الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقلت: أيها الأستاذ، من خاطرى أخذته. والذى يدلّ على ذلك البيت الذى بعده. فقال لى: الشيخ- أيده الله- لا يدافع فى هذا ولا ينازع، وهو:
أتاك يحكيك كما يحييكا
…
لأنّنى صادفته ركيكا
214 - الحسين بن على بن محمد أبو الطيب النحوىّ المعروف بالتّمّار [1]
تصدّر ببغداذ لإقراء الأدب ورواية الحديث.
215 - الحسين بن على بن الحسين بن المرزبان أبو علىّ النحوىّ [2]
أديب متصدر لإقراء الأدب. روى عنه منصور بن جعفر بن ملاعب الصّيرفىّ، ومحمد بن أبى بكر الإسماعيلىّ. وكان صدوقا.
216 - الحسين بن محمد بن خالويه النحوىّ اللغوىّ أبو عبد الله [3]
من أهل همذان «1» ، ودخل بغداذ، وأدرك أجلّة العلماء بها؛ مثل أبى بكر بن الأنبارىّ وابن مجاهد وأبى عمر الزاهد وابن دريد. وقرأ على أبى سعيد السّيرافىّ،
[1]. ترجمته فى بغية الوعاة 235، وتاريخ بغداد 8: 70، وتلخيص ابن مكتوم 62.
[2]
ترجمته فى تلخيص ابن مكتوم 62.
[3]
ترجمته فى إشارة التعيين الورقة 16 - 17، وإعلام النبلاء 4: 54 - 56، وبغية الوعاة 231 - 232، وتلخيص ابن مكتوم 62، وابن خلكان 1: 157 - 158، وروضات الجنات 237، وشذرات الذهب 3: 71 - 72، وطبقات الشافعية 2: 212 - 213، وطبقات ابن قاضى شهبة 1:
317 -
319، والفلاكة والمفلوكين 101 - 102، والفهرست 84، وكشف الظنون 123، 602، 1397، 1454، 1461، 1808، ومرآة الجنان 2: 394 - 395، والمزهر 2:
421، 466، ومسالك الأبصار ج 4 مجلد 2: 243 - 244، ومعجم الأدباء 9: 200 - 205، والنجوم الزاهرة 4: 139، ونزهة الألباء 383 - 385، ويتيمة الدهر 1: 88 - 89؛ وهو فى جميع هذه الكتب، عدا تلخيص ابن مكتوم مذكور باسم «الحسين بن أحمد» .
وكان منتصرا له على أبى علىّ الفارسى. وانتقل إلى الشام، وصحب سيف «1» الدولة ابن حمدان، وأدّب بعض أولاده وتصدر بحلب وميّافارقين وحمص للإفادة والتصنيف، وعاش بعد سيف الدولة فى صحبة ولده شريف وغيره من آل حمدان، ومات بحلب فى سنة سبعين وثلاثمائة.
وله من التصانيف: كتاب الاشتقاق. كتاب الجمل فى النحو.
كتاب اطرغشّ «2» . كتاب القراءات. كتاب إعراب ثلاثين سورة من القرآن العزيز «3» . كتاب المقصور والممدود. كتاب المذكر والمؤنث.
كتاب الألفات «4» . كتاب الأسد. كتاب ليس. كتاب تقفية ما اختلف لفظه واتفق معناه لليزيدىّ. كتاب المبتدأ فى النحو. كتاب شرح المقصورة. كتاب اشتقاق خالويه. كتاب تذكرته، وهو مجموع، ملكته بخطّه «5» .
وذكره شيرويه «6» فى علماء همذان فقال: «الحسين بن محمد بن خالويه، أبو على الأديب. رفيق عبد الرحمن بن حمدان الجلّاب بالشام. روى عن ابن دريد
والصولىّ وغيرهما. روى عنه أبو أحمد عبد الله بن عدىّ الحافظ، وقال: رأيته ببيت المقدس، وكان إماما، أحد أفراد الدهر فى كل قسم من أقسام العلم والأدب، وكان إليه الرّحلة من الآفاق. سكن حلب، وكان آل حمدان يكرمونه، ومات بها- رحمه الله».
وذكره اللحجىّ «1» اليمنىّ فى كتاب الأترجّة عند ذكره ابن الحائك اليمنىّ، ووصف شعر ابن الحائك، وقال:«ومن الشاهد على ذلك أنّ الحسين بن خالويه الإمام لما دخل اليمن ونزل ديارها، وأقام بها شرح ديوان ابن الحائك «2» ، وعنى به، وذكر غريبه وإعرابه».
قلت: ولم أعلم أنّ ابن خالويه دخل اليمن إلا من كتاب الأترجّة هذا، وهو كتاب غريب قليل الوجود، اشتمل على ذكر شعر اليمن فى الجاهلية والإسلام، إلى قريب من زماننا هذا، وما رأيت به نسخة ولا من ذكره؛ إلا نسخة واحدة جاءت فى كتب الوالد، أحضرت بعد وفاته من أرض اليمن.
وذكر الرئيس أبو الحسن محمد بن علىّ بن نصر الكاتب فى كتاب المفاوضة «3» :
«حدثنى «4» أبو الفرج عبد الواحد بن نصر الببغاء قال: كان أبو الطيب المتنبى يأنس