الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ورَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ (1) عَنْ حَرْمَلَةَ، فَوَافَقْنَاهُ فِيهِ بِعُلُوٍّ.
ورَوَاهُ (2) مِنْ وجه آخر عن المهدي بْن عبد الرحمن عن عمته أم الدرداء.
عُمَر بْن حية، ويُقال: عَمْرو بْن حية. يأتي فيمن اسمه عَمْرو
.
عُمَر بْن أَبي خثعم هُوَ عُمَر بْن عَبد اللَّه بْن أَبي خثعم. يأتي
.
4224 -
ق: عُمَر بن الخطاب بن زكريا الراسبي (3) ، أَبُو حفص البَصْرِيّ.
رَوَى عَن: دفاع بْن دغفل السدوسي (ق) ، وسويد أَبِي حاتم.
رَوَى عَنه: أَبُو هُرَيْرة محمد بن فرانس الصيرفي (ق) ، ويحيى ابن حكيم المقوم وأثنى عَلَيْهِ خيرا (4) .
(1) ابن ماجة (1055) .
(2)
ابن ماجة (1056) .
(3)
الكاشف: 2 / الترجمة 4104، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 82، ورجال ابن ماجة، الورقة 15، ونهاية السول، الورقة 262، وتهذيب التهذيب: 7 / 438، والتقريب: 2 / 54، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5148.
(4)
وَقَال الذهبي في "رجال ابن ماجة ": صدوق. وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.
روى له ابن ماجه حديثا واحدا عن دفاع بْن دغفل عن عبد الحميد بْن صيفي بْن صهيب عَن أَبِيهِ عَنْ جده فِي الخضاب.
4225 -
ع: عُمَر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى (1) بْن
(1) مصنف ابن أَبي شَيْبَة: 13 / 15713، 15730، 15742، 15745، 15781، 15788، 15800، وتاريخ الدوري: 2 / 427، وابن طهمان: الترجمة 6، وتاريخ خليفة:،، وطبقاته: 22، وعلل ابن المديني: 40، 41، 42، 49، 54، 61، 64، 65، 70، 85، 93، 94، ومسند أحمد: 1 / 14، وعلله: 1 / 9، 20، 62، 76، 77، 158، 163، 223، 239، 264، 319، 323، 353، وفضائل الصحابة: 1 / 244، 335، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1952، وتاريخه الصغير: 1 / 44، 45، 46، 57، والكنى لمسلم، الورقة 20، وثقات العجلي، الورقة 41، والمعرفة والتاريخ:،، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي:، وتاريخ واسط:،، والقضاة لوكيع: 1 / 105 و2 / 184، 191، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 558، ووفيات ابن زبر، الورقة 9، والكندي: 7، 8، 10، 11، 301، 302، 304، 306، 319، 372، 410، 556، 577، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 118، والاستيعاب: 3 / 1144، وطبقات الصوفية: 6 - 11، وجمهرة ابن حزم:،، وأنساب السمعاني: 5 / 144، و9 / 221 و10 / 267، والجمع لابن القيسراني: 1 / 338، والسلفي: 80 - 93، وتلقيح ابن الجوزي: 66 - 84، والمنتظم له: 5 / 3، 8، 114، 157، 161، وأنساب القرشيين:،، ومعجم البلدان: 1 / 160، 173، 449، 509، 779، 935 و2 / 542، والكامل في التاريخ:،، وأسد الغابة: 4 / 53، والكاشف: 2 / الترجمة 4105، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 4290، وتذكرة الحفاظ:(أنظر الفهرس)، والعبر:،، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 82، وغاية النهاية: 591، ونهاية السول، الورقة 262، وتهذيب التهذيب: 7 / 438 - 441، والاصابة: 2 / الترجمة 5736، والتقريب: 2 / 54، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5149، وشذرات الذهب: 1 / 16، 19، 22، 24، 30، 32، 33، 40، 44، 46، 47 -
رِيَاحِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رَزَاحِ بْنِ عَدِيِّ بن كعب بن لؤي ابن غالب القرشيالعدوي، أَبُو حفص، أمير المؤمنين.
وأمه حنتمة بْنت هاشم ذي الرمحين بْن المغيرة بْن عَبد الله بْن عُمَر بْن مخزوم، وقيل: حنتمة بْنت هشام، وهو أشهر، والأول أصح.
أسلم بمكة قديما، وهاجر إِلَى الْمَدِينَة قبل رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وشهد بدرا، والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. وولي الخلافة عشر سنين وخمسة أشهر، وقيل: ستة أشهر. وقتل يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة.
وقِيلَ لثلاث بقين مِنْهُ سنة ثلاث وعشرين وهو ابْن ثلاث وستين سنة فِي سن النبي صلى الله عليه وسلم وسن أَبِي بكر. وقد قِيلَ فِي سنه غير ذَلِكَ، وهذا هُوَ الأصح. ودفن مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي حجرة عائشة، وصلى عَلَيْهِ صهيب بْن سنان.
رَوَى عَن: النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (بخ) ، وعَن أَبِي بْن كعب (خ س) ، وأبي بكر الصديق (خ م د ت س) .
رَوَى عَنه: إبراهيم بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوف (س) ، ومولاه أسلم (ع) ، والأسود بْن يزيد النخعي (د) ، وأسير بْن جابر (م) ، والأشعث بْن قيس (د س ق) ، وأقرع مؤذن عُمَر (د) ، وأنس بْن مالك (خ م ت س ق) ، والبراء بْن عازب، وثعلبة بْن أَبي مالك القرظي (خ ك د) ، وجابر بْن سَمُرَة (س ق) ، وجابر بن عَبد الله
- 51، 52، 54، 62، 64.
