الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الله عليه وسلم - قال: "أتحبون أن تجتهدوا في الدعاء؟ قولوا: اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"
(1)
.
باب ما يقول عند النوم
4242 -
حدثنا محمد بن المظفر، ثنا عبد الله بن زياد بن خالد، ثنا عثمان بن سعيد، ثنا خالد بن يزيد، ثنا سفيان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد النوم جمع يديه فتفل فيهما بالمعوذات، فمسح بهما وجهه
(2)
.
4243 -
حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم الأهوازي القاضي، ثنا علي بن روحان العسكري، ثنا علي بن العباس، ثنا محمد بن عبيد، عن مسعر، عن عمرو بن مرة، عن سعد بن عبيدة، عن البراء، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أوصى رجلًا، قال:"إذا أخذت مضجعك فقل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، لا منجى منك إلا إليك، أمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت"
(3)
.
4244 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن يحيى بن حمزة، حدثني أبي، عن أبيه، عن ثور بن يزيد، عن عمرو بن قيس، عن أبي إسحاق الهمداني، عن البراء بن عازب، قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول إذا أخذت مضجعي عند النوم: "أسلمت نفسي إليك، وألجأت ظهري إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، رهبة منك، ورغبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبالرسول الذي أرسلت"
(4)
.
(1)
أخرجه أحمد في المسند (2/ 299)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/ 175): ورجاله رجال الصحيح غير موسى بن طارق وهو ثقة.
(2)
أخرجه البخاري (2/ 299)، وأبو داود (5056)، والترمذي (3402)، وابن ماجة (3875).
(3)
أخرجه البخاري (6311)، ومسلم (2710)، وأبو داود (5047)، والترمذي (3574)، وأحمد في المسند (4/ 290، 292، 296، 300).
(4)
أخرجه البخاري (6313، 7488)، ومسلم (2710)، والترمذي (3294)، وابن ماجة (3876)، وأحمد (4/ 285، 300، 301، 302).
4245 -
حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد، ثنا أبو بكر بن النعمان، ثنا أبو ربيعة زيد بن عوف، ثنا حماد - يعني ابن زيد - عن الحجاج الصواف، عن أبي الزبير، عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إذا آوى الرجل إلى فراشه، ابتدره ملك وشيطان، فيقول الملك: اختم بخير، ويقول الشيطان: اختم بشر، فإن ذكر الله ونام، بات الملك يكلؤه، فإن استيقظ قال الملك: افتح بخير، وقال الشيطان: افتح بشر، فإن قال: الحمد لله الذي رد إليَّ نفسي ولم يمتها في منامها، الحمد لله الذي {يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا} [فاطر: 41] الحمد لله الذي {وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ} [الحج: 65] فإن وقع من سريره فمات دخل الجنة"
(1)
.
4246 -
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا سعيد بن نصير الظفري، ثنا محمد بن أبان البلخي، ثنا أبو همام الأهوازي، عن ثور، عن خالد، عن أبي زهير الأنماري، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه قال: "اللهم اغفر لي ذنبي، واخسأ شيطاني، وفك رهاني، وثقل ميزاني، واجعلني في النداء الأعلى"
(2)
.
4247 -
حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد، ثنا أحمد بن عصام، ثنا روح بن عبادة، ثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا آوى إلى فراشه قال:"الحمد لله الذي أطعمنا، وسقانا، وآوانا، فكم من لا كافئ له ولا مأوى"
(3)
.
4248 -
حدثنا أبو أحمد الغطريفي، ثنا محمد بن محمد بن سليمان، ثنا إسماعيل بن إبراهيم بن إسماعيل بن صبيح، قال: وجدت في كتاب أبي، ثنا ابن السماك، عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال: كان رسول
(1)
أخرجه ابن حبان (2362 - موارد)، وأبو يعلى كما في مجمع الزوائد (10/ 123)، وقال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح، غير إبراهيم بن الحجاج الشامي، وهو ثقة.
(2)
أخرجه أبو داود (5054)، والحاكم في المستدرك (1/ 540، 549)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (714). غريب من حديث ثور، تفرد به أبو همام.
(3)
أخرجه مسلم (2715)، وأبو داود (5053)، والترمذي (3396)، وأحمد في المسند (13/ 53، 167، 253)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (709).
الله صلى الله عليه وسلم إذا آوى إلى فراشه وضع يده اليمنى تحت خده الأيمن، ثم قال:"اللهم قني عذابك يوم نبعث عبادك"
(1)
.
4249 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسن بن جرير، ثنا أبو الجماهر، ثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أنس، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نام توسد يمينه، ثم قال:"رب قني عذابك يوم تبعث عبادك"
(2)
.
4250 -
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا الحسين بن عمر بن أبي الأحوص (ح).
وحدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا مسلم بن سلام، ثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي إسحاق، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن البراء بن عازب، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا آوى إلى فراشه وضع كفه اليمنى تحت خده الأيمن، وقال:"اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك"
(3)
.
