الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُقْبِلٍ البَصْرِيّ، قال: حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ، قال: حَدَّثَنَا سالم ابن نُوحٍ، قال: حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ جَابِرٍ الْحَنَفِيُّ، عن وعْلَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وثَّابٍ، عن عَبْد الرحمن بْن عَلِيّ بْن شَيْبَانَ، عَن أَبِيهِ، قال: قال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ بَاتَ فَوْقَ بَيْتٍ لَيْسَ عَلَيْهِ حِجَارٌ، فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ.
أخرجاه (1) عن محمد بْن المثنى، عن سالم بْن نوح، فوقع لنا بدلا عاليا.
وقَال البُخارِيُّ: فِي إسناده نظر.
•
عُمَر بْن جاوان، ويُقال: عَمْرو بْن جاوان. يأتي فيمن اسمه عَمْرو
.
4209 -
د سي: عُمَر بن جعثم القرشي (2)، ويُقال: اليحصبي الشامي الحمصي.
رَوَى عَن: الأزهر بْن سَعِيد الحرازي، والأزهر بْن عَبد الله
(1) البخاري في الادب المفرد (2192) ، وأبو داود (5041) .
(2)
تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1975، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 528، وثقات ابن حبان: 7 / 171، وإكمال ابن ماكولا: 3 / 126، والكاشف: 2 / الترجمة 4090، وتاريخ الاسلام: 5 / 285، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 81، ونهاية السول، الورقة 261، وتهذيب التهذيب: 7 / 430 - 431، والتقريب: 2 / 52، وخلاصة الخزرجي 2 / الترجمة 5132.
الحرازي (د س)، ويُقال: إنهما واحد، وعن خالد بْن معدان، وراشد بْن سعد، وزيد بْن أَبي أنيسة (د) ، وسليم بْن عامر، وشريق الهوزني، والصحيح: عن الأزهر بْن عَبد اللَّه عَنْهُ، وعن عثمان بْن معدان، وعمار بن خالد الميتمي، وعَمْرو بْن قيس السكوني، وأبي رؤبة محمد بْن داود الحبراني المؤذن.
رَوَى عَنه: إِسْمَاعِيل بْن عياش، وبقية بْن الوليد (د سي) ، وعثمان بْن سَعِيد بْن كثير بْن دينار، الحمصيون.
ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات (1) .
روى له أَبُو دَاوُدَ والنَّسَائي فِي "اليوم والليلة.
4210 -
بخ: عُمَر بن حبيب المكي (2) القاضي (3) ، سكن اليمن.
رَوَى عَن: إسماعيل بْن أمية، وعبد اللَّه بْن كثير القارئ، وعبد الله بْن أَبي نجيح، وعطاء بْن أَبي رباح، وعَمْرو بن دينار
(1) 7 / 171. وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.
(2)
تاريخ الدوري: 2 / 426، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1986، والمعرفة والتاريخ: 1 / 435، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 552، وثقات ابن حبان: 7 / 172، وثقات ابن شاهين: الترجمة 718، ومعجم البلدان: 1 / 929، والكاشف: 2 / الترجمة 4091، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6068، وتاريخ الاسلام: 6 / 254، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 81، ونهاية السول، الورقة 261، وتهذيب التهذيب: 7 / 431، والتقريب: 2 / 52، وخلاصة الخزرجي 2 / الترجمة 5133.
(3)
ضبب عليها المؤلف.
(بخ)، والقاسم بْن أَبي بزة: المكيين، ومحمد بْن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ.
رَوَى عَنه: رباح بْن زيد الصنعاني، وسعد بْن الصلت البجلي الكوفي قاضي شيراز، وسفيان بْن عُيَيْنَة (بخ) ، وكان صاحبا لَهُ، وعبد الرزاق بْن همام الصنعاني، وعتاب بْن بشير الجزري، ومسلم بْن خالد الزنجي، ومطرف بْن مازن قاضي صنعاء.
قال أبو بكر الأثرم (1)، عَن أَحْمَد بْن حنبل: ثقة.
وكذلك قال عَبَّاس الدُّورِيُّ (2) عَنْ يحيى بْن مَعِين، وأبو علي النيسابوري الحافظ.
