الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَال النَّسَائي (1) : ليس بالقوي (2) .
روى له الأربعة.
ومن الأَوهام:
• سهيل (3) بن خليفة بن عبدة، أَبُو سوية الفقيمي البَصْرِيّ.
رَوَى عَن: عَبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب، وعَبْد الرحمن بْن حجيرة، وقيس بْن عاصم المنقري.
رَوَى عَنه: ابنه عَبد المَلِك، وعَمْرو بْن الحارث.
روى له أَبُو داود.
(1) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 284.
(2)
قال التِّرْمِذِيّ: قد تكلم بعض أهل العلم في سهيل بن أَبي حزم.
(الجامع: 5 / 200، حديث 2952) . وَقَال أيضا: وسهيل ليس بالقوي في الحديث، وقد تفرد بهذا عن ثابت (الجامع 5 / 430، حديث 3328) ، وذَكَره أَبُو زُرْعَة الرازي فِي كتاب أسامي الضعفاء (رقم 141، كتاب أبي زرعة: 624) .
وَقَال ابن حبان: ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الاثبات، سمعت الحنبلي يقول: سمعت أحمد بن زهير: سئل يحيى بن مَعِين، عن سهيل أخي حزم، فقال: ضعيف. وَقَال ابن حبان أيضا: مات قبل حزم، ومات حزم سنة خمس وسبعين ومئة (المجروحين: 1 / 353) ، وذَكَره العقيلي في كتاب"الضعفاء"وأورد له حديثًا وَقَال: لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به (الورقة 86) ، وذَكَره ابن عدي في "الكامل"، وَقَال: لا يتابع في حديثه، يتكلمون فيه (2 / الورقة 66) . وَقَال الساجي: ليس بالقوي" (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 144) ، وذكره ابن شاهين في الثقات (الترجمة 515) . ووثقه العجلي (تهذيب التهذيب: 4 / 261) . قوال ابن حجر في "التقريب": ضعيف.
(3)
تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2118، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 181، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 394، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 62، والتجريد: 1 / الترجمة 2584، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 145، ونهاية السول، الورقة 134، وتهذيب التهذيب: 4 / 261، والتقريب: 1 / 338.
هكذا ذكر هذه الترجمة وفيها عدة أوهام:
منها: قوله: روى له أَبُو داود، فإنه لم يرو له شيئا ولا غيره من الجماعة.
ومنها: قوله: روى عن ابن حجيرة وروى عنه عَمْرو بْن الحارث، وإنما يروي عَنْ قيس بْن عاصم، ويروي عنه ابنه عَبد المَلِك بْن أَبي سوية كما ذكر أَبُو حاتم (1) ، ومسلم، وغير واحد. وأما الذي يروي عَنِ ابن حجيرة ويروي عنه عَمْرو بْن الحارث، فهو الذي روى له أَبُو داود، وهو أَبُو سوية واسمه عُبَيد بْن سوية بْن أَبي سوية الأَنْصارِيّ مولاهم لا سهيل بْن خليفة وهو مصري لا بصري، ذكرهما أَبُو نصر بْن ماكولا (2) وغيره وسيأتي فِي موضعه عَلَى الصواب إن شاء اللَّه تعالى.
ومنها: أنه أعاده فِي الكنى المجردة وإن كَانَ ذلك صوابا لكنه لم ينبه على أنه تقدم فِي الأَسماء فأوهم إنهما اثنان، وإن أبا داود قد روى لكل واحد منهما وليس كذلك، وإنما روى أَبُو داود للذي ذكره فِي الكنى لا لهذا.
ومنها: قوله: روى عن عَبد الله بْن عُمَر بْن الخطاب وإنما يروى عن ابن حجيرة، عَنْ عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن العاص كما ذكره في الكنى (3) .
(1) لم نعثر على ترجمة لسهيل بن خليفة في "الجرح والتعديل"ولا في الكنى من كتابه المذكور. وقد نبه العلامة مغلطاي إلى هذا الامر قبلنا مما يدل على عدم وجود الترجمة في نسخته أيضا فلعل أبا حاتم ذكرها في غير هذا الكتاب؟ على أن ذلك بعيد.
(2)
الاكمال: 4 / 394.
