الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوة الألسنة كلها. فلما رجع موسى إلى بني إسرائيل قالوا له: صف لنا كلام الرحمن؟ قال: لا أستطيع، ألم تروا إلى أصوات الصواعق تقبل في أجلى جلاء تسمعونه، فإنه قريب منه وليس به"
(1)
.
باب في ذكر المسيح عيسى - صلى الله على نبينا وعليه وسلم
-
قال في مسعر:
3055 -
حدثنا سليمان بن أحمد - إملاء وقراءة -، ثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق الحمصي (ح).
وحدثنا محمد بن الحسن اليقطينى، ثنا محمد بن جعفر بن رزين العطار، قالا: ثنا إبراهيم بن العلاء، ثنا إسماعيل بن عياش بن يحيى التيمى، ثنا مسعر، عن عطية، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن عيسى عليه السلام لما أسلمته أمه إلى الكتاب ليعلمه المعلم، فقال له المعلم: اكتب بسم الله، فقال له عيسى ما بسم الله؟ فقال المعلم: لا أدري، فقال له عيسى: باء بهاء الله، وسين سناؤه، وميم ملكه، والله إله الآلهة، والرحمن رحمان الدنيا والآخرة، والرحيم رحيم الآخرة، أبجد: الألف آلاء الله، والباء بهاء الله، جيم جمال الله، دال الله الدائم، هوز: الهاء الهاوية، والواو: ويل لأهل النار، والراء واد في جهنم. وحطي الحاء: الله الحليم، والطاء الله الطالب لكل حق حتى يؤديه، والياء: أي أهل النار، وهو الوجع، كلمن: كاف: الله الكافي، لام: الله العليم، ميم: الله الملك، نون البحر، صعفص: الصاد الله الصادق، والعين الله العالم، والفاء الله الفرد، وصاد الله الصمد، قرشت: قاف الجبل المحيط بالدنيا الذي اخضرت منه السموات، والراء: رأي الناس لها، والشين شيء الله، والتاء تمت أبدًا"
(2)
.
(1)
أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (1/ 113)، والبيهقي في الأسماء والصفات (ص 275)، وانظر اللآلئ المصنوعة (1/ 7)، وتنزيه الشريعة (1/ 141).
وإسناد الحديث موضوع، فيه، الفضل، متروك الحديث.
(2)
أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (1/ 204)، وابن حبان في المجروحين (1/ 126).