وَقَال أَبُو حاتم بْن حبان فِي كتاب "الثقات (3) ": عُمَر بْن حبيب القاضي من أهل مكة انتقل إِلَى اليمن، فسكنها، وكان حافظا متقنا.
وَقَال سفيان بْن عُيَيْنَة (4) : كَانَ صاحبا لنا، وكان حافظا (5) .
روى له البخاري فِي كتاب "الأدب"عن عَمْرو بن دينار،
(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 552.
(2)
تاريخه: 2 / 426.
(3)
7 / 172 - 173.
(4)
تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1986، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 552.
(5)
وَقَال يعقوب بن سفيان: مكي ثقة (المعرفة والتاريخ: 1 / 435) . وَقَال أبو بكر المقرئ مكي ثقة، وَقَال في حديثه عن عطاء وعَمْرو بن دينار عن جابر: طفنا طوافا واحدًا
…
الحديث: لم يحدث به غيره سمعت أبا علي النيسابوري يقوله. وَقَال ابن عدي: عزيز الحديث (تهذيب التهذيب: 7 / 431) .
قال: قرأ ابن عباس (وشاورهم فِي "بعض "الأمر)(1) .
4211 -
ق: عُمَر بن حبيب العدوي القاضي البَصْرِيّ (2) ، من بْني عدي بن عبد مناة بن أد بْن طابخة. ولي القضاء بالبصرة، وولي قضاء الشرقية للمأمون، وهو جد أَبِي رفاعة القاضي العدوي عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد.
قال أَبُو حاتم بْن حبان: أَبُو رفاعة العدوي عَبد اللَّه بْن محمد ابن عُمَر بْن حبيب بْن محمد بْن مجالد بْن سبيع بْن الحارث بْن
(1) آل عِمْران (آية: 159) والزياد فيها "بعض ". وهذا هو آخر الجزء الثاني والخمسين بعد المئة. وقد كتب ابن المهندس في حاشية نسخته بلاغا يفيد مقابلته بأصل مصنفه.
(2)
تاريخ الدوري: 2 / 426. وابن طهمان: الترجمة 125، 142، وتاريخ خليفة: 464، 472، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1987، وثقات العجلي، الورقة 40، وأبو زُرْعَة الرازي: 385، والمعرفة والتاريخ: 1 / 435 و2 / 245، والضعفاء والمتروكين للنسائي: الترجمة 471، والقضاة لوكيع: 2 / 142، وضعفاء العقيلي، الورقة 140، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 553، والمجروحين لابن حبان: 2 / 89، وثقاته: 7 / 173، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 200، وعلل الدارقطني: 3 / 262، وتاريخ بغداد: 11 / 196، وأنساب السمعاني: 8 / 410، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 113، والكامل في التاريخ: 6 / 385، وسير أعلام النبلاء: 9 / 490، والعبر 1 / 352، والكاشف: 2 / الترجمة 4091، والمغني: 2 / الترجمة 4440، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6067، وديوان الضعفاء: الترجمة 3023، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 81، وتاريخ الاسلام، الورقة 43 (أياصوفيا: 3007) ، ورجال ابن ماجة، الورقة 15، ونهاية السول، الورقة 261، وتهذيب التهذيب: 7 / 431 - 433، والتقريب: 2 / 52، وخلاصة الخزرجي 2 / الترجمة 5134، وشذرات الذهب: 2 / 17.
عبد الحارث بْن أسد بْن كعب بْن جندل بْن عامر بْن مالك بْن حنبل بْن تميم بْن الدؤل بْن عدي بْن عبد مناة.
رَوَى عَن: حماد بْن سلمة، وحميد الطويل، وخالد الحذاء، وداود بْن أَبي هند، وسفيان الثوري، وسفيان بْن عُيَيْنَة، وسلمة بْن علقمة، وسُلَيْمان التَّيْمِيّ، وشعبة بْن الحجاج، وعبد اللَّهِ بن عون، وعبد العزيز بْن عُمَر بْن عَبْد العزيز، وعبد الملك بْن جُرَيْج، وعِمْران ابن حدير، وعوف الأعرابي، ومالك بْن أنس، ومحمد بْن إسحاق، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ذئب (ق) ، ومحمد بْن عجلان، ومحمد بْن عَمْرو بْن علقمة، وهشام بْن عروة (ق) ، ويحيى بن سَعِيد الأَنْصارِيّ، ويونس بن عُبَيد.