(3)
إنما تابع صاحب "الكمال" البخاري في تاريخه الكبير الذي قال: سمع ابن عُمَر قوله، روى عنه عبد السلام وابنه عَبد المَلِك الفقيمي، ويُقال: سمع قيس بن عاصم" (4 / الترجمة 2118) وذكر ذلك يعقوب بن شَيْبَة أيضا فيما نقله مغلطاي وابن حجر.
وقد وهم فِي هذه الترجمة غير واحد من المتقدمين أيضا: منهم أَبُو حاتم الرازي فإنه قال فيه: روى عنه ابنه عَبد المَلِك، وعَبْد السلام بْن حرب.
وذكره عَبْد السلام بْن حرب فيمن يروي عنه وهم، فإنه لم يدركه ولا أحدا من أهل طبقته، والأشبه أنه يروي عَنِ ابنه عَبد المَلِك عنه (1) .
ومنهم: أَبُو عُمَر بْن عَبد الْبَرِّ فإنه ذكره فِي الكنى نحوا مما ذكره أَبُو حاتم، ثم قال: هوجد العلاء بْن الفضل بْن عَبد المَلِك بْن أَبي سوية. والعلاء بْن الفضل منقري لا فقيمي إلا أن يكون وقع فِي نسبه اختلاف أو يكون منقري الآباء، فقميمي الاحوال، واللَّه أعلم (2) .
2627 -
ص: سهيل بن خلاد العبدي (3) . بصري.
رَوَى عَن: مُحَمَّد بْن سواء (ص) ، عَنْ سَعِيد بْن أَبي عَرُوبَة، عَن أيوب، عَنْ عكرمة، عَنِ ابْن عباس فِي "تزويج فاطمة من علي.
رَوَى عَنه: مُحَمَّد بْن إبراهيم بْن صدران (ص) .
روى له النَّسَائي فِي "الخصائص"(4) هَذَا الحديث الواحد.
(1) قد تقدم أننا لم نعثر على هذه الترجمة في كتاب ابن أَبي حاتم، كما تقدم أن البخاري نص على ما نص عليه أبو حاتم أيضا، كما في الهامش السابق.
(2)
هذا هو آخر الجزء الثامن والسبعين من الاصل. وقد كتب ابن المهندس بلاغا في حاشية نسخته تفيد مقابلته بأصل المصنف.
(3)
تذهيب التهذيب: 2 / الورقة 62، وتهذيب التهذيب: 4 / 262، والتقريب: 1 / 338، وَقَال فيه ابن حجر: مقبول.
(4)
الخصائص: 115، بقصة تزويج فاطمة من علي.
2628 -
بخ: سهيل بن ذراع (1) ، أَبُو ذراع الكوفي، شيخ من
أهل المسجد.
رَوَى عَن: عُثْمَانَ بْنِ عفان، وعلي بْن أَبي طالب، وعَنْ مَعْنِ بْنِ يَزِيدَ (بخ)، أَوْ عَن أَبِي يَزِيدَ عَن النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَدِيثَ:"اجْتَمِعُوا فِي مَسَاجِدِكُمْ"وفِيهِ"إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا.
رَوَى عَنه: عاصم بْن كليب (بخ) ، ومحارب بْن دثار.
ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(2) وَقَال: كَانَ قاصا (3) بالشام يروي المقاطيع.
روى له البخاري في "الأدب"(4) هذا الحديث الواحد.
(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2126، والكنى لمسلم، الورقة 35، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1066، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 181، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 62، ونهاية السول، الورقة 134، وتهذيب التهذيب: 4 / 262، والتقريب: 1 / 338.
(2)
1 / الورقة 181.
(3)
هكذا هي مجودة التقييد، وفي ثقات ابن حبان: قاضيا"ولعله هو الاصوب فقد قال البخاري: من أشراف القضاة بالشام (التاريخ الكبير: 4 / الترجمة 2126) .
(4)
البخاري في الادب المفرد (877) باب كثرة الكلام، وَقَال: حَدَّثَنَا أحمد بن إسحاق، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن حماد، قال: حَدَّثَنَا أبو عوانة، عن عاصم بن كليب، قال: حدثني سهيل بن ذراع، قال: سمعت أبا يزيد - أو معن بن يزيد - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اجتمعوا في مساجدكم، وكلما اجتمع قوم فليؤذنوني". فأتانا أول من أتى فتكلم متكلم منا، ثم قال: إن الحمد لله الذي ليس للحمد دونه مقصد، ولا وراءه منفذ. فغضب فقام، فتلاومنا بيننا، فقلنا: أتانا أول من أتى، فذهب إلى مسجد آخر، فجلس فيه، فأتيناه فكلمناه، فجاء معنا، فقعد في مجلسه أو قريبا من مجلسه، ثم قال: الحمد لله الذي ما شاء جعل بين يديه، وما شاء جعل خلفه، وإن من البيان سحرا، ثم أمرنا وعلمنا".
