الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زهده صلى الله عليه وسلم وفيه معجزة عظيمة
3849 -
حدثنا أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد الحافظ، ثنا أبو العباس إبراهيم بن محمد الفرائضي، ثنا سعيد بن محمد بن رزيق، ثنا إسماعيل بن يحيى التيمي، ثنا مسعر، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن سعيد بن المسيب، عن زيد بن ثابت قال: نام رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير فأثر في جنبه، فقالت له عائشة: يا رسول الله، هذا كسرى وقيصر في ملك عظيم، وأنت رسول الله لا شيء لك، تنام على الحصير وتلبس الثوب الردي؟ قال: فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عائشة لو شئت أن تسير معي الجبال ذهبًا لسارت ولقد أتاني جبريل بمفاتيح خزائن الدنيا فلم أردها ارفعي الحصير" فرفعته، فإذا تحت كل زاوية منها قضيب من ذهب ما يحمله الرجل فقال:"انظري إليها يا عائشة إن الدنيا لا تعدل عند الله من الخير قدر جناح بعوضة"
(1)
. ثم غارت القضبان.
3850 -
حدثنا أحمد بن إسحاق، ثنا محمد بن العباس بن أيوب، ثنا محمد بن عبد الله بن حميد بن ميمون، ثنا سفيان بن عيينة، ثنا مسعر بن كدام، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: ما آكل آل محمد صلى الله عليه وسلم أكلتين في يوم إلا واحداهما تمر
(2)
.
3851 -
حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا الحسين بن جعفر القتات، ثنا إسماعيل بن محمد الطلحي، ثنا وكيع، عن مطيع بن عبد الله، عن كردوس الثعلبي، عن عائشة قالت: ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من طعام حتى مضى لسبيله
(3)
.
(1)
أخرجه ابن سعد (1/ 2/ 101)، والبغوي في شرح السنة (13/ 248)، وفي تفسيره (5/ 95) وفي المشكاة (5835).
وإسناده موضوع، فيه إسماعيل بن يحيى، متهم بوضع الحديث.
(2)
أخرجه أبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم برقم (627).
وأخرجه البخاري (6455)، من طريق آخر.
(3)
تقدم تخريجه.
3852 -
حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا الحسين بن جعفر القتات، ثنا إسماعيل بن محمد، ثنا وكيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كان ضجاع رسول الله صلى الله عليه وسلم من أدم محشو ليفًا
(1)
.
3853 -
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يزيد بن هارون، أنا إسماعيل بن أبي خالد، عن مصعب، عن سعد بن أبي وقاص قال: قالت حفصة بنت عمر لعمر: يا أمير المؤمنين لو لبست ثوبًا هو ألين من ثوبك؟ وأكلت طعامًا هو أطيب من طعامك، فقد وسع من الرزق، وأكثر من الخير، فقال: إني سأخاصمك إلى نفسك، أما تذكرين ما كان يلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم من شدة العيش، فما زال يذكرها حتى أبكاها، فقال لها: أما والله إن قلت ذلك، أما والله إن استطعت لأشاركنهما بمثل عيشهما الشديد لعلي أدرك معهما عيشهما الرخي
(2)
.
3854 -
حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حثبل، ثنا العباس بن الوليد، ثنا أبو أحمد بن زياد، ثنا الجريري، عن أبي الورد عن ابن أعبد قال: قال لي علي رضي الله عنه: يا ابن أعبد هل تدري ما حق الطعام؟ قال: وما حقه يا ابن أبي طالب؟ قال: تقول: بسم الله اللهم بارك لنا فيما رزقتنا، ثم قال: أتدري ما شكره إذا فرغت؟ قلت: وما شكره؟ قال: تقول: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، ثم قال: ألا أخبرك عني وعن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت أكرم أهله عليه، وكانت زوجتي فجرت بالرحى حتى أثر الرحى بيدها، وأشقت بالقربة حتى أثرت القربة بنحرها، وقمت البيت حتى أغبرت ثيابها، وأوقدت تحت القدر حتى دنست ثيابها فأصابها من ذلك ضر، فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم سبي أو خدم، فقلت لها: انطلقي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسليه خادمًا يقيك ضر ما أنت فيه. قال: فذكر نحو حديث شبث بن ربعي عن علي
(3)
.
