الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم
-
4339 -
حدثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عمرو بن عبد الله الأودي، ثنا وكيع، ثنا مسعر، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لكل نبي دعوة يدعو بها في أمته، وإني جعلت دعوتي شفاعة لأمتي"
(1)
.
4340 -
حدثنا محمد بن حميد، ثنا أحمد بن محمد بن سعيد، ثنا محمد بن عبد الله بن حماد الحضرمي، ثنا ابن أبي سبرة، ثنا خلاد بن يحيى، ثنا مسعر، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شفاعي لأهل الكبائر من أمتي"
(2)
.
4341 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن شعيب (ح).
وثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا أبو بكر بن خزيمة، قالا: ثنا محمد بن رافع (ح).
وثنا محمد بن محمد بن إسحاق الشلاشايي، ثنا علي بن القاسم بن الفضل، ثنا علي بن حرب، قالا: ثنا مصعب بن المقدام، ثنا داود، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن لكل نبي دعوة مستجابة، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي"
(3)
.
4342 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا خير بن عرفة، ثنا عروة بن مروان الرقي، ثنا ابن المبارك، عن عاصم الأحوال، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي"
(4)
.
(1)
أخرجه البخاري (6305)، ومسلم (200)، وأحمد في المسند (3/ 132، 208، 276).
(2)
أخرجه الترمذي (2435)، والحاكم في المستدرك (1/ 69)، وابن حبان (2596 - موارد)، والبيهقي في السنن الكبرى (8/ 17).
(3)
أخرجه الإمام أحمد في المسند (3/ 292).
(4)
تقدم تخريجه.
4343 -
حدثنا القاضي أبو أحمد، ثنا نوح بن منصور، ثنا يونس بن عبد الأعلى، عن عروة مثله
(1)
.
4344 -
حدثنا محمد بن عبد الله الكاتب، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو بلال الأشعري، ثنا عبد الله بن المبارك، عن عاصم، عن أنس أنه قال: من لم يؤمن بالشفاعة. لم تنله شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم
(2)
.
4345 -
حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أحمد بن الحسن الصوفي، ثنا محمد بن منصور، ثنا حمزة بن زياد الطوسي، ثنا ثويب أبو حامد، وسألت عنه بقية، فقال: هذا مرابط منذ ستين سنة، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم الرجل أنا لشرار أمتي". فقالوا: كيف أنت لخيارهم؟ قال: "أما خيارهم فيدخلون الجنة بصلاحهم، وأما شرارهم فيدخلون الجنة بشفاعتي"
(3)
.
4346 -
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود الطيالسي، ثنا محمد بن ثابت، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي" قال: فقال لي جابر: من لم يكن من أهل الكبائر فما له وللشفاعة
(4)
.
4347 -
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا شيبان بن فروخ، ثنا القاسم بن الفضل، ثنا سعيد بن المهلب، عن طلق بن حبيب، قال: كنت من أشد الناس تكذيبًا بالشفاعة، حتى لقيت جابر بن عبد الله، قال: فقرأت عليه كل آية في كتاب الله أقدر عليها يذكر الله فيها خلود أهل النار، فقال: يا طليق، يا طليق، أتراك أقرأ لكتاب الله وسنة رسول الله مني؟ قلت: لا. قال: فاتضعت له،
(1)
تقدم تخريجه.
(2)
إسناده ضعيف.
(3)
أخرجه ابن عدي في الكامل (2/ 658)، والطبراني في الكبير (8/ 115)، وقال الهيثمي في المجمع (10/ 380): وفيه جميع بن ثوب الرجبي قال فيه البخاري: منكر الحديث.
(4)
تقدم تخريجه.
فقال: إن الذي قرأت عليَّ هم أهلها، هم المشركون، ولكن هؤلاء قوم أصابوا ذنوبًا فعذبوا بها، ثم أخرجوا، قال: ثم مد يديه إلى أذنيه فقال: صمتا إن لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أخرجوا من النار بعدما دخلوها" ونحن نقرأ الذي قرأت عليّ
(1)
.
4348 -
حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا جعفر بن أحمد بن عثمان، ثنا محمد بن أحمد بن زيد - بصري سكن المدار - ثنا عمرو بن عاصم، ثنا حرب بن سريج، قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين جعلت فداك، أرأيت هذه الشفاعة التي يحدث بها أهل العراق، أحق هي؟ قال: شفاعة ماذا؟ قلت: شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم قال: إي والله، حدثني عمي محمد بن الحنفية، عن علي رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"أشفع لأمتي حتى يناديني ربي عز وجل أرضيت يا محمد؟ فأقول: نعم رضيت". ثم أقبل على فقال: إنكم تقولون يا معشر أهل العراق، إن أرجى آية في كتاب الله {يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا} [الزمر: 53]، قال: قلت: إنّا لنقول ذلك، قال: لكنا أهل البيت نقول: إن أرجى آية في كتاب الله: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} [الضحى: 5]، وهي الشفاعة
(2)
.
4349 -
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن محمد، ثنا محمد بن جعفر الوركاني، ثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن علي بن الحسين، أخبرني رجل من أهل العلم، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تمد الأرض يوم القيامة مد الأديم لعظمة الرحمن عز وجل فلا يكون لرجل من بني آدم فيه إلا موضع قدميه، ثم أدعى أول الناس، فأخر ساجدًا، ثم يؤذن لي فأقول: يا رب أخبرني جبريل هذا - وجبريل عن يمين العرش - والله ما رآه قط قبلها أنك أرسلته إليَّ - وجبريل ساكت
(1)
قال أبو نعيم في الحلية (3/ 66): رواه علي بن الجعد، عن القاسم بن الفضل، عن طلق نفسه دون سعيد بن المهلب.
(2)
قال الهيثمي في المجمع (10/ 380): رواه البزار والطبراني، وفيه محمد بن أحمد بن زيد المداري ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا على ضعف في بعضهم.