(ع) ، وجابر أو جويبر العبدي (بخ) ، وجبير بْن حية الثقفي (خ) ، وجرير بْن عَبد اللَّه البجلي (تم) ، وجويرية بن قدامة (خ) ، والحارث ابن عَبد اللَّهِ بْن أوس الثقفي (د) ، والحارث بْن لقيط النخعي (بخ) ، والد حنش بْن الحارث فيما كتب إليهم، وحذيفة بْن اليمان (م) ، والحسن البَصْرِيّ (د) ولم يدركه، وحكيم (خت) والد المغيرة ابن حكيم، وحمزة بْن عَمْرو الأَسلميّ (خت) ، وحميد بْن عبد الرحمن بْن عوف (س) ، وخالد بْن عرفطة العذري، وربيعة ابن عَبد الله بن الهدير التَّيْمِيّ (خ) ، وزيد بْن ثابت (خ ت س) ، وسالم بن أَبي الجعد (س)(1) ولم يدركه، والصحيح: أن بينهما معدان بْن أَبي طلحة، وسالم بْن عُبَيد الأشجعي (س) ، والسائب ابن يزيد (خ س) ، وسعد بْن أَبي وقاص أحد العشرة، وسَعِيد بْن العاص الأُمَوِي (س) ، وسَعِيد بْن المُسَيَّب (4) ، وسفيان بْن عبد اللَّه الثقفي (س) ، وسفيان بْن وهب الخولاني (س) ، وسلمان بْن ربيعة الباهلي (م) ، وسنين أَبُو جميلة (خ) ، وسويد بْن غفلة (م ت س) ، وشُرَحْبِيل بْن السِّمْط الكندي (م س) ، وشريح بْن الحارث القاضي (س) ، وشَرِيك بْن نملة الكوفي (بخ) ، وشَيْبَة بْن عثمان العبدري الحاجب (خ د ق) ، والصبي بْن معبد التغلبي (د س ق) ، وطارق بْن شهاب الأحمسي (خ م ت س) ، وطلحة بْن عُبَيد اللَّه (سي) أحد العشرة، وعابس بْن ربيعة النخعي (خ م د ت س) ، وابْنه عاصم بْن عُمَر بْن الخطاب (خ م د ت س) ،
(1) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
وعاصم بن عَمْرو البجلي (ق)(1) ولم يدركه، والصحيح: أن بينهما عميرا مولى عُمَر، وعامر بْن ربيعة العنزي (ق) ، وعامر بْن شراحيل الشعبي (سي) ولم يدركه، وعامر بْن عَبد اللَّه (س) قرأ كتابه إِلَى أَبِي موسى، وعَبْد اللَّهِ بن أنيس الجهني (ق) ، وعبد الله بْن الحارث ابن نوفل (ق د) ، وعبد اللَّه بْن خليفة الهمداني (فق) ، وعبد اللَّهِ بْن الزبير (خ م س) ، وعبد اللَّه بْن سرجس (م س ق) ، وعبد الله بْن السعدي (خ م د س) ، وعبد الله بن شداد بن الهاد (س) ، وعبد الله بْن الصامت الغفاري (خت) ، وعبد اللَّه بْن عامر بْن ربيعة العنزي (خ كد ق) ، وعبد اللَّه بْن عامر (س) ، وعبد الله بْن عباس (ع) ، وعبد الله بْن عَبْد الرحمن بْن عبد القاري (بخ) ، وعبد اللَّه بْن عكيم الجهني (ت) ، وابْنه عَبد الله عُمَر بْن الخطاب (ع) ، وعبد الله بْن عَمْرو بْن العاص (4) ، وعبد الله بْن عَمْرو الْحَضْرَمِيّ (كد) ، وعبد اللَّه بْن مسعود (س) ، وعبد الله بْن يزيد الخطمي (س) فيما كتب إِلَيْهِ، وعبد الحميد بْن عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب (د) ، ولم يدركه، وعبد الرحمن بْن صفوان الجمحي (د) ، وعبد الرحمن بْن عبد القاري (ع) ، وعبد الرحمن بْن عوف أحد العشرة (س) ، وعبد الرحمن بْن أَبي ليلى (س ق) ، وعُبَيد اللَّه بْن عَبد الله بْن عتبة بْن مسعود (س)(2) ، وعُبَيد بْن عُمَير الليثي (خ ت) ، وعتبة بْن فرقد السلمي (س) ، وعثمان بْن عَبد اللَّهِ بْن سراقة (ق) ،
(1) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
(2)
قلت: عُبَيد اللَّه بْن أَبي يزيد الليثي المكي روى عنه ولم يدركه (البخاري: 5 / 51) .
وعثمان بْن عفان أمير المؤمنين، وعدي بْن حاتم الطائي (خ م) ، وعقبة بْن عامر الجهني (م د س ق) ، وعلقمة بْن قيس النخعي (ت س) ، وعلقمة بْن وقاص الليثي (ع) ، وعلي بْن أَبي طالب أمير المؤمنين، وعلي بْن ماجدة السهمي (د) ، وعمار بْن سعد التجيبي (بخ) ولم يدركه، وعَمْرو بْن سَعِيد بْن العاص الأُمَوِي (س) ولم يدركه، والصحيح عَن أبيه عَنْهُ، وأبو ميسرة عَمْرو بْن شرحبيل (د ت س) ، وعَمْرو بْن العاص، وعَمْرو بْن ميمون الأَودِيّ (خ 4) ، وعمير مولى عُمَر بن الخطاب (ق) ، وفروخ مولى عثمان بْن عفان (ق) ، وفضالة بْن عُبَيد الأَنْصارِيّ (ت) ، والفلقان بْن عاصم الجرمي وله صحبة، وقبيصة بْن جابر الأسدي (بخ) ، وقرظة بْن كعب الأَنْصارِيّ (ق) ، وقيس بْن أَبي حازم (خ س) ، وقيس بن مروان الجعفي (س) ، وكعب بْن عجرة (ق) ، ومالك بْن أوس بْن الحدثان (ع) ، ومرة بْن شراحيل الطيب (ق) ، ومسروح مؤذن عُمَر ابن الخطاب (د) ، ومسروق بْن الأجدع (د ق) ، ومسلم بْن يسار الجهني (د ت س) ولم يدركه، والصحيح أن بينهما نعيم بْن ربيعة (د) ، والمسور بْن مخرمة (خ م ت س) ، ومعاوية بْن حديج التجيبي (بخ) ، ومعدان بْن أَبي طلحة اليعُمَري (م س ق) ، ومعمر بْن عَبد اللَّه العدوي، وميمون بْن مهران الجزري (ق) ولم يدركه، وناشرة بن سمي اليزني (س) ، ونَافِع بْن عَبْد الْحَارِث الخزاعي (م) ، والنعمان بْن بشير (م ق) ، ونعيم بْن دجاجة الأسدي (س) ، ونعيم ابن ربيعة (د) ، وأبو مجلز لاحق بْن حميد (س) ، ويحيى بْن طلحة
ابن عُبَيد اللَّه (سي) ، والصحيح عَن أبيه عَنْهُ، ويزيد بْن أنيس الهذلي (عخ) ، ويزيد بْن شَرِيك التَّيْمِيّ (بخ) ، ويعقوب (ت) جد العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، ويَعْلَى بْن أمية التَّيْمِيّ (بخ) ، ويعقوب (ت) جد العلاء بْن عَبْد الرحمن بْن يعقوب، ويَعْلَى بْن أمية التميمي (م 4) ، وأَبُو إدريس الخولاني (ت) ، وأَبُو الأسود الديلي (خ ت س) ، وأَبُو أُمَامَة بْن سهل بْن حنيف (ت س ق) ، وأبو أمامة الباهلي، (ت ق) ، وأبو تميم الجيشاني (ت س ق) ، وأبو ذر الغفاري، وأبو رافع الصائغ (س) ، وأبو زُرْعَة بْن عَمْرو بْن جرير (د) ولم يدركه، وأبو سَعِيد الخُدْرِيّ (م) ، وأبو الصلت الثقفي (قد) ، وأبو الطفيل الليثي (م ق) ، وأبو ظبيان الجنبي (بخ) ، وأبو عبد الرَّحْمَنِ السلمي (ت س) ، وأَبُو عُبَيد مولى ابْن أزهر (ع) ، وأَبُو عُثْمَان النهدي (خ م د س ق) ، وأبو العجفاء السلمي (4) ، وأبو فراس النهدي (د س) ، وأبو قتادة الأَنْصارِيّ (س) ، وأبو قلابة الجرمي (س) ولم يدركه، وأبو لبابة الأَنْصارِيّ، وأبو موسى الأشعري (خ م د ق) ، وأبو هُرَيْرة الدوسي (ع) ، وأبو يزيد المكي (ق) والد عُبَيد اللَّه بْن أَبي يزيد، وابْنته حفصة بْنت عُمَر بْن الخطاب أم المؤمنين (خ) ، وسعدى بْنت عوف المرية امرأة طلحة ابن عُبَيد اللَّه (سي ق) ، والشفاء بنت عُبَيد اللَّه العدوية (بخ) ، وصفية بْنت أَبِي عُبَيد (خت) ، وعائشة أم عائشة أم المؤمنين (ت ق) ، وأم طلق (بخ) وأم عطية الأَنْصارِيّة (د) .
