الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وذكره مُحَمَّد بْن سعد (1) في الطبقة الثانية من أهل اليمن، قال: وكَانَ ينزل دمشق، روى عنه الشاميون.
وَقَال دحيم: شهد أَبُو عثمان، وأَبُو أسماء، وأَبُو الاشعث فتح دمشق.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(2) .
قال مُحَمَّد بْن سعد: توفي زمن معاوية بْن أَبي سفيان (3) .
روى له البخاري فِي "الأدب"، والباقون.
ومن الأَوهام:
- شراحيل بن مرثد، ويُقال: ابن عَمْرو، أَبُو عثمان الصنعاني الشامي.
أدرك أبا بَكْر الصديق وشهد اليمامة مع خالد بْن الْوَلِيد، وشهد فتح دمشق.
رَوَى عَن: سلمان الفارسي، وكعب الأحبار، ومعاوية بْن أَبي سفيان، وأَبي الدَّرْدَاء، وأبي هُرَيْرة.
(1) طبقاته: 5 / 536.
(2)
1 / الورقة 186.
(3)
علق الحافظ الذهبي على نسخة المؤلف بخطه الذي أعرفه فقال: قلت: إن كان توفي زمن معاوية فرواية غير واحد من المذكورين عنه مرسلة". وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ: تابعي ثقة (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 159)، وَقَال ابن الجوزي: روايته عن ثوبان منقطعة (تهذيب التهذيب: 4 / 320) . وَقَال ابن حجر: ثقة (التقريب 1 / 348) .
رَوَى عَنه: راشد بْن داود الصنعاني، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن يزيد بْن جَابِر، وأَبُو عُبَيد اللَّه مسلم بْن مشكم، والوضين بْن عطاء، وأَبُو الأشعث الصنعاني.
روى له مسلم.
هكذا قال، وإنما روى مسلم لأَبِي عُثْمَان غير مسمى ولا منسوب، وهو متأخر عَن هذا، وسيأتي بيانه فِي ترجمته من الكنى إن شاء الله تعالى.
2713 -
عخ مق د: شراحيل بن يزيد المعافري المِصْرِي (1) .
روى عن: أبي قلابة عَبد اللَّهِ بْن زيد الجرمي، وأَبِي عَبْد الرحمن عَبد الله بْن يزيد الحبلي، وعُبَيد بْن عَمْرو الأصبحي، ومحمد بْن مسلم بْن حاجل الصدفي، ومحمد بْن هدية الصدفي (عخ) ، وأبي عثمان مسلم بن يسار الطنبذي (مق) ، وأَبِي علقمة الهاشمي المِصْرِي (د) .
رَوَى عَنه: حيوة بْن شريح، وأَبُو الأشيم رجاء بْن أَبي عطاء المعافري، ورشدين بْن سعد، وسَعِيد بْن أَبي أيوب (د) ، وعَبْد اللَّهِ بْن لَهِيعَة، وأَبُو شريح عَبْد الرحمن بن شريح الإسكندراني (عخ مق) .
ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(2) .
(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2719، والمعرفة ليعقوب: 2 / 528، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1631، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 186، والكاشف: 2 / الترجمة 2273، 2282، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 72، وتاريخ الاسلام: 5 / 85، ونهاية السول، الورقة 138، وتهذيب التهذيب: 4 / 320، والتقريب: 1 / 348، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2924.
(2)
1 / الورقة 186.
وَقَال أَبُو سَعِيد بْن يونس: توفي بعد العشرين ومئة (1) .
روى له البخاري في "أفعال العباد"حديثا، ومسلم فِي "مقدمة"كتابه حديثا، وأَبُو داود حديثا. وقد وقع لنا كل واحد منها بعلو.