2629 -
ع: سهيل بن أَبي صالح (1) ، واسمه ذكوان السمان، أَبُو يزيد المدني، مولى جويرية بنت الأحمس امرأة من غطفان، أخو صالح بْن أَبي صالح، وعَبْد اللَّهِ بْن أَبي صَالِح، ومحمد بْن أَبي صالح.
رَوَى عَن: الحارث بْن مخلد الأَنْصارِيّ الزرقي (د س ق) ، وحبيب بْن حسان الكوفي، وأَبِيه أبي صالح ذكوان السمان (بخ م 4) ، وربيعة بْن أَبي عَبْد الرحمن (د) ، وسَعِيد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي سَعِيد الخُدْرِيّ، وسَعِيد بْن عَبْد الرحمن بْن مكمل الأعشى (بخ د ت) ، وسَعِيد بْن المُسَيَّب، وأَبِي الحباب سَعِيد بْن يسار (م د س) ، وسُلَيْمان الأعمش (س) - وهو من أقرانه - وسمي مولى أبي بكر بْن
(1) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 223 (من المخطوط)، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 243، وتاريخ الدارمي، رقم: 383، وابن طهمان، رقم 187، 389، 390، وعلل ابن المديني: 68، 80، وطبقات خليفة: 266، وعلل أحمد: 1 / 213، وتاربخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2120، وتاريخه الصغير: 2 / 35، 36، 41، 42، وثقات العجلي، الورقة 22، وجامع التِّرْمِذِيّ: 2 / 400، حديث 523، 2 / 17، والمعرفة ليعقوب: 1 / 423، 2 / 166، 706، 800، 3 / 140، وضعفاء العقيلي، الورقة 86، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1063، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 181، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 66، وثقات ابن شاهين، الترجمة 511، 512، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 62، ورجال البخاري للباجي، الورقة 170، وموضح أوهام الجمع: 2 / 152، والسابق واللاحق: 231، والجمع لابن القيسراني 1 / 207، والجمهرة: 234، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 73، وتاريخ الاسلام: 5 / 261، وسير أعلام النبلاء: 5 / 458، والمغني: 1 / الترجمة 2690، 2691، وتذكرة الحفاظ: 1 / 137، والعبر: 1 / 273، 296، 332، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 62، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 16، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3604، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 145، وشرح علل التِّرْمِذِيّ لابن رجب: 421، ونهاية السول، الورقة 134، وتهذيب التهذيب: 4 / 263، والتقريب: 1 / 338، وشذرات الذهب: 1 / 208، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2813.
عَبْد الرَّحْمَنِ بْن الحارث بْن هشام (م د ت س) - وهو من أقرانه أيضا - وصفوان بْن أَبي يزيد (بخ س) ، وعامر بْن عَبد اللَّهِ بْن الزبير، وعَبْد اللَّهِ بْن بريدة، وعَبد اللَّهِ بْن دينار (ع) ، وعَبد اللَّهِ بْن يزيد السعدي البكري، وعبد الرحمن بْن سعد ويُقال: ابن سَعِيد، وعَبْد الرحمن بْن أَبي سَعِيد الخُدْرِيّ (بخ) ، وعُبَيد اللَّه بْن مقسم (م) ، وعرفجة بْن عَبْد الواحد الأسدي (سي) ، وعطاء بْن يزيد الليثي (م د س) ، والقعقاع بْن حكيم (م) ، ومحمد بْن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ (د) ، ومحمد بْن مسلم بْن عائذ (سي) ، ومحمد بْن المنكدر (م) ، والنعمان بْن أَبي عَيَّاش الزرقي (خ م ت س ق) ، وأبي إسحاق السبيعي (س) ، وأَبِي عُبَيد حاجب سُلَيْمان بْن عَبد المَلِك (م سي) .
