الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
246 - خليفة بن محفوظ بن محمد بن على المؤدّب اللّغوىّ الأنبارىّ أبو الفوارس [1]
من أهل الأنبار. يعلّم الصبيان القرآن واللغة والخطّ، شيخ صالح حسن السيرة ومطبوع الأخلاق. ولد فى سنة خمس وستين وأربعمائة- بالظن- بالأنبار.
247 - خلوف بن عبد الله بن البرقىّ النحوى المقرئ [2]
نزيل صقلّية. عالم بالقراءات والإعراب، متفنّن فى سائر الآداب، وله شعر صالح. وكان فى وسط المائة الخامسة؛ فمن شعره قوله:
يأيها المغرور ده
…
رك كم تقيم على الغراره
إذ جمع شملك للشتا
…
ت وربح مالك للخساره
وقوله أيضا:
كتبت إليك مشتاقا
…
كثير الوجد توّاقا
سئولا داعيا للّ
…
هـ آصالا وإشراقا
بإن تبقى على الأيا
…
م للا قران سبّاقا
248 - خميس بن علىّ بن أحمد بن على بن الحسن الحوزىّ أبو الكرم [3]
من أهل واسط. سمع الكثير، ونقل بخطّه، وكانت له معرفة بالحديث واللغة. وله شعر رائق، وفصاحة وبلاغة. وتوفى شابا قبل أوان الرواية «1». فمن شعره:
[1]. لم أعثر له على ترجمة، ولم يذكره ابن مكتوم فى التلخيص.
[2]
ترجمته فى تلخيص ابن مكتوم 69.
[3]
ترجمته فى بغية الوعاة 245 - 246، وتلخيص ابن مكتوم 70، وخريدة القصر 1: 415 - 417، ومعجم الأدباء 11: 81 - 83، ومعجم البلدان 3: 362، ومعجم السفر للسلفىّ 1:43.
وصاحب كنت أستشفى برؤيته
…
فآض عن كثب من أدوأ الدّاء
حالت به الحال من بعد الصّفاء إلى
…
أن صار يتبع حسادى وأعدائى
أطلعته طلع أحوالى على ثقة
…
بأنه لا يبادينى بنكراء
فحين غيّره صرف الزمان بدا
…
يبثّ ذلك عودا بعد إبداء
والله لا وثقت نفسى إلى أحد
…
من بعده فبلائى من أودّائى
والحوز «1» الذى ينسب إليه: قرية بإزاء واسط من شرقيها الأعلى. وكان حوزىّ الأصل، واسطىّ المولد، ومؤدّبا بها.
أنبأ محمد بن محمد بن حامد «2» فى كتابه- وقد ذكر الحوزىّ-: «كان معلما، لم يزل يعرف فضله معلما، ومؤدّبا مهذبا كل متأدب إلى ورد علم خميس خامس «3» ، وبه أنار بواسط لأهلها كلّ ليل من الجهل دامس. فرد هو فى خميس «4» من الفضائل، متفرّد، من مكتبه خرج الكتاب والأفاضل».