أخبرنا أَبُو الحسن بْن البخاري، قال: أَخْبَرَنَا أبو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا أَبُو منصور بْن خَيْرُونَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ بْنِ الْمُسْلِمَةِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ الزُّهْرِيّ، قال: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْن مُحَمَّد الفريابي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن البلخي، قال: أخبرنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قال: أخبرنا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن شُرَيْحٍ الْمُعَافِرِيُّ، قال: حَدَّثَنَا شَرَاحِيلُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَدِيَّةَ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو بْنُ الْعَاصِ، قال: قال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَكْثَرُ مُنْافِقِي أُمَّتِي قُرَّاؤُهَا.
رواه البخاري (2) من حديث ابن الْمُبَارَكِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.
وأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبي زَيْدٍ الْكَرَّانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ فَاذْشَاهِ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدُّمْيَاطِيُّ، ومُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ الأَزْدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو شُرَيْحٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُرَيْحٍ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ شَرَاحِيلَ بْنَ يَزِيدَ الْمَعَافِرِيَّ يَقُولُ: حَدَّثَنِي مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ أنه سمع أبا هريرد يَقُولُ: أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى الله عليه
(1) قال الذهبي: ثقة (الكاشف: 2 / الترجمة 2273) . وَقَال ابن حجر: صدوق (التقريب: 1 / 348) .
(2)
البخاري في خلق أفعال العباد: 216.
وسَلَّمَ يَقُولُ: يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ كَذَّابُونَ يَأْتُونَكُمْ بِمَا لَمْ يسمعوا أَنْتُمْ ولا آبَاؤُكُمْ.
رواه مسلم (1) عَنْ حَرْمَلَة بْن يَحْيَى، عَنِ عَبد اللَّهِ بن وهب، عَن أبي شريح أتم منه، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
وأَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قالا: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا عَبد الله بْنُ جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبد اللَّهِ، قال: حَدَّثَنَا عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ وهْبٍ، قال: أَخْبَرَنِي سَعِيد بْنُ أَبي أَيُّوبَ، عَنْ شَرَاحِيلَ بْنِ يَزِيدَ، عَن أَبِي عَلْقَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرة، قال: لا أَعْلَمُهُ إِلا عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: إن اللَّهَ تبارك وتعالى يَبْعَثُ إِلَى هَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مئة سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا.
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (2) عَنْ سُلَيْمان بْن داود المهري، عَنْ عَبد اللَّه بْن وهب، فوقع لنا بدلاً عالياً.
- شرحبيل بن حسنة. هو ابن عَبد اللَّهِ. يأتي.
2714 -
بخ د ق: شرحبيل بن سعد (3) ، أَبُو سعد الخطمي المدني مولى الانصار.
(1) مسلم 1 / 9 في المقدمة.
(2)
أبو داود (4291) في الملاحم، باب: ما ذكر في قرن المئة.
(3)
طبقات ابن سعد: 5 / 310، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 249، وطبقات خليفة: 265، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2698، والكنى لمسلم، =
رَوَى عَن: جابر بْن عَبد اللَّهِ (بخ د ق) ، والحسن بْن علي بْن أَبي طالب، وزيد بْن ثابت، وعبد اللَّه بْن عباس (بخ ق) ، وعَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب، وعويم بْن ساعدة الأَنْصارِيّ، وأَبِي رافع مولى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (ق) ، وأَبِي سَعِيد الخُدْرِيّ (د) ، وأَبِي هُرَيْرة.