رَوَى عَنه: أَبُو إسحاق إبراهيم بْن مُحَمَّد الفزاري (م س) ، وإِسْمَاعِيل بْن جعفر، وإِسْمَاعِيل بْن زَكَرِيَّا (م د) ، وإسماعيل بن علية، وإِسْمَاعِيل بْن عياش، وأَبُو ضمرة أنس بْن عياض الليثي (س) ، وبشر بْن المفضل (بخ م) ، وبكير بْن عَبد اللَّهِ بْن الأشج (س) ، وجرير بْن حازم (عخ) ، وجرير بن عبد الحميد (م 4) ، وحماد بْن زيد (سي) ، وحماد بْن سلمة (م د سي) ، وأَبُو الأسود حميد بْن الأسود (س) ، وخارجة بْن مصعب، وخالد بْن عَبد اللَّهِ الواسطي (بخ م د ت ق) ، وربيعة بْن أَبي عَبْد الرَّحْمَنِ (د ت ق) - وهو من شيوخه - والرحيل بْن معاوية الجعفي، وروح بْن الْقَاسِم (م) ، وزهير بْن مُحَمَّد التميمي (م سي) ، وزهير بْن معاوية الجعفي (م د) ، وزيد بْن أَبي أنيسة (سي) ، وسَعِيد بْن عَبْد الرحمن الجمحي (عخ د س) ، وسفيان الثوري (بخ م 4) ، وسفيان بْن عُيَيْنَة (بخ م د ت س) ، وسُلَيْمان بْن بلال (بخ م 4) ، وسُلَيْمان الأعمش - وهُوَ من أقرانه - وشعبة بْن الحجاج
(م د ت ق) ، وعاصم بْن عُمَر بْن حَفْص بْن عاصم بْن عُمَر بْن الخطاب (ق) ، وعَبْد اللَّهِ بْن إدريس (م ق) ، وعَبْد الله بْن جَعْفَر بْن نجيح المديني (ت) ، وعبد اللَّه بْن حسين بْن عطاء بْن يسار (بخ ق) ، وعبد اللَّه بْن عُمَر العُمَري (ت) ، وعَبْد الرحمن بن أَبي الزناد (د) ،"وعَبْد العزيز بْن أَبي حازم (بخ م سي ق) "(1) ، وعَبْد العزيز بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبي سلمة الماجشون (م) ، وعَبْد العزيز بْن مُحَمَّد الدَّراوَرْدِيّ (بخ م 4) ، وعَبْد العزيز بْن المختار (بخ م ت ق) ، وعبد العزيز بْن مسلم القسملي، وعَبْد العزيز بْن المطلب (م) ، وعَبْد الملك بْن جُرَيْج (خ م) ، وعُبَيد اللَّه بْن عُمَر (سي) ، وعلي بْن عاصم، والعلاء بْن المُسَيَّب (م س) ، وفليح بْن سُلَيْمان (س) ، ومالك بْن أنس (بخ م د ت س) ، وأبو معاوية مُحَمَّد بْن خازم الضرير (م) ، ومحمد بْن رفاعة القرظي (ت ق) ، ومحمد بْن سُلَيْمان ابن الأصبهاني (س ق) ، ومحمد بْن عَبد الله بْن علاثة، ومحمد بْن عجلان (س) ، وموسى بْن عقبة (ت سي) - وهو من أقرانه - والوضاح أَبُو عوانة (م د ت) ، والْوَلِيد بْن عَمْرو بْن ساج، ووهيب بْن خَالِد (بخ م د س) ، ويحيى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ (م) ، وأَبُو كدينة يحيى بْن المهلب (س) ، ويزيد بْن عَبد اللَّهِ بْن الهاد (م س ق) ، ويعقوب بْن عبد الرحمن الإسكندراني (م د ت س) ، ويونس بْن عُبَيد.
حكى التِّرْمِذِيّ (2)، عَنْ سُفْيَان بن عُيَيْنَة قال: كنا نعد سهيل بْن أَبي صالح ثبتا في الحديث.
(1) ما بين العضادتين سقط من نسخة ابن المهندس.
(2)
التِّرْمِذِيّ: 2 / 400، حديث 523، والكامل 2 / الورقة 66.
وَقَال حرب بْن إِسْمَاعِيل (1)، عَن أحمد بْن حنبل: ما أصلح حديثه.
