المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ عمر بن عبد الله بن عروة بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي المدني - تهذيب الكمال في أسماء الرجال - جـ ٢١

[المزي، جمال الدين]

فهرس الكتاب

- ‌ علي بن عروة الدمشقي القرشي

- ‌ علي بن علقمة الأَنْمَاري الكوفي

- ‌ علي بن عمارة

- ‌ علي بن عَمْرو الثقفي

- ‌ علي بن العلاء الخزاعي

- ‌علي بْن أَبي فاطمة هُوَ علي بْن الحزور. تقدم

- ‌ علي بن فضيل بن عياض بن مسعود بن بشر التميمي اليربوعي

- ‌ علي بن القاسم

- ‌ علي بن ماجدة السهمي

- ‌ علي بن المبارك الهنائي البَصْرِيّ

- ‌ علي بن المثنى الطهوي الكوفي

- ‌ علي بْن مُحَمَّد بْن عَبد اللَّه البَصْرِيّ

- ‌ علي، أَبُو الأسد الحنفي الكوفي

- ‌ علي، غير منسوب

- ‌من اسمه عمار

- ‌عمار بْن أكيمة، ويُقال: عمارة. يأتي

- ‌ عمار بن عمارة،أَبُو هاشم الزعفراني البَصْرِيّ

- ‌ تمييز

- ‌ عمار أَبُو أَبُو نملة الأَنْصارِيّ. يأتي فِي الكنى

- ‌من اسمه عمارة

- ‌ عمارة بن حديد البجلي

- ‌ عمارة بن السمط

- ‌ عمارة بن أَبي الشعثاء

- ‌ عمارة بْن عَبد اللَّهِ بْنِ طعمة المدني

- ‌ عمارة بن عبد الكوفي

- ‌ عمارة بن غراب اليحصبي

- ‌ عمارة بن أَبي فروة

- ‌ عمارة بن ميمون

- ‌من اسمه عُمَر

- ‌ عُمَر بن إسحاق بن عَبد الله بْن أَبي طلحة الأَنْصارِيّ المدني

- ‌ عُمَر بن بيان التغلبي الكوفي

- ‌ عُمَر بن جابر الحنفي اليمامي

- ‌ عُمَر بْن جاوان، ويُقال: عَمْرو بْن جاوان. يأتي فيمن اسمه عَمْرو

- ‌ عُمَر بن الحسن بن إبراهيم

- ‌ عُمَر بن حفص المدني

- ‌ عُمَر بن الحكم السلمي

- ‌ عُمَر بن حمزة بْن عَبد اللَّهِ بْن عُمَر بن الخطاب القرشي العدوي العُمَري المدني

- ‌ عُمَر بن حوشب الصنعاني

- ‌ عُمَر بن حيان الدمشقي

- ‌عُمَر بْن حية، ويُقال: عَمْرو بْن حية. يأتي فيمن اسمه عَمْرو

- ‌عُمَر بْن أَبي خثعم هُوَ عُمَر بْن عَبد اللَّه بْن أَبي خثعم. يأتي

- ‌عُمَر بْن ربيعة، أَبُو ربيعة الإيادي. يأتي فِي الكنى

- ‌عُمَر بْن سالم، أَبُو عثمان الأَنْصارِيّ. يأتي فِي الكنى

- ‌عُمَر بْن سعد أَبُو كبشة الأَنْمَاري. يأتي في الكنى

- ‌ عُمَر بْن سعد الكلاعي

- ‌ عُمَر بْن سفيان

- ‌عُمَر بْن أَبي سفيان الثقفي، ويُقال: عَمْرو بْن أَبي سفيان، وسيأتي

- ‌ عُمَر بن أَبي سلمة بْن عَبْد الرحمن بْن عوف القرشي الزُّهْرِيّ المدني

- ‌ عُمَر بن سليم الباهلي البَصْرِيّ

- ‌ عُمَر بن سلام

- ‌ عُمَر بن شاكر البَصْرِيّ

- ‌ تمييز عُمَر بن شبيب الواسطي

- ‌ عُمَر بْن طلحة بْن عُبَيد الله القرشي التَّيْمِيّ المدني

- ‌ عُمَر بْن عَبد الله بْن عروة بْن الزبير بْن العوام القرشي الأسدي المدني

- ‌ عُمَر بْن عثمان بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن سَعِيد بْن يربوع المخزومي. فِي ترجمة عَمْرو بْن عثمان

- ‌ عُمَر بن عثمان بن عفان القرشي الأُمَوِي المدني

- ‌ عُمَر بْن عروة بْن الزبير، فِي ترجمة عُمَر بن عَبد اللَّهِ بن عروة بْن الزبير

- ‌ عُمَر بن المثنى الأشجعي الرَّقِّيّ

- ‌ عُمَر بن مُحَمَّد بن عَبد اللَّهِ بن المهاجر الشعيثي النصري الدمشقي

- ‌ عُمَر بن محمد بن المنكدر القرشي التَّيْمِيّ المدني

- ‌ عُمَر بن المرقع بن صيفي بن رباح بن الربيع التميمي الأسيدي الكوفي

- ‌عُمَر بْن مسلم بْن عمارة بْن أكيمة الليثي، ويُقال: عَمْرو يأتي

- ‌ تمييز عُمَر بن نبهان

- ‌ عُمَر بن نبيه الكعبي الخزاعي حجازي

- ‌ عُمَر بن الهيثم الهاشمي

- ‌ عُمَر بْن يَعْلَى. هُوَ عُمَر بْن عَبد الله بْن يَعْلَى بْن مرة الثقفي. تقدم

- ‌من اسمه عَمْرو

- ‌عَمْرو بْن أكيمة، ويُقال: عمارة؛ تقدم

- ‌ عَمْرو بن بكر بن تميم السكسكي الشامي

- ‌ عَمْرو بْن ثابت

- ‌ عَمْرو بْن جرير بْن عَبد الله البجلي

- ‌ عَمْرو بن أَبي جندب

- ‌ عَمْرو بن حبشي الزبيدي الكوفي

- ‌ عَمْرو بن خالد بن فروخ بْن سَعِيد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بن واقد بن ليث بن واقد بن عَبد اللَّه

الفصل: ‌ عمر بن عبد الله بن عروة بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي المدني

المعروف بالرومي.

روى عن: أبيه (بخ) .

رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن موسى الرازي، وعُبَيد اللَّه بْن عُمَر القواريري، وقتيبة بْن سَعِيد، ومحمد بْن أَبي بَكْر المقدمي، وأبو سلمة موسى بْن إِسْمَاعِيل (بخ) .

ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات (4) .

روى له الْبُخَارِيّ فِي "الأدب.

4268 -

خ م س:‌

‌ عُمَر بْن عَبد الله بْن عروة بْن الزبير بْن العوام القرشي الأسدي المدني

(5) .

رَوَى عَن: عامر بْن عَبد اللَّه بْن الزبير، وأبيه عَبد اللَّه بْن عروة

(1) 7 / 187. وقَال البُخارِيُّ: سمع منه موسى بن إسماعيل وقتيبة منقطع (تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2064) . وَقَال الآجري عَن أَبِي داود: عُمَر بن عَبد الله الرومي جيد

الحديث. وابن الرومي صاحب الحروف ضعيف (سؤالاته: 3 / الترجمة 313) . وَقَال الذهبي: صدوق (وسير أعلام النبلاء: 10 / 422) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.

(2)

طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 189، وطبقات خليفة: 267، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2056، والزبير بن بكار: 262، والمعرفة والتاريخ: 1 / 436، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 634، وثقات ابن حبان: 7 / 166، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 120، والجمع لابن القيسراني: 1 / 341، وتاريخ الاسلام: 4 / 163، والكاشف: 2 / الترجمة 4142، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 87، ونهاية السول، الورقة 265، وتهذيب التهذيب: 7 / 469 - 470، والتقريب: 2 / 58، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5194.

ص: 413

ابن الزبير وجده عروة بْن الزبير (خ م س) ، وعَمْرو بْن سليم الزرقي، والقاسم بْن محمد بْن أَبي بكر الصديق (خ م) .

رَوَى عَنه: جَعْفَر بْن عَبد اللَّهِ بْن عثمان بْن كثير بْن حميد الحميدي، وداود بْن شابور، وعبد الملك بْن جُرَيْج (خ م) ، والقاسم ابن عبد الواحد بن أيمن المكي (س) ، ومحمد بْن إسحاق بْن يسار، ويزيد بْن عَبد اللَّه بْن الهاد.

ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات (1) .

قال يعقوب بْن شَيْبَة: وقد أنكر مصعب الزبيري أن يكون لعبد اللَّه بْن عروة عقب. قال مصعب: عُمَر بْن عروة، وعبد اللَّه بْن عروة، قتل عُمَر بْن عروة مَعَ ابْن الزبير، وعبد اللَّه بْن عروة لاعقب لَهُ. قال يعقوب: ولعل ابْن جُرَيْج أراد بقوله عُمَر بْن عَبد اللَّه بْن

عروة: عُمَر بْن عروة.

وذكره البخاري فِي تأريخه (2) ، وابن أَبي حاتم في كتابه (3) ، وغير واحد، وقد جاء منسوبا هكذا فِي غير حديث من رواية ابْن جُرَيْج وغيره ممن سمينا فِي الرواة عَنْهُ فلا التفات إِلَى ما حكاه يعقوب عن مصعب، والله أعلم (4) .

(1) 7 / 166.

(2)

التاريخ الكبير: 6 / الترجمة 2056.

(3)

الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 634.

(4)

وَقَال ابن سعد: كان قليل الحديث (طبقاته: 9 / الورقة 189) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.

ص: 414

روى له البخاري، ومسلم حديثا، والنَّسَائي آخر، وقد وقع لنا كل واحد منهما بعلو.

أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأحمد بن شَيْبَانَ، وإسماعيل ابن العسقلاني، وزَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أبو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أخبرنا أَبُو طالب بْنُ غَيْلانَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قال حَدَّثَنِي ابْنُ يَاسِينَ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ ابن مَعْمَرٍ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ.

(ح) : وأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (5) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الأَنْصارِيّ، قَالا: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْج، قال: أَخْبَرَنِي عُمَر بن عَبد اللَّهِ بن عروة أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ والْقَاسِمَ يُخْبِرَانِ عن عَائِشَةَ، قَالَتْ: طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدَيَّ بِذَرِيرَةٍ (2) فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ لِلْحِلِّ والإِحْرَامِ.

قال البخاري (3) : حَدَّثَنَا عثمان بْن الهيثم أو محمد عَنْهُ عن ابْن جُرَيْج، فذكره.

(1) أحمد 6 / 200.

(2)

الذريرة: نوع من الطيب مجموع من أخلاط. كما في نهاية ابن الاثير.

(3)

البخاري: 7 / 211.

ص: 415

ورَوَاهُ مُسْلِمٌ (1) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حاتم، وعبد بْن حميد عن محمد بْن بكر، فوقع لنا بدلا عاليا.

وأَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاق ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، وفَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد الله، قال محمود: أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ فَاذشَاهِ.

