الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بعث بجنبتيها ملكين يناديان يسمعان الخلائق كلها إلا الثقلين: ما قل وكفى خيرًا مما كثر وألهى"
(1)
.
رواه عن قتادة سليمان التيمي، وأبو عوانة، وسفيان، وسلام بن مسكين، وعباد بن أسد، والحكم بن عبد الملك.
باب ذم ما في الدنيا إلا ما أريد به وجه الله منها
3770 -
حدثنا علي بن الفضل، ثنا محمد بن أيوب، ثنا عبد الله بن الجراح ثنا عبد الملك بن عمرو العقدي، ثنا سفيان بن سعيد، عن محمد، عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها إلا ما كان منها لله"
(2)
.
3771 -
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا محمد بن جرير، ثنا سعيد بن عثمان التنوخي، ثنا ابن أبي السري، ثنا عبدة بن سليمان، عن ابن أبي عروبة عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هاجروا من الدنيا وما فيها"
(3)
.
كذا رواه التنوخي عن ابن أبي السري فإن كان محفوظا فهو غريب، وصوابه ما رواه سليمان التيمي، وأبو عوانة، عن قتادة بإسناده:"ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها".
3772 -
حدثنا علي بن هارون، ثنا موسى بن هارون، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا عبد الحميد بن سليمان - أخو فليح بن سليمان - عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء"
(4)
.
(1)
أخرجه الإمام أحمد في مسنده (5/ 197)، وابن حبان (476، 814)، والحاكم (2/ 444)، والبغوي في شرح السنة (14/ 247).
(2)
قال أبو نعيم في الحلية (3/ 157): غريب من حديث الثوري، تفرد به عبد الله بن الجراح.
(3)
انظر الحلية لأبي نعيم (2/ 260). وفيه سعيد بن عثمان التنوخي، متروك الحديث.
(4)
أخرجه الترمذي (2422)، وانظر مجمع الزوائد (10/ 291).
وإسناده ضعيف، فيه عبد الحميد، ضعيف.
3773 -
حدثنا علي بن أحمد بن علي المصيصي، ثنا الهيثم بن خالد المصيصي ثنا عبد الكبير بن المعافى، ثنا أبي، ثنا الحسن بن عمارة، عن الحكم، عن مجاهد، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لو وزنت الدنيا عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء أبدًا"
(1)
.
3774 -
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود (ح).
وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا آدم بن أبي إياس قالا: ثنا المسعودي، عن عمرو بن مرة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير فأثر الحصير بجلده فجعلت أمسحه عنه وأقول: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ألا آذنتنا فنبسط لك شيئا يقيك منه تنام عليه فقال: "ما لي وللدنيا ما أنا والدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها"
(2)
.
وأعاده عن عبد الله بن جعفر وحده به، وقال: لم يروه عن عمرو متصلًا مرفوعًا إلا المسعودي.
3775 -
حدثنا نازوك بن عبد الله، ثنا يحيى بن محمد - مولى بني هاشم -، ثنا محمد بن عمارة بن صبيح، ثنا حسن بن الحسين العرني، ثنا جرير بن عبد الحميد عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما أنا والدنيا، إنما مثلي والدنيا كمثل راكب قال في ظل شجرة في يوم صائف ثم راح وتركها"
(3)
.
(1)
أخرجه ابن ماجة (4110)، والخطيب في تاريخه (4/ 92)، والبغوي في تفسيره (6/ 135).
وإسناده ضعيف، فيه الحسن بن عمارة، متروك الحديث.
(2)
أخرجه الترمذي (2377)، وابن ماجة (4109)، وهناد في الزهد (744)، والإمام أحمد في المسند (1/ 7 - 8)، والحاكم في المستدرك (4/ 310)، والبغوي في شرح السنة (14/ 235).
(3)
أخرجه ابن حبان في الضعفاء والمجروحين (1/ 238)، وابن عدى في الكامل (2/ 332)، والطبرانى في الكبير (10/ 201)، والذهبى في الميزان (1829).
وسنده ضعيف، فيه العرني، ضعيف.
3776 -
حدثنا أحمد بن إسحاق، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا الحسن بن علي، والفضل بن داود قالا: ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، ثنا عبد الواحد بن زيد عن أسلم، عن مرة الطيب، عن زيد بن أرقم أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه استسقى فأتي بإناء فيه ماء وعسلًا فلما أدناه من فيه بكى وأبكى من حوله فسكت وما سكتوا، ثم عاد فبكى حتى ظنوا أن لا يقدروا على مساءلته، ثم مسح وجهه وأفاق فقالوا: ما هاجك على هذا البكاء؟ قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل يدفع عنه شيء ويقول: "إليك عني إليك عني" ولم أر معه أحدا فقلت: يا رسول الله أراك تدفع عنك شيئًا ولا أرى معك أحدًا، فقال:"هذه الدنيا تمثلت لي بما فيها فقلت لها: إليك عني فتنحت وقالت: أما والله إن انفلت مني لا ينفلت مني من بعدك" فخشيت أن تكون قد لحقتني فذاك الذي أبكاني
(1)
.
3777 -
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إسحاق بن أبي إسرئيل، ثنا أبو عبيدة الحداد، ثنا عبد الواحد بن زيد، ثنا أسلم، عن مرة الطيب، عن زيد بن أرقم، عن أبي بكر الصديق أنه استسقى فأتي بماء وعسل فلما وضع على يده بكى ورد الإناء وانتحب فما زال يبكي حتى بكى من حوله، حتى ظنوا أن لا يسكن ثم سكن، فلما ذهب يمسح عن وجهه ذهبوا يسألونه، فعاد وانتحب وبكى حتى ظنوا أن لا يقدروا يسألونه يومهم ذلك، فمسح عن وجهه فذهبوا يسألونه فعاد وانتحب وبكى حتى يئسوا أن يسألونه، وسكن فأقبلوا عليه فقالوا: يا أبا بكر ظننا أن نقوم اليوم من عندك من غير أن نسألك، فما الذي هيجك على ما هيجك؟ قال: بينا أنا ذات يوم عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث نحوه وقال في آخره: فظننت أنها أدركتني وحالت بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو الذي هيجني على ما هيجني عليه
(2)
.
(1)
أخرجه ابن أبي عاصم في الزهد برقم (187)، والحاكم في المستدرك (4/ 309)، والخطيب في تاريخه (10/ 268).
وسنده ضعيف، فيه عبد الواحد، ضعيف.
(2)
تقدم تخريجه.