الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه شبيت وشبيل وشتير
2689 -
ت ق: شبيب بن بشر (1)، ويُقال: ابن عَبد اللَّهِ، البجلي، أَبُو بشر الكوفي.
رَوَى عَن: أنس بْن مالك (ت ق) ، وعكرمة مولى ابن عباس.
رَوَى عَنه: أَحْمَد بْن بشير الكوفي (ت) ، وإسرائيل بْن يونس (ت) ، وسَعِيد بْن سالم القداح، وأَبُو عاصم الضحاك بْن مخلد (ت ق) ، وأَبُو بكر عَبد اللَّهِ بْن حكيم الداهري، وعنبسة بْن عَبْد الرَّحْمَنِ القرشي.
قال عَبَّاس الدُّورِيُّ (2)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: شبيب بْن بشر ثقة.
(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 248، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2624، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1564، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 184، وثقات ابن شاهين، الترجمة 540، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 74، والكاشف: 2 / الترجمة 2252، وديوان الضعفاء: الترجمة 1861، والمغني 1 / الترجمة 2735، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 66، وتاريخ الاسلام: 6 / 80، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3657، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 156، ونهاية السول، الورقة 128، وتهذيب التهذيب: 4 / 306، والتقريب: 1 / 346، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2898.
(2)
تاريخه: 2 / 248.
وَقَال أيضا (1) : سمعت يحيى يقول: شبيب الذي روى عنه أَبُو عاصم يقال: شبيب بْن بشر ولم يرو عنه غيره.
وَقَال أَبُو حاتم (2) : لين الحديث، حديثه حديث الشيوخ.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات".
وَقَال (3) : يخطئ كثيرا (4) .
روى له التِّرْمِذِيّ، وابن مَاجَهْ.
2690 -
خ خد س: شبيب بن سَعِيد التميمي الحبطي (5) ، أَبُو سَعِيد البَصْرِيّ، والد أَحْمَد بْن شبيب بْن سَعِيد.
رَوَى عَن: أبان بْن تغلب، وأبان بْن أَبي عياش، وروح بْن
(1) نفسه.
(2)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1564.
(3)
1 / الورقة 184.
(4)
وذكره ابن شاهين في "الثقات"(الترجمة 540) ، وذَكَره ابن الجوزي في "الضعفاء"(الورقة 74)، وذكره ابن خلفون فِي كتاب "الثقات" وَقَال النَّسَائي: لا نعلم أحدا روى عنه غير أبي عاصم (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 156) . وَقَال ابن حجر في التقريب: صدوق، يخطئ.
(5)
تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2628، والمعرفة ليعقوب: 1 / 434، 629، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1572، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 184، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 82، وموضح أوهام الجمع: 2 / 167، والجمع لابن القيسراني: 1 / 212، والكاشف: 2 / الترجمة 2253، وديوان الضعفاء، الترجمة 1862، والمغني: 1 / الترجمة 2736، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 69، وتاريخ الاسلام، الورقة 80 (أيا صوفيا: 3006) ، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3658، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 156، ونهاية السول، الورقة 138، وشرح علل التِّرْمِذِيّ لابن رجب: 344، وتهذيب التهذيب: 4 / 306، والتقريب: 1 / 346، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2901.
القاسم، وشعبة بْن الحجاج، ومحمد بْن عَمْرو بْن علقمة بْن وقاص، ويحيى بْن أَبي أنيسة، ويونس بْن يزيد الأيلي (خ خد س) .
رَوَى عَنه: ابنه أَحْمَد بن شبيب بن سَعِيد (خ خد س) ، وزيد بْن بشر الحضرمي، وعَبْد اللَّهِ بْن وهب، ويحيى بْن أيوب المِصْرِي.
قال عَلِيّ ابْن المديني (1) : ثقة، كَانَ من أصحاب يونس بْن يزيد، كَانَ يختلف فِي تجارة إلى مصر، وكتابه كتاب صحيح وقد كتبتها عَنِ ابنه أَحْمَد.
وَقَال أبو زُرْعَة (2) : لا بأس به.
وَقَال أَبُو حاتم (3) : كَانَ عنده كتب يونس بْن يزيد، وهو صالح الحديث لا بأس به.
وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.
وَقَال أبو أحمد بْن عدي (4) : ولشبيب نسخة الزُّهْرِيّ عنده عَنْ يونس، عَنِ الزُّهْرِيّ أحاديث مستقيمة، وحدث عنه ابن وهب بأحاديث مناكير.
