الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه شفعة وشفي وشقران وشقيق وشكل
2763 -
د: شفعة السمعي الشامي الحمصي (1) .
رَوَى عَن: عَبد الله بْن عَمْرو بْن العاص (د) .
رَوَى عَنه: شرحبيل بْن مسلم الخولاني (د) .
ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(2) .
روى له أَبُو داود حديثا واحدا وقد وقع لنا بعلو عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وغَيْرُ واحِدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أبوعِمْران الْجَوْنِيُّ، وعَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالا: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قال: حَدَّثَنَا إسماعيل بْن عياش، قال: حَدَّثَنَا شُرَحْبِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ شُفْعَةَ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو، قال: رَأَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثوبا
(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2756، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1703، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 190، والكاشف: 2 / الترجمة 2318، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 81، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3735، ونهاية السول، الورقة 142، وتهذيب التهذيب: 4 / 359، والتقريب: 1 / 353، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2999.
(2)
1 / الورقة 190. وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.
مَصْبُوغًا، فَقال: مَا هَذَا؟ فَانْطَلَقْتُ فَأَحْرَقْتُهُ، فَقال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: مَا صَنَعْتَ بِثَوْبِكَ؟ قُلْتُ: أَحْرَقْتُهُ. قال: أَلا كَسَوْتَهُ بَعْضَ نِسَائِكَ.
رواه (1) عَن أبي الجماهر مُحَمَّد بْن عثمان التنوخي، عَنِ إسماعيل بْن عياش نحوه: رَآنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وعلي ثوب مصبوغ بعصفر مورد". فوقع لنا بدلا عاليا.
2764 -
عخ د ت س فق: شفي بن ماتع (2)، ويُقال: ابن عَبد اللَّهِ الأصبحي، أَبُو عثمان، ويُقال: أَبُو سهل، ويُقال: أَبُو عُبَيد المِصْرِي، والد حسين بْن شفي.
رَوَى عَن: النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مُرْسلاً، وعن تبيع الحميري، وعَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن العاص (د ت س) ، وأَبِي هُرَيْرة (عخ ت س) .
رَوَى عَنه: أيوب بْن بشير العجلي الشامي (فق) ، وابنه حسين بْن شفي (د) ، وأَبُو هانئ حميد بن هانئ الخولاني، وأَبُو قبيل حيي بن هانئ المعافري (قد ت س) ، وربيعة بْن سيف المعافري، وشييم بْن
(1) أبو داود (4068) في اللباس باب: في الحمرة.
(2)
طبقات ابن سعد: 7 / 513، وطبقات خليفة: 294، 311، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2753، والكنى لمسلم، الورقة 47، وثقات العجلي، الورقة 24، والمعرفة ليعقوب: 2 / 513، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 386، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1704، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 190، وحلية الاولياء: 5 / 166، وأسد الغابة: 2 / 399، والكاشف: 2 / الترجمة 2319، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 2728، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 81، وتاريخ الاسلام: 4 / 123، والمراسيل للعلائي: 288، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 171، ونهاية السول، الورقة 142، وتهذيب التهذيب: 4 / 360، والاصابة: 2 / الترجمة 4017، والتقريب: 1 / 353، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 3000.
بيتان القتباني، وعَبْد الرحمن بْن جبر الحضرمي، وعطاء بْن دينار، وعقبة بْن مسلم (عخ ت س) ، وقيس بْن الحجاج، وقيس بْن رافع، والْوَلِيد بْن أَبي الْوَلِيد، ويزيد بْن عَمْرو المعافري.
قال النَّسَائي: ثقة.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(1)(2) .
روى له البخاري فِي "أفعال العباد"، وابن مَاجَهْ فِي "التفسير"قوله، والباقون سوى مسلم.
2765 -
ت: شقران (3) ، مولى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
قيل: إن اسمه صالح بْن عدي فيما قاله مصعب بْن عَبد الله الزبيري، وخليفة بن خياط (4) .
(1) 1 / الورقة 190. وَقَال ابن سعد في الطبقات (7 / 513) وابن خياط في الطبقات (294) : توفى فِي خلافه هشام بْن عبد الملك. وَقَال العجلي: تابعي ثقة. (ثقاته، الورقة 24) ، وذَكَره يعقوب في ثقات المِصْرِيين، وأبو جعفر الطبري في الصحابة، وَقَال الطبراني: مختلف في صحبته (تهذيب التهذيب: 4 / 360)، وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة، أرسل حديثًا فذكره بعضهم في الصحابة خطأ.