وَقَالت فَاطِمَةُ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ - قَالا: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيّ، قال: حَدَّثَنَا علي بْن سَعِيد الرَّازِيُّ، قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجُوزَجَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَبد المَلِك بْن إبراهيم الجدي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد أَبُو نَافِعٍ الطَّائِفِيُّ، قال: حَدَّثَنِي القاسم ابن عَبْدُ الواحد بن أيمن، قال: حَدَّثَنِي عُمَر بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: فَخَرْتُ بِمَالِ أَبِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ وكَانَ أَلْفَ أَلْفِ أُوقِيَّةٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: اسْكُتِي يَا عَائِشَةُ فَإِنِّي كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لأُم زَرْعٍ ثُمَّ أَنْشَأَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُحَدِّثُ أَنَّ إِحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةً اجْتَمَعْنَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَتَعَاهَدْنَ لَتُخْبِرْنَ كُلُّ امْرَأَةٍ بِمَا فِي زَوْجِهَا ولا تَكْذِبُ. وذكر الحديث بطوله.

رواه النَّسَائي (2) عن الجوزجاني، فوافقناه فِيهِ بعلو.

4269 -

ق: عُمَر بن عَبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب القرشي (3)

(1) مسلم: 4 / 10.

(2)

النَّسَائي في الكبرى كما في (تحفة الاشراف (16378) .

(3)

تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2059، والكاشف: 2 / الترجمة 4143، وتذهيب

ص: 416

العدوي المدني.

عن: أبيه (ق) عن جده إنه حمل على فرس فِي سبيل اللَّهِ.

وعَنه: هِشَام بْن عروة (ق) . وهو حديث مختلف في إسناده (1) .

روى له ابْن ماجه.

4270 -

دق: عُمَر بْن عَبد الله بْن يَعْلَى بن مرة الثقفي (2)

التهذيب: 3 / الورقة 87، ورجال ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية السول، الورقة 265، وتهذيب التهذيب: 7 / 470، والتقريب: 2 / 59. وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.

(1)

قال البخاري في تاريخه لما ذكره بروايته لهذا الحديث عَن أبيه، ورواية هشام عَنه: لا أدري هذا آخر أم ذاكك. وكان قد ذكر قبله: عَبد الله بن عَبد الله بن عُمَر بن الخطاب: روى عنه يزيد بن الهاد، قال: وَقَال لي ابن تليد عن ابن وهب أخبرنا ابن أبي الزناد عَن أبيه ان عُمَر بن عَبد الله بن عُمَر أخبره عن عَبد الله بن عُمَر أن عُمَر سأله. قال ابن حج: "وأما ابن حبان فلم يذكر في الثقات غير هذا الثاني عَبد الله بن عَبد الله

وكذا لم يذكر ابن سعد في الطبقات غيره

ولم يذكر أهل النسب في أولاد عَبد الله بن عُمَر أحدًا اسمه عُمَر، فهذا يرجح أنه المذكور عند ابن حبان " (7 / 470) .

(2)

تاريخ الدوري: 2 / 431، والدارمي: الترجمة، 462، 460، وعلل أحمد: 1 / 181، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 1875 و6 / الترجمة 2065، وتاريخه الصغير: 2 / 87 - 88، وضعفاؤه الصغير: الترجمة 248، وأبو زُرْعَة الرازي: 364، 639، والمعرفة والتاريخ: 3 / 111، والضعفاء والمتروكين للنسائي: الترجمة 457، وضعفاء العقيلي، الورقة 143، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 638، والمجروحين لابن حبان: 2 / 91، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 199، والضعفاء والمتروكون للدارقطني: الترجمة 376، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 115، والكاشف: 2 / الترجمة 4144، والمغني: 2 / الترجمة 4500، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة =

ص: 417

الكوفي، وقد ينسب إِلَى جده.

رَوَى عَن: أنس بْن مالك، وسَعِيد بْن جبير، وعبد اللَّه بْن أَبي أوفى، وأبيه عَبد الله بْن يَعْلَى بْن مرة الثقفي، وعرفجة بْن عَبد اللَّه الثقفي، وعياض أَبِي الأَشرس السلمي، والمنهال بْن عَمْرو (ق) ، وجدته حكيمة امرأة يَعْلَى بْن مرة.

رَوَى عَنه: إسرائيل بْن يونس، وجرير بن عبد الحميد، وزياد ابن عَبد اللَّهِ البكائي (ق) ، وسفيان الثوري (د) ، والصباح بْن محارب، وعباد بْن العوام، وعبد الرحمن بْن عَبد اللَّهِ المسعودي، وعبد الملك بْن المختار بْن منيح الثقفي، وعُمَر بْن سعد البَصْرِيّ، والقاسم بْن مالك المزني، ومروان بن معاوية الفزاري، والمطلب ابن زياد، وأبو خالد الأحمر.

قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (1)، عَن أبيه: ضعيف الحديث (2) .

وكذلك قال عباس الدُّورِيُّ (3) عَن يحيى بن مَعِين، وأبو

= 6156، و6253، وديوان الضعفاء: الترجمة 3076، وتاريخ الاسلام: 5 / 286، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 87، ورجال ابن ماجة، الورقة 8، ونهاية السول، الورقة 265، وتهذيب التهذيب: 7 / 470 - 471، والتقريب: 2 / 59، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5195.

(1)

علل أحمد: 1 / 181.

(2)

قال مُحَمَّد بن علي بن أحمد بْن حنبل: منكر الحديث (ضعفاء العقيلي، الورقة 143) .

(3)

تاريخه: 2 / 431.

ص: 418

حاتم (1) ، والنَّسَائي (2) .

زاد أَبُو حاتم: منكر الحديث.

وَقَال عثمان بن سَعِيد الدارمي (3)، عَن يحيى: ليس بشيءٍ.

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم (4) عَن أبي زرعة: ليس بقوي. قِيلَ لَهُ: فما حاله؟ قال: أسأل اللَّه السلامة (5) .

وقَال البُخارِيُّ (6) : يتكلمون فيه.

وَقَال فِي موضع آخر (7) : حَدَّثَنَا علي قال: قال جرير: كَانَ عُمَر بْن يَعْلَى يحدث عن أنس، فَقَالَ لي زائدة وكان من رهطه: أي شيء حدثك؟ قُلْتُ: عن أنس. قال: أشهد أنه يشرب كذا وكذا، فإن شئت فاكتب وإن شئت فدع.

قال البخاري (8) : هُوَ عُمَر بْن عَبد اللَّه بْن يَعْلَى بْن منبه الثقفي. قال: وَقَال الوليد بْن مسلم، عن سفيان، عن عُمَر بْن

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 638.

(2)

الضعفاء والمتروكين: الترجمة 457.

(3)

تاريخه: الترجمة 462، 640.

(4)

الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 638.

(5)

قال البرذعي عَن أبي زرعة: ضعيف الْحَدِيث (أبو زُرْعَة: 364) .

(6)

ضعفاؤه الصغير: الترجمة 248.

(7)

تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2065.

(8)

نفسه.

ص: 419

يَعْلَى، عَن أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في حاتم الذهب.

وَقَال الساجي (1) حَدَّثَنِي أحمد بْن مُحَمَّد، قال: حَدَّثَنَا يحيى بْن مَعِين، قال: سمعت جرير بن عبد الحميد يقول: كَانَ عُمَر بْن يَعْلَى بْن منبه الثقفي يشرب الخمر.

وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ (2) : متروك (3) .

روى له أَبُو داود فِي زكاة الحلي.

وروى له ابن ماجه حديثا واحِدًا عن الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرو، عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَفَّرَ بِصَاعٍ مِنْ تَمْرٍ وأَمَرَ النَّاسَ بذلك.

4271 -

د ت: عُمَر بن عَبد اللَّه المدني (4) ، أَبُو حفص مولى

(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 199.

(2)

ضعفاء ابن الجوزي: الورقة 115.

(3)

وذكره الدارقطني في "الضعفاء والمتروكون: الترجمة 376) . وَقَال يَعْقُوب بْن سُفْيَان: لين الحديث (المعرفة والتاريخ: 3 / 111) . وَقَال ابن حبان: منكر الرواية عَن أبي (المجروحين: 2 / 91) .

(4)

طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 223، وتاريخ الدوري: 2 / 431، وتاريخ خليفة: 423، وطبقاته: 266، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2061، والمعرفة والتاريخ: 3 / 279، 283، والضعفاء والمتروكين للنسائي: الترجمة 456، وضعفاء العقيلي، الورقة 144، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 640، والمراسيل: 137 - 138، والمجروحين لابن حبان: 2 / 81، وثقات ابن شاهين: الترجمة 705، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 199، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 115، =

ص: 420

غفرة بْنت رباح أخت بلال بْن رباح، ويُقال: مولى غفرة بْنت شَيْبَة، وهو ابْن خالة ربيعة بْن أَبي عَبْد الرَّحْمَنِ فيما قاله يحيى ابن بكير.

أدرك ابن عباس، وسأل سَعِيد بْن المُسَيَّب، والقاسم بْن محمد.

ورَوَى عَن: إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن علي بْن أَبي طالب (ت) المعروف أبوه بابْن الحنفية، وأنس بْن مالك (1) ، وأيوب بن خالد ابن صفوان الأَنْصارِيّ، وثعلبة بْن أَبي مالك القرظي، وخالد بْن عَبد اللَّه بْن صفوان، وزيد بْن إسحاق بْن حارثة الأَنْصارِيّ، وسالم بْن عَبد اللَّهِ بْن عُمَر، وسَعِيد بن أَبي هلال، وعبد الله بْن علي بْن السائب المطلبي، ومحمد بْن كعب القرظي (ت) ، وهشام بْن عروة، وأبي الأسود الديلي (قد) ، وأبي سلمة بْن عبد الرحمن، وأبي طريف مولى عبد الرحمن بْن طلحة (قد) ، وعن رجل من الأنصار (د) عن حذيفة.

رَوَى عَنه: إِسْمَاعِيل بْن عياش، وبشر بْن المفضل،

= والكاشف: 2 / الترجمة 4145، والمغني: 2 / الترجمة 4499، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6155، وديوان الضعفاء: الترجمة 3075، وتاريخ الاسلام: 6 / 104، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 88، ورجال ابن ماجة، الورقة 8، وجامع التحصيل: الترجمة 558، ونهاية السول، الورقة 265، وتهذيب التهذيب: 7 / 471 - 472، والتقريب: 2 / 59، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5196، وشذرات الذهب: 1 / 217.

(1)

قال أبو حاتم: عُمَر - مولى غفرة لم يلق أنس بن مالك (المراسيل: 138) .

ص: 421

والحسن بْن يحيى الخشني، وزكريا بْن منظور، وعبد اللَّه بْن لَهِيعَة، وعبد الرحمن بْن أَبي الرجال (ت) ، وعلي بْن غراب، وعُمَر بْن مُحَمَّد بْن زيد العُمَري (د) ، وعيسى بْن يونس (ت) ، والليث بْن سعد (قد) ، ومحمد بْن شعيب بْن شابور (قد) ، ونافع بْن يزيد، ويحيى بْن أيوب: المِصْرِيان، ويونس بْن يزيد الأيلي.

قال عَبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل (1)، عَن أبيه: ليس بِهِ بأس، ولكن أكثر حديثه مراسيل.

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (2)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: لم يسمع من أحد من أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.

