الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
111 - إبراهيم بن محمد بن العلاء الكلابزىّ [1]
له فضل وعلم بالأدب؛ ورواية. فى طبقة ابن دريد. توفّى فى سنة ست عشرة وثلاثمائة.
112 - إبراهيم بن محمد بن سعدان بن المبارك النحوىّ [2]
جمّاعة للكتب، وقد ذكرته فى موضع آخر من هذا الكتاب. صحيح الخط، صادق الرواية، جمع بين المذهبين فى النحو، وصنّف كتاب الخيل، لطيف «1» .
وكان لسعدان بن المبارك ابن يسمىّ إبراهيم، روى عن أبيه النّقائض، ورواها عنه أبو سعيد السّكرىّ.
113 - إبراهيم بن محمد بن محمد بن أحمد بن على بن الحسين بن على ابن حمزة بن يحيى بن الحسين بن زيد بن على بن أبى طالب [3]
من أهل الكوفة. شريف فاضل، عارف باللغة والنحو والأدب. سافر إلى الآفاق، وأقام بمصر زمانا طويلا، وفاق على المصريين، ورجع إلى وطنه بالكوفة، وسكنها إلى أن توفّى. وسمع الحديث، وكان له شعر جزل.
[1]. ترجمته فى الأنساب 491 ب، وبغية الوعاة 188، وطبقات الزبيدىّ 129، ومعجم الأدباء 2:3. سماه السمعانىّ فى الأنساب: «إبراهيم بن حميد»، وقال: «والكلابزىّ، بفتح الكاف واللام والباء الموحدة المكسورة وفى آخرها الزاى، هذه النسبة إلى حفظ الكلاب وتربيتها والصيد بها».
[2]
ترجمته فى بغية الوعاة 186، وتلخيص ابن مكتوم 33، وسلم الوصول 32، والفهرست 79، ومعجم الأدباء 1: 215 - 216.
[3]
ترجمته فى بغية الوعاة 188، وتلخيص ابن مكتوم 33، ومعجم الأدباء 2: 1 - 14.
ولما كان بمصر ضاق صدره، فأنشد:
فإن تسألينى كيف أنت فإنّنى
…
تنكّرت دهرى والمعاهد» والصّحبا
وأصبحت فى مصر كما لا يسرّنى
…
بعيدا عن الأوطان منتزحا غربا «2»
وإنّى فيها كامرئ القيس مرّة
…
وصاحبه لمّا بكى ورأى الدّربا «3»
فإن أنج من بابى زويلى فتوبة
…
إلى الله أن لا مسّ خفّى لها تربا
قال ولده «4» : قال لى أبى: قلت هذه الأبيات بمصر، وما كنت ضيّق اليد- وكان قد حصل من المستنصر «5» خمسة آلاف دينار مصرية- وصنف شرحا للّمع «6» متوسط فى الجودة، ومات بالكوفة فى شوال سنة ست وستين وأربعمائة، وله ثلاث وعشرون سنة «7» .