(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 82.
(2)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1572.
(3)
نفسه.
(4)
الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 82.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(1) .
روى له الْبُخَارِيّ، وأبو داود فِي "الناسخ والمنسوخ"، والنَّسَائي.
2691 -
ت: شبيب بن شَيْبَة بن عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن الاهتم (2) ، واسمه سنان بْن سمي بْن سنان بْن خالد بْن منقر التميمي المنقري الاهتمي، أَبُو معمر البَصْرِيّ الخطيب، ابْن عم خالد بْن صفوان بْن عَبد اللَّهِ بْن الأهتم. وإنما قيل له: الأهتم لأنه ضرب بقوس على فيه فهتمت أسنانه.
رَوَى عَن: الحسن البَصْرِيّ (ت) ، وابن عمه خالد بن صفوان ابن الاهتم، وأَبِيه شَيْبَة بْن عَبد اللَّهِ بْن الاهتم، وعَبْد اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حسين (3) ، وعطاء بْن أَبي رباح، وعلي بن زيد بْن
(1) 1 / الورقة 184. وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: ثقة. ونقل ابن خلفون توثيقه عن الذهلي. وَقَال الطبراني في الاوسط: ثقة. (تهذيب التهذيب: 4 / 307)، وَقَال ابن حجر في "التقريب": لا بأس بحديثه من رواية ابنه أحمد عنه، لا من رواية ابن وهب.
(2)
تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 248، وعلل أحمد: 1 / 87، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2626، وأبو زُرْعَة الرازي: 443، وسؤالات الآجري لابي داود: 4 / الورقة 6، والمعرفة ليعقوب: 2 / 261، وضعفاء النَّسَائي، الترجمة 293، وضعفاء العقيلي، الورقة 93، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1569، والمجروحين لابن حبان: 1 / 363، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 83، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 286، وتاريخ الخطيب: 9 / 273، ومعجم البلدان: 4 / 335، وابن خلكان: 2 / 458 - 460، والكاشف: 2 / الترجمة 2254، وديوان الضعفاء، الترجمة 1864، والمغني: 1 / الترجمة 2738، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3660، والعبر: 1 / 239، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 70، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 156، ونهاية السول، الورقة 138، وتهذيب التهذيب: 4 / 307، والتقريب 256، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2902، وشذرات الذهب: 1 / 256.
(3)
جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال" قوله: كان فيه عُمَر بن عَبد الله بن أَبي حسين، والصواب ما كتبناه، كذلك سماه محمد بن عَبد الله الخزاعي عن شبيب".
جدعان، ومحمد بْن سيرين، ومحمد بْن المنكدر، ومعاوية بْن قرة المزني، وهشام بْن عروة.
رَوَى عَنه: إسحاق بْن زياد الشامي، وبهلول بْن حسان الأَنْبارِيّ، وجبارة بْن مغلس، وأَبُو سفيان سَعِيد بْن يحيى بْن مهدي الحميري، وأَبُو بدر شجاع بْن الوليد بْن قيس السكوني، وعَبْد اللَّهِ بْن صالح العجلي، وابناه: عَبد الرحيم بْن شبيب بْن شَيْبَة، وعَبْد الصمد بْن شبيب بْن شَيْبَة، وعَبْد الملك بْن قريب الأَصْمَعِيّ، وعِيسَى بْن يونس، وأَبُو معاوية مُحَمَّد بْن حازم الضرير (ت) ، ومحمد بْن سَعِيد بْن أبان القرشي الأُمَوِي، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ الخزاعي، ومسلم بْن إبراهيم، ومعلى بن منصور الرازي، وأَبُو سَلَمَة منصور بْن سَلَمَةَ الخزاعي، وأَبُو سلمة مُوسَى بْن إسماعيل وأَبُو النضر هاشم بْن القاسم، وهشام بْن عُبَيد الله الرازي، ووكيع بْن الجراح، ويحيى بْن يحيى النيسابوري، وأَبُو بلال الأشعري.
قال عباس الدُّورِيُّ (1)، عَن يحيى بْن مَعِين: ليس بثقة.
وَقَال أَبُو زُرْعَة (2)، وأبو حاتم (3) : ليس بالقوي.
وَقَال أَبُو دَاوُد (4) : ليس بشيءٍ.
(1) تاريخه: 2 / 248.
(2)
أبو زُرْعَة الرازي: 443.
(3)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1569.
