الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن كثيّر بن مرة الحضرمىّ، عن عقبة بن عامر الجهنىّ- رضى الله عنه، قال:
سمعت رسول الله صلى عليه وسلم يقول: «الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة، والمستسرّ بالقرآن كالمستسرّ بالصدقة» .
134 - إسماعيل بن أبى محمد يحيى بن المبارك بن المغيرة اليزيدىّ [1]
أحد أولاده الخمسة «1» النّجباء. كان فاضلا كإخوته، عالما بالعربية، خبيرا بأخبار الشعراء «2» . ألف كتاب طبقات الشعراء.
135 -
إسماعيل بن يوسف القيروانىّ النحوىّ المعروف بالطّلّاء «3» المنجم [2]
كان من ذوى العلم بالعربية، وغاية فى النّجامة «4» ، وهو أوّل من أدخل العراقىّ بالقيروان، وتلطّف فى علمه [بالعراق «5»]؛ إذ هم يضنّون بصناعتهم.
[1]. ترجمته فى الأنساب 600 ا، وتاريخ بغداد 6: 283 - 284، وتلخيص ابن 40، وطبقات القرّاء لابن الجزرىّ 1، 170، وطبقات ابن قاضى شهبة 1: 280، والفهرست 50 - 51، ومعجم الأدباء 7: 47 - 50. واليزيدىّ: منسوب إلى يزيد بن منصور الحميرىّ، خال المهدى الخليفة العباسىّ، وكان أبوه مؤدّب ولده، معروفا به، فنسب إليه. وانظر حواشى هذا الجزء ص 161، 224.
[2]
ترجمته فى بغية الوعاة 200، وتلخيص ابن مكتوم 40، وطبقات الزبيدىّ 164 - 165.
وما أورده المؤلف فى هذه الترجمة يوافق ما فى طبقات الزبيدىّ.
ابن يوسف هذا قد لازمهم، فكانوا يخرجون إليه وإلى أصحابه من التلاميذ العقاقير للدقّ [مختلطة]، «1» فتحيّل [إسماعيل «2» بن] يوسف، حتى حقّق أوزانها بطريق لطيف من التحيّل، حتى استرق الصناعة «3» .
وغزا مع إبراهيم بن الأغلب «4» أمير إفريقية غزوة المجّان «5» ، وشهد حرب طبرمين «6» ، وأقام الطّالع يوم فتحها، وقد انصرف إبراهيم عن حربها منتصف النهار، فأعلمه أنه يفتحها للوقت، ونظر إبراهيم أيضا فى ذلك فوافقه- وكان إبراهيم ينتحل علم النّجامة- فعاود الحرب، ففتحها للوقت، ووهب للطّلاء ثمانية عشر رأسا من السّبى.
واتّهم أنه عمل دنانير خارج دار الضرب بالقيروان، وخاف لأجل ذلك، فانهزم إلى الأندلس. وكان يرمى بالخروج عن الملة.