رَوَى عَنه: إسماعيل بْن أمية، والحكم بْن عَبد الرَّحْمَنِ بْن أَبي نعم البجلي، وزياد بْن سعد، وزيد بْن أَبي أنيسة، والضحاك بْن عُثْمَانَ الحزامي (ق) ، وعاصم الأحول، وأَبُو الزناد عَبد اللَّهِ بْن ذكوان، وأَبُو أويس عَبد الله بْن عَبد الله المدني (ق) ، وعبد الرحمن بْن أَبي الزناد، وعَبْد الرحمن بْن سُلَيْمان بْن الغسيل، وعكرمة مولى ابْن عباس - ومات قبله بدهر طويل، وعمارة بْن غزية (بخ د) ، وفطر بْن خليفة (بخ د) ، ومالك بْن أنس وكنى عنه ولم يسمه، ومحمد بْن إسحاق بْن يسار، ومحمد بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن أَبي ذئب (د) ، ومخول بْن راشد (1)(ق) ، وكناه ولم يسمه، ومصعب بْن مُحَمَّد بن شرحبيل
= الورقة 48، والضعفاء والمتروكين للنسائي، الترجمة 290، وضعفاء العقيلي، الورقة 92، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1486، ومقدمة الجرح والتعديل: 37، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 186، والكندي: 237، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 86، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الترجمة 218، والجمهرة: 162، ومعجم البلدان: 1 / 201، و2 / 61، 515، 560 و3 / 509، 529 و4 / 39، 1015، والكاشف: 2 / الترجمة 2274، وديوان الضعفاء، الترجمة 1872، والمغني: 1 / الترجمة 2755، والعبر: 1 / 15، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 72، ورجال ابن ماجه، الورقة 2، وتاريخ الاسلام: 5 / 185، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3682، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 159، ونهاية السول، الورقة 138، وتهذيب التهذيب: 4 / 320، والتقريب: 1 / 348، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2926.
(1)
جاء في حاشية نسخة المؤلف من تعقباته على صاحب "الكمال" قوله: كان فيه محمد بن راشد وهو وهم".
العبدري، وموسى بْن عقبة، ونجيح أَبُو معشر المدني، ويحيى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ، ويزيد بْن الهاد (بخ د) ، ويونس بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبي فروة.
قال يزيد بن هارون (1)، عن ابن أَبي ذئب: أخبرنا شرحبيل وهو شرحبيل وقد بينا لكم.
وَقَال حجاج بْن مُحَمَّد (2)، عَنِ ابْن أَبي ذئب: حَدَّثَنَا شرحبيل بْن سعد وكَانَ متهما.
وَقَال بشر بْن عُمَر (3) : سألت مَالِك بْن أنس عَنْ شرحبيل بْن سعد فقال: ليس بثقة.
وَقَال عَمْرو بْن علي (4) : سألت يحيى القطان. قال: قال رجل لابن إسحاق: كيف حديث شرحبيل بْن سعد؟ فقال: واحد يحدث عَنْ شرحبيل بْن سعد. قال يحيى: العجب من رجل يحدث عَنِ اهل الكتاب ويرغب عَنْ شرحبيل، وها هنا من يحدث عنه.
وَقَال علي ابن المديني (5) : قلت لسفيان بْن عُيَيْنَة: كَانَ شرحبيل بْن سعد يفتي؟ قال: نعم، ولم يكن أحد أعلم بالمغازي والبدريين منه، فاحتاج، فكأنهم اتهموه.
(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 86.
(2)
تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 249، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 86.
(3)
الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 86.
(4)
نفسه.
(5)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1486، ومقدمة الجرح والتعديل: 37، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 86.
وَقَال فِي موضع آخر (1) : سمعت سُفْيَان وسئل عَنْ شرحبيل بْن سعد.
قال: لم يكن أحد بالمدينة أعلم بالبدريين منه، واصابته حاجة، فكانوا يخافون إذا جاء إلى الرجل يطلب منه الشئ فلم يعطه إن يقول: لم يشهد أبوك بدرا.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (2)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ليس بشيءٍ، ضعيف.
وَقَال فِي موضع آخر: كَانَ أَبُو جابر البياضي كذابا، وشرحبيل بْن سعد خير من ملء الأرض مثله.
وَقَال أحمد بْن سعد بْن أَبي مريم (3)، عَن يحيى بْن مَعِين: ضعيف يكتب حديثه (4) .
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (5) : كان شيخا قديما روى عن زيد بْن ثابت، وأَبِي هُرَيْرة، وأَبِي سَعِيد، وعامة أصحاب رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم وبقي إلى آخر الزمان حتى اختلط واحتاج حاجة شديدة، وله أحاديث وليس يحتج به.
وَقَال أَبُو زُرْعَة (6) : فيه لين.
(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 92، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1486، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 86.
(2)
تاريخه: 2 / 249.