(4)
سؤالات الآجري: 4 / الورقة 6.
وَقَال النَّسَائي (1) : والدارقطني (2)، والبرقاني: ضعيف.
وَقَال صَالِح بْن مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ (3) : صالح الحديث.
وَقَال زَكَرِيَّا بْن يحيى الساجي (4) : صدوق يهم.
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (5) ، عَنْ محمد بن حلف بْن المرزبان، عَنْ عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الكوفي، عَنْ عَبد اللَّهِ بْن نصر الكوفي: قيل لعَبْد اللَّهِ بْن المبارك: نأخذ عَنْ شبيب بْن شَيْبَة وهو يدخل على الأمراء؟ فقال: خذوا عنه فإنه اشرف من أن يكذب.
قال ابن عدي (6) : وشبيب بْن شَيْبَة إنما قيل له: الخطيب، لفصاحته، وكَانَ ينادم خلفاء بني أمية. وله أحاديث غير ما ذكرت، وحَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إسحاق بْن بهلول قال: أخبرني أبي مناولة، عَن أَبِيهِ، عَنْ شبيب بْن شَيْبَة، عَنْ خالد بن صفوان ابن الأهتم بأخبار صالحة من أخبار بني أمية، وخالد بْن صفوان هذا من فصحاء الناس وشبيب يحكيها عنه فِي دخوله على بني أمية وعظته إياهم، وأرجو مع هذا أن شبيبا لا يتعمد الكذب، بل لعله يهم في بعض الشئ (7) .
(1) الضعفاء والمتروكين، الترجمة 293.
(2)
الضعفاء والمتروكين، الترجمة 286، ولم يتكلم فيه. ونقل الحافظ مغلطاي (إكمال 2 / الورقة 156) وابن حجر (تهذيب 4 / 308) عن الدارقطني قوله: متروك.
(3)
تاريخ الخطيب: 9: 277.
(4)
نفسه.
(5)
الكامل: 2 / الورقة 83.
(6)
الكامل: 2 / الورقة 83.
(7)
وذكره العقيلي في "الضعفاء"وساق له حديثًا، وَقَال: لا يتابع عليه، (الورقة 93) . وَقَال ابن حبان في "المجروحين": كان يهم في الاخبار، ويخطئ إذا روى غير الاشعار، لا يحتج بما انفرد به من الاخبار (1 / 363) . وَقَال أبو محمد الاشبيلي: ليس بثقة. وَقَال ابن القطان: لا يتهم.
وذكره ابن خلفون في "الثقات"(إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 157) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق يهم في الحديث.
وَقَال الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ (1) ، فِيمَا أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الشَّيْبَانِيُّ عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ الكندي، عن عبد الرحمن بْن مُحَمَّد الشيباني، عَنه: كَانَ له لسن وفصاحة، وقدم بغداد فِي أيام المنصور واتصل به وبالمهدي من بعده، وكَانَ كريما عليهما أثيرا عندهما.
وبه، قال (2) : أخبرنا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عِمْران بْن مُوسَى، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى المكي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم بْن خلاد، عَنْ مُوسَى بْن إبراهيم صاحب حماد بْن سلمة، قال: كَانَ شبيب بْن شَيْبَة يصلي بنا فِي المسجد الشارع فِي مربعة أبي عُبَيد اللَّه، فصلى بنا يوما الصبح فقرأ بالسجدة، وهل أتى على الإنسان، فلما قضى الصلاة قام رجل فقال: لا جزاك اللَّه عني خيرا فاني كنت غدوت لحاجة، فلما أقيمت الصلاة دخلت أصلي فأطلت حتى فاتتني حاجتي. قال: وما حاجتك؟ قال: قدمت من الثغر فِي شيء من مصلحته، وكنت وعدت البكور إلى دار الخليفة: لا ينجز ذلك! قال: فانا اركب معك، فركب معه ودخل على المهدي فأخبره الخبر وقص عليه القصة، قال: فيريد ماذا؟ قال: قضاء حاجته. فقضا حاجته وأمر له بثلاثين ألف درهم، فدفعها إلى الرجل ودفع إليه شبيب أربعة آلاف درهم، وَقَال له: لم تضرك السورتان.
وبه، قال (3) : أخبرنا الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بْن إِبْرَاهِيم،
(1) تاريخ الخطيب: 9: 274.
(2)
تاريخ الخطيب: 9: 275.
(3)
تاريخ الخطيب: 9: 275 - 276.