وَقَال إسحاق بْن منصور (3)، عَن يحيى بْن مَعِين: ضعيف (4) .

وكذلك قال النَّسَائي (5) .

وَقَال عيسى بْن يونس (6) : قُلْتُ لعُمَر مولى غفرة: سمعت من ابْن عباس؟ فَقَالَ: أدركت زمانه.

وَقَال أَبُو حاتم بْن حبان (7) : يقلب الأخبار، لا يحتج به.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 640.

(2)

تاريخه: 2 / 431.

(3)

الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 640.

(4)

قال ابْن أَبي مريم عن ابْن مَعِين: يكتب حديثه (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 199) .

(5)

الضعفاء والمتروكين: الترجمة 456.

(6)

ضعفاء العقيلي، الورقة 144.

(7)

المجروحين: 2 / 81.

ص: 422

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (1) : مات سنة خمس وأربعين ومئة، وكان ثقة، كثير الحديث.

ليس يكاد يسند، وكان يرسل حديثه (2) .

روى له أَبُو داود، والتِّرْمِذِيّ.

ومن الأَوهام:

[وَهْمٌ] عُمَر بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن أمية الثقفي، ابْن أخي يَعْلَى بْن أمية.

روى عن: أبيه عن يَعْلَى بْن أمية.

رَوَى عَنه: الزُّهْرِيّ.

روى له النَّسَائي.

هكذا قال، وهُوَ وهم، إنما هُوَ عَمْرو بْن عبد الرحمن. وسيأتي فِي موضعه عَلَى الصواب إن شاء الله.

(1) طبقاته: 9 / الورقة 223.

(2)

وَقَال أبو حاتم: يكتب حديثه (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 640) وَقَال في موضع آخر: رواية عُمَر مولى غفرة عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه، مرسل (المراسيل: 138) .

وَقَال مُحَمَّد بْن أحمد بْن حماد: ضعيف، وَقَال ابن عدي: ليس هو بكثير الحديث، وهو ممن يكتب حديثه (الكامل: 2 / الورقة 199) . وَقَال الدوري عن ابن مَعِين: لم يكن به بأس.

وَقَال البزار: لم يكن به بأس، وأحاديثه عن ابن عباس مرسلة. وَقَال العجلي: يكتب حديثه وليس بالقوي (تهذيب التهذيب: 7 / 472) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ضعيف وكان كثير الارسال.

ص: 423

4272 -

س: عُمَر بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن الحارث بن هشام ابن المغيرة بْن عَبد الله بْن عُمَر بْن مخزوم القرشي المخزومي المدني (1) أَخُو أَبِي بَكْر بْن عَبْد الرحمن.

روى عن: أبي بصرة الغفاري، وأخيه أَبِي بكر بن عبد الرحمن، وأبي هُرَيْرة، وعائشة (س) ، وجماعة من الصحابة.

رَوَى عَنه: حمزة بْن عَمْرو العائذي الضبي، وعامر الشعبي (س) ، وعبد الملك بْن عمير.

قال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يُوسُف بْن خراش: عُمَر، وأبو بكر، وعكرمة، وعبد الله بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن الحارث بْن هشام كلهم أجلة ثقات يضرب بهم المثل، وقد روى الزُّهْرِيّ عنهم كلهم إلا عُمَر.

وذكره أَبُو حاتم بْن حبان فِي كتاب "الثقات"، وَقَال (2) : روى عن جماعة من أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وروى عنه الشعبي، وقد قِيلَ: إنه مات عام مات عُمَر بْن الخطاب.

وَقَال الزُّبَيْر بْن بكار: فولد عَبْد الرحمن بْن الحارث بْن هشام: أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وكان قد كف بصره وهو أحد فقهاء المدينة السبعة، وأمه الشريدة فاخته بْنت عنبة بْن سهيل بن عَمْرو

(1) ثقات ابن حبان: 5 / 147، والكاشف: 2 / الترجمة 4146، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 88، ومعرفة التابعين، الورقة 30، ونهاية السول، الورقة 266، وتهذيب التهذيب: 7 / 472 - 473، والتقريب: 2 / 59، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5197.

(2)

5 / 147.

ص: 424

ابن عبد شمس بْن عبدود بْن نصر بْن مالك بْن حسل، وإخوته لأبيه وأمه: عُمَر، وعثمان، وعكرمة، وخالد، ومحمد وبه كَانَ يكنى عبد الرحمن، وحنتمة ولدت لعبد اللَّه بْن الزبير عامرا وموسى، وفاختة، وأم حكيم، وفاطمة، وأم حنتمة فاختة بْنت عنبة بْن سهل وأمها فاطمة بْنت الأخيف بْن علقمة بْن عبد بْن الحارث بْن منقذ بْن معيص بْن عامر بْن لؤي وأمها أميمة بْنت ناقش بْن وهب بْن ثعلبة بْن واثلة بن عَمْرو بن شَيْبَانَ بن محارب بْن فهر.

ومن ولد عُمَر بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن الحارث بْن هشام: عنبة بْن عُمَر كَانَ يسكن واسطا، وكان منقطعا إِلَى حجاج بْن يوسف، وكان من وجوه قريش، وأمه أم ولد، ومحمد بْن عُمَر بْن عبد الرحمن، وأمه غلاب بْنت وقاص الكِلابي (1) .

روي لَهُ النَّسَائي حَدِيثًا واحِدًا مِنْ رِوَايَةِ الشعبي عَنْهُ أن أباه أرسل إِلَى عائشة يسألها عن الجنب يصبح هل يصوم؟

4273 -

د: عُمَر بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوف القرشي الزُّهْرِيّ (2) ، أَبُو حفص المدني، والد حفص بْن عُمَر، وعبد العزيز بْن

(1) وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة.

(2)

تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2066، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 649، وثقات ابن حبان: 5 / 146، والكاشف: 2 / الترجمة 4147، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 88، ومعرفة التابعين، الورقة 30، ونهاية السول، الورقة 266، وتهذيب التهذيب: 7 / 473، والتقريب: 2 / 59، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5198.

ص: 425

عُمَر.

رَوَى عَن: سهل بْن حنيف، وأبيه عبد الرحمن بْن عوف، ورجال من أصحاب النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (د) .

رَوَى عَنه: ابْناه حفص بْن عُمَر بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوف (د) ، وعبد العزيز بْن عُمَر بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، وعَمْرو بْنَ حَيَّةَ (د) .

ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات (1) .

وَقَال الزُّبَيْر بْن بكار: أمه سهلة الصغري بْنت عاصم بْن عدي العجلاني وله يقال الشاعر: فما عُمَر أَبُو حفص إِذَا ما • تفاخرت القبائل بالقليل

لَهُ كفان كف ندى وجود • وكف ما يهلل عن قبيل (2)

روى له أَبُو داود حديثا واحدا قد كتبناه فِي ترجمة ابنه حفص ابن عُمَر بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوف.

4274 -

عخ د س ق: عُمَر بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن قيس (3)

(1) 5 / 146.

(2)

وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.

(3)

طبقات ابن سعد: 7 / 329، وتاريخ الدوري: 2 / 431، والدارمي: الترجمة 483، 568، وابن طهمان: الترجمة 190، وابن محرز: الترجمة 481، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2077، والمعرفة والتاريخ: 3 / 82، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 661، وثقات ابن حبان: 7 / 189، وثقات ابن شاهين: الترجمة 703، =

ص: 426

الكوفي، أَبُو حفص الأبار، نزيل بغداد.

رَوَى عَن: إِسْمَاعِيل بْن عَبد اللَّه الكندي، وإسماعيل بْن مسلم المكي (ق) ، والحكم بْن عَبد المَلِك (ص) ، وسُلَيْمان الأعمش (عخ د ق) ، وصالح بْن حسان المدني، وعمار الدهني، ومحمد بْن جحادة، ومُحَمَّد بْن سالم، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ليلى، ومنصور بْن المعتمر (س) ، ويحيى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ.

رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن مهدي المصيصي، وأبو إبراهيم إسماعيل بْن إبراهيم الترجماني، والحسن بْن عرفة (ق) ، وداود بْن رشيد (س) ، وسريج بْن يونس، وسَعِيد بْن سُلَيْمان الواسطي، وأبو الربيع سُلَيْمان بْن داود الزهراني، وسُلَيْمان بْن كراز بْن الحجاج الطفاوي، وعثمان بْن أَبي شَيْبَة (عخ د ق) ، ومحمد بْن محبوب البَصْرِيّ، ومنصور بْن أَبي مزاحم (س) ، وموسى بْن إِسْمَاعِيلَ، ويحيى بْن مَعِين (ص) .

قال أَبُو داود (1) عَن أحمد بْن حنبل: ما كان به بأس.

= وسؤالات البرقاني: الترجمة 346، وتاريخ بغداد: 11 / 191، وأنساب السمعاني: 1 / 110، ومعجم البلدان: 2 / 486، والكاشف: 2 / الترجمة 4148، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 88، وتاريخ الاسلام، الورقة 119 (أيا صوفيا: 3006) ، ورجال ابن ماجة، الورقة 11، ونهاية السول، الورقة 266، وتهذيب التهذيب: 7 / 473 - 474، والتقريب: 2 / 59، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5199.

(1)

تاريخ بغداد: 11 / 192.

ص: 427

وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي (1)، وأبو بكر بْن أَبي خيثمة (2) عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة.

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (3) : قلت ليحيى لم سمي الأبار؟ قال: كَانَ يعم الإبر يضرب بمطرقته وكان كوفيا، وعمي بعد، وهو ثقة.

وَقَال أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بْن سلم الجعابي الحافظ (4) : قال يحيى بْن مَعِين: كَانَ لَهُ غلمان يعملون الإبر ويبيعونها فنسب إِلَى الإبر (5) .

وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة (6) : حَدَّثَنَا عثمان بْن أَبي شَيْبَة، قال: حَدَّثَنَا أَبُو حفص الأبار، وكان ثقة.

وَقَال محمد بْن سعد (7) : كَانَ ثقة من أهل الكوفة، قدم بغداد فلم يزل بها حتى مات.

وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.

وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ (8) : ثقة.

(1) تاريخه: الترجمة 483.

(2)

تاريخ بغداد: 11 / 192.

(3)

تاريخه: 2 / 431 - 432.

(4)

تاريخ بغداد: 11 / 192.

(5)

وَقَال ابن طهمان عن ابن مَعِين: ليس به بأس (سؤالاته: الترجمة 90) . وَقَال ابن محرز: قلت (يعني ليحيى بن مَعِين) : كانوا ينقمون عليه شيئا؟ قال: لا. (سؤالاته: الترجمة 481) .

(6)

تاريخ بغداد: 11 / 192.

(7)

طبقاته: 7 / 329.

(7)

سؤالات البرقاني: الترجمة 346.

ص: 428

وَقَال حفص بْن غياث (1) : خرج علينا الأعمش يوما، فقال: ليلني منكم أولو الأحلام والنهى، ليقم شَرِيك، وعُمَر بْن عبد الرحمن (2) .

روى لَهُ البخاري فِي كتاب "افعال العباد "، وأَبُو دَاوُدَ، والنَّسَائي، وابْن مَاجَهْ.