وَقَال أَبُو طالب (2) : سألت أَحْمَد بْن حنبل عَنْ سهيل بْن أَبي صَالِح، ومحمد بْن عَمْرو، فقال: قال يحيى بْن سَعِيد: مُحَمَّد أحبهما إلينا وما صنع شيئا سهيل اثبت عندهم.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (3)، عَن يحيى بْن مَعِين: سهيل بْن أَبي صالح والعلاء بْن عَبْد الرحمن حديثهما قريب من السواء، وليس حديثهما بحجة (4) .
(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1063.
(2)
نفسه.
(3)
تاريخه: 2 / 243، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1063، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 66 وزاد: وليس بالقوي في الحديث، وحديث سهيل عَن أبيه، عن عُمَر: لاعطين الراية. قال يحيى: إنما هو عَن أَبِي هُرَيْرة موقوف". وَقَال يحيى: أبو صالح السمان له ثلاثة: سهيل وعباد وصالح كلهم ثقة.
(4)
وَقَال الدارمي: قلت: فسهيل بن أَبي صالح أحب إليك عَن أبيه، أوسمي عنه؟ فقال: سمي خير منه (تاريخه رقم: 383) . وَقَال ابن طهمان: وسمعته يسأل عن سمي مولى أبي بكر، فقال: ثقة. قيل له: سمي أكثر أم سهيل؟ فقال: سمي أكثر من سهيل مئة مرة (ابن طهمان: 187) . قيل له: يكون عمارة بن القعقاع عَن أبيه، يقارب سهيلا عَن أبيه؟ فقال: كيف لسهيل يكون مثله (ابن طهمان: 389) . قيل له: أيما أحب إليك: قتادة، عن الحسن، عن سَمُرَة، أو سهيل بن أَبي صالح، عَن أبيه، عَن أبي هُرَيْرة؟ فقال: الحسن لم يسمع من سَمُرَة، وكلاهما ليس بشيءٍ، لو كان الحسن سمع من سَمُرَة، كان أحب إلي (ابن طهمان: 390) . وَقَال الدوري عن يحيى: سهيل بن أَبي صالح صويلح وفيه لين مات سنة أربعين ومئة (ضعفاء العقيلي: الورقة 86) .
وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (1) : سهيل ثقة، وأخوه عباد ثقة.
وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (2) : سألت أَبَا زرعة عن سهيل بْن أَبي صالح هو أحب إليك أو العلاء بْن عَبْد الرحمن؟ فقال: سهيل أشبه وأشهر وأبوه أشهر قليلا.
وَقَال أبو حاتم (3) : يكتب حديثه ولا يحتج بِهِ، وهو أحب إلي من عَمْرو بْن أَبي عَمْرو، وأحب إلي من العلاء عَن أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرة.
وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (4) : ولسهيل نسخ، روى عنه الأئمة وحدث عَن أَبِيهِ وعن جماعة عَن أَبِيهِ. وهذا يدل على تمييز الرجل كونه ميز ما سمع من أَبِيهِ وما سمع من غير أَبِيهِ عنه، وهو عندي ثبت لا بأس به مقبول الاخبار (5) .
(1) ثقاته، الورقة 22.
(2)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1063.
(3)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1063.
(4)
الكامل: 2 / الورقة 66.
(5)
قال ابن سعد: مات سهيل في خلافة أبي جعفر المنصور، وَقَال: كان ثقة كثير الحديث (الطبقات 9 / الورقة 223) . وَقَال علي بن المديني: سمعت يحيى، وسئل عن سهيل بن أَبي صالح، ومحمد بْن عَمْرو؟ فقال: محمد أعلى منه" (ضعفاء العقيلي، الورقة 86) ، وذَكَره ابن المديني عقب حديث أبي هُرَيْرة (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا اله إلا الله) وَقَال: لا يحفظ من حديث سهيل، والأعمش أثبت في أبي صالح من غيره"(العلل: 80) . وَقَال أبو عبد الله أَحْمَد بن حنبل: وحكى فلان عن يحيى أن محمد بن عَمْرو أحب إليه من سهيل، وَقَال أبو عَبد الله: وليس هو هكذا" (المعرفة ليعقوب 2 / 166) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" (1 / الورقة 181) وَقَال: كان يخطئ، مات في ولاية أبي جعفر". وذكره العقيلي، وابن عدي في جملة الضعفاء. وذكره ابن شاهين في "الثقات" وَقَال: من المتقين، إنما توقي في غلط حديثه ممن يأخذ =
روى له الجماعة الْبُخَارِيّ مقرونا بغيره (1) .
