الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(3) نسخ الكتاب
(1)
نسخة كاملة مصوّرة محفوظة بدار الكتب المصرية بالقاهرة، فى تسع مجلدات، تحتوى على 1081 لوحة محفوظة برقم 2579، وهى منقولة عن الأصل المحفوظ بمكتبة «طوپ قپوسراى» باستانبول برقم 2858، تقع فى خمسة أجزاء من تجزئة المؤلف، مكتوبة بقلم النسخ، مضبوطة بالشكل. وأسماء المترجمين فيها بخط كبير، وعلى هامشها بعض تصحيحات قليلة، وتعليقات بخط مخالف.
وفى آخرها: «تمت كتابتها فى العاشر من جمادى الأولى سنة ثمان وثلاثين وستمائة، على يد أبى المحاسن بن سعيد بن سعيد السنحى» . ومتوسط السطور فى كل صفحة 19 سطرا. ومتوسط الكلمات فى كل سطر 10 كلمات.
(2)
نسخة تحتوى على الجزء الرابع والخامس، فى مجلد واحد، تحتوى على 211 لوحة، محفوظة بدار الكتب المصرية برقم 110604 ح، مصوّرة عن النسخة الخطية المحفوظة بمكتبة «فيض الله» بإستانبول تحت رقم 1382، مكتوبة بخط النسخ الواضح، كتبها محمود بن على بن محمد المعروف بابن اليمنى المعلم، وفى آخرها:«وقع الفراغ من نسخ هذا الكتاب خامس شهر رجب المبارك من سنة ست وأربعين وستمائة» ، وذكر أنه كتبها من نسخة قرئت على المؤلف. وعناوين الأسماء فيها بخط أكبر. وعلى الصفحة الأولى تملكات ومطالعات لبعض العلماء، منها مطالعة لهذا المجلد وما قبله للعلامة جمال الدين عبد الله بن هشام الأنصارى، صاحب المغنى المتوفى سنة 761. هذا نصها:«طالعه والجزء الذى قبله عبد الله ابن هشام الأنصارىّ غفر الله ذنوبه» . وبآخرها خط العلامة أحمد بن عبد القادر ابن مكتوم القيسى المتوفى سنة 749، ونص ما كتب:«لخص هذا المجلد لنفسه أحمد بن مكتوم القيسى» . وعدد الأسطر لكل صفحة 21 سطرا، ومتوسط الكلمات فى كل سطر 10 كلمات.
(3)
نسخة من كتاب أخبار النحويين واللغويين المذكورين فى كتاب الإنباه.
لخصه وكتبه بخطه أحمد بن مكتوم القيسى المتوفى سنة 749. محفوظة بدار الكتب المصرية برقم 2069 تاريخ تيمور، مكتوبة بقلم معتاد، بها نقص يسير من آخرها، وبأثنائها خروم، وبالنسخة أكل عث وأرضة. وأكثر أسماء المترجمين فيها بعلامة باللون الأحمر، ومتوسط أسطر الصفحة 18 سطرا، ومتوسط الكلمات 11 كلمة فى كل سطر.
وحين بدأت العمل فى هذا الكتاب اعتمدت على النسخة المصوّرة عن مكتبة «طوپ قپوسراى» واتخذتها أصلا باعتبارها النسخة الكاملة الوحيدة. ولما مضيت فى العمل وأخذت فى التحقيق، هالنى ما فيها من تحريف واقتضاب وغموض، وخطأ فى النحو والرسم مما يتعذر الاعتماد عليها وحدها؛ ليظهر الكتاب على الوجه الكامل، فعمدت إلى مراجعة الكتب التى نقل عنها المؤلف، والكتب الأخرى التى شاركته فى موضوعه، وأخذت أقابل النصوص بمثلها، والعبارات بما يشبهها. وبهذه الطريقة أمكن إصلاح الخطأ، وردّ الكلمة المصحفة إلى أصلها، مع إكمال الناقص، وشرح المبهم. وقد انتفعت فى ذلك بتلخيص ابن مكتوم أيما انتفاع، وخاصة فإن النسخة المذكورة بخط مؤلفها؛ وهو عالم جليل، ومؤلف ثقة ثبت معروف، وله تعليقات جيدة، وتحقيقات قيمة أثبتها فى حواشى الكتاب.
وقد عنيت عناية كبرى بذكر مراجع التراجم فى الكتب الأخرى، ونسبت الأشعار لقائليها، ودللت على مواضعها فى أصولها. ثم طرزت الكتاب بحواشى ضمنها اختلاف العبارات، وتراجم الأعلام، وشرح ما خفى من الكلمات، وما اقتضاه المقام من التعليق على الكتاب. وقد وضعت الزيادة بين علامتين وأشرت إلى مصدرها، وأهملت الإشارة إذا كانت الزيادة مما يقتضيه السياق.
وقد أشرت فى تعليقاتى إلى النسخة المصوّرة عن مكتبة «طوپ قپوسراى» بأنها (الأصل)، ورمزت إلى النسخة المصوّرة عن مكتبة «فيض الله» بحرف (ب)، وإليهما معا (بالأصلين).
وأما الفهارس العامة، ومراجع الضبط والتحقيق، فسيذكر كل ذلك في آخر الكتاب.
وبعد فإن هذا الكتاب الجليل، ظهر مطبوعا بعد أن ظل محجوبا عن الناس أجيالا عديدة وسنين طويلة لا يعرفه إلا القليل، وهو أيضا يدخل في عداد الكتب النادرة القيمة.
وأسأل الله أن يجعله عملا نافعا مقبولا.
محمّد أبو الفضل إبراهيم