4275 -

م ت س: عُمَر بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن محيصن القرشي السهمي (3) ، أَبُو حفص المكي، قارئ أهل مكة.

قال البخاري: ومنهم من قال: محمد بْن عبد الرحمن بْن محيصن.

روى عن: أبيه عبد الرحمن بْن محيصن، وعطاء بْن أَبي رباح، ومحمد بْن قَيْس بْن مخرمة (م ت س) ، وأبي سلمة بن سفيان، وصفية بنت شَيْبَة.

(1) تاريخ بغداد: 11 / 192.

(2)

وَقَال أَبُو حاتم وأبو زُرْعَة الرازيان: صدوق (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 661) .

وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات"(7 / 189) . وكذا ابن شاهين (الترجمة: 703) .

(3)

تاريخ الدوري: 2 / 434، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2073، والكنى لمسلم، الورقة 21، وتاريخ واسط: 175، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 656، وثقات ابن حبان: 7 / 178، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 120، والكاشف: 2 / الترجمة 4149، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6162، وتاريخ الاسلام: 5 / 131، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 88، ونهاية السول، الورقة 266، وتهذيب التهذيب: 7 / 574 - 575، والتقريب: 2 / 59، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5200.

ص: 429

رَوَى عَنه: إسحاق بْن حازم المدني، وسفيان الثوري، وسفيان بْن عُيَيْنَة (م ت س) ، وشبل بْن عباد المكي، وعبد اللَّه بْن المؤمل المخزومي، وعبد الملك بن جُرَيْج، وهشيم بْن بشير.

قال عباس الدُّورِيُّ عَنْ يحيى بْن مَعِين: عُمَر بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن محيصن، وقد اختلف فِي اسم ابْن محيصن، وكانت أمه بْنت المطلب بْن أَبي وداعة.

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات (1) .

وَقَال أَبُو القاسم الهذلي المقرئ فِي كتاب "الكامل ": كَانَ قرين ابْن كثير، قرأ عَلَى سَعِيد بْن جبير، ومجاهد وقرأ عَلَيْهِ شبل ابن عباد.

قال مجاهد: ابْن محيصن يبْني ويرص، يعني أنه عالم بالاثر والعربية.

روي عن درباس أنه قال: ما رأيت أحدا أعلم من ابْن محيصن بالقرآن والعربية.

قال الهذلي: توفي سنة ثلاث وعشرين ومئة.

روى له مسلم، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

أَخْبَرَنَا به أَبُو الفرج بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم

(1) 7 / 178. وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.

ص: 430

ابن الحصين، قال: أخبرنا أَبُو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ القَطِيعِيّ، قال (1) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ مُحَيْصِنٍ شَيْخٌ مِنْ قُرَيْشٍ سَهْمِيٌّ سَمِعَهُ مِنْ مُحَمَّد بْن قيس بْن مخرمة، عَن أَبِي هُرَيْرة، قال: لَمَّا نزلت [من يعمل سؤءا يُجْزَ بِهِ](2) شَقَّتْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ وبَلَغَتْ مِنْهُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَبْلُغَ فَشَكَوْا ذَلِكَ إِلَى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه: "قَارِبُوا وسَدِّدُوا، وكُلُّ مَا يُصَابُ بِهِ الْمُؤْمِنُ كَفَّارَةٌ حَتَّى النَّكْبَةِ يُنْكَبُهَا والشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا.

أخرجوه (3) من حديث سفيان بْن عُيَيْنَة عَنْهُ، فوقع لنا بدلا عاليا.

4276 -

س: عُمَر بن عبد العزيز بن عِمْران بْن أيوب بْن مقلاص الخزاعي (4) ، مولاهم، أَبُو حفص المِصْرِي.

(1) مسند أحمد: 2 / 248.

(2)

سورة النساء (آية: 123) .

(3)

مسلم: 8 / 16، والتِّرْمِذِيّ (3038) ، والنَّسَائي في الكبرى كما في (تحفة الاشراف)14598.

(4)

المعجم المشتمل: الترجمة 672، والكاشف: 2 / الترجمة 4150، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 88، وتاريخ الاسلام، الورقة 214 (أوقاف: 5882) ، ونهاية السول، الورقة 266، وتهذيب التهذيب: 7 / 475، والتقريب: 2 / 59، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5201. وجاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: لم يزد في الاصل على ما ذكر صاحب النبل.

ص: 431

رَوَى عَن: إبراهيم بْن المنذر الحزامي، وأبي بشر زيد بْن بشر، وسَعِيد بْن كثير بْن عفير، وأبيه عبد العزيز بْن عِمْران بن أيوب ابن مقلاص، وعَمْرو بْن خالد الحراني، وأبي صدقة محمد بن عبد الاعلى القراطيسي، ويحيى بْن عَبد اللَّه بْن بكير، ويوسف بْن عدي (س) .

رَوَى عَنه: النَّسَائي، وأَحْمَد بْن الْحَسَن بْن إسحاق بْن عتبة الرازي، وأبو جعفر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سلامة الطحاوي، وأَحْمَد بْن يحيى بْن زكير المِصْرِي، وأبو القاسم سُلَيْمان بْن أَحْمَد بْن أيوب الطَّبَرَانِي، وعبد اللَّه بْن جعفر بْن الورد، وعبد الله بن مُحَمَّد ابن جعفر القزويني القاضي قاضي الرملة، ويحيى بْن زكريا بْن حبويه النيسابوري، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد.

قال النَّسَائي: ثقة (1) .

قال أَبُو سَعِيد بن يونس: توفي يوم الخميس آخر يوم من ربيع الأول سنة خمس وثمانين ومئتين، وكان فاضلا (2) .

4277 -

ع: عُمَر بن عَبْد العزيز بن مروان بن الحكم (3) بْن

(1) قال ابن عساكر: روى عنه النَّسَائي وَقَال: صالح (المعجم المشتمل: الترجمة 672) .

(2)

وَقَال ابن يونس أيضا: كان فقيها ثقة وكان فاضلا جيدا. وَقَال مسلمة بن قاسم: ثقة (تهذيب التهذيب: 7 / 475) .

(3)

سيرة عُمَر بن عبد العزيز لابن عبد الحكم، وطبقات ابن سعد: 5 / 330، ومصنف ابن أَبي شَيْبَة: 13 / 15781، وتاريخ الدوري: 2 / 432، وتاريخ خليفة: (انظر =

ص: 432

أَبِي العاص بن أمية القرشي الأُمَوِي، أَبُو حفص المدني ثُمَّ الدمشقي أمير المؤمنين الإمام، العادل والخليفة الصالح.

وأمه أم عاصم حفصة، وقيل: ليلى بْنت عاصم بْن عُمَر بْن الخطاب. ولي الخلافة بعد ابْن عمه سُلَيْمان بْن عَبد المَلِك بن مروان. وكان من أئمة العدل وأهل الدين والفضل، وكانت ولايته تسعة وعشرين شهرا مثل ولاية أَبِي بكر الصديق.

الفهرس) ، وعلل أحمد:،، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة

2079، وتاريخه الصغير: 1 / 241، 246، 251، 256، والكنى لمسلم، الروقة 20، والمعارف لابن قتيبة: 362، 363، وسؤالات الآجري: 3 / الترجمة 202، والتِّرْمِذِيّ: 4 / 317 حديث 1910، والمعرفة والتاريخ،، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي،، وتاريخ واسط،، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 663، ومقدمة الجرح والتعديل: 83، والمراسيل: 136، وثقات ابن حبان: 5 / 151، وسنن الدارقطني: 1 / 157، والكندي: 67، 71، 332، 339، 334، وحلية الاولياء: 5 / 253، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 119، وجمهرة ابن حزم: 81، 90، 105، 106، 139، 151، 155، والسابق واللاحق: 311، والجمع لابن القيسراني: 1 / 339، وتلقيح ابن الجوزي: 85 وسيرة عُمَر بن عبد العزيز، له، ومعجم البلدان: 1 / 154، 203، 256، 422 و2 / 451 و3 / 139 و4 / 42، 61، والكامل في التاريخ:، والعقد الثمين: 6 / 331، وسير أعلام النبلاء: 5 / 114، والعبر: 1 / 102، 114، 116، 118، 121، 128، وتاريخ الاسلام: 4 / 164، وتذكرة الحفاظ: 118، والكاشف: 2 / الترجمة 4151، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 88، وجامع التحصيل: الترجمة 559، ونهاية السول، الورقة 266، وغاية النهاية: 593، وتهذيب التهذيب: 7 / 475 - 478، والتقريب: 2 / 59، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5202، وشذرات الذهب: 1 / 97 - 99 وكتب في سيرته غير واحد من المتقدمين والمتأخرين، وأخباره كثيرة في كتب التاريخ المستوعبة لعصره، وفي كتب الادب والنوادر والاسمار، وله ترجمة رائعة في تاريخ ابن عساكر أيضا.

ص: 433

رَوَى عَن: أنس بْن مالك وصلى أنس خلفه، وَقَال: ما رَأَيْتُ أَحَدًا أَشْبَهُ صَلاةً بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم من هَذَا الفتى، وعن الربيع ابن سبرة بْن معبد الجهني (م) ، والسائب بْن يزيد، وسَعِيد بْن المُسَيَّب، واستوهب من سهل بْن سعد قدحا شرب مِنْهُ النبي صلى الله عليه وسلم فوهبه لَهُ، وعن عامر بْن سعد بن أَبي وقاص، وعَبْد اللَّهِ بن إبراهيم ابن قارظ (م س) ويُقال: إبراهيم بن عَبد الله بن قارظ (م) ، وعبد اللَّه بْن جعفر بْن أَبي طالب (د سي ق) ، وعروة بْن الزبير (م س) ، وعقبة بن عامر الجهني (ق) يقال مرسل، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن الحارث بْن نوف، ومحمد بْن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ ومات قبله، ونوفل بْن مساحق العامري (ت) ، ويحيى بْن الْقَاسِم بْن عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن العاص، ويوسف بْن عَبد اللَّهِ بْنِ سلام (د) ، وأبي بكر بْن عَبْد الرحمن بن الحارث بن هشام (ع) ، وأبي سلمة بْن عَبْد الرحمن بْن عوف (س) ، وخولة بْنت حكيم (1)(ت) مرسل.

رَوَى عَنه: إبراهيم بْن أَبي عبلة (م) ، وإبراهيم بْن يزيد النصري، وإسماعيل بْن أَبي حكيم، وأيوب السختياني (د) ، وتمام ابن نجيح (ي) ، وتوبة العنبري (س) ، ومولاه ثروان أَبُو علي، والحكم بْن عُمَر الرعيني، وحميد الطويل، ورجاء بْن حيوة، ورزيق بْن حيان الفزاري، وروح بْن جناح، وأخوه زبان بْن عبد العزيز بْن مروان، وزياد بْن حبيب، وسُلَيْمان بن داود

(1) قال التِّرْمِذِيّ: لا نعرف لعُمَر بن عبد العزيز سماعا من خولة (التِّرْمِذِيّ: 4 / 317) .