(1)
أخرجه البخارى (6456)، ومسلم (2082)، وأبو داود (4146 - 4147)، والترمذي (1761) وابن ماجة (4151)، وأحمد (6/ 48، 56، 73)، والبغوي في شرح السنة (12/ 52).
(2)
انظر الحلية (1/ 48 - 49).
(3)
تقدم تخريجه.
3855 -
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي، ثنا إسماعيل بن علية (ح).
وحدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أحمد بن علي بن المثنى، ثنا أبو الربيع، ثنا حماد قالا: ثنا أيوب السختياني، عن مجاهد قال: خرج علينا علي بن أبي طالب يومًا معتجرًا فقال: جعت مرة بالمدينة جوعًا شديدًا فخرج أطلب العلم في عوالي المدينة، فإذا أنا بامرأة قد جمعت مدرًا، فظننت أنها تريد بله فأتيتها فقاطعتها على كل ذنوب تمرة، عددت ستة عشر ذنوبًا حتى مجلت يداي، ثم أتيت الماء فأصبت منه ثم أتيتها فقلت: بكفي هكذا بين يديها - وبسط إسماعيل يديه وجمعها - فعدت لي ستة عشر تمرة، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي خير أو دعا لي
(1)
.
رواه موسى الطحان، عن مجاهد نحوه.
3856 -
حدثنا أحمد بن جعفر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني علي بن حكيم الأودي، ثنا شريك، عن موسى الطحان، عن مجاهد، عن علي قال: جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بملء كفي فأكل بعضه وأكلت بعضه
(2)
.
3857 -
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا دحيم، حدثني ابن أبي فديك، حدثني ابن أبي ذئب، عن مسلم بن جندب، عن نوفل بن إياس الهذلي قال: كان عبد الرحمن بن عوف لنا جليسًا - وكان نعم الجليس - وإنه انقلب بنا يومًا حتى دخلنا بيته ودخل فاغتسل ثم خرج فجلس معنا، وأتينا بصحفة فيها خبز ولحم، فلما وضعت بكى عبد الرحمن بن عوف، فقلنا له: يا أبا محمد ما يبكيك؟ قال: هلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يشبع هو وأهل بيته من خبز الشعير، ولا أرنا أخرنا لما هو خير لنا
(3)
.
تفرد الترمذي في الشمائل من طريق ابن أبي فديك به.
(1)
انظر الحلية (1/ 71)، وإسناده ضعيف.
(2)
تقدم تخريجه.
(3)
أخرجه ابن سعد في الطبقات (1/ 2/ 115).
3858 -
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن جده عبد الرحمن بن عوف، أنه أتي بطعام - قال شعبة: أحسبه كان صائمًا - فقال عبد الرحمن: قتل حمزة فلم يجد ما نكفنه فيه وهو خير مني، وقتل مصعب بن عمير فلم يجد ما نكفنه فيه وهو مني، وقد أصبنا منها ما قد أصبنا - قال شعبة: أو قال: أعطينا ما أعطينا -، ثم قال عبد الرحمن: إني أخشى أن يكون قد عجلت لنا طيباتنا في الدنيا - قال شعبة: وأظنه قال: ولم يأكل
(1)
.
3859 -
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد أخفت في الله - تعالى - وما يخاف أحد، ولقد أوذيت في الله - تعالى - وما يؤذى أحد، ولقد أتت عليّ ثلاثون من بين يوم وليلة ما لي ولبلال طعام يأكله أحد إلا شيء يواريه إبط بلال"
(2)
.
