الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: فوجم الفتى حتى ارفضّ عرقا، وعدت إلى القاسم فأخبرته، فضحك من خجل الابن، وكنّا نتعاود ذلك زمانا.
97 - إبراهيم بن سفيان الزّيادىّ [1]
ورأيت فى بعض كتب المغاربة «سفيان» ، وقد سماه «شقيرا» ، وهو تصحيف، وإنما هو سفيان الزيادىّ أبو إسحاق النحوىّ.
قال أبو العباس المبرّد: هو أبو إسحاق إبراهيم بن سفيان بن سلم بن [أبى]«1» بكر ابن عبد «2» الرحمن بن زياد بن أبيه. هكذا نسبه المبرّد.
وكان الزيادىّ قرأ كتاب سيبويه ولم يتممه. وقرأ على الأصمعىّ، وعلى غيره.
قال الزيادىّ: قرأت على الأصمعىّ هذا البيت: «3»
أغنيت شأنى فأغنوا اليوم شأنكم «4»
…
واستحمقوا فى مراس الحرب أو كيسوا «5»
فصحّفت، فقلت:«أغنيت شاتى» ، فقال الأصمعىّ:«فاغنوا اليوم تيسكم» .
قال ابن السّكّيت: قال أبو الحسن: «6» الزيادىّ نسيج وحده، «7» الذى ينفرد برأيه، ولا يكاد يخطئ؛ وهو مدح من مدائح الرجال.
[1]. ترجمته فى أخبار النحويين البصريين للسيرافىّ 88 - 89، والأنساب 283 ا، وبغية الوعاة 181، وتلخيص ابن مكتوم 29، وطبقات الزبيدىّ 69، وطبقات ابن قاضى شهبة 1: 169 - 170، والفهرست 58، وكشف الظنون 501، 1427، 1467، واللباب 1: 515، ومراتب النحويين 122، والمزهر 2: 408، ومعجم الأدباء 1: 158 - 161، ونزهة الألباء 269. وذكر ياقوت أن وفاته كانت سنة 249.