ص: 434

الخولاني، وصالح بْن محمد بْن زائدة أَبُو واقد الليثي الصغير (ق) ، وصخر بْن عَبد اللَّه بْن حرملة المالجي، وابْنه عَبد الله بن عُمَر ابن عبد العزيز، وعبد اللَّه بْن العلاء بْن زبر، وعَبْد اللَّهِ بْن محمد العدوي، وابْنه عبد الْعَزِيزِ بْن عُمَر بْن عَبْد العزيز، وعبد الملك بْن الطفيل الجزري (س) فيما كتب إليهم، وعثمان بْن داود الخولاني، وعُمَر بْن عَبد المَلِك الكناني، وعَمْرو بْن عامر البجلي والد أسد ابن عَمْرو القاضي، وعَمْرو بْن مهاجر (ي) ، وعمير بْن هانئ العنسي، وعنبسة بْن سَعِيد بْن العاص (خ م) قَوْله فِي القسامة، وعيسى بْن أَبي عطاء (1) الكاتب، وغيلان بْن أنس (ي) ، وكاتبه ليث بْن أَبي رقية الثقفي (خد) ، وأبو هاشم مالك بْن زياد الحمصي، ومحمد بْن الزبير الحنظلي (مد) ، ومحمد بْن أَبي سويد الثقفي، ومحمد بْن قيس قاص عُمَر بن عبد العزيز (س) ، ومحمد ابن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ (م س) ، ومحمد بْن المنكدر، ومروان بْن جناح، ومسلمة بْن عَبد اللَّه الجهني، وابْن عمه مسلمة ابن عَبد المَلِك بْن مروان، والنضر بْن عربي (د) ، وكاتبه نعيم بْن عَبد الله بْن همام القيني (س) ، ونوفل بْن الفرات، ومولاه هلال أَبُو طعمة (د سي ق) ، والوليد بْن هشام المعيطي (خد) ، ويحيى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ، ويزيد بْن عبد الرحمن بن أَبي مالك، ويعقوب ابن عتبة بْن المغيرة بْن الأخنس (د) ، وأَبُو بَكْرِ بْن محمد بن عَمْرو

(1) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمصنف على صاحب الكمال نصه كان فيه عيسى بن عطاء وهو وهم.

ص: 435

ابن حزم (ع) ، وأبو سلمة بْن عبد الرحمن (م س) وهو من شيوخه، وأبو الصلت (د) .

ذكره مُحَمَّد بْن سعد في الطبقة الثالثة من تابعي أهل المدينة. قال (1) : وأمه أم عاصم بْنت عاصم بْن عُمَر بْن الخطاب. قَالُوا: ولد سنة ثلاث وستين وهي السنة الَّتِي ماتت فِيهَا ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. قال: وكان ثقة مأمونا، لَهُ فقه وعلم وورع، وروى حديثا كثيرا، وكان إمام عدل رحمه الله ورضي عَنْهُ.

وذكره أَبُو الحسن بْن سميع الدمشقي فِي الطبقة الرابعة.

وَقَال الزبير بْن بكار: ولد عَبْد العزيز بن مروان بن الحكم: عُمَر بْن عبد العزيز استخلفه سُلَيْمان بْن عَبد المَلِك، وعاصما، وأبا بكر، ومحمدا لا عقب لَهُ، وأمهم أم عاصم بنت عاصم بن عُمَر ابن الخطاب. وذكر غيرهم.

وَقَال عَمْرو بْن علي: سمعت عَبد اللَّه بن داود يقول: طلحة ابن يحيى، والأعمش، وهشام بْن عروة، وعُمَر بْن عبد العزيز ولدوا مقتل الحسين بْن علي يعني سنة إحدى وستين.

وكذلك قال خليفة بْن خياط (2) ، وغير واحد أنه ولد سنة إحدى وستين.

وذكر سَعِيد بْن كثير بْن عفير أنه كَانَ أسمر دقيق الوجه

(1) طبقاته: 5 / 330 - 408.

(2)

تاريخه: 235.

ص: 436

حسنه، نحيف الجسم، حسن اللحية، غائر العينين، بجبهته أثر نفحة دابة، قد وخطه الشيب.

وَقَال إسماعيل بْن علي الخطبي: رأيت صفته فِي بعض الكتب أنه كَانَ رجلا أبيض، رقيق الوجه جميلا، نحيف الجسم، حسن اللحية، غائر العينين، بجبهته أثر نفحة حافر دابة فلذلك سمي أشج بْني أمية، وكان قد وخطه الشيب.

وَقَال آدم بْن أَبي إياس عن ضمرة بْن ربيعة: حَدَّثَنَا أَبُو علي ثروان مولى عُمَر بْن عبد العزيز.

قال: دخل عُمَر بْن عبد العزيز إِلَى اصطبل أبيه وهو غلام فضربه فرس فشجه، فجعل أبوه يمسح عَنْهُ الدم، ويقول: إن كنت أشج بْني أمية إنك إِذَا لسَعِيد.

وَقَال ضمام بْن إسماعيل عَن أَبِي قبيل: إن عُمَر بْن عبد العزيز بكى وهو غلام صغير فبلغ ذَلِكَ أمه فأرسلت إِلَيْهِ وَقَالت: ما يبكيك؟ قال: ذكرت الموت. قال: وكان يومئذ قد جمع القرآن وهو غلام صغير فبكت أمه حِينَ بلغها ذَلِكَ.

وَقَال أَبُو بَكْر عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْنِ أَبي الأَسْوَدِ عَنْ جَدِّهِ أَبِي الأسود عن الضحاك بْن عثمان أن عبد العزيز بْن مروان ضم عُمَر ابن عبد العزيز إِلَى صالح بْن كيسان، فلما حج أتاه فسأله عَنْهُ، فَقَالَ: ما خبرت أحدا اللَّه أعظم فِي صدره من هَذَا الغلام.

وَقَال عُمَر بْن شبة: حَدَّثَنَا ابْن عائشة قال: سمعت أَبِي يقول: قِيلَ ليحيى بْن الحكم بْن أَبي العاص: ما بال عُمَر بْن

ص: 437

عبد العزيز ومولده مولده ومنشأه منشأه جاء عَلَى ما رأيت؟ قال: إن أباه أرسله وهو شاب إِلَى الحجاز سوقة فكان يغضب الناس ويغضبونه ويمحصهم ويمحصونه، واللَّهِ لقد كَانَ الحجاج وما عربي أحسن مِنْهُ أدبا فطالت ولايته فكان لا يسمع إلا ما يحب، فمات وإنه لأحمق سئ الأدب.

وَقَال أَبُو بكر بْن أَبي خيثمة: حَدَّثَنَا أَبِي، قال: حَدَّثَنَا المفضل بْن عَبد اللَّه، عَن داود بْن أَبي هند، قال: دخل علينا عُمَر ابن عبد العزيز من هَذَا الباب، يعني بابا من أبواب مسجد مدينة رَسُولَ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رجل من القوم: بعث إلينا الفاسق بابْنه هَذَا يتعلم الفرائض والسنن ويزعم أنه لن يموت حتى يكون خليفة ويسير بسيرة عُمَر بْن الخطاب، فَقَالَ لنا داود: فواللَّه ما مات حتى رأينا ذَلِكَ فِيهِ.

وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي: حَدَّثَنَا عُبَيد بن حبان، عن مالك ابن أنس، قال: كَانَ عُمَر بْن عبد العزيز بالمدينة قبل أن يستخلف وهو يعنى بالعلم ويحفر عَنْهُ ويجالس أهله، ويصدر عن رأي سَعِيد ابن المُسَيَّب، وكان سَعِيد لا يأتي أحدا من الأمراء غير عُمَر، أرسل إِلَيْهِ عَبد المَلِك فلم يأته، وأرسل إِلَيْهِ عُمَر فأتاه، وكان عُمَر يكتب إِلَى سَعِيد فِي علمه. قال أَبُو زُرْعَة: فحدثت بِهِ عبد الرحمن بْن إبراهيم فحدثني عن ابْن وهب، عن عبد الجبار الأيلي، عن إِبْرَاهِيم بْن أَبي عبلة. قال: قدمت المدينة وبها ابْن المُسَيَّب وغيره وقد بذهم عُمَر يومئذ رأيا.

ص: 438

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (1) : أخبرنا مُحَمَّد بْن عُمَر، قال: حَدَّثَنَا عَبْد الرحمن بْن أَبي الزناد، عَن أبيه، قال: لما قدم عُمَر بْن عبد العزيز المدينة واليا عليها كف حاجبه الناس ثُمَّ دخلوا، فسلموا عَلَيْهِ، فلما صلى الظهر دعا عشرة نفر من فقهاء البلد: عروة بْن الزبير، وعُبَيد اللَّه بْن عَبد اللَّه بْن عتبة، وأبا بكر بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن الحارث، وأبا بكر بْن سُلَيْمان بْن أَبي خيثمة، وسُلَيْمان بْن يسار، والقاسم بْن مُحَمَّد، وسالم بْن عَبد الله، وعبد الله بْن عامر بْن ربيعة، وخارجة بْن زيد بْن ثابت، فحمد اللَّه وأثنى عَلَيْهِ بما هُوَ أهله، ثُمَّ قال: إني أدعوكم لأمر تؤجرون عَلَيْهِ وتكونون فِيهِ أعوانا عَلَى الحق، ما أريد أن أقطع أمرا إلا برأيكم أو برأي من حضر منكم، فإن رأيتم أحدا يتعدى أو بلغكم عن عامل ظلامة فأحرج باللَّه عَلَى أحد بلغه ذَلِكَ إلا أبلغني. فجزوه خيرا، وافترقوا.

وَقَال ابْن وهب، عن الليث: حَدَّثَنِي قادم البربري أنه ذاكر ربيعة بْن أَبي عبد الرحمن شيئا من قضاء عُمَر بْن عبد العزيز إذ كَانَ بالمدينة، قال: فَقَالَ لَهُ ربيعة: كأنك تقول إنه أخطأ، والذي نفسي بيده ما أخطأ قط.

وَقَال عطاء بْن مسلم الخفاف عن عَمْرو بْن قيس الملائي: سئل محمد بْن علي بْن الحسين عن عُمَر بْن عبد العزيز، فَقَالَ: أما علمت أن لكل قوم نجيبة وإن نجيبة بْني أمية عُمَر بْن

(1) طبقاته: 5 / 334.

ص: 439

عَبْد العزيز وإنه يبعث يوم القيامة أمة وحده.

وَقَال علي بْن حرب عن سفيان بْن عُيَيْنَة. سألت عبد العزيز ابن عُمَر بْن عبد العزيز حين قدم علينا: كم أتى عَلَى عُمَر؟ قال: مات ولم يتم أربعين سنة. وذكر أشياء من فضله. قال: وَقَال مجاهد: أتيناه نعلمه فما برحنا حتى تعلمنا مِنْهُ. قال: وَقَال ميمون ابن مهران: ما كانت العلماء عند عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز إلا تلامذة.

وقَال البُخارِيُّ (1) : وَقَال موسى: حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ، قال: سمعت أيوب يقول: لا نعلم أحدا ممن أدركنا كَانَ آخذ عَنِ نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْهُ، يعني: عُمَر بْن عبد العزيز.

وَقَال محمد بْن مسلم بْن أَبي الوضاح عن خصيف: ما رأيت رجلا قط خيرا من عُمَر بْن عبد العزيز.