3860 -
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود الطيالسي، ثنا سليمان بن المغيرة، ثنا ثابت البناني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، حدثني المقداد قال: جئت أنا وصاحبان لي قد كادت تذهب أسماعنا وأبصارنا من الجهد، فجعلنا نعرض أنفسنا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فما يقبلنا أحد حتى انطلق بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رحله ولآل محمد ثلاث أعنز يحتلبونها فكان النبي صلى الله عليه وسلم يوزع اللبن بيننا، وكنا ندفع لرسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبه فيجيء فيسلم تسليمًا يسمع اليقظان ولا يوقظ النائم، فقال لي الشيطان: لو شربت هذه الجرعة فإن النبي صلى الله عليه وسلم يأتي الأنصار فيتحفونه فما زال بي حتى شربتها، فلما شربتها ندمني فقال: ما صنعت، يجيء محمد صلى الله عليه وسلم فلا يجد شرابه فيدعو عليك فتهلك، وأما صاحباي فشربا شرابهما وناما، وأما أنا فلم يأخذني النوم، وعليّ شملة لي إذا
(1)
تقدم تخريجه في المناقب.
(2)
أخرجه الترمذي (2472)، وابن ماجة (151)، وأحمد (3/ 120، 286)، وأبو يعلى (3423)، وابن حبان (2528 - موارد).
وضعتها على رأسي بدت قدماي، وإذا وضعتها على قدمي بدا رأسي، وجاء النبي صلى الله عليه وسلم كما كان يجئ فصلى ما شاء الله أن يصلي ثم نظر إلى شرابه فلم ير شيئًا، فرفع يده فقلت: يدعو عليّ الآن فأهلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اللهم أطعم من أطعمني، واسق من سقاني" فأخذت الشفرة وأخذت الشملة وانطلقت إلى العنز أجسهن أيتهن اسمن كي أذبحها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا حفل كلهن، فأخذت إناء لآل محمد صلى الله عليه وسلم كانوا يطمعون أن يحتلبوا فيه فحلبته حتى علته الرغوة، ثم أتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فشرب ثم ناولني فشربت، ثم ناولته فشرب، ثم ناولني فشربت، ثم ضحكت حتى ألقيت إلى الأرض، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إحدى سوآتك يا مقداد". فأنشأت أحدثه بما صنعت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما كانت إلا رحمة من الله عز وجل، لو كنت أيقظت صاحبيك فأصابا منها". فقلت: والذي بعثك بالحق ما أبالي إذا أصبتها أنت وأصبت فضلك من أخطأت من الناس
(1)
.
رواه حماد بن سلمة، عن ثابت نحوه، ورواه طارق بن شهاب عن المقداد نحوه.
3861 -
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي، ثنا الأسود بن عامر، حدثني أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن سليمان بن ميسرة، عن طارق بن شهاب، عن المقداد بن الأسود قال: لما نزلنا المدينة عشرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة عشرة - يعني في كل بيت - قال: فكنت في العشرة الذين كان النبي صلى الله عليه وسلم فيهم قال: ولم يكن لنا إلا شاة نتجزأ لبنها
(2)
.
رواه حفص بن ثابت، عن الأعمش فقال: عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب.
(1)
أخرجه مسلم (2055)، والترمذي (1862)، والإمام أحمد في المسند (6/ 2، 3، 4)، والطبراني في كبيره (20/ 572).
(2)
أخرجه الإمام أحمد في المسند (6/ 4).
وإسناده ضعيف، فيه أبي بكر بن عياش، ضعيف.
3862 -
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الغطريفي، ومحمد بن عاصم قالا: ثنا أبو القاسم البغوي، ثنا علي بن الجعد، ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، سمعت أبا البختري يحدث عن رجل من بني عبس، قال: صحبت سلمان فذكرنا فتح الله على المسلمين من كنور كسرى قال: إن الذي أعطاكموه وفتحه لكم وخولكم لممسك خزائنه، ومحمد صلى الله عليه وسلم حي، ولقد كانوا يصبحون وما عندهم دينار ولا درهم، ولا مد من طعام، ثم ذاك با أخا بني عبس، ثم مررنا بينادر تذري، فقال: إن الذي أعطاكموه وخولكموه وفتحه لكم لممسك خزائنه، ومحمد صلى الله عليه وسلم حي، ولقد كانوا يصبحون وما عندهم دينار ولا درهم، ولا مد من طعام، ثم ذاك يا أخا بني عبس
(1)
.
