الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان الناس قد أكبّوا عليه لكثرة حفظه، فساء ذلك حمّادا»
وجنّادا «2» ، فدسّا إليه من اختبره؛ فإذا هو يحدّث بالحديث عن رجل فعل شيئا، ثم يحدّث به عن رجل آخر. فتركه الناس حتى كان يجلس وحده.
ولبزرج أشعار مروية، منها:
ليس بينى وبين صحبى إلا
…
أنّنى فاضل لهم فى الذكاء
حسدونى فزخرفوا فىّ قولا
…
تتلقّاه ألسن البغضاء
كنت أرجو العلاء فيهم بعلمى
…
فأتانى من الرّجاء بلائى
شدّة استفدتها من رخاء
…
وانتقاض جنيته من وفاء
153 - بشّار النحوىّ الضرير الأندلسىّ [1]
كان نحويا أستاذا فى العربية، شيخا من شيوخ الأدب، وكان مختصا بمجاهد ابن عبد الله العامرىّ، المدعو بالموفّق «3» ، ومنقطعا إليه، وله مع أبى العلاء صاعد
[1]. ترجمته فى تلخيص ابن مكتوم 44، وبغية الملتمس للضبىّ 234 - 235.