رَوَى عَنه: أبو إسحاق إبراهيم بن سلم بن رشيد الهجيمي البَصْرِيّ، وإبراهيم بْن مرزوق البَصْرِيّ نزيل مصر، وأَحْمَد بْن داود الضبي الأبلي، وأبو عبد اللَّهِ أَحْمَد بْن علي بْن محمد العمي البَصْرِيّ، وأحمد بْن واقد الضبي الأبلي، وإسحاق بْن إبراهيم شاذان الفارسي، والحسن بْن جبلة الشيرازي، وأبو علوية الحسن بْن منصور الصوفي، والحسين بْن شداد، وحفص بْن عَمْرو الربالي (ق) ، وأبو عُبَيد اللَّه حماد بْن الْحَسَن بْن عنبسة الوراق، وخشيش ابن أصرم النَّسَائي، وزكريا بْن الحارث بْن ميمون، وأبو زائدة زكريا ابن يحيى بْن زكريا بْن أَبي زائدة، وسهل بن عمارة بْن عَبد اللَّه العتكي، وعبد الله بن عبد المؤمن الواسطي، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد
ابن منصور الحارثي كربزان، وأبو قلابة عَبد المَلِك بْن مُحَمَّد الرقاشي، وقعنب بْن المحرر، وأبو أمية مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الطرسوسي، ومحمد بْن جبلة الرافقي، ومحمد بْن حرب
النشائي الواسطي، ومحمد بْن سنان القزاز (1) ، ومحمد بْن سلام البيكندي، ومحمد بْن الصباح الجرجرائي (ق) ، وأبو بكر محمد ابن عَبد اللَّه (2) الكزبراني، ومحمد بْن عُبَيد اللَّهِ بْن المنادي، ومحمد ابن المنهال الضرير، ومحمد بْن يحيى القطعي، ومحمد بْن يونس الكديمي، ويحيى بْن عياش القطان والد الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ، ويزيد بْن مرة الذارع.
قال أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأثرم (3) : سمعت أبا عَبد الله ذكر عُمَر بْن حبيب القاضي قال: قدم علينا هاهنا، ولم نكتب عَنْهُ حرفا. وكان مستخفا بِهِ جدا.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (4)، عَن يحيى بْن مَعِين: ضعيف، كَانَ يكذب.
وَقَال علي بْن الحسين بْن حبان (5) : وجدت فِي كتاب ابي
(1) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمصنف على صاحب الكمال نصه، كان فيه أحمد بن سنان القزاز، وهو خطأ.
(2)
ضبب عليها المؤلف. وكتب في حاشية النسخ: عُبَيد الله. خ ط.
(3)
ضعفاء العقيلي، الورقة 140. وتاريخ بغداد: 11 / 199.
(4)
الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 553. وفي (تاريخ الدوري: 2 / 426) : ضعيف.
فقط.
(5)
تاريخ بغداد: 11 / 199.
بخط يده: قال أبو زكريا: كان إسماعيل بن علية يثني على عُمَر ابن حبيب، ويتعجب، ممن يكتب عن معاذ بْن معاذ، ويدع عُمَر ابن حبيب.
قال أَبُو زكريا (1) : معاذ بن معاذ خير من مئة مثل عُمَر بْن حبيب. معاذ بْن معاذ ثقة مأمون، وعُمَر بْن حبيب ليس حديثه بشيءٍ، ما يسوى فلسا (2) .
وَقَال يعقوب بْن سفيان (3) : ضعيف، لا يكتب حديثه. وَقَال العجلي (4) : ليس بشيءٍ.
وَقَال أبو زُرْعَة (5) : ليس بالقوي.
وقَال البُخارِيُّ (6) : يتكلمون فيه.
وَقَال النَّسَائي (7) : ضعيف.
وَقَال زكريا بْن يحيى الساجي (8) : يهم عن الثقات، وكان من أصحاب عُبَيد اللَّه بْن الحسن عَنْهُ أخذوا، أظنهم تركوه لموضع الرأي، وكان صدوقا، ولم يكن من فرسان الحديث.