- سهيل بن عَبد اللَّهِ، ويُقال: ابن مهران. هو ابن أَبي حزم القطعي. تقدم (2) .
• • •
= عنه" (ثقاته / الترجمة 511) . وَقَال الذهبي: صدوق مشهور ساء حفظه"(من تكلم فيه وهو موثوق، الورقة 16) . وَقَال مغلطاي: قال أبو القاسم الجوهري: حَدَّثَنَا محمد بن عَبد المَلِك النيسابوري، قال: قال أبو عبد الرحمن النَّسَائي: سهيل ثقة" (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 145) .
قلت: ومما يستفاد أن هذا الرجل يشتبه بسمي له هو سهيل بن ذكوان أبو السندي، واسطي أدركه هشيم، وروى عنه يزيد بن هارون، وهو رجل كذاب، قال عباد بن العوام: كنا نتهمه بالكذب (علل أحمد: 1 / 116) . وَقَال يعقوب بن سفيان: سهيل بن ذكوان ضعيف متروك الحديث يحدث عنه يزيد بن هارون، وأنكر يحيى بن سَعِيد على يزيد روايته عنه (المعرفة: 3 / 140) وَقَال النَّسَائي: سهيل بن ذكوان وليس بالسمان، متروك الحديث (ضعفاء النَّسَائي، الترجمة 285) فكان ينبغي على المؤلف أن يترجم له تمييزا، والله الموفق.
(1)
وَقَال ابن حجر: وعاب ذلك عليه النَّسَائي، فقال السلمي: سألت الدارقطني: لم ترك البخاري حديث سهيل، في كتاب الصحيح؟ فقال: لا أعرف له فيه عذرا، فقد كان النَّسَائي إذا مر بحديث سهيل قال: سهيل والله خير من أبي اليمان ويحيى بن بكير، وغيرهما. وَقَال ابن حجر أيضا وذكر البخاري في تاريخه قال: كان لسهيل أخ فمات فوجد عليه فنسي كثيرا من الحديث". وَقَال: ذكر ابن أَبي خيثمة في تاريخه عن يحيى قال: لم يزل أهل الحديث يتقون حديثه". وَقَال الأزدي: صدوق إلا أنه أصابه برسام في آخر عُمَره فذهب بعض حديثه" (تهذيب التهذيب 4 / 264) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق تغير حفظه بأخره.
(2)
قال ابن حجر في تهذيب التهذيب (4 / 264 - 265) : خ: سهيل بن عَمْرو بن عبد شمس بن عبدود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشي العامري، أبو يزيد. من مسلمة الفتح. روى عنه من كلامه المسور بن صخرمة ومروان بن الحكم. =
_________
= وكان ممن خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى حنين، ثم أسلم بالجعرانة. وكان يقال له: خطيب قريش. وكان ممن أسر ببدر ثم فدي.
وكان صحيح الاسلام وخطب بمكة بمثل ما خطب به أبو بكر بالمدينة عند وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا هموا أن يرتدوا، فسكن الناس، ثم خرج سهيل بأهله وجماعته إلى الشام مجاهدا واستشهد ومات من معه إلا ابنته هند، فإنها بقيت بالمدينة وفاختة بنت عتبة بن سهيل رباها عُمَر بن الخطاب وزوجها عبد الرحمن بن الحارث بن هشام"انتهى.
قال أبو محمد البندار: لم يبين الحافظ ابن حجر إن كانت هذه الترجمة مما ذكره المزي، فليس هناك من إشارة تبين ذلك، فألبس الامر على القارئ.
والحق أن المزي لم يترجم له، إذ أن هذه الترجمة ليست من شرطه لورود اسم سهيل عرضا في حديث صلح الحديبية الذي رواه المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم (البخاري: 3 / 252 و5 / 161 - 162) ، ولو كان هذا من شرطه لترجم لغيره من هذا النمط ممن ذكر في متون الاحاديث، وقد بينا ذلك غير مرة في تعليقاتنا على هذا الكتاب.
ولسهيل بن عَمْرو ترجمة وذكر في تاريخ البخاري الكبير 4 / الترجمة 2117، والمعرفة ليعقوب: 1 / 524، والمعارف: 84، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1509، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 181، والاستيعاب: 2 / 669، وأسد الغابة: 2 / 371، وسير أعلام النبلاء: 1 / 194، والاصابة: 2 / الترجمة 3573 وغيرها من كتب التاريخ والسيرة.