رواه الأعمش، ومسعر، عن عمرو مثله، ورواه عطاء بن السائب، عن أبي البختري نحوه.
3863 -
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة، ثنا جرير عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن شيخ، عن عبيس به
(2)
.
3864 -
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا وهب بن بقية ثنا خالد بن عبد الله (ح).
وحدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا ابن نمير، ثنا حفص بن غياث، كلاهما عن داود بن أبي هند، عن أبي حرب بن أبي الأسود الدئلي، عن طلحة بن عمرو قال: كان الرجل إذا قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وكان له بالمدينة عريف نزل عليه، وإذا لم يكن له عريف نزل مع أصحاب الصفة، قال: فكنت فيمن نزل الصفة فرافقت رجلًا، فكان يجري علينا من رسول الله صلى الله عليه وسلم كل يوم مد من تمر بين رجلين، فسلم ذات يوم من الصلاة، فناداه رجل منا فقال: يا رسول الله، قد أحرق التمر بطوننا، وتخرفت عنا
(1)
انظر الحلية (1/ 199).
وسنده ضعيف، لجهالة الرجل الذي من بني عبس.
(2)
تقدم تخريجه.
الخنف - والخنف برود شبه اليمانية - قال: فقام النبي صلى الله عليه وسلم إلى منبره فصعده فحمد الله وأثنى عليه، ثم ذكر ما لقي من قومه فقال:"لقد مكثت أنا وصاحبي بضعة عشر يومًا ما لنا طعام إلا البرير - والبرير ثمر الأراك - قال: فقدمنا على إخواننا من الأنصار، وعظم طعامهم التمر فواسانا فيه، فوالله لو أجد لكم الخبز واللحم لأطعمتكم، ولكن لعلكم تدركون زمانًا - أو من أدركه منكم - تلبسون فيه مثل أستار الكعبة ويغدى وبراح عليكم بالجفان"
(1)
. السياق لوهب بن بقية.
3865 -
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا أبو عبد الرحمن المقري، ثنا حيوة، أخبرني أبو هانئ، أن أبا علي الجنبي حدثه أنه سمع فضالة بن عبيد يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى بالناس يخر رجال من قامتهم في صلاتهم لما بهم من الخصاصة وهم أصحاب الصفة حتى تقول الأعراب: إن هؤلاء لمجانين، فإذا قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته انصرف إليهم فيقول:"لو تعلمون ما لكم عند الله لأحببتم أنكم تزدادون حاجة وفاقة" وقال فضالة: فأنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ
(2)
.
رواه ابن وهب، عن أبي هانئ.
3866 -
حدثنا محمد بن محمد بن إسحاق، ثنا زكريا الساجي، ثنا أحمد بن عبد الرحمن، ثنا عمي عبد الله بن وهب، عن فضيل بن غزوان، عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: كان أصحاب الصفة سبعون رجلًا ليس لواحد منهم رداء
(3)
.
3867 -
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا محمد بن عبد الله بن رستة، ثنا أبو أيوب المنقري، ثنا جرير، عن عطاء، عن الشعبي، عن أبي هريرة، قال: كنت في أهل الصفة، فبعث إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عجوة فكنا نقرن الثنتين من الجوع، ويقول لأصحابه: قد قرنت فاقرنوا
(4)
.
(1)
أخرجه الطبراني في كبيره (8/ 8160).
(2)
أخرجه الترمذي (2368)، والإمام أحمد في المسند (6/ 18 - 19)، وابن حبان (2538)، والطبراني في الكبير (18/ 310)، والشجري في أماليه (2/ 185).
(3)
إسناده ضعيف.
(4)
إسناده ضعيف.
3868 -
حدثنا عبد الله بن جعفر بن أحمد، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة بن خالد، ثنا زيد بن واقد، حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي، عن واثلة بن الأسقع، قال: كنت من أصحاب الصفة، وما منا أحد عليه ثوب تام، وأخذ العرق في جلودنا طوقًا من الوسخ والغبار
(1)
.