(2)
جاء في حاشية نسخة المؤلف قول بخط الذهبي نصه: قال ابن يونس: توفي سنة خمس ومئة.
(3)
طبقات خليفة: 7، ومسند أحمد: 3 / 495، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2758، وأبو العرب القيرواني: 139، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1692، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 190، وحلية الاولياء: 1 / 372، والاستيعاب: 2 / 709، 735، ومعجم البلدان: 4 / 555، والكامل في التاريخ: 2 / 311، 332، وتهذيب النووي: 1 / 247، وأسد الغابة: 2 / 2، والكاشف: 2 / الترجمة 2320، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 2730، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 81، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 172، ونهاية السول، 142، وتهذيب التهذيب: 4 / 360، والاصابة: 2 / الترجمة 3916، والتقريب: 1 / 354، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 3001.
(4)
طبقاته: 7.
رَوَى عَن: النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (ت) .
رَوَى عَنه: عُبَيد الله بْن أَبي رافع (ت) ، وأَبُو جعفر (1) مُحَمَّد بْن عَلِيِّ بْن الْحُسَيْن، ويحيى بْن عمارة بْن أَبي حسن المازني.
قال مصعب بْن عَبد اللَّهِ (2) : كَانَ عبدا حبشيا لعَبْد الرحمن بْن عوف فوهبه لرسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
وقِيلَ: بل اشتراه منه فأعتقه.
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن داود الخريبي (3) وغيره: كَانَ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم قَدْ ورث شقران من أَبِيهِ فأعتقه بعد بدر، وأوصى به رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عند موته، وكَانَ فيمن غسل النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم.
وَقَال أَبُو معشر المدني (4) : شهد شقران بدرا وهو عَبْد فلم يسهم له.
وَقَال أَبُو حاتم (5) : يقال: أنه كَانَ يوم بدر مملوكا وكان على الأسارى الذين أسرهم يومئذ.
روى له التِّرْمِذِيّ حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقُرَشِيُّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ وغَيْرُ واحِدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد الله، قالت: أخبرنا
(1) جاء في حاشية نسخة المصنف تعليق له يتعقب فيه صاحب "الكمال" نصه: كان فيه روى عنه ابن أَبي رافع وجعفر. والصواب ما كتبنا.
(2)
الاستيعاب: 2 / 709.
(3)
الاستيعاب: 2 / 709 - 710.
(4)
الاستيعاب: 2 / 710.
(5)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1692.
أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن صالح بْن الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، قال: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ، قال: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْن عُثْمَانَ الْغَطَفَانِيُّ، قال: سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ يُحَدِّثُ عَن أَبِيهِ قال: أَخْبَرَنِي عُبَيد اللَّهِ بْنُ أَبي رَافِعٍ، قال: سَمِعُتْ شقران مولى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: أَنَا واللَّهِ طَرَحْتُ الْقَطِيفَةَ تَحْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
رواه (1) عَنْ زيد بْن أخزم، عَنْ عُثْمَان بْن فرقد، عَنْ جعفر بْن مُحَمَّد (2) ، عن ابن أَبي رافع، ولم يقل عَن أَبِيهِ، وَقَال: حسن غريب. وقد روى على ابن المديني هذا الحديث عَنْ عُثْمَان بْن فرقد.
ورواية من قال: عَن أَبِيهِ أولى بالصواب، واللَّه أعلم.
2766 -
س: شقيق بن ثور بن عفير بن زهير بن كعب بن عَمْرو بن سدوس السدوسي (3) ، أَبُو الفضل البَصْرِيّ.
روى عن: أَبِيهِ ثور بْن عفير (س) ، وعُثْمَان بْن عفان، وعلي بْن أَبي طالب، ومعاوية بْن أَبي سفيان.
(1) التِّرْمِذِيّ (1047) في الجنائز.
(2)
ضبب المؤلف عليها، لان الرواية عَن أبيه.
(3)
تاريخ خليفة: 222، وعلل أحمد: 1 / 79، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2683، وتاريخه الصغير: 1 / 55، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1617، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 190، وجمهرة ابن حزم: 318، وتاريخ دمشق لابن عساكر (تهذيبه: 6 / 335) . والكامل في التاريخ: 3 / 236 و4 / 174، وسير أعلام النبلاء: 3 / 538، والكاشف: 2 / الترجمة 2321، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 81، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 172، ونهاية السول، الورقة 142، وتهذيب التهذيب: 4 / 361، والتقريب: 1 / 354، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2973.