قال أُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ (1) عَن أَبِيهِ عن جَدِّهِ: سمعت عُمَر يَقُولُ: ولِدْتُ قَبْلَ الْفِجَارِ. الأَعْظَمِ بِأَرْبَعِ سِنِينَ.
وَقَال غَيْرُهُ: ولِدَ بَعْدَ الْفِيلِ بِثَلاثَ عَشْرَةَ سَنَةً.
وَقَال الزبير بْن بكار: كَانَ عُمَر بْن الخطاب من أشراف قريش، إليه كانت السفارة فِي الجاهلية، وذلك أن قريشا كانت إِذَا وقع بينهم حرب أو بينهم وبين غيرهم بعثوه سفيرا، وإن نافرهم منافر أو فاخرهم مفاخر بعثوه منافرا ومفاخرا، ورضوا بِهِ.
وَقَال حصين بْن عبد الرحمن، عَنْ هلال بْن يَِسَاف: أسلم عُمَر بْن الخطاب بعد أربعين رجلا وإحدى عشرة امرأة.
وَقَال أَبُو عُمَر بْن عَبد الْبَرِّ: كَانَ إسلامه عزا ظهر بِهِ الإسلام بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم، وهاجر، فهو من المهاجرين الأولين، وشهد بدرا، وبيعة الرضوان وكل مشهد شهده رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وتوفى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هو عَنْهُ راض. وولي الخلافة بعد أَبِي بكر، بويع لَهُ بها يوم مات أَبُو بكر باستخلافه لَهُ سنة ثلاث عشرة، فسار بأحسن سيرة وأنزل نفسه من مال اللَّه بمنزلة رجل من الناس. وفتح اللَّه لَهُ الفتوح بالشام والعراق ومصر، ودون الدواوين فِي العطاء، ورتب الناس فِيهِ عَلَى سوابقهم. وكان لا يخاف فِي اللَّه لومة لائم، وهو الَّذِي نور شهر الصوم بصلاة الإشفاع فِيهِ، وأرخ التأريخ من الهجرة الَّذِي بأيدي الناس إِلَى اليوم. وهو أول من سمي بأمير المؤمنين،
(1) الاستيعاب لابن عَبد الْبَرِّ: 3 / 1145. وقد نقل المؤلف هذه الاقوال من (الاستيعاب: 3 / 1145 - 1150) ، فلم نر فائدة في الاشارة إلى كل قول منها.
وهو أول من اتخذ الدرة. وكان نقش خاتمه "كفى بالموت واعظا يا عُمَر ". وكان آدم، شديد الأدمة، طوالا، كث اللحية، أصلع أعسر يسر، يخضب بالحناء والكتم. وَقَال أنس: كَانَ أَبُو بكر يخضب بالحناء بحتا. قال أَبُو عُمَر: الأكثر أنهما كانا يخضبان. وقد روي عن مجاهد - إن صح - أن عُمَر بْن الخطاب كَانَ لا يغير شيبة. هكذا وصفه زر بْن حبيش، وغيره بأنه كَانَ آدم شديد الأدمة، وهو الأكثر عند أهل العلم بأيام الناس وسيرهم وأخبارهم. ووصفه أَبُو رجاء العطاردي، وكان مغفلا، قال: كَانَ عُمَر بْن الخطاب طويلا جسيما أصلع شديد الصلع، أبيض شديد حمرة العينين، فِي عارضيه خفة، سبلته (1) كثيرة الشعر فِي أطرافها صهوبة (2) .
وذكر الواقدي من حديث عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ، عَنْ سالم بْن عَبد اللَّهِ بْن عُمَر، عَن أبيه قال: إنما جاءتنا الأدمة من قبل أخوالي بْني مظعون، وكان عُمَر أبيض، لا يتزوج لشهوة، إلا لطلب الولد.
وعاصم بْن عُبَيد اللَّه لا يحتج بحديثه ولا بأحاديث الواقدي.
وزعم الواقدي أن سَمُرَة عُمَر وأدمته إنما جاءت من أكله الزيت عام الرمادة. وهذا منكر من القول. وأصح ما فِي هَذَا الباب، واللَّهِ أعلم، حَدِيثُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عن عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ عن زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، قال: رَأَيْتُ عُمَر بْنَ الْخَطَّابِ رَجُلا آدَمَ ضَخْمًا كَأَنَّهُ
(1) السبلة: الدائرة في وسط الشفة العليا، وهو مجتمع الشاربين.
(2)
الصهوبة: الحمرة أو الشقرة في الشعر.
مِنْ رِجَالِ سَدُوسٍ فِي رِجْلَيْهِ رَوَحٌ (1) .
ومِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَر أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ضَرَبَ صَدْرَ عُمَر ابن الْخَطَّابِ حِينَ أَسْلَمَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، وهُوَ يَقُولُ:"اللَّهُمَّ أَخْرِجْ مَا فِي صَدْرِهِ مِنْ غِلٍّ وأَبْدِلْهُ إِيمَانًا "يَقُولُهَا ثَلاثًا. ومِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَر أَيْضًا، قال: قال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَر وقَلْبِهِ ". ونَزَلَ الْقُرْآنُ بِمُوَافَقَتِهِ فِي أَسْرَى بَدْرٍ، وفِي الْحِجَابِ، وفِي تَحْرِيمِ الْخَمْرِ، وفِي مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ.
ورُوِيَ مِنْ حَدِيثِ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ وأَبِي هُرَيْرة عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قال: لَوْ كَانَ بَعْدِي نَبِيٌّ لَكَانَ عُمَر.