(1) نفسه.
(2)
قال ابن طهمان عن ابن مَعِين: ليس بثقة (سؤالاته: الترجمة 125، 142) .
(3)
المعرفة والتاريخ: 1 / 435.
(4)
ثقاته: الورقة 41.
(5)
أبو زُرْعَة الرازي: 385.
(6)
تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 1987.
(7)
الضعفاء والمتروكين: الترجمة 471.
(8)
تاريخ بغداد: 11 / 200.
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (1) : هُوَ حسن الحديث، يكتب حديثه مَعَ ضعفه.
أَخْبَرَنَا أَبُو العز الشَّيْبَانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو اليُمْنِ الْكِنْدِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الخطيب، قال (2) : أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا عُبَيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْنُ حِمْدَانَ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بكر محمد بْن القاسم النحوي، قال: حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ، قال: حَدَّثَنَا يزيد بْن مرة الذارع، قال: حَدَّثَنَا عُمَر بْن حبيب، قال: حضرت مجلس الرشيد، فجرت مسألة فتنازعها الحضور وعلت أصواتهم، فاحتج بعضهم بحديث يرويه أَبُو هُرَيْرة عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فدفع (3) بعضهم الحديث، وزادت المدافعة والخصام حتى قال قائلون منهم: لا يحمل (4) هَذَا الحديث عن رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فإن أبا هُرَيْرة متهم فِيمَا يرويه، وصرحوا بتكذيبه، ورأيته الرشيد قد نحا نحوهم، ونصر قولهم، فقلت أنا: الحديث صحيح عن رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وأبو هُرَيْرة صحيح النقل صدوق فِيمَا يرويه عن نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وعن غيره.
فنظر إلي الرشيد نظر مغضب، فقمت من المجلس، فانصرفت إِلَى منزلي، فلم ألبث حتى قِيلَ صاحب البريد بالباب، فدخل إلي، فَقَالَ: أجب أمير المؤمنين
(1) الكامل: 2 / الورقة 200.
(2)
تاريخه: 11 / 196 - 197.
(3)
في تاريخ الخطيب: فرفع. وما هنا أصح.
(4)
في تاريخ بغداد: "لا يحل "وما هنا أحسن.
إجابة مفتون (1) وتحنط وتكفن. فقلت: اللَّهم إنك تعلم أني دفعت عن صاحب نبيك وأجللت نبيك أن يطعن عَلَى أصحابه فسلمني مِنْهُ. فأدخلت عَلَى الرشيد، وهو جالس عَلَى كرسي من ذهب حاسر عن ذراعيه بيده السيف وبين يديه النطع، فلما بصر بي، قال: يا عُمَر بْن حبيب ما تلقاني أحد من الرد والدفع لقولي بمثل ما تلقيتني بِهِ. قُلْتُ: يا أمير المؤمنين إن الَّذِي قلته وجادلت عَلَيْهِ فِيهِ إزراء عَلَى رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وعلى ما جاء بِهِ، إِذَا كَانَ أصحابه كذابين فالشريعة باطلة، والفرائض والأحكام فِي الصلاة والصيام والطلاق والنكاح والحدود كله مردود غير مقبول. فرجع إِلَى نفسه، ثُمَّ قال لي: أحييتني يا عُمَر بْن حبيب أحياك اللَّه أحييتني يا عُمَر ابن حبيب أحياك اللَّه. ثُمَّ أمر لي بعشرة آلاف درهم (2) .
قال أَبُو بَكْر بْن أَبي عاصم: مات سنة ست ومئتين.
وَقَال محمد بْن المثنى (3) ، وأبو أمية الطرسوسي (4) ، ومحمد ابن عَبد اللَّهِ الحضرمي (5)، وأَحْمَد بْن كامل القاضي (6) : مات سنة سبع ومئتين.
(1) في تاريخ بغداد: "مقتول.
(2)
صاحب الحكاية وراويها عُمَر بن حبيب ضعيف، فالله أعلم بصحتها. وفيها أيضا موافقة الرشيد في الطعن على أبي هُرَيْرة، وهو شبه محال، من الرشيد العالم التقي.
(3)
تاريخ بغداد: 11 / 200.