رَوَى عَنه: خداش بْن إسماعيل الكوفي، وخلاد بْن عَبْد الرحمن الصنعاني (س) ، وأَبُو مسلمة سَعِيد بْن يزيد الأزدي، وأَبُو وائل شقيق بْن سلمة الأسدي - وهو من أقرانه - والشمير أو السميط، وعَبْد اللَّهِ المازني شيخ للاسود بن شيبان، وعبد الحميد بْن جعفر الأَنْصارِيّ - ولم يدركه -.
وكَانَ رئيس بَكْر بْن وائل فِي الإسلام، وكانت معه رايتهم يوم الجمل، وشهد صفين مع علي، ثم قدم على معاوية فِي خلافته.
ذكره أَبُو حاتم ابْن حبان فِي كتاب "الثقات"(1) .
وَقَال الكديمي، عَنِ الأَصْمَعِيّ، عَنْ حفص بْن الفرافصة (2) : أدركت وجوه أهل البصرة شقيق بْن ثور فمن دونه، انيتهم فِي بيوتهم الجفان، وإذا قعدوا فِي اقبيتهم لبسوا الأكسية، وإذا أتوا السلطان ركبوا ولبسوا المطارف.
وَقَال أَبُو مسلمة سَعِيد بْن يزيد: قال شقيق بْن ثور حين حضرته الوفاة: ليته لم يكن سيد قومه، كم من باطل قد حققناه وحق قد أبطلناه.
وحكى الأَصْمَعِيّ أن الأَحنف بْن قيس نعي إليه شقيق بْن ثور فاسترجع وشق عليه، وَقَال: إن شقيقا كَانَ رجلا حليما فكنت أقول: إن وقعت فتنة عصم اللَّه به قومه.
قال ابن حبان (3) : مات سنة أربع وستين بعد يزيد بن معاوية.
(1) 1 / الورقة 190.
(2)
تهذيب تاريخ دمشق: 6 / 336.
(3)
ثقاته: 1 / الورقة 190. وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق مخضرم.
رَوَى لَهُ النَّسَائي حَدِيثًا واحِدًا عَن أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرة فِي "الحجامة للصائم"(1) .
2767 -
ع: شقيق بن سلمة (2) ، أَبُو وائل الأسدي، أسد خزيمة، ويُقال: أحد بني مَالِك بْن ثعلبة بْن دودان، الكوفي. أدرك النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ولم يره.
(1) النَّسَائي في الصوم من الكبرى (تحفة الاشراف: 9 / 310 حديث 12232) .
(2)
طبقات ابن سعد: 6 / 96، 180، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 258، وعلل ابن المديني: 49، مصنف ابن أَبي شَيْبَة: 13 / 15740، 15741، 15769، 15782، وتاريخ خليفة: 288، وطبقاته: 155، وعلل أحمد: 1 / 235، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2681، وتاريخه الصغير: 1 / 219، 231، 252، وثقات العجلي، الورقة 24، والمعارف لابن قتيبة: 449، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 655، 656، 657، 676، وتاريخ واسط: 41، 42، 96، 111، 149، 157، 194، 205، 206، 243، 245، 264، 271، والكنى للدولابي: 2 / 645، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1613، ومقدمة الجرح والتعديل: 224، والمراسيل لابن أَبي حاتم: 88، 89، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 190، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 80، ورجال البخاري للباجي، الورقة 172، وحلية الاولياء: 4 / 101، وجمهرة ابن حزم: 196، وتاريخ بغداد: 9 / 268، والسابق واللاحق: 226، والاستيعاب: 2 / 710، و4 / 177، والجمع لابن القيسراني: 1 / 216، والكامل في التاريخ: 4 / 127، 477، 497، وتهذيب النووي: 1 / 247، وابن خلكان: 2 / 476 - 477، وأسد الغابة: 3 / 3، وسير أعلام النبلاء: 4 / 161 - 166، والكاشف: 2 / الترجمة 2322، وتذكرة الحفاظ: 1 / 60، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 2731، ومعرفة التابعين، الورقة 20، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 81، وتاريخ الاسلام، الورقة 220 (أيا صوفيا: 3006) و3 / 255، والمراسيل للعلائي: 290، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 172، ونهاية السول، الورقة 142، وغاية النهاية: 328، وتهذيب التهذيب: 4 / 361، والاصابة: 2 / الترجمة 3982، والتقريب: 1 / 354، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2974، وتهذيب تاريخ دمشق: 6 / 336.