ورَوَى سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَن أَبِي سَلَمَة، عَنْ عَائِشَة، قالت: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "قَدْ كَانَ فِي الأُمَمِ قَبْلَكُمْ مُحَدِّثُونَ، فَإِنْ يَكُنْ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ أَحَدٌ فعُمَر بْنُ الْخَطَّابِ.
ورواه أَبُو داود الطيالسي، عن إبراهيم بْن سعد، عَن أَبِيهِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرة، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، مثله.
وَقَال يُونُسُ، عن ابْنِ شِهَابٍ، عن سَالِمٍ وحَمْزَةَ ابْنَيْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر، عن ابْنِ عُمَر، قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ بِقَدَحِ لَبَنٍ فَشَرِبْتُ مِنْهُ حَتَّى رَأَيْتُ الرِّيَّ يَخْرُجُ مِنْ أَظْفَارِي، ثُمَّ أَعْطَيْتُ فَضْلِي عُمَر، قَالُوا: فَمَا أَوَّلْتَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قال: الْعِلْمُ.
(1) الروح: تباعد صدر القدمين وتداني العقبين.
وَقَال أبو داود الطيالسي، عَن إِبْرَاهِيمَ بْن سعد، عَن أَبِيهِ، عَن أبي سلمة، عَن أبي هُرَيْرة، قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "رَأَيْتَنِي فِي الْمَنَامِ والنَّاسُ يُعْرَضُونَ عَلَيَّ عَلَيْهِمْ قمص منها إلى كذا ومنها إِلَى كَذَا، ومَرَّ عَلَيَّ عُمَر بْنُ الْخَطَّابِ يَجُرُّ قَمِيصَهُ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَوَّلْتَ ذَلِكَ؟ قال: الدِّينُ.
وَقَال الليث بْنُ سعد، عَن يزيد بْن الهاد، عن إبراهيم بْن سعد، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْن شهاب، عَن أَبِي أمامة بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَن أَبِي سَعِيد الخُدْرِيّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، نحو ذَلِكَ.
وَقَال علي بْن أَبي طالب: خير الناس بعد رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبُو بكر ثُمَّ عُمَر.
وَقَال أيضا: ما كنا نبعد أن السكينة تنطق عَلَى لسان عُمَر.
وَقَال ابن مسعود: مازلنا أعزة منذ أسلم عُمَر.
وَقَال أيضا: لَوْ وضع علم أحياء العرب فِي كفة ميزان، ووضع علم عُمَر فِي كفة لرجح علم عُمَر، ولقد كانوا يرون أنه ذهب بتسعة أعشار العلم، ولمجلس كنت أجلسه مَعَ عُمَر أوثق فِي نفسي من عمل سنة.
وَقَال عبد الرزاق، عن معمر: لَوْ أن رجلا قال: عُمَر أفضل من أَبِي بكر ما عنفته، وكذلك لَوْ قال: علي عندي أفضل من أَبِي بكر وعُمَر لما عنفته إِذَا ذكر فضل الشيخين وأحبهما وأثنى عليهما بما هما أهله. قال عبد الرزاق: فذكرت ذَلِكَ لوكيع،
فأعجبه، واشتهاه.
قال أَبُو عُمَر: يدل عَلَى أن أبا بكر أفضل من عُمَر سبقه لَهُ إِلَى الإسلام وما روي عن النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: رأيت فِي المنام أني ووزنت بأمتي فرجحت، ثُمَّ وزن أَبُو بكر فرجح، ثُمَّ وزن عُمَر فرجح ". وفي هَذَا بيان واضح فِي فضله عَلَى عُمَر. وَقَال عُمَر: ما سابقت أبا بكر إِلَى خير قط إلا سبقني إِلَيْهِ.
ومناقبه وفضائله كثيرة جدا مشهورة مدونة فِي كتب العلماء من طلبها وجدها. رضي الله عنه وأرضاه.
روى له الجماعة.
4226 -
د: عُمَر بن الخطاب السجستاني القشيري (1) ، أَبُو حفص، نزيل الأهواز.
رَوَى عَن: آدم بْن أَبي إياس، وإسحاق بْن إبراهيم بْن العلاء الزبيدي، وإسماعيل بْن أبان الوراق، وأصبغ بْن الفرج، وحسان بْن غالب بْن نجيح المِصْرِي، وحسين بْن عبد الأول النخعي الكوفي، وأبي معاذ الحكم بْن سعد بن عبد الحميد بْن جعفر الأَنْصارِيّ، وأبي اليمان الحكم بْن نافع، وحماد بْن زيد الأشجعي الحرستاني، وسَعِيد بْن الحكم بْن أَبي مريم المِصْرِي (د) ، وسَعِيد بْن سُلَيْمان الواسطي، وسيف بْن عُبَيد اللَّه الجرمي،
(1) ثقات ابن حبان: 8 / 447، والكاشف: 2 / الترجمة 4106، وتهذيب التهذيب: 7 / 441 - 442، والتقريب: 2 / 54، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5150.
وأبي عاصم الضحاك بْن مخلد، وأبي صَالِح عَبد اللَّهِ بْن صالح، وعبد الله بْن مُحَمَّد النفيلي، وعبد العزيز بْن يَحْيَى الحراني (د) ، وعُبَيد اللَّه بْن موسى، وعُبَيد بْن يعيش وعثمان بن الهيثم المؤذن، وعَمْرو بن خالد الحراني، وعَمْرو بن أَبي سلمة التنيسي، وعَمْرو ابن عثمان الكِلابي الرَّقِّيّ، ومحمد بْن الصلت الأسدي، ومحمد ابن كثير الصنعاني، ومحمد بْن أَبي يعقوب الكرماني، ومحمد بْن يوسف الفريابي (د) ، ومعلى بْن أسد، ونعيم بْن حماد، وأبي الوليد هشام بْن عَبد المَلِك الطيالسي، ويوسف بْن عدي.
رَوَى عَنه: أَبُو داود، وإبراهيم بْن فهد بْن حَكِيم الساجي، وأحمد بْن الصقر بْن ثوبان: البَصْرِيّان، وأحمد بْن عبد الكريم العسكري الزعفراني، وأَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عَمْرو بْن أَبي عاصم، وأبو بكر أَحْمَد بْن عَمْرو بْن عبد الخالق البزار، وأبو سَعِيد أحمد بن محمد بن زياد ابن الأعرابي، وأحمد بْن يحيى بْن زهير التستري، والحسن بْن حماد بْن فضالة القريعي البَصْرِيّ، وأبو يزيد خَالِد بْن النضر القرشي، وأَبُو بَكْر عَبد اللَّهِ بْن أَبي داود، وعبدان ابن أَحْمَد الأهوازي، وعُمَر بْن مُحَمَّد بن بجير السمرقندي، ومحمد ابن إبراهيم بْن سَعِيد الثقفي الأصبهاني الوشاء، وأبو الحسن محمد ابن نوح الجنديسابوري، ومحمد بْن يونس العصفري.
ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" وَقَال (1) : مستقيم الحديث.
(1) 8 / 447.
وَقَال أَبُو الحسين ابْن المنادي: مات بكرمان فِي شوال سنة أربع وستين ومئتين وقد قارب التسعين (1) .
4227 -
دق: عُمَر بن خلدة (2)، ويُقال: عُمَر بْن عبد الرحمن بْن خلدة الزرقي الأَنْصارِيّ، أَبُو حفص المدني القاضي.
روى عن: أَبِي هُرَيْرة (د ق) .
رَوَى عَنه: ربيعة بْن أَبي عَبْد الرحمن، وأَبُو المعتمر بْن عَمْرو بْن رافع المدني (د ق) .
قال البخاري (3) : عُمَر بْن خلدة.
وَقَال ابْن مسافر، عن الزُّهْرِيّ: عُمَر بْن عبد الرحمن بْن خلدة.
وكذلك قال الزبيدي عن الزُّهْرِيّ.
(1) وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق.
(2)
طبقات ابن سعد: 5 / 279، وطبقات خليفة: 257، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1999، والمعرفة والتاريخ: 1 / 556، 671، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 427، والقضاة لوكيع: 1 / 130، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 559، وثقات ابن حبان: 5 / 148، والكاشف: 2 / الترجمة 4107، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6094، وتاريخ الاسلام: 4 / 163، وتذهيب التهذيب 3 / الورقة 83، ورجال ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية السول، الورقة 262، وتهذيب التهذيب: 7 / 442 - 443، والتقريب: 2 / 54، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5151.
(3)
تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 1999.
وَقَال الواقدي (1) : كَانَ ثقة، قليل الحديث، وكان رجلا مهيبا صارما ورعا عفيفا لم يرزق عَلَى القضاء شيئا، فلما عزل قِيلَ لَهُ: يا أبا حفص كيف رأيت ما كنت فِيهِ؟ قال: كَانَ لنا إخوان فقطعناهم، وكان لنا أريضة نعيش منها فبعناها وأنفقنا ثمنها.
وَقَال محمد بْن سعد (2) : ولي قضاء المدينة فِي خلافة عَبد المَلِك بْن مروان.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات (3) .
وَقَال يعقوب بْن سفيان (4) ، عن هشام بْن خالد، عَن أَبِي مسهر، عن مالك بْن أنس: حَدَّثَنِي ربيعة بْن أَبي عبد الرحمن، قال: قال لي ابْن خلدة - وكان نعم القاضي - يا ربيعة أراك تفتي الناس، فَإِذَا جاءك الرجل يسألك فلا تكن همتك أن تخرجه مما وقع فِيهِ، ولتكن همتك أن تتخلص مما سألك عَنْهُ (5) .
روى له أبو داود، وابن ماجه، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ اللَّبَّانُ، وأَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قالا: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن
(1) طبقات ابن سعد: 5 / 279 - 280، وهو من قوله لا من قول الواقدي.
(2)
نفسه.
(3)
5 / 148.
(4)
المعرفة والتاريخ: 1 / 556.
(5)
وَقَال الذهبي في "الميزان ": لا يكاد يعرف. وَقَال ابن حجر: وثقه النَّسَائي وعَمْرو بن علي (تهذيب التهذيب: 7 / 443) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة.
جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبي ذِئْبٍ، قال: حَدَّثَنِي أَبُو الْمُعْتَمِرِ عن عُمَر بْنِ خَلْدَةَ، قال: أَتَيْنَا أَبَا هُرَيْرة فِي صَاحِبٍ لَنَا أُصِيبَ، يَعْنِي أَفْلَسَ - فَأَصَابَ رَجُلٌ مَتَاعَهُ بِعَيْنِهِ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرة: هَذَا الَّذِي قَضَى فِيهِ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّ مَنْ أَفْلَسَ أَوْ مَاتَ فَأَدْرَكَ رَجُلٌ مَتَاعَهُ بِعَيْنِهِ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ إِلا أَنْ يَدَعَ الرَّجُلَ وفَاءً.
رواه أَبُو دَاوُدَ (1) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ، عَن أَبِي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
ورواه ابْن ماجه (2) من حديث ابْن أَبي فديك عَنِ ابْن أَبي ذِئْب، فوقع لنا عاليا بدرجتين أيضا.
4228 -
س: عُمَر بن أَبي خليفة العبدي (3) ، أَبُو حفص البَصْرِيّ واسم أَبِي خليفة حجاج بْن عتاب.
(1) أبو داود (3523) .
(2)
ابن ماجة (2360) .
(3)
تاريخ خليفة: 29، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2002، والكنى لمسلم، الورقة 21، وضعفاء العقيلي، الورقة 140، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 563، والمجروحين لابن حبان: 2 / 84، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 194، والكاشف: 2 / الترجمة 4108، والمغني: 2 / الترجمة 4450، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6093، وديوان الضعفاء: الترجمة 3034، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 83، وتاريخ الاسلام، الورقة 118 (أيا صوفيا: 3006) ، ونهاية السول، الورقة 262، وتهذيب التهذيب: 7 / 443، والتقريب: 2 / 54، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5152.
روى عن: أَبِي بدر بشار بْن الحكم الضبي، وداود بْن أَبي سَعِيد صاحب الحسن البَصْرِيّ، وأبي عِمْران زَكَرِيَّا بْن سليم البَصْرِيّ، وزياد بْن مخراق، وضرار بْن مسلم الباهلي، وعبد اللَّه بْن أَبي صالح المكي صاحب طاووس، وعبد الله بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حسين، وعبد الكريم أَبِي أمية البَصْرِيّ، وعطاء الخراساني، وعلي بْن زيد بْن جدعان، وعوف الأعرابي، وكلثوم بْن جبر، ومحمد بْن زياد الجمحي، ومحمد بْن عَمْرو بْن علقمة (س) ، ويونس بْن عُبَيد، وأبيه أَبِي خليفة العبدي، وأبي عدي والد محمد بْن أَبي عدي، وأبي غالب صاحب أَبِي أمامة، وأم يوسف أخت يوسف بْن ماهك.
رَوَى عَنه: بشر بْن الحكم العبدي، وحبان بْن هلال، والحسين بن محمد الذارع، وخليفة بن خياط، وداود بن المحبر، وسلمة بْن حبان العتكي، وسُلَيْمان بْن أيوب صاحب البَصْرِيّ، وعباد بْن عُمَر بْن واقد، وعَمْرو بْن علي، ومحمد بْن بشار بندار، ومحمد بْن أَبي بكر المقدمي، ومُحَمَّد بْن سلام الجمحي، ومحمد ابن عَمْرو بْن العباس الباهلي، وأبو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى (س) ، ومحمد بْن يحيى بْن سَعِيد القطان، ومحمد بْن أَبي يعقوب الكرماني، ونصر بْن علي الجهضمي، وأَبُو الوليد هشام بْن عَبد المَلِك الطيالسي، وأبو سلمة يحيى بْن خلف الجوباري، ويعقوب بْن إبراهيم الدورقي، ويونس بْن محمد المؤدب.