(3)
الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 86.
(4)
وَقَال معاوية بن صالح، سمعت يحيى يقول: ضعيف (ضعفاء العقيلي) ، الورقة 92) .
(5)
طبقاته: 5 / 310.
(6)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1486.
وَقَال النَّسَائي (1) : ضعيف.
وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ (2) : ضعيف يعتبر به.
وَقَال أَبُو أحمد بْن عدي (3) : له أحاديث وليست بالكثيرة، وفي عامة ما يرويه إنكار. على أنه قد حدث عنه جماعة من أهل المدينة من ائمتهم وغيرهم إلا مَالِك بْن أنس فإنه كره الرواية عنه، وكنى عَنِ اسمه فِي الحديثين اللذين ذكرتهما،. وهو إلى الضعف أقرب. يعني: حديث مَالِك أَنَّهُ بلغه عَنْ جابر بْن عَبد اللَّهِ أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: من لم يجد ثوبين فليصل فِي ثوب واحد ملتحفا به، فإن كَانَ الثوب صغيرا فليأتزر به"، وحديث"إذا عاد الرجل المريض خاض الرحمة حتى إذا قعد عنده قرب منه أو نحو هذا.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" وَقَال (4) : مات سنة ثلاث وعشرين ومئة (5) .
روى له البخاري في "الأدب"، وأبو داود، وابن مَاجَهْ.
2715 -
س: شرحبيل بن سَعِيد بْن سَعْد بْن عبادة الأَنْصارِيّ الخزرجي (6) ، جد سَعِيد بْن عَمْرو بن شرحبيل.
(1) الضعفاء والمتروكين، الترجمة 290.
(2)
سؤالات البرقاني، الترجمة 218.
(3)
الكامل: 2 / الورقة 86.
(4)
1 / الورقة 186.
(5)
قال أَبُو حاتم: فِي حديثه لين، ضعيف الحديث (الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1486) ، وَقَال ابن حجر: صدوق اختلط بأخرة (التقريب: 1 / 348) .
(6)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1489، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 186، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 72، ونهاية السول، الورقة 138، وتهذيب التهذيب: 4 / 322، والتقريب 1 / 348، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2927.
رَوَى عَن: جده سعد بْن عبادة (س) ، وأَبِيه سَعِيد بْن سعد بْن عبادة.
رَوَى عَنه: عَبد اللَّهِ بْن مُحَمد بْن عَقِيل، وابنه عَمْرو بْن شرحبيل بْن سَعِيد (س) .
ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(1) .
روى له النَّسَائي حديثا واحدا قد كتبناه فِي ترجمة ابن ابنه سَعِيد بن عَمْرو بن شرحبيل.
2716 -
م 4: شُرَحْبِيل بن السِّمْط بن الأسود بن جبلة بن عدي بْن ربيعة بْن مُعَاوِيَة الأكرمين بْن الحارث بْن مُعَاوِيَة بْن ثور بْن مرتع بْن كندة الكندي (2) ، أَبُو يزيد، ويُقال: أَبُو السمط، الشامي. مختلف فِي صحبته.
(1) 1 / الورقة 186. وَقَال ابن حجر: مقبول (التقريب 1 / 348) .
(2)
طبقات ابن سعد: 7 / 445، وطبقات خليفة: 307، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2691، وتاريخه الصغير: 1 / 73، 110، المعرفة ليعقوب: 1 / 225، 236 و2 / 297، 311، 312، 427، وتاريخ الطبري 3 / 334، 448، 515، 530، 567، 570، 579، 619، 620، 4 / 9، 574، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1484، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 186، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 80، وجمهرة ابن حزم: 456، والاستيعاب: 2 / 699، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 347، وتقييد المهمل للغساني: الورقة 66، والجمع لابن القيسراني: 1 / 218، وتاريخ دمشق لابن عساكر (تهذيبه: 6 / 299) ، والكامل في التاريخ: 2 / 385، 452، 482، 498، 501، 506، وأسد الغابة: 2 / 391، والكاشف: 2 / الترجمة 2276، والتجريد: 1 / الترجمة 2687، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 72، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 159، ومراسيل العلائي: 281، ونهاية السول، الورقة 138، وتهذيب التهذيب: 4 / 322، والاصابة: 2 / 3870، والتقريب: 1 / 348، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2928.