ورَوَى عَن: أسامة بْن زيد (م) ، والأشعث بْن قيس (ع) ، والبراء بْن عازب، وجرير بْن عَبد اللَّهِ (س) ، والحارث بْن حسان البكري (ت س) ، وحذيفة بْن اليمان (ع) ، وحمران بْن أبان مولى عثمان بْن عفان (ق) ، وخالد بْن الربيع العبسي (بخ) ، وخباب بْن الأرت (خ م د ت س) ، وسعد بْن أَبي وقاص، وسلمان بْن ربيعة (م) ، وسلمة بْن سبرة، وسمرة بْن سهم (س ق) ، وسهل بْن حنيف (خ م س) ، وشقيق بْن ثور السدوسي، وشَيْبَة بْن عُثْمَانَ الحجبي (خ د ق) ، والضبي بْن معَبْد التغلبي (د س ق) ، وعَبْد الله بْن الزبير، وعبد الله بْن عباس، وعبد الله بْن عُمَر بْن الخطاب، وعبد الله بن عَمْرو بن الحارث بن أَبي ضرار (ت) ، إن كَانَ محفوظا - وعَبْد اللَّهِ بْن مسعود (ع) ، وعُثْمَان بْن عفان (د ت ق) ، وعزرة (1) بْن قيس، وعلقمة بْن قيس (م) ، وعلي بْن أَبي طَالِب (2)(ت عس ق) ، وعمار بْن ياسر (خ م) ، وعُمَر بْن الخطاب، وعَمْرو بْن الحارث بْن أَبي ضرار (خ م ت س ق) - وهو المحفوظ - وأَبِي ميسرة عَمْرو بْن شرحبيل (خ م د ت س) ، وقيس بْن أَبي غرزة الغفاري (4) ، وكعب بْن عجرة (س) ، ومسروق بْن الأجدع (ع) ، ومعاذ بْن جبل (4) ، ومعضد الشيباني، والمغيرة بْن شعبة (ق) ، ويسار بن نمير، وأبي بكر الشديق (3) ،
(1) بالعين المهملة، فالزاي الساكنة، ثم الراء المهملة.
(2)
قال أبو حاتم: أبو وائل قد أدرك عليا، غير أن حبيب بن أَبي ثابت روى عَن أَبِي وائِلٍ، عَن أَبِي الهياج، عن علي رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بعثه: لا تدع قبرا مشرفا إلا سويته. (المراسيل لابن أَبي حاتم: 88 - 89) .
(3)
قال أبو زُرْعَة الرازي: أبو وائل عَن أَبِي بَكْرٍ الصديق رضي الله عنه، مرسل (المراسيل لابن أَبي حاتم: 89) .
وأَبي الدَّرْدَاء (1) ، وأبي سَعِيد الخُدْرِيّ (ت) ، وأَبِي مسعود الأَنْصارِيّ البدري (خ م ت س ق) ، وأَبِي مُوسَى الأشعري (ع) ، وأَبِي نحيلة البجلي (بخ س) ، وأَبِي هُرَيْرة (د) ، وأَبِي الهياج الأسدي (م د ت س) ، وعائشة أم المؤمنين (2)(ت س) وأم سلمة زوج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (م 4) .
رَوَى عَنه: جامع بن أَبي الراشد (ع) ، وحبيب بْن أَبي ثَابِت (خ م س) ، وحصين بْن عَبْد الرَّحْمَنِ (خ م د س ق) ، والحكم بْن عتيبة (س) ، وحماد بن أَبي سُلَيْمان (ت س ق) ، والزبرقان السراج، وزبيد اليامي (خ م ت س) ، والزبير بْن عدي (س) ، وسَعِيد بْن مسروق الثوري، وسلمة بْن كهيل، وسُلَيْمان الأعمش (ع) ، وسَيَّار أَبُو الحكم (د ت) ، وصالح بْن حيان القرشي، وعاصم بْن بهدلة (3)(بخ 4) ، وعامر بْن شقيق (د ت ق) ، وعامر الشعبي، وعَبْد الملك بْن أعين (ع) ، وعبدة بْن أَبي لبابة (م سي ق) ، وعُثْمَان بْن شابور، وأَبُو حصين عُثْمَان بْن عاصم الأسدي (خ م س) ، وأبو اليقظان عثمان بْن عُمَير،
(1) قال ابن أَبي حاتم: قلتُ لأبي: أبو وائل سمع من أَبي الدَّرْدَاء شيئا؟ قال: أدركه، ولا يحكي سماع شيء، أبو الدرداء كان بالشام وأبو وائل كان بالكوفة. قلت: كان يدلس؟ قال: لا هو كما يقول أحمد بن حنبل.