وَقَال أبو حاتم (1) : صالح الحديث.
وَقَال عَمْرو بْن عَلِي (2) : حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَبي خليفة من الثقات.
وَقَال محمد بْن يحيى القطعي: توارى الحسن فِي منزل أبيه.
ذكره محمد بْن المثنى فِي من مات سنة تسع وثمانين ومئة (3) .
روى له النَّسَائي حديث أَبِي سلمة عَن أَبِي هُرَيْرة فِي العزل.
4229 -
ق: عُمَر بن الدرفس الغساني (4) ، أَبُو حفص
(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 563.
(2)
تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2002.
(3)
وَقَال العقيلي: عُمَر بن أَبي خليفة، عن هشام بن حسان: منكر الحديث (ضعفاؤه: الورقة 140) . وَقَال ابن حبان: كان ممن يشتري الكتب ويحدث بها من غير سماع، ويجيب فيما يسأل وإن لم يكن مما يحدث به (المجروحين: 2 / 84) . وَقَال ابن عدي: يحدث عن محمد بن زياد القرشي بمالا يوافقه أحد عليه (الكامل: 2 / الورقة 194) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.
(4)
سؤالات ابن الجنيد: 41، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2546، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 66، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 564، وثقات ابن حبان: 8 / 480، والكاشف: 2 / الترجمة 4109، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 83، وتاريخ الاسلام، الورقة 118 (أيا صوفيا: 3006) ، ورجال ابن ماجة، الورقة 11، ونهاية السول، الورقة 262، وتهذيب التهذيب: 7 / 443 - 444، والتقريب: 2 / 54، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5153. والدرفس: بكسر الدال المهلة جوده ابن المهندس وغيره وهو المشهور في ضبطه، وقيده ابن حجر في التقريب بفتح الدال =
الدمشقي، ويُقال: إن الدرفس هَذَا كَانَ مولى لمعاوية بْن أَبي سفيان فحمل علما يسمى الدرفس فلقب بِهِ.
وذكره البخاري (1) فِي من اسمه عَمْرو وتبعه عَلَى ذَلِكَ أَبُو حاتم بْن حبان فِي كتاب "الثقات (2) "، وذلك معدود فِي أوهامهما.
رَوَى عَن: زرعة بْن إبراهيم الدمشقي، وعبد الرحمن بْن أَبي قسيمة الحجري (ق) ، وعتبة بْن قيس، ومسهر بْن عبد الاعلى الغساني والد أَبِي مسهر.
رَوَى عَنه: أَبُو النضر إِسْحَاق بْن إبراهيم الفرادسي، وسُلَيْمان ابن عبد الرحمن، وأَبُو مسهر عبد الآعلى بْن مسهر الغساني، وهشام ابن عمار، (ق)(3) وابْنه الوليد بْن عُمَر بْن الدرفس، والوليد بْن مسلم، ويحيى بْن حمزة الحضرمي القاضي.
قال أَبُو حاتم (4) : صالح، ما فِي حديثه إنكار (5) .
روى له ابن ماجه حديثا واحدا، وقَدْ كَتَبْنَاهُ فِي تَرْجَمَةِ عَبْدِ الرحمن بن أَبي قسيمة.
= المهلة. والدرفس علم كسرى بالاصل.
(1)
تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2546.
(2)
8 / 480.
(3)
سقط الرقم من جميع النسخ، وأثبتناه من سنن ابن ماجة (3276) .
(4)
الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 564.
(5)
وَقَال ابن الجنيد عن ابن مَعِين: لا أعرفه (سؤالاته: 41) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.
4230 -
خ د ت س فق: عُمَر بن ذر بن عَبد اللَّهِ بن زرارة الهمداني المرهبي (1) ، أَبُو ذر الكوفي.
روى عن: أبيه ذر بْن عَبد اللَّه الهمداني (خ ت س فق) ، وسَعِيد بْن جبير، وسَعِيد بْن عبد الرحمن بْن أبزى، وشبيب أَبِي الرصافة الباهلي الشامي، وأبي وائل شقيق بْن سلمة، وعطاء بْن أَبي رباح، وعُمَر بْن عبد العزيز، والعيزار بْن جرول الحضرمي، ومجاهد بْن جبر المكي (خ د ت) ، ويحيى بْن إسحاق بْن عَبد الله بْن أَبي طلحة، ويزيد بْن أمية (قد) ، ومعاذة العدوية.
رَوَى عَنه: أبان بْن تغلب وهو أكبر مِنْهُ، وإبراهيم بْن بكر الشيباني، وإسحاق بْن يوسف الأزرق (فق) ، وحجاج بْن مُحَمَّد المصيصي (س) ، وحسين بْن علي الجعفي، وخالد بْن
(1) طبقات ابن سعد: 6 / 362، وتاريخ الدوري: 2 / 428، والدارمي: الترجمة 673، وطبقات خليفة: 168، وعلل أحمد: 1 / 135، 153، 154، 181، 295، 339، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2004، وتاريخه الصغير: 2 / 122، وثقات العجلي، الورقة 41، والمعرفة والتاريخ: 1 / 142 و2 / 308 - 309 و3 / 133، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 565، وثقات ابن شاهين: الترجمة 708، وحلية الاولياء: 5 / 108 - 122، والسابق واللاحق: 582، والجمع لابن القيسراني: 1 / 343، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 113، والكامل في التاريخ: 2 / 338، 376، وابن خلكان: 3 / 442 - 443، وتاريخ الاسلام: 6 / 254، وسير أعلام النبلاء: 6 / 385، والعبر: 1 / 226، والكاشف: 2 / الترجمة 4110، والمغني: 2 / الترجمة 4453، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6098، وديوان الضعفاء: الترجمة 3037، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 83، ونهاية السول، الورقة 262، وتهذيب التهذيب: 7 / 444 - 445، والتقريب: 2 / 55، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5154.
عَبْد الرحمن الخراساني، وخلاد بْن يحيى السلمي (خ) ، وسفيان ابن عُيَيْنَة، وأبو عاصم الضحاك بْن مخلد، وعبد اللَّه بْن إدريس، وعبد اللَّه بْن بزيع الأَنْصارِيّ، وعبد الله بْن داود الخريبي (قد) ، وعَبْد اللَّهِ بن المبارك (خ) ، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدي، وعبد الرحيم بْن سُلَيْمان، وعبد العزيز بْن أبان القرشي، وعلي بْن مسهر، وعَمْرو بْن خالد الأعشى، وأبو نعيم الفضل بْن دكين (خ) ، وقطبة بْن العلاء، ومحمد بن صبيح ابن السماك، ومحمد بْن يوسف الفريابي، ومروان بْن معاوية الفزاري، وأَبُو معاذ معروف بْن حسان الضبي الخراساني، وأبو المغيرة النضر بْن إسماعيل البجلي، وأبو حنيفة النعمان بْن ثابت وهو من أقرانه، ووكيع بْن الجراح (خ د ت) ، ويحيى بن سَعِيد الأُمَوِي، ويَعْلَى بْن عُبَيد الطنافسي (ت) ، ويونس ابن بكر الشيباني (ت) ، وأبو سَعِيد المؤدب، وأبو عامر العقدي، وأبو معاوية الضرير.