رَوَى عَن: النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وعن سلمان الفارسي (م س) ، وعبادة بْن الصامت، وعُمَر بْن الخطاب (م س) ، وعَمْرو بْن عبسة (د س) ، وكعب بْن مرة البهزي (ت س ق)، وقيل: عَنْ كعب بْن مرة (د) أو مرة بْن كعب.
رَوَى عَنه: بَكْر بْن سوادة الجذامي، وجبير بْن نفير الحضرمي (م س) ، وحميد بْن عقبة، وخالد بْن زيد الشامي (س) ، وخالد بْن معدان، وسالم بْن أَبي الجعد (4) ، وسليم بْن عامر الخبائري (د س) ، وشريح بْن عُبَيد، وصالح الطائي، والد حبيب بْن صالح، وأَبُو عامر عَبد اللَّهِ بْن لحي الهوزني، وعَمْرو بْن الأسود، وكثير بْن مرة، وأَبُو عُبَيدة مرة بْن عقبة بْن نافع الفهري، ومكحول الشامي (م س) ، ويزيد بْن مرثد، وأَبُو بَكْرِ بْنُ حفص الزُّهْرِيّ، وأَبُو مصبح المقرائي.
ذكره مُحَمَّد بْن سعد في الطبقة الرابعة، وَقَال: جاهلي إسلامي وفد إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وأسلم. وقد شهد القادسية (1) ، وولي حمص، وهو الذي افتتحها وقسمها منازل.
وقَال البُخارِيُّ: كَانَ على حمص وهو الذي افتتحها (2) .
وَقَال النَّسَائي: ثقة.
(1) هكذا قال، ولكن ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام، فلا أدري لماذا ذكره المصنف هكذا وليس فيه أيضا هذا القول؟ (طبقاته 7 / 445) . قال بشار: على أن أخباره في معركة القادسية معروفة استوعبتها كتب التاريخ، وكان له البلاء العظيم في قتال الفرس المجوس - لعنهم الله - (انظر تاريخ الطبري: 3 / 488 فما بعدها) .
(2)
تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2691، والذي فيه: كان على حمص"فقط.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(1) .
وَقَال سيف بْن عُمَر، عَنْ مجالد، عَنِ الشعبي: كَانَ شُرَحْبِيل بْن السِّمْط قد أراد أن يتبع أباه السمط، وكَانَ السمط ممن شهد اليرموك فلما ندب عُمَر كندة إلى العراق وأبوا إلا الشام انتدب فعجله عُمَر إلى سعد، وأوصى سعدا به فِي كتابه. وكَانَ شرحبيل رجلا فبرع حين قدم على سعد، فرفعه فارتفع له حتى غلب الاشعث، يعني: ابن قيس - على شرف كندة وولي عليه فِي ذلك المسير، فكان شرحبيل من فرسان أهل القادسية المعلومين.
وَقَال أَبُو عامر الهوزني (2) : حضرت مع حبيب بْن مسلمة جنازة شُرَحْبِيل بْن السِّمْط، وهو الذي قسم حمص القسمة الثانية فِي زمن
عُثْمَان، فتقدم عليه حبيب بْن مسلمة الفهري فأقبل علينا حبيب بوجهه كالمشرف على دابة لطوله يقول: صلوا على اخيكم واجتهدوا له فِي الدعاء.
وَقَال أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى البغدادي صاحب"تاريخ الحمصين": توفي بسلمية سنة ست وثلاثين، بلغني أنه هاجر إلى المدينة زمن عُمَر بْن الخطاب.
وَقَال سُلَيْمان بن عبد الحميد البهراني، عن يزيد بن عبدربه: مات سنة أربعين.
(1) 1 / الورقة 186.
(2)
طبقات ابن سعد: 7 / 445.