4251 -
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا أحمد بن محمد بن ملحان، ثنا يحيى بن بكير، حدثني الليث بن سعد، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن كعب القرظي، عن شيث بن ربعي، عن علي بن أبي طالب، قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي، فقال علي لفاطمة رضي الله عنها ائتي أباك فسليه خادمًا تقي به العمل، فأتت أباها حين أمست، فقال لها:"ما لك يا بنية؟ " قالت: لا شيء، جئت لأسلم عليك، واستحيت أن تسأله شيئًا، فلما رجعت قال لها علي رضي الله عنه: ما فعلت؟ قالت: لم أسأله شيئًا واستحييت منه، جتى إذا كانت الليلة القابلة، قال لها: ائتي أباك فسليه خادمًا تتقين به العمل، فأتت أباها فاستحيت أن تسأله شيئًا، حتى إذا كانت الليلة الثالثة مساء، خرجا جميعًا حتى أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:"ما أتى بكما؟ ". فقال علي:
(1)
أخرجه البخاري في الأدب المفرد (1215)، وأحمد (4/ 289، 290، 303)، وابن حبان (2350 - موارد)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (730).
(2)
تقدم تخريجه.
(3)
تقدم تخريجه.
يا رسول الله، شق علينا العمل، فأردنا أن تعطينا خادمًا نتقي به العمل، فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم:"هل أدلكما على خير لكما من حمر النعم؟ " قال علي: نعم يا رسول الله، قال:"تكبران، وتسبحان، وتحمدان مائة حين تريدان أن تناما فتبيتا على ألف حسنة، ومثلها حين تصبحان، فتقومان على ألف حسنة". قال علي: فما فاتتني حين سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ليلة صفين، فإني نسيتها حتى ذكرتها من آخر الليل فقلتها
(1)
.
4252 -
حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام، ثنا يزيد بن هارون، أنا العوام بن حوشب، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي، قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وضع رجليه بيني وبين فاطمة، فعلمنا ما نقول إذا أخذنا مضاجعنا ثلاثًا وثلاثين تسبيحة، وثلاثا وثلاثين تحميدة، وأربعًا وثلاثين تكبيرة، قال علي: فما تركتها بعد، فقال له رجل: ولا ليلة صفين؟ قال: ولا ليلة صفين
(2)
.
رواه الحكم، ومجاهد، عن ابن أبي ليلي نحوه.
4253 -
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود (ح).
وحدثنا حبيب بن الحسن، ثنا يوسف القاضي، ثنا عمرو بن مرزوق، قالا: ثنا شعبة، أخبرني الحكم، سمعت ابن أبي ليلى يقول: ثنا علي بن أبي طالب، أن فاطمة اشتكت ما تلقى من أثر الرحى في يدها، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم بسبي، فانطلقت فلم تجده ولقيت عائشة، فأخبرتها، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته عائشة بمجيء فاطمة إليه، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا نقوم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"مكانكما" فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري، فقال:"ألا أعلمكما خيرًا مما سألتماني؟ إذا أخذتما مضاجعكما أن تكبرا الله أربعًا وثلاثين، وتحمداه ثلاثًا وثلاثين، وتسبحاه ثلاثًا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم"
(3)
.
(1)
انظر الحلية (1/ 69).
(2)
انظر الحلية (1/ 70).
(3)
أخرجه البخاري (3705، 5361، 6318)، ومسلم (2727)، وأحمد (1/ 136).
4254 -
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي (ح).
وحدثنا محمد بن أحمد، وأبو بكر بن مالك، قالا: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، قالا: ثنا سفيان، أخبرني عبيد الله بن أبي يزيد، أنه سمع مجاهدًا يقول: سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى، يحدث عن علي بن أبي طالب، أن فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أتته تسأله خادمًا، فقال:"ألا أخبرك بما هو خير لك منه؟ تسبحين الله عند منامك ثلاثًا وثلاثين، وتحمدين الله ثلاثًا وثلاثين، وتكبرين الله أربعًا وثلاثين" قال علي: فما تركتها منذ سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا له: ولا ليلة صفين؟ فقال: ولا ليلة صفين
(1)
.
4255 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا جبارة بن المغلس، ثنا الحجاج بن تميم الجزري، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أدلكم على كلمة تنجيكم من الإشراك بالله؟ {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} عند منامكم"
(2)
.
4256 -
حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد، ثنا أحمد بن عمرو البزار، ثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد، ثنا أبي، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه:"ما تقولون عند النوم؟ " فقالوا: حتى انتهى إلى عبد الله بن رواحة، فسأله فقال: أقول: أنت خلقت هذه النفس لك محياها ومماتها، فإن توفيتها فعافها واعف عنها، وإن رددتها فاحفظها واهدها. قال: فعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله
(3)
.
(1)
أخرجه مسلم (2728)، والحميدي (43).
(2)
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (12/ 241)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/ 124): وفيه جبارة بن المغلس، وهو ضعيف جدًّا.
(3)
أخرجه البزار كما في مجمع الزوائد (10/ 126)، وقال الهيثمي: عن عمر بن إسماعيل بن مجالد، وهو كذاب.