قال البخاري، عن علي بْن المديني: له نحو ثلاثين حديثا.
وَقَال أحمد بْن مُحَمَّد بن يحيى بن سَعِيد (1) : قال جدي يحيى بْن سَعِيد: عُمَر بْن ذر ثقة فِي الحديث ليس ينبغي أن يترك حديثه لرأي أخطأ فيه.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (2) ، وأبو بكر بْن أَبي خيثمة (3) عن يحيى
(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 565.
(2)
تاريخه: 2 / 428.
(3)
الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 565.
وكذلك قال النَّسَائي، والدارقطني.
وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري، عَن أبي داود: كَانَ رأسا فِي الإرجاء، وكان قد ذهب بصره. وَقَال العجلي (2) : عُمَر بْن ذر القاص كَانَ ثقة بليغا، وكان يرى الإرجاء، وكان لين القول فِيهِ.
وَقَال أَبُو حاتم (3) : كان صدوقا، وكان مرجئا للا يحتج بحديثه هُوَ مثل يونس بْن أَبي إسحاق.
وَقَال فِي موضع آخر: كَانَ رجلا صالحا محله الصدق.
وَقَال يعقوب بْن سفيان (4) : حَدَّثَنَا أَبُو عاصم عن عُمَر بْن ذر كوفي ثقة مرجئ.
وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بن يوسف بْن خراش: كوفي صدوق من خيار الناس، وكان مرجئا.
وَقَال أَبُو الفتح الأزدي: حَدَّثَنَا محمد بْن عبدة القاضي، قال: حَدَّثَنَا علي بْن المديني، قال قلت ليحيى بْن سَعِيد: إن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهِدِيٍّ، قال: أنا أترك من أهل الحديث، كل من كَانَ رأسا فِي بدعة. فضحك يحيى بْن سَعِيد، وَقَال: كيف تصنع
(1) وكذا قال الدارمي عن ابن مَعِين (تاريخة: الترجمة 673) .
(2)
ثقاته: الورقة 41.
(3)
الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 565.
(4)
المعرفة والتاريخ 3 / 133.
بقتادة؟ كيف تصنع بعُمَر بْن ذر؟ كيف تصنع بابْن أَبي رواد. وعد يحيى قوما أمسكت عن ذكرهم. قال يحيى: إن ترك عبد الرحمن هَذَا الضرب ترك كثيرا.
وَقَال مجاهد بْن موسى، عن ربعي بْن إبراهيم: حَدَّثَنِي جار لنا يقال لَهُ عُمَر، أن بعض الخلفاء سأل عُمَر بْن ذر عن القدر، فَقَالَ: هاهنا شيء يشغل عن القدر، قال: وما هو؟ قال: ليلة صبيحتها يوم القيامة. قال: فبكى وبكى معه.
وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة عن محمد بْن زياد الرفاعي: سمعت عمي يقول: خرجت مَعَ عُمَر بْن ذر إِلَى مكة، فكان إِذَا لبى لم يلب أحد من حسن صوته، فلما أتى الحرم، قال: مازلنا نهبط حفرة ونصعد أكمة ونعلو شرفا ويبدو لنا علم حتى أتيناك بها: نقبة أخفافها، دبرة ظهورها، ذبلة أسنامها. فليس أعظم للمؤنة علينا إتعاب أبداننا ولا إنفاق ذات أيدينا، ولكن أعظم للمؤنة إن نرجع بالخسران! ياخير من نزل النازلون بفنائه.
وَقَال أيضا عَنه: حَدَّثَنِي عمي كثير بْن محمد، قال: سمعت عُمَر بْن ذر يقول: اللَّهم إنا قد أطعناك فِي أحب الأشياء إليك أن تطاع فِيهِ: فِي الإيمان بك والإقرار لك، ولم نعصك فِي أبغض الأشياء أن تعصي فِيهِ: فِي الكفر والجحد بك، اللَّهم فاغفر لنا ما بينهما، وقد قُلْتُ:[وأقسموا باللَّه جهد أيمانهم لا يبعث اللَّه من يموت](1) ونحن نقسم باللَّه جهد أيماننا ليبعثن اللَّه من يموت،
(1) النمل (آية: 39) .
أفتراك تجمع بين أهل القسمين فِي دار واحدة؟
وَقَال شعيب بْن حرب: قال عُمَر بْن ذر: يا أهل معاصي اللَّه لا تغتروا بطول حلم اللَّه عنكم، واحذروا أسفه، فإنه قال جل من قائل:[فلما آسفونا انتقمنا منهم](1) .
وَقَال أَبُو مسعود الرياحي: قال عُمَر بْن ذر: كل حزن يبلى إلا حزن التائب عَلَى ذنوبه.
وَقَال إبراهيم بْن بشار الرمادي، عَن سفيان بن عينية: كَانَ عُمَر بْن ذر إِذَا قرأ [مالك يوم الدين] قال: يالك من يوم، ما أملأ ذكرك لقلوب الصادقين.
وَقَال حامد بْن يَحْيَى البلخي، عن سفيان بْن عُيَيْنَة: لما مات ذر بْن عُمَر بْن ذر قعد عُمَر بْن ذر عَلَى شفير قبره وهو يقول: يا بْني شغلني الحزن لك عن الحزن عليك، فليت شعري ما قُلْتُ، وما قِيلَ لك؟ اللَّهم إنك أمرته بطاعتك وأمرته ببري، فقد وهبت لَهُ ما قد قصر فِيهِ من حقي فهب لَهُ ما قصر فِيهِ من حقك (2) .
وَقَال إسحاق بْن منصور عن ابْن السماك: لما دفن عُمَر بْن ذر ابْنه وقف عَلَى قبره، فبكى، قال: اللَّهم إني أشهدك أني تصدقت بما تثيبْني عَلَيْهِ من مصيبتي فِيهِ عَلَيْهِ. فأبكى من حضر، ثُمَّ قال: شغلنا الحزن لك عن الحزن عليك، ثُمَّ ولى وهو يقول: انطلقنا وتركناك ولو أقمنا ما نفعناك، ولكن نستودعك أرحم
(1) الزخرف (آية 56) .
(2)
انظر حلية الاولياء: 5 / 108.
الراحمين.
قال قعنب بْن المحرر: مات سنة خمسين ومئة.