3869 -
حدثنا محمد بن علي، ثنا عبد الله بن سلم، ثنا هشام بن عمار فذكر نحوه، وزاد: وخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ليبشر فقراء المهاجرين" ثلاثا
(2)
.
3870 -
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ثنا بسطام بن مسلم، عن معاوية بن قرة، قال: قال أبي: لقد عمرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وما لنا طعام إلا الأسودان، ثم قال: هل تدري ما الأسودان؟ قلت: لا. قال: التمر والماء
(3)
.
رواه جماعة من الأئمة عن روح منهم أحمد بن حنبل، وأبو خيثمة، وبندار ورواه جعفر بن سليمان، عن بسطام مثله.
3871 -
حدثنا محمد بن محمد الحافظ، ثنا عمر بن عبد الله الزيادي، ثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، ثنا جعفر بن سليمان، ثنا بسطام، عن معاوية بن قرة، عن أبيه، مثله
(4)
.
3872 -
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا الحسن بن المكرم، ثنا علي بن الجعد، ثنا محمد بن مطرف، عن أبي حازم، عن عروة، عن عائشة قالت: كان يمر بنا هلال وهلال وما يوقد في منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم نار. قلت: أي خالة فبأي شيء كنتم تعيشون؟ قالت: بالأسودين، التمر والماء
(5)
.
(1)
أخرجه الدارمي (2/ 339)، والبغوي في المشكاة (5258).
(2)
تقدم تخريجه.
(3)
أخرجه أحمد (4/ 19).
(4)
تقدم تخريجه.
(5)
متفق عليه.
3873 -
حدثنا أبو أحمد الجرحاني، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن الصباح، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، حدثني أبي، عن يزيد بن رومان، عن عروة عن عائشة قالت: كان يمر بنا هلال وهلال. فذكره
(1)
.
3874 -
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يزيد بن أبي حازم، ثنا الحكم بن أبان، سمعت عكرمة يقول: قالت عائشة: ما شبعنا من الأسودين حتى أجلى الله بني النضير وأهلك قريظة
(2)
.
3875 -
حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن، ثنا محمد بن يونس بن موسى، ثنا محمد بن خالد بن عثمة (ح).
وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عمرو بن أبي الطاهر، ثنا سعيد بن أبي عثمة "ح".
وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عمرو بن أبي الطاهر، ثنا سعيد بن أبي مريم، قالا: ثنا موسى بن يعقوب، عن أبي حازم، عن القاسم بن محمد، عن عائشة قالت: ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم شبعتين في يوم حتى مات
(3)
.
3876 -
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني سفيان بن وكيع، عن ابن عيينة، عن مجالد، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة قالت: ما شبعت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من طعام إلا ولو شئت أن أبكي لبكيت، ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم حتى قُبض
(4)
.
3877 -
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا بشر بن سيحان البصري، ثنا حرب بن ميمون، ثنا هشام بن حسان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: وأبابي - تعني النبي صلى الله عليه وسلم خرج من الدنيا ولم يشبع من خبز البر
(5)
.
(1)
تقدم تخريجه.
(2)
إسناده صحيح.
(3)
قال أبو نعيم في الحلية (2/ 46): هذا حديث غريب من حديث أبي حازم.
(4)
إسناده ضعيف، فيه مجالد، وسفيان بن وكيع، ضعيفان.
(5)
انظر الحلية (6/ 277).
3878 -
حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد أحمد المقري، ثنا الحسين بن محمد بن حاتم عبيد العجل، ثنا يحيى بن طلحة اليربوعي، ثنا فضيل، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم منذ قدموا المدينة من طعام بر ثلاثة أيام حتى لحق بالله
(1)
.