وَقَال ضمرة بْن ربيعة عن السري بْن يحيى، عن رياح بْن عُبَيدة: خرج عُمَر بن عبد العزيز إلى الصلاة وشيخ متوكئ عَلَى يده، فقلت فِي نفسي: إن هَذَا الشيخ جاف، فلما صلى ودخل لحقته فقلت: أصلح اللَّه الأمير من الشيخ الَّذِي كان يتكئ على يدك؟ فقال: يا رياح رأيته؟ قُلْتُ: نعم. قال: ما أحسبك يا رياح إلا رجلا صالحا ذاك أخي الخضر أتاني فأعملني أني سألي أمر هَذِهِ الأمة وأني سأعدل فيها (2) .

(1) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2079.

(2)

هذا خبر ساقط، فالخضر مات، وهذا نوع من تخريف.

ص: 440

وَقَال عَلِيّ بْن أَبي حملة عَن أَبِي الأعيس: كنت جالسا مَعَ خالد بْن يزيد فِي صحن بيت المقدس، فأقبل شاب عَلَيْهِ مقطعات، فأخذ بيد خالد، فَقَالَ: هل علينا من عين؟ قال أَبُو الأعيس: فبدرت أنا فقلت: عليكما من اللَّه عين ناظرة وأذن سامعة. قال: فترقرقت عينا الفتى، فأرسل يده من يد خالد وولى. فقلت: من هَذَا؟ قال: هَذَا عُمَر بْن عبد العزيز ابْن أخي أمير المؤمنين ولئن طالت بك حياة لترينه إمام هدى.

وَقَال سَعِيد بْن عامر الضبعي، عن ابْن عون: لما ولي عُمَر ابن عبد العزيز الخلافة قام عَلَى المنبر، فَقَالَ: يا أيها الناس إن كرهتموني لم أقم عليكم. قَالُوا: رضينا رضينا. فَقَالَ ابْن عون: ألآن حِينَ طاب الأمر.

وَقَال يحيى بْن حمزة، عن سُلَيْمان بن داود الخولاني: إن رجلا بايع عُمَر بْن عبد العزيز فمد يده إِلَيْهِ ثُمَّ قال: بايعني بلا عهد ولا ميثاق وأطعني ما أطعت اللَّه فإن عصيت اللَّه فلا طاعة لي عليك. فبايعه.

وَقَال أَبُو مسهر، عن سَعِيد بْن عبد العزيز: كانت خلافة سُلَيْمان بْن عَبد المَلِك كأنها خلافة عُمَر بْن عبد العزيز، كَانَ إِذَا أراد شيئا قال لَهُ: ما تقول يا أبا حفص؟ قال: فعهد إِلَى عُمَر بْن عبد العزيز فأقام سنتين ونصفا ثُمَّ مات بدير سمعان.

وَقَال عُبَيد اللَّه بْن سعد، عن عمه يعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن سعد: توفي سُلَيْمان يوم الجمعة لعشر خلون من صفر سنة تسع

ص: 441

وتسعين، واستخلف عُمَر بْن عبد العزيز فِي ذَلِكَ اليوم.

وَقَال يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، عَنِ اللَّيْثِ بْن سعد نحو ذَلِكَ إلا أنه قال: لعشر ليال بقين من صفر.

وَقَال الزبير بْن بكار: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سلام، عن سلام ابن سليم، قال لما ولي عُمَر بْن عبد العزيز صعد المنبر فكان أول خطبة خطبها حمد اللَّه وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس من صحبْنا فليصحبْنا بخمس وإلا فلا يقربْنا: يرفع إلينا حاجة من لا يستطيع رفعها، ويعيننا عَلَى الخير بجهده، ويدلنا من الخير على ما لا نهتدي إِلَيْهِ، ولا يغتابْن عندنا الرعية، ولا يعترض فِيمَا لا يعنيه. فاتقشع عَنْهُ الشعراء والخطباء وثبت الفقهاء والزهاد وَقَالوا: ما يسعنا أن نفارق هَذَا الرجل حتى يخالف فعله قوله.

وَقَال فضيل بْن عياض عن السري بْن يحيى: أن عُمَر بْن عبد العزيز حمد اللَّه تعالى ثُمَّ خنقته العبرة ثُمَّ قال: أيها الناس أصاعوا آخرتكم تصلح لكم دنياكم، وأصلحوا سرائركم تصلح لكم علانيتكم، واللَّهِ إن عبدا ليس بينه وبين آدم أب إلا قد مات إنه لمغرق لَهُ فِي الموت.

وَقَال إسماعيل بْن عياش عَنْ عَمْرو بْن مهاجر: إن عُمَر بْن عبد العزيز لما استخلف قام فِي الناس فحمد اللَّه وأثنى عَلَيْهِ ثُمَّ قال: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إنه لاكتاب بعد القرآن ولا نبي بعد مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم، ألا وإني لست بقاض ولكني منفذ، ألا وإني لست بمبتدع ولكن متبع. إن الرجل الهارب من الإمام الظالم ليس بظالم، ألا وإن

ص: 442

الإمام الظالم هُوَ العاصي، ألا لاطاعة لمخلوق فِي معصية الخالق.

وَقَال الأَصْمَعِيّ، عن الوليد بْن يسار الخزاعي: لما استخلف عُمَر بْن عبد العزيز قال للحاجب: أدن مني قريشا ووجوه الناس، ثُمَّ قال لهم: إن فدك كانت بيد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وكان يضعها حيث أراه اللَّه، ثُمَّ وليها أَبُو بكر ففعل مثل ذَلِكَ، ثُمَّ وليها عُمَر ففعل مثل ذَلِكَ، قال الأَصْمَعِيّ: وخفي علي ما قال فِي عثمان - ثُمَّ إن مروان أقطعها فوهبها لمن لا يرثه من بْني بْنيه فكنت أحدهم، ثُمَّ ولي الوليد فوهب لي نصيبه، ثُمَّ ولي سُلَيْمان فوهب لي نصيبه، ثُمَّ لم يكن من مالي شيء أرد علي منها الأواني قد رددتها موضعها.

قال: فانقطعت ظهور الناس ويئسوا من المظالم.

وَقَال جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة: جمع عُمَر بْن عبد العزيز بْني مروان حِينَ استخلف، فَقَالَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَتْ لَهُ فدك ينفق منها ويعود منها عَلَى صغير بْني هاشم ويزوج منها أيمهم وإن فاطمة سألته أن يجعلها لها فأبي وكانت كذلك فِي حياة رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حتى مضى لسبيله، فلما أن ولي أَبُو بكر عمل فِيهَا بما عمل النبي صلى الله عليه وسلم حياته حتى مضى لسبيله، فلما أن ولي عُمَر عمل فِيهَا بمثل ما عملا حتى مضى لسبيله. ثُمَّ أقطعها مروان، ثُمَّ صارت لعُمَر بْن عبد العزيز. قال عُمَر: فرأيت أمرا منعه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فاطمة ليس لي بحق وإني أشهدكم أني قد رددتها عَلَى ما كانت عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

ص: 443

رواه أَبُو داود فِي كتاب "المراسيل"عن عَبد اللَّه بْن الجراح عن جرير (1) .

وَقَال يعقوب بْن سفيان: حَدَّثَنِي هشام بْن عَمَّارٍ، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حمزة، قال: حَدَّثَنَا سُلَيْمان بْن داود أن عبدة بْن أَبي لبابه بعث معه بخمسين ومئة يفرقها فِي فقراء الأمصار.

قال: فأتيت الماجشون، فسألته، فَقَالَ: ما أعلم أن فيهم اليوم محتاج أغناهم عُمَر بْن عبد العزيز فزع إليهم فلم يترك منهم أحدا إلا ألحقه.

وَقَال أيضا: حَدَّثَنَا زيد بْن بشر، قال: أَخْبَرَنَا ابْنُ وهْبٍ، قال: حَدَّثَنِي ابْن زيد، عن عُمَر بْن أسيد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن زيد ابن الخطاب. قال: إنما ولي عُمَر بْن عبد العزيز سنتين ونصفا، ثلاثين شهرا، واللَّهِ ما مات عُمَر بْن عبد العزيز حتى جعل الرجل يأتينا بالمال العظيم فيقول: اجعلوا هَذَا حيث ترون فِي الفقراء، فما نبرح حتى يرجع بماله يتذكر من يضعه فيهم، فلا يجدهم، فيرجع بماله، قد أغنى عُمَر بْن عبد العزيز الناس.

وَقَال جرير بْن حازم عن عيسى بْن عاصم: كتب عُمَر بْن عَبْد العزيز إِلَى عدي بْن عدي: إِن للإسلام سننا وشرائع وفرائض فمن استكملها استكمل الإيمان، ومن لم يستكملها لم يستكمل الإيمان، فإن أعش أبينها لكم لتعملوا بها وإن أمت فما أنا على صحبتكم بحريص.

(1) وأخرجه في الخراج والامارة من سننه (2972) .

ص: 444

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (1) ، عَن سَعِيد بْن عامر، عن جويرية ابن أسماء: قال عُمَر بْن عبد العزيز: إن نفسي هَذِهِ نفس تواقة وإنها لم تعط من الدنيا شيئا إلا تاقت إِلَى ما هُوَ أفضل مِنْهُ، فلما أعطيت الَّذِي لا أفضل مِنْهُ فِي الدنيا تاقت إِلَى ما هُوَ أفضل من ذَلِكَ. قال سَعِيد: الجنة أفضل من الخلافة.

وَقَال عبدربه بْن أَبي هلال، عن ميمون بْن مهران: قُلْتُ لعُمَر بْن عبد العزيز ليلة بعد ما نهض جلساؤه: يا أمير المؤمنين ما بقاؤك عَلَى ما أرى، أما أول الليل فأنت فِي حاجات الناس، وأما وسط الليل فأنت مَعَ جلسائك، وأما آخر الليل فاللَّه أعلم ما تصير إِلَيْهِ.

قال: فعدل عن جوابي وضرب عَلَى كتفي فَقَالَ: ويحك يا ميمون إني وجدت لقي الرجال تلقيحا لألبابهم.

وَقَال عَبد الله بْن وهب، عن عبد الرحمن بْن ميسرة الحضرمي: أن عُمَر بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَانَ يقول: ليس تقوى اللَّه بصيام النهار وقيام الليل والتخليط فِيمَا بين ذَلِكَ، ولكن تقوى اللَّه ترك ما حرم اللَّه وأداء ما افترض اللَّه، فمن رزق بعد ذَلِكَ خيرا فهو خير إِلَى خير.

وَقَال جعفر بْن سُلَيْمان الضبعي، عن هشام بْن حسان: لما جاء نعي عُمَر بْن عبد العزيز، قال الحسن: مات خير الناس.

ومناقبه وفضائله كثيرة جدا.

(1) طبقاته: 5 / 401.

ص: 445

قال عَمْرو بْن علي: ملك سنتين وخمسة أشهر وخمسة عشر يوما، ومات يوم الجمعة لعشر بقين من رجب سنة إحدى ومئة.

وكَذَلِكَ قال أَبُو نعيم، وأَبُو مسهر، وغير واحد: أنه مات في رجب سنة إحدى ومئة.

وَقَال الهيثم بْن عدي: مات سنة اثنتين ومئة.

