 86)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية"(1/ 235).
وإسناده ضعيف، فيه:
زكريا بن يحيى، تركه النسائي.
يحيى بن سالم، ضعيف، ضعفه الدَّارقُطْنِي.
أشعث، وعطية العوفي، ضعيفان.
(3)
إسناده ضعيف.