(4)
نفسه.
(5)
نفسه.
(6)
نفسه.
زاد أحمد بْن كامل: وكانت وفاته بعد رجوعه إِلَى البصرة (1) .
روى له ابن ماجه.
4212 -
د ت سي: عُمَر بن حرملة (2)، ويُقال: ابْن أَبي حرملة، ويُقال: عَمْرو، البَصْرِيّ.
رَوَى عَن: عَبد اللَّه بْن عَبَّاس (د ت سي) حديث الضب.
رَوَى عَنه: عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ (د ت سي) .
قال أَبُو زُرْعَة (3) : لا أعرفه إلا فِي هَذَا الحديث.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات (4) .
روى له أبو داود، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي في "اليوم والليلة"،
(1) وَقَال أَبُو حاتم: ليس بقوي (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 553) . وَقَال ابن حبان: كان ممن ينفرد بالمقلوبات عن الاثبات حتى إذا سمعها المبتدئ في هذه الصناعة شهد أنها معمولة لا يجوز الاحتجاج به (المجروحين: 2 / 89) . وَقَال فِي موضع آخر: ضعيف (ثقاته: 7 / 173) . وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: سئ الحفظ (علله: 2 / 262)، وذَكَره ابن الجوزي في "الضعفاء " (الورقة: 113) . وَقَال أبو بكر البزار: لم يكن حافظا وقد احتمل حديثه. وَقَال ابن قانع: بصري صالح (تهذيب التهذيب: 7 / 432) .
(2)
تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1688، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 533. وثقات ابن حبان: 5 / 149، والكاشف: 2 / الترجمة 4092، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6072، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 81 ومعرفة التابعين، الورقة 30، ونهاية السول، الورقة 261، وتهذيب التهذيب: 7 / 433، والتقريب: 2 / 52، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5135.
(3)
الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 533.
(4)
5 / 149. وَقَال الذهبي في "الميزان ": لا يدرى من هو. وَقَال ابن حجر في
"التقريب": مجهول.
وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ أَبي عُمَر بْن قدامة، وأبو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ الْمَقْدِسِيَّانِ، وأَبُو الغنائم بْن علان، وأحمد بْن شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبد اللَّهِ، قال: أخبرنا أَبُو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (1) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، قال: حَدَّثَنِي عُمَر بْنُ أَبي حَرْمَلَةَ، عن ابْنِ عَبَّاسٍ، قال: دَخَلْتُ أَنَا وخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم على مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ، فَقَالَتْ: أَلا نُطْعِمُكُمْ مِنْ هَدِيَّةٍ أَهْدَتْهَا لَنَا أُمُّ عُفَيْقٍ؟ قال: بَلَى قال: فجئ بِضَبَّيْنِ مَشْوِيَّيْنِ فَتَبَزَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ لَهُ خَالِدٌ: كَأَنَّكَ تَقْذَرُهُ. قال: أَجَلْ. قَالَتْ: أَلا أَسْقِيكُمْ مِنْ لَبَنٍ أَهْدَتْهُ لَنَا؟ فَقَالَ: بَلَى. قال: فجئ بِإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ فَشَرِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وأَنَا عن يَمِينِهِ، وخَالِدٌ عن شِمَالِهِ، فَقَالَ: الشَّرْبَةُ لَكَ فَإِنْ شِئْتَ أَثَرْتَ بِهَا خَالِدًا، فَقُلْتُ: مَا كُنْتُ لأُوثِرُ بِسُؤْرِكَ عَلَيَّ أَحَدًا، فَقَالَ: مَنْ أَطْعَمَهُ اللَّهُ طَعَامًا، فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيمَا رَزَقْتَنَا وأَطْعِمْنَا خَيْرًا مِنْهُ، ومَنْ سَقَاهُ اللَّهُ لَبَنًا، فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وزِدْنَا مِنْهُ فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يُجْزِي مَكَانَ الطَّعَامِ والشَّرَابِ غَيْرَ اللَّبَنِ.
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (2) مِنْ حَدِيثِ حماد بْن زيد، وحماد بْن سلمة
(1) مسند أحمد: 1 / 225.
(2)
أَبُو دَاوُدَ (3730) .