وَقَال أَحْمَد بْن صالح المِصْرِي عَن أبي نعيم: مات سنة ثنتين وخمسين ومئة.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (1) : قال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الأسدي: توفي سنة ثلاث وخمسين ومئة فِي خلافة أبي جعفر، وكَانَ مرجئا، فمات، ولم يشهده سفيان الثوري ولا الحسن بْن صالح بْن حي، وكان ثقة إن شاء اللَّه كثير الحديث.
وكذلك قال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي فِي تاريخ وفاته.
وَقَال إسحاق بن سيار النصيبي، عَن أَبِي نعيم: مات سنة خمس وخمسين ومئة.
وَقَال أَحْمَد بْن حنبل، وابن عمه حنبل بْن إسحاق، وغير واحد (2) عَن أَبِي نعيم: مات سنة ست وخمسين ومئة.
وكَذَلِكَ قال عَمْرو بْن عَلِي، وعثمان بْن أَبي شَيْبَة، وأبو عيسى التِّرْمِذِيّ.
وَقَال أَبُو عُبَيد القاسم بْن سلام: مات سنة سبع وخمسين ومئة (3) .
(1) طبقاته: 6 / 362.
(2)
منهم البخاري (تاريخه الصغير 2 / 122. ويعقوب بن سفيان. (المعرفة والتاريخ: 1 / 142) .
(3)
وَقَال أحمد بن حنبل: كان مرجئا (علله: 135) ، وذَكَره ابن شاهين في "الثقات"
روى له ابن ماجه في "التفسير "والباقون سوى مسلم.
4231 -
ت ق: عُمَر بن راشد بن شجرة (1) ، أَبُو حفص اليمامي.
رَوَى عَن: إياس بْن سلمة بْن الأكوع، وعَمْرو بْن سعد الفدكي، ونافع مولى ابْن عُمَر، ويحيى بْن أَبي كثير اليمامي (ت ق) ، وأبي كثير السحيمي.
= (الترجمة 708) . وَقَال ابن الجوزي: قال علي بن الجنيد: كان مرجئا ضعيفا (ضعفاؤه: الورقة 113)، وذَكَره ابنُ حِبَّان في "الثقات" (7 / 168) . وَقَال: كان مرجئا يقص.
وَقَال البرديجي: روى عن مجاهد أحاديث مناكير (تهذيب التهذيب: 7 / 445) .
(1)
تاريخ الدوري: 2 / 429، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2007، وتاريخه الصغير: 2 / 71، وأحوال الرجال للجوزجاني الترجمة 199، والكنى لمسلم، الورقة 21، وثقات العجلي، الورقة 41، وأبو زُرْعَة الرازي: 513، والمعرفة والتاريخ: 3 / 153، والضعفاء والمتروكين للنسائي: الترجمة 474، وضعفاء العقيلي، الورقة 140، وأبو العرب: 215، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 567، والمجروحين لابن حبان: 2 / 83، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 193، والضعفاء والمتروكون للدارقطني: الترجمة 379، وسنن الدارقطني: 4 / 69، والمدخل إلى الصحيح: الترجمة 111، وضعفاء أبي نعيم: الترجمة 150، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 258، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 114، وتاريخ الاسلام: 6 / 255، والكاشف: 2 / الترجمة 4111، والمغني: 2 / الترجمة 4456، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6101، وديوان الضعفاء: الترجمة 3039، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 84، والكشف الحثيث: الترجمة 546، ونهاية السول، الورقة 263، وتهذيب التهذيب: 7 / 445 - 446، والتقريب: 2 / 55، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5155.
رَوَى عَنه: الأسود بْن عامر شاذان، وجعفر بْن عون، وعبد اللَّه بْن المبارك، وعبد الرزاق بْن همام، وعبد الصمد بْن عبد الوارث، وعبد الصمد بْن النعمان، وعبد العزيز بْن أبان القرشي، وعُبَيدة بْن حميد، وعلي بْن الجعد، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بْن بشر العبدي، ومحمد بْن القاسم الأسدي، ومحمد بن يوسف الفرياي (ق) ، ومعاوية بْن هشام، ووكيع بْن الجراح، وأَبُو سَعِيد مولى بْني هشام، وأبو عامر العقدي، وأبو معاوية الضرير (ت ق) ، وأبو يوسف القاضي.
قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (1) عَن أبيه: حديثه ضعيف ليس بمستقيم، حدث عن يحيى بْن أَبي كثير بأحاديث مناكير.
وَقَال إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني (2) : سألت أَحْمَد بْن حنبل عَنْهُ، فَقَالَ: لا يسوى حديثه شئ.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (3)، عَن يحيى بْن مَعِين: ضعيف (4) . وَقَال العجلي (5) : لا بأس به.
وَقَال أَبُو زُرْعَة (6) : لين الحديث.
(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 567.
(2)
أحوال الرجال: الترجمة 199.
(3)
تاريخه: 2 / 429.
(4)
قال أحمد بن زهير عن ابن مَعِين: ليس بشيءٍ (المجروحين: 2 / 83) .
(5)
ثقاته: الورقة 41.
(6)
أبو زُرْعَة: 513.
وقَال البُخارِيُّ (1) : حديثه عن يحيى بْن أَبي كثير مضطرب، ليس بقائم.
وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري: سئل أَبُو داود عن عُمَر بْن راشد، فَقَالَ: أخو مَعْمَر بْن راشِد، ليس بِهِ بأس. هكذا ذكره فِي أهل صنعاء. وَقَال فِي أهل اليمامة: سألت أبا داود عن عُمَر بْن راشد الَّذِي يحدث عن يحيى بْن أَبي كثير، فَقَالَ: ضعيف.
وَقَال النَّسَائي (2) : ليس بثقة.
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (3) : هو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق.
وَقَال أَبُو حاتم بْن حبان (4) : عُمَر بْن راشد وهو الَّذِي يقال لَهُ عُمَر بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبي خثعم (5) .
قال أَبُو الحسن الدارقطني: خلط أَبُو حاتم، يعني فِي جعله إياهما واحدا - وإنما هما اثنان (6) .
(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 140.
(2)
الضعفاء والمتروكين: الترجمة 474.
(3)
الكامل: 2 / الورقة 193.
(4)
المجروحين: 2 / 83.
(5)
قال ابن حبان: كان ممن يروي الاشياء الموضعات عن ثقات أئمة، لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه ولا كتابة حديثه إلا عَلَى جهة التعجب (المجروحين: 2 / 83) .
(6)
وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: ليس بالقوي (سننه: 4 / 69) . وَقَال فِي موضع آخر: ضعيف (الضعفاء والمتروكون: الترجمة 379) . وَقَال الحاكم: روى عن يحيى بْن أَبي كثير وغيره أحاديث مناكير (المدخل إلى الصحيح: الترجمة 111) . وكذا قال أبو نعيم =