والصحيح الأول، وفي بعض ما ذكرناه خلاف (1) .

روى له الجماعة.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأحمد بْن شيبان، قَالا: أخبرنا أبو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الأَنْصارِيّ، وأَبُو الْمَوَاهِبِ بْنُ مُلُوكٍ الوراق، قالا: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد الجوهري، قال: أخبرنا أَبُو الحسين بْن المظفر الحافظ، قال: أخبرنا أَبُو بَكْر الْبَاغَنْدِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ زَغْبَةُ، قال: أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد، عَن أبي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عن عُمَر بْن عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَن أَبِي بكر بْن عَبْد الرحمن بْن الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، عَن أَبِي هُرَيْرة، عن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: أيما امْرِئٍ أَفْلَسَ ثُمَّ وجَدَ رَجُلٌ مَتَاعَهُ عِنْدَهُ بِعَيْنِهِ فَهُوَ أَوْلَى به من غيره.

(1) وَقَال سفيان: كان عُمَر بْن عبد العزيز من أئمة الهدى (مقدمة الجرح والتعديل: 83) .

وَقَال ابن أَبي حاتم: سئل أبي عن عُمَر بن عبد العزيز سمع من عَبد الله بْن عَمْرو؟ قال: لا.

وَقَال أيضا: قال أبي: كان عُمَر بْن عبد العزيز واليا على المدينة، وسلمة بن الاكوع وسهل بن سعد حيين، فلو كان حضرهما لكتب عنهما (المراسيل: 136 - 137) . وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: لم يسمع من تميم الدارمي ولا رآه (السنن: 1 / 157) .

ص: 446

أخرجوه (1) من حديثق يحيى بْن سَعِيد. وليس لَهُ عند البخاري غيره، وقد وقع لنا بعلو (2) .

4278 -

مد: عُمَر بن عبد العزيز بن وهيب الأَنْصارِيّ (3) ، مولى زيد بْن ثابت، وقد ينسب إِلَى جده.

رَوَى عَن: خارجة بن زيد بن ثابت (مد) قال: كَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أوقر الناس فِي مجلسه لا يكاد يخرج شيئا من أطرافه.

رَوَى عَنه: عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي الزناد (مد)(4) .

روى له أَبُو داود فِي "المراسيل"هذا الحديث.

4279 -

عُمَر بْن عَبد المَلِك بْن حكيم الطائي (5) ، أَبُو حفص الحمصي.

(1) البخاري: 3 / 155، ومسلم: 5 / 31، وأَبُو داود (3519) ، والتِّرْمِذِيّ (1262) ، وابن ماجة (2358)، والنَّسَائي: 7 / 311.

(3)

هذا هو آخر الجزء الرابع والخمسين بعد المئة من الاصل. وقد كتب ابن المهندس في حاشية نسخته بلاغا يفيد مقابلته بأصل مصنفه.

(3)

تذهيب التهذيب: 3 / الورقة 90، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6163، وتهذيب التهذيب: 7 / 478، والتقريب: 2 / 60، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5203.

(4)

وَقَال الذهبي في "الميزان ": لا يعرف. وَقَال ابن حجر في "التقريب": مجهول.

(5)

المعجم المشتمل: الترجمة 672، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 90، ونهاية السول، الورقة 266، وتهذيب التهذيب: 7 / 478، والتقريب: 2 / 60، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5204. ولم يرقم عليه المؤلف برقم النَّسَائي لعدم وقوفه على روايته عنه.

ص: 447

رَوَى عَن: محمد بْن عُبَيدة المددي اليماني.

رَوَى عَنه: النَّسَائي (1) وَقَال: صالح (2) .

وذكره الحاكم أَبُو أحمد فِي "الكنى "، وَقَال: كناه وسماه لنا أَبُو الخليل العباس بْن الخليل بْن جابر الحمصي.

4280 -

د س ق: عُمَر بن عبد الواحد بن قيس السلمي (3) ، أَبُو حفص الدمشقي، أخو أَبِي بكر محمد بن عبد الواحد الأفطس.

رَوَى عَن: إسحاق بْن عَبد الله بْن أَبي فروة، والربيع بْن حظيان، وروح بْن محمد، وسَعِيد بْن بشير (د) ، وسَعِيد بْن عبد العزيز (د) ، وسَعِيد أَبِي عثمان السراج، وعبد الرحمن بن ثابت ابن ثوبان، وعبد الرحمن بْن عَمْرو الأَوزاعِيّ (د س ق) ، وعبد الرَّحْمَنِ بْن يزيد بْن جَابِر (د س) ، وعبد السلام بْن مكلبة،

(1) المعجم المشتمل: الترجمة 672. وجاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: ذكره صاحب النبل ولم أقف على روايته عنه.

(2)

وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.

(3)

طبقات ابن سعد: 7 / 471، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2083 وسؤالات الآجري: 5 / الورقة 19، وثقات العجلي، الورقة 41، والمعرفة والتاريخ: 1 / 190، 701 و2 / 483، 788 و3 / 263، 386، 399، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي:،، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 666، وثقات ابن حبان: 8 / 441، والكاشف: 2 / الترجمة 4152، والعبر: 1 / 333، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 90، وتاريخ الاسلام، الورقة 245 (أيا صوفيا: 3006) ، ورجال ابن ماجة، الورقة 11، وغاية النهاية: 594، ونهاية السول، الورقة 266، وتهذيب التهذيب: 7 / 479، والتقريب: 2 / 60، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5205، وشذرات الذهب: 1 / 358.

ص: 448

وعُمَر بْن مُحَمَّد بْن زيد العُمَري، ومالك بْن أنس، وأبي بشر محمد بْن نافع، والنعمان بْن المنذر، وهقل بْن زياد، والوليد بْن سُلَيْمان بْن أَبي السائب، وأبي بشر يزيد بن خالد الشامي، ويحيى ابن الحارث الذماري (س) ، وقرأ عَلَيْهِ القرآن بحرف ابن عامر، وأبي إسحاق الفزاري، وأبي عتبة البلقاوي.

رَوَى عَنه: إبراهيم بْن عتيق بْن حبيب العنسي، وإبراهيم ابن مُوسَى الرازي، وأَبُو عتبة أَحْمَد بْن الفرج بْن سُلَيْمان الحجازي، وأَبُو علي أَحْمَد بْن الفرج بْن عَبد اللَّهِ بْن عُبَيد الجشمي المقرئ، وإسحاق بْن إبراهيم الضامدي، وإسحاق بْن راهويه، وداود بْن رشيد، والسلم بْن يحيى بن عبد الحميد، وسُلَيْمان بْن أحمد الواسطي، وسُلَيْمان بْن عبد الرحمن (د) ، وصفوان بْن صالح، والعباس بْن الوليد الخلال، وأَبُو مسهر عبد الآعلى بْن مسهر، وعبد الرحمن بْن إِبْرَاهِيم دحيم (د س ق) ، وعبد السلام بْن إسماعيل الحداد، وعَمْرو بْن عَبد الله بن صفوان النصري والد أَبِي زرعة الدمشقي، ومحمد بْن أَبي السري العسقلاني، ومحمد بْن عائذ الكاتب. ومحمد بْن المبارك الصوري، ومحمود بْن خالد السلمي، وأبو عامر موسى بْن عامر المري، وهاشم بْن خالد بْن يزيد بْن أَبي جميل، وهِشَام بْن عمار وقرأ عَلَيْهِ بحرف ابن عامر، وأبو همام الوليد بْن شجاع السكوني، والوليد بْن عتبة، ويحيى بْن أَبي الخصيب الرازي، ويحيى بْن عثمان بْن سَعِيد بْن كثير بْن دينار الحمصي (س) .

ص: 449

ذكره مُحَمَّد بْن سعد في "الصغير "فِي الطبقة الخامسة، وذكره فِي "الكبير "فِي الطبقة السادسة من أهل الشام، قال (1) : وكان ثقة، وقد روي، عَنْهُ.

وذكره أبو الحسن بْن سميع في الطبقة السادسة.

وَقَال عباس بْن الْوَلِيد الخلال (2)، عَنْ مروان بْن محمد الطاطري: نظرنا فِي كتب أصحاب الأَوزاعِيّ فما رأينا أحدا أصح حديثا عن الأَوزاعِيّ من عُمَر بْن عبد الواحد.

وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (3)، وإبراهيم بْن يوسف الهسنجاني: ثقة.

وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي، عن دحيم: ثقة أصح حديثا من ابْن أَبي العشرين بكثير، وابن أَبي العشرين ضعيف.

وَقَال أَبُو بكر الإِسماعيلي: وسألته، يعني: عَبد اللَّه بْن محمد الفرهياني: من أوثق أصحاب الأَوزاعِيّ؟ فقا ل: عُمَر بْن عبد الواحد، لا بأس به.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات (4) .

قال عبد الرحمن بْن إبراهيم دحيم: صدقة بن خالد، وشعيب ابن إسحاق، وعُمَر بْن عَبْد الواحد مولدهم سنة ثماني عشرة ومئة.

(1) 7 / 471.

(2)

والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 666.

(3)

ثقاته: الورقة 41.

(4)

8 / 441.

ص: 450

وذكر إسحاق بْن إبراهيم بْن عبد الرحمن الهروي أنه مات سنة سبع وثمانين ومئة، ووهم فِي ذَلِكَ.

وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي (1) : حَدَّثَنِي أصحابْنا أن شعيب بْن إسحاق مات سنة سبع وثمانين ومئة، وعُمَر بْن عبد الواحد سنة مئتين. وهذا هُوَ الصواب.

وكذلك قال دحيم (2) ، وهشام بْن عمار، ومحمد بْن مصفى فِي تأريخ وفاته.

وزاد ابْن مصفى: وهو ابْن نيف وثمانين.

وَقَال الحسن بْن مُحَمَّد بْن بكار بْن بلال: توفي سنة إحدى ومئتين (3) .

روى له أَبُو داود، والنَّسَائي، وابْن ماجه.

4281 -

م س: عُمَر بْن عبد الوهاب بْن رياح بن عُبَيدة

(1) تاريخه: 279.

(2)

المعرفة والتاريخ: 1 / 190.

(3)

وَقَال ابن قانع: صالح: (تهذيب التهذيب: 7 / 479) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة

(4)

تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2084، وتاريخه الصغير: 2 / 345، والكنى لمسلم، الورقة 21، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 667، وثقات ابن حبان: 8 / 445، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 120، والجمع لابن القيسراني: 1 / 345، والكاشف: 2 / الترجمة 4153، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 90، وتاريخ الاسلام: الورقة 207 (أيا صوفيا: 3007) ، ونهاية السول، الورقة 266، وتهذيب التهذيب: 7 / 479 - 480، والتقريب: 2 / 60، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5206.

ص: 451

الرياحي، أَبُو حفص البَصْرِيّ.

رَوَى عَن: إبراهيم بْن سعد، وجويرية بْن أسماء، وعامر بْن أَبي عامر الخزاز، ومعتمر بْن سُلَيْمان (س) ، ويزيد بْن زريع (م) .

