الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[وأصلح] إنما نسألك عمن فعل وفعلن يعني من الشر. فقال: ((اتقوا الله واسمعوا وأطيعوا)) (1) .
وقد رواه الطبراني عن أبي زرعة، وعلي بن عبد العزيز، والحسن بن سفيان، عن أبي شيبة بن عبد الله كلهم: عن [عمر بن] حفص بن غياث به، من غير ذكر كثير ابن شهاب فالله أعلم، قال أبو نعيم: وهو الصحيح (2) .
(1) أسد الغابة، 4/459.
(2)
الإصابة، 3/271.
1563- (كثير بن العباس بن عبد المطلب)
(1)
أبو تمام. أمه أم ولد رومية ويقال: حميرية، وكان من الفقهاء الفضلاء، ويكفيه أنه ابن عمر سيد الأنبياء عليه أفضل الصلاة والسلام، من رب السماء.
8930 -
قال أبو نعيم: حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا عبد الوارث بن إبراهيم العسكري، حدثنا أبو الربيع المازني، حدثنا الحسن بن عنبسة، حدثنا علي بن هاشم، عن الصباح بن يحيى، عن يزيد بن أبي زياد، عن العباس بن كثير بن العباس، عن أبيه. قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمعنا أنا وعبد الله، وعبيد الله، وقثم فيفرج يديه هكذا، فيمد باعه، ويقول:((من سبق إليَّ فله كذا وكذا)) (2) .
(1) ترجم له ابن الأثير، 4/460؛ وابن حجر في الإصابة، 3/292؛ ونقل عن ابن السكن أنه قال: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير ولم يصح سماعه منه، وذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة من الصحابة وقال: لم يبلغنا أنه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً، وقال الدارقطني: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مراسيل.
(2)
أسد الغابة، 4/460، وقال الحافظ ابن حجر، 3/293: وخالفه يعني الصباح جرير بن عبد الحميد، فقال: عن يزيد بن عبد الله بن الحارث قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث. قال ابن حجر: وهذا أقوى من رواية صباح.