(المراسيل: 88) . يعني: يرسل.
(2)
قال أحمد بن محمد الأثرم: قلتُ لأبي عَبد اللَّهِ: أبو وائل سمع من عائشة؟ قال: ما أدري، ربما أدخل بينه وبينها مسروق في غير شيء وذكر الحديث: إذا أنفقت المرأة. (المراسيل لابن أَبي حاتم: 88) .
(3)
جاء في حاشية نسخة المؤلف من تعقباته على صاحب الكمال قوله: كان فيه عاصم الاحول، وهو وهم.
وعطاء بْن السائب (ق) ، وأَبُو إسحاق عَمْرو بْن عَبد الله السبيعي، وعَمْرو بْن مرة (خ م ت س) ، وأَبُو العنبس عَمْرو بْن مروان النخعي، والعلاء بن خالد الكاهلي (م ت) ، وفضيل بْن غزوان الضبي، ومحل بْن محرز (1) الضبي (بخ) ، ومحمد بْن سوقة، ومسلم البطين (س) ، ومغيرة بْن مقسم الضبي (خ م س) ، ومنصور بْن المعتمر (ع) ، ومهاجر أَبُو الحسن، ونعيم بْن أَبي هند (ت س) ، وواصل الأحدب (م 4) ، ويزيد بْن أَبي زياد، وأَبُو بشر (ت) ، وأَبُو هاشم الرماني (س ق) .
قال الزبرقان السراج، عَن أبي وائل: إني لأذكر وأنا ابن عشر حجج فِي الجاهلية وأنا أرعى غنما - وفي رواية: أبلا - لأهلي بالبادية حين بعث النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
وَقَال عاصم بْن بهدلة (2)، عَن أبي وائل: أدركت سبع سنين من سني الجاهلية.
وَقَال مغيرة بْن مقسم (3)، عَن أبي وائل: أتانا مصدق النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فأتيته بكبش لي، فقلت: خذ صدقة هذا. قال: ليس فِي هذا صدقة.
وَقَال الأعمش (4) : قال لي شقيق بن مسلمة: يا سُلَيْمان لو رأيتني
(1) جاء في حاشية نسخة المؤلف من تعقباته على صاحب الكمال قوله: كان فيه مخلد بن خليفة، وهو وهم.
(2)
تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2681.
(3)
طبقات ابن سعد: 6 / 96.
(4)
مصنف ابن أَبي شَيْبَة 13 / 15740، وطبقات ابن سعد: 6 / 96، والمعرفة ليعقوب: 1 / 227.
ونحن هراب من خالد بْن الْوَلِيد يوم بزاخة، فوقعت عَنِ البعير فكادت تندق عنقي، فلو مت يومئذ كانت النار. قال (1) : وسمعت شقيقا يقول: كنت يومئذ ابْن إحدى عشرة (2) سنة.
وَقَال يزيد بْن أَبي زياد (3) : قلتُ لأبي وائل: أيما أكبر أنت أو مسروق؟ قال: أنا.
وَقَال مُحَمَّد بْن فضيل بْن غزوان، عَن أَبِيهِ، عَن أبي وائل: أنه تعلم القران فِي شهرين.
وَقَال عَمْرو بْن مرة: قلتُ لأَبِي عُبَيدة: من أعلم أهل الكوفة بحديث عَبد اللَّهِ؟ قال: أَبُو وائل.
وَقَال الأعمش (4) : قال لي إبراهيم: عليك بشقيق فاني أدركت الناس وهم متوافرون وانهم ليعدونه من خيارهم.
وَقَال مغيرة، عَنِ إبراهيم - وذكر عنده أَبُو وائل، فقال: إني لأحسبه ممن يدفع عنا به.
وَقَال فِي موضع آخر: أما إنه خير مني.
وَقَال عاصم بْن بهدلة: ما سمعت أبا وائل سب إنساناً قط ولا بهيمة.
(1) مصنف ابن أَبي شَيْبَة: 13 / 15741، والمعرفة ليعقوب: 1 / 228.
(2)
كتب المؤلف حاشية في نسخته معلقا على هذه الرواية بأنها وردت في نسخة أخرى: إحدى وعشرين سنة.
(3)
طبقات ابن سعد: 6 / 96، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2681.
(4)
تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2681، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي:656.