3879 -
حدثنا محمد بن عمر بن سلم، وأحمد السندي، قال: ثنا جعفر بن محمد الفريابي، ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ثنا أيوب بن حسان، ثنا الوضين بن عطاء، ثنا عطاء بن أبي رباح، قال: دُعي أبو سعيد الخدري إلى وليمة وأنا معه فرأى صفرة وخضرة، فقال: أما تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا تغدى لم يتعش، وإذا تعش لم يتغد
(2)
.
3880 -
حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا موسى بن إسحاق، ثنا أبو سهل معاذ بن شعبة، ثنا عباد بن العوام، عن هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: التفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حراء، فقال:"ما يسره أنه لآل محمد ذهبًا ينفقه في سبيل الله يموت يوم يموت وعنده منه دينار ولا درهم"، ولقد ترك درعه التي كان يقاتل بها مرهونة بثلاثين صاعًا من شعير، قال ابن عباس: ولقد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ترك دينارًا ولا درهمًا وربما مر على آل محمد ليال لا يجدون عشاءً
(3)
.
3881 -
حدثنا الحسن بن محمد بن كيسان، ثنا موسى بن هارون الجمال، ثنا عبد الله بن معاوية الجمحي، ثنا ثابت بن يزيد أبو زيد، عن هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبيت الليالي المتتابعة طاويًا وأهله لا يجدون عشاء، وكان أكثر خبزهم خبز الشعير
(4)
.
(1)
تقدم تخريجه.
(2)
إسناده ضعيف.
(3)
أخرجه أحمد (2724)، والطبراني في كبيره (11/ 269).
(4)
أخرجه الترمذي (2360)، وابن ماجة (3347)، وأحمد (1/ 255، 374)، والطبراني في المعجم الكبير (11/ 269).
3882 -
وبه قال: دخل عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو علي حصير قد أثر في جنبه فقال: يا رسول الله، لو اتخذت فراشًا أوثر من هذا، فقال:"لا، ما لي وللدنيا، والذي نفسي بيده ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ثم راح وتركها"
(1)
.
3883 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبدان بن أحمد، ثنا محمد بن زياد البرجمي، ثنا عبيد الله بن موسى، عن مسعر، عن زبيد، عن مرة، عن عبد الله، قال: ضاف النبي صلى الله عليه وسلم ضيفًا فأرسل إلى أزواجه يبتغي عندهن طعامًا فلم يجد عند واحدة منهن فقال: "اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك فإنه لا يملكهما إلا أنت". قال: فأهديت له شاة مصلية فقال: "هذه من فضل الله، ونحن ننتظر الرحمة"
(2)
.
3884 -
حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إسحاق بن منصور، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا عثمان بن بشر بن سرح العبسي، ثنا الوليد بن سليمان بن أبي السائب، ثنا واثلة بن الخطاب، عن أبيه، عن جده واثلة بن الأسقع، قال: حضرنا رمضان ونحن في الصفة فصمناه، فكنا إذا أفطرنا أتى كل رجل منا رجل فأخذه فانطلق به فعشاه، فأتت علينا ليلة لم يأتنا أحد، ثم أصبحنا صيامًا، ثم أتت القابلة علينا فلم يأتنا أحد، فانطلقنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه بالذي كان من أمرنا، فأرسل إلى كل امرأة من نسائه يسألها هل عندها شيء؟ فما بقيت منهن امرأة إلا أرسلت تقسم ما أمسى في بيتها ما يأكل ذو كبد فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اجتمعوا" فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "اللهم إنا نسألك من فضلك ورحمتك فإنهما بيدك لا يملكهما أحد غيرك"، فلم يكن إلا مستأذن يستأذن، فإذا شاة مصلية وأرغفة فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعت بين أيدينا فأكلنا حتى شبعنا، فقال لنا
(1)
أخرجه أحمد (1/ 301)، وابن أبي عاصم في الزهد (182)، والطبراني في الكبير (11/ 268)، والحاكم (4/ 309).
(2)
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (10/ 263)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/ 59): رجاله رجال الصحيح غير محمد بن زياد البرجمي، وهو ثقة.
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنا سألنا الله من فضله ورحمته، وقد ذخر لنا عنده الرحمة"
(1)
.
له طريق في آخر علامات النبوة.