رَوَى عَنه: أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن خراش (م) ، وأَحْمَد بْن محمد بْن غالب الباهلي غلام خليل، وأحمد بْن منصور الرمادي، وأحمد بْن يُوسُفَ السلمي، وإسحاق بْن الْحَسَن الحربي، وإسماعيل بْن عَبد اللَّه الأصبهاني سمويه، وحنبل بن إسحاق بن حنبل، وعباس بْن عبد العظيم العنبري (س) ، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، وعبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن سنان الروحي، وعلي بْن عبد العزيز البغوي، وعلي بْن المديني، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل البخاري فِي غير "الجامع "، ومحمد بْن إسماعيل السلمي، ومحمد ابن رافع النيسابوري، ومحمد بْن غالب بْن حرب تمتام، وأبو الصباح محمد بْن الليث الهدادي البَصْرِيّ.

قال أَبُو حاتم (1) : ثقة، مأمون، صدوق ذهبت إِلَيْهِ فِي مسجد الجامع بالبصرة، فقلت: الآن رأيت أن تحدثني. فَقَالَ: ليس هَذَا موضعه، إن أردت الحديث جئت المنزل، وكان منزله فِي أقصى البصرة، فأتيناه فلم نصادفه ولم نعد إِلَيْهِ.

وَقَال النَّسَائي: ثقة.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات (2) .

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 667.

(2)

8 / 445.

ص: 452

قال أبو عُبَيد الآجري، عَن أَبِي داود: مات قبل القعنبي بشهرين.

وَقَال أَبُو بكر بْن أَبي عاصم، والبخاري (5) ، وابْن حبان (6)، وغيرهم: مات سنة إحدى وعشرين ومئتين.

زاد البخاري، وابْن حبان: لأيام بقين من شعبان (3) .

روى له مسلم حديثا، والنَّسَائي آخر، وقد وقع لنا كل واحد منهما بعلو.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبي الْخَيْرِ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الجمال، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أبو نعيم الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن زَكَرِيَّا الْجَوْزَقِيُّ، وأَنَا سَأَلْتُهُ، قال: حَدَّثَنَا أبو حامد ابن الشَّرْقِيِّ، قال: حَدَّثَنَا حَمْدَانُ السُّلَمِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عُمَر بْن عَبْد الْوَهَّابِ الرِّيَاحِيُّ، قال: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قال: حَدَّثَنَا رَوْحُ، عن سهيل بْن أَبي صالح، عن الْقَعْقَاعِ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أبي هُرَيْرة، عن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: إِذَا جَلَسَ أَحَدُكُمْ عَلَى حَاجَتِهِ فَلا يَسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ ولا يَسْتَدْبِرْهَا.

رواه مسلم (4) عن أحمد بْن الحسن بْن خراش عَنْهُ، فوقع لنا بدلا عاليا.

(1) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2084.

(2)

ثقاته: 8 / 445.

(3)

وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة.

(4)

مسلم: 1 / 154.

ص: 453

وأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأحمد بْن شَيْبَانَ، وزينب بنت مَكِّيٍّ قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ بن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا أبو محمد ابن الطَّرَّاحِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْن النقور، قال: أَخْبَرَنَا أبو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو حامد محمد بن هارورن الْحَضْرَمِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، قال حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الرِّيَاحِيُّ، قال حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمان، عَن أَبِيهِ سُلَيْمان التَّيْمِيّ، عن مَنْصُورٍ، عن رِبْعِيٍّ، عن عِمْران بْنِ حُصَيْنٍ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لأَدْفَعَنَّ الرَّايَةَ إِلَى رَجُلٍ يُحِبُّ اللَّهَ ورَسُولَهُ ويُحِبُّهُ اللَّهُ ورَسُولُهُ. فَبَعَثَ إِلَى عَلِيٍّ فَجَاءَ وهُوَ أَرْمَدُ فتفل في عينيه وأعطاه الراية فَمَا رَدَّ وجْهَهُ حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ ومَا اشْتَكَاهَا بَعْدُ.

رواه النَّسَائي (1) عَنْ عباس العنبري، عَنْهُ، فَوَقَعَ لَنا بَدَلا عَالِيًا أيضا.

4282 -

ع: عُمَر بن عُبَيد بن أَبي أمية الطنافسي الحنفي (2)

(1) النَّسَائي في (السنن الكبرى) كما في (تحفة الاشراف)10820.

(2)

طبقات ابن سعد: 6 / 387، وتاريخ الدارمي، الترجمة 544، وتاريخ خليفة: 458، وطبقاته: 169، وعلل أحمد: 1 / 185، 311، 401، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2088، والكنى لمسلم، الورقة 21، وثقات العجلي، الورقة 41، والمعرفة ليعقوب: 1 / 180، وتاريخ واسط: 259، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 668، وثقات ابن حبان: 7 / 189، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الورقة 14، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 120، والجمع لابن القيسراني.

=

ص: 454

الإيادي، مولاهم، أَبُو حفص الكوفي، أخو محمد بْن عُبَيد، ويَعْلَى بْن عُبَيد، وإبراهيم بْن عُبَيد، وإدريس بْن عُبَيد.

رَوَى عَن: آدم بْن علي، وأشعث بْن سليم المحاربي (ق) ، وسَعِيد بْن مسروق الثوري (خ ق) ، وسُلَيْمان الأعمش (ق) ، وسماك بْن حرب (م ت ق) ، وشعيب بْن كيسان، وعبد الملك بْن عُمَير (م س) ، وأبيه عُبَيد بْن أَبي أمية (ت) ، وعطاء بْن السائب (س) ، وعُمَر بْن المثنى الأشجعي (ق) ، ومسعر بن كدام، ومغيره ابن مقسم، ومنصور بْن المعتمر، وأبي إِسْحَاقَ السبيعي (د س ق) .

رَوَى عَنه: أخوه إبراهيم بْن عُبَيد الطنافسي، وأحمد بْن إبراهيم الموصلي، وأحمد بْن راشد (1) ، وأحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن حكيم، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حنبل، وإسحاق بْن إبراهيم بْن حبيب ابن الشهيد (ق) ، وإسحاق بْن راهويه (س) ، وإسماعيل بْن أَبي الحكم الثقفي، والحسن بْن عرفة، وزياد بن أيوب (د) ، وسفيان ابن وكيع، وسُلَيْمان بْن داود، وسهل بْن عثمان العسكري، وأَبُو سَعِيد عَبد اللَّهِ بْن سَعِيد الأشج، وأَبُو بَكْر عَبد اللَّهِ بْن محمد بن أَبي

= 1 / 341، وأنساب السمعاني: 8 / 252، والكامل في التاريخ: 6 / 189، وسير أعلام النبلاء: 8 / 298، والكاشف: 2 / الترجمة 4154، والعبر: 1 / 291، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 90، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6165، ونهاية السول، الورقة 266، وتهذيب التهذيب: 7 / 480 - 481، والتقريب: 2 / 60، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5207.

(1)

جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: "أظنه أَحْمَد بن أسد البجلي ابن بنت مالك بن مغول ".

ص: 455

شَيْبَة (ق) ، وأخوه عثمان بْن مُحَمَّد بْن أَبي شَيْبَة، وعَمْرو بْن مُحَمَّد الناقد، ومحمد بْن آدم بْن سُلَيْمان المصيصي (س) ، وأَبُو الأَحوص مُحَمَّد بن حيان البغوي، ومحمد بْن سلام البيكندي (خ) ، ومحمد ابن عَبد الله بْن نمير (م ق) ، ومحمد بْن عُبَيد بْن ثعلبة الحماني (ق) ، ومحمد بْن عُبَيد المحاربي (د) ، وأبو كريب مُحَمَّد بْن العلاء (ت ق) ، ومحمد بْن قدامة السلمي البخاري، ونصر بْن المهاجر المصيصي، وهارون بْن حاتم التميمي، ويحيى بْن عبد الحميد الحماني، ويحيى بْن مَعِين، وأخوه يَعْلَى بْن عُبَيد.

قال صالح بْن أَحْمَد بْن حنبل (1)، عَن أبيه: عُمَر بْن عُبَيد شيخ كبير يحدث عَن أَبِي إسحاق، وسماك، وآدم بْن علي، ولم ندرك بالكوفة أحدا يروي عنهم غيره، ولا أكبر مِنْهُ ومن المطلب ابن زياد.

وَقَال أبو بكر بْن أَبي خيثمة (2)، عَن يحيى بْن مَعِين: صالح (3) .

وَقَال أبو حاتم: محله الصدق.

قال محمد بْن سعد (4)، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي: مات

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 668.

(2)

الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 668.

(3)

وَقَال عثمان الدارمي: وسألته عن يَعْلَى ومحمد ابني عُبَيد الطنافسيين؟ فقال: ثقتان.

قلت فعُمَر - أعني ابن عُبَيد -؟ فقال: ثقة. قلت كأنه دونهما؟ فقال: نعم (تاريخه 543، 544) .

(4)

طبقاته: 6 / 387.

ص: 456

سنة خمس وثمانين ومئة (1) .

روى له الجماعة.

4283 -

ل: عُمَر بن عثمان بن عاصم بن صهيب بن سنان القرشي التَّيْمِيّ (2) ، أَبُو حفص الواسطي مولى قريبة بْنت محمد ابن أَبي بكر الصديق، وهو ابْن عم عاصم بْن علي بْن عاصم.

رَوَى عَن: عباد بْن العوام، وعبد السلام بْن حرب، وعبد العزيز بْن عبد الصمد العمي، ومحمد بْن يزيد الواسطي، ومعتمر بن سُلَيْمان، ويزيد بن هارون (ل) .

رَوَى عَنه: أحمد بْن سنان القطان الواسطي (ل) ، وأَبُو زُرْعَة عُبَيد اللَّهِ بْن عبد الكريم الرازي، وأَبُو حَاتِم محمد بن إدريس

(1) وكذلك قال خليفة في تاريخ وفاته (تاريخه: 458) . وَقَال محمد بن فضيل: مات سنة تسع وثمانين ومئتين (المعرفة والتاريخ: 1 / 180) . وَقَال مُحَمَّد بْن سعد: كَانَ شيخا قديما، وكَانَ ثقة إن شاء اللَّه (طبقاته: 6 / 387) . وَقَال العجلي: أخو محمد بن عُبَيد الطنافسي ويَعْلَى بن عُبَيد، وهو أسنهم، وكان دونهم في المدينة، وكان صدوقا. وَقَال مرة لا بأس به (ثقاته، الورقة 41)، وذَكَره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" وَقَال: مات سنة سبع وثمانين ومئتين (7 / 189) . وَقَال البرقاني عن الدارقطني: ثقة (سؤالاته، الورقة 14) . وَقَال الذهبي في "الميزان ": ثقة لاجرح فيه (3 / الترجمة 6165) . ذكره ليميز بينه وبين عُمَر بن عُبَيد الخزاز. وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": قال الدارقطني: عُمَر، ويَعْلَى، ومحمد أولاد عُبَيد كلهم ثقات، وأبوهم ثقة، وكذا قال الإمام أحمد (7 / 481) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق.

(2)

تاريخ واسط: 161، 163، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 675، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 90، وتاريخ الاسلام، الورقة 207 (أيا صوفيا 3007)، وتهذيب التهذيب: 7 / 481، والتقريب: 2 / 60، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5208.

ص: 457