3885 -
حدثنا فاروق بن عبد الكبير الخطابي، ثنا أبو مسلم الكجي (ح).
وحدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أحمد بن علي الخزاعي قال: ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا هشام، عن قتادة، عن أنس قال: مشيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بخبز شعير وإهالة سنخة، ولقد رهن درعه بشعير، ولقد سمعته يقول:"ما أصبح لآل محمد إلا صاع طعام" ولا أمسى وإنهم يومئذ لتسعة أبيات
(2)
.
3886 -
حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا خلف بن عمرو العكبري، ثنا سعيد بن منصور، ثنا عبد الحميد بن سليمان، سمعت أبا حازم يقول: قال أبو هريرة رضي الله عنه: ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكسر اليابسة حتى تُوفي وأصبحتم تهدرون الدنيا
(3)
.
3887 -
حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى، ثنا محمد بن المسيب، ثنا عبد الله بن خبيق، ثنا يوسف بن أسباط، عن حبيب بن حسان، عن إبراهيم التيمي عن أبيه، عن أبي ذر قال: كان قوتي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعًا لا أزيد عليه حتى ألقى الله عز وجل
(4)
.
3888 -
حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا عبد الله بن يحيى بن معاوية الكوفي، ثنا محمد بن الفضل بن العباس (ح).
وحدثنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن جعفر النيسابوري، ثنا نعيم بن عدي (ح)
(1)
انظر الحلية (2/ 22)، وإسناده ضعيف.
(2)
أخرجه البخاري (2508).
قوله: أهالة: أي كل دسم جامد. والسنخة: أي المتغيرة الريح.
(3)
إسناده ضعيف، في إسناده عبد الحميد بن سليمان، ضعيف الحديث.
(4)
إسناده ضعيف، فيه ابن خبيق، وابن أسباط، ضعيفان.
وحدثنا أبو علي الحسن بن علان الوراق، ثنا عمر بن إسحاق، قالوا: ثنا أحمد بن عيسى، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن الجزري، ثنا سفيان الثوري، عن إبراهيم بن أدهم، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي جالسًا فقلت: يا رسول الله، تصلي جالسًا فما أصابك؟ قال:"الجوع يا أبا هريرة" قال: فبكيت قال: "فلا تبك فإن شدة يوم القيامة لا تصيب الجائع إذا احتسب في دار الدنيا"
(1)
.
3889 -
حدثنا أبو يعلى الحسين بن محمد الزبيري، ثنا يحيى بن عبد الله بن محمد بن راشد، ثنا العباس بن حمزة، ثنا أحمد بن عبد الله، ثنا سفيان بن إبراهيم عن إبراهيم بن أدهم مثله
(2)
.
3890 -
جدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الغطريفي، ثنا أبو بكر بن عمير الرازي، ثنا جامع بن القاسم البلخي، ثنا نصر بن مرزوق، ثنا علي بن معبد، ثنا عبد الله بن محمد الخراساني، عن إبراهيم بن أدهم، عن أيوب، عن حميد بن هلال عن أبي بردة قال: أخرجت إلينا عائشة كساءً ملبدًا وإزارًا غليظًا، وقالت: في هذا قُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم
(3)
.
3891 -
حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا خلف بن عمرو، ثنا محمد بن معاوية، ثنا إسماعيل بن عياش، عن عقيل بن مدرك، عن لقمان بن عامر، عن عتبة بن عبد قال: استكسيت النبي صلى الله عليه وسلم فكساني خيشتين فلقد رأيتني ألبسهما وأنا أكسى أصحابي
(4)
.
3892 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد العزيز بن مقلاص، ثنا أبي، ثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أخبرني بكر بن سوادة، عن حنش
(1)
تقدم تخريجه.
(2)
تقدم تخريجه.
(3)
أخرجه البخاري (5818)، ومسلم (2080/ 35)، وأبو داود (4036)، والترمذي (1733)، وابن ماجة (3551).
(4)
أخرجه أحمد (4/ 185)، وأبو داود (4014).