الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- صلى الله عليه وسلم، يتقلع يتكفأ، فقال:((أطعمتما؟)) قلنا: نعم. قلت يارسول الله: أسألك عن الصلاة؟ قال: ((اسبغ الوضوء، وخلل الأصابع، وإذا استنشقت فأبلغ، إلا أن تكون صائماً)) ، قلت يارسول الله: إن لي إمرأة فذكر من بذاءتها، قال:((طلقها)) ، قلت: إن لها صحبة وولد، فقال:((مرها أو قل لها فإن يكن فيها خير فستفعل، ولاتضرب ظعينتك ضرب أمتك)) فبينا هو كذلك إذ دفع الراعي الغنم في المراح، على يده سخلة، قال:((أولدت؟)) قال: نعم. قال: ((ماذا؟)) قال: بهيمة، قال:((إذبح مكانها شاة)) . ثم أقبل عليَّ، فقال:((لاتحسبن)) ولم يقل: لاتحسبن ((إنما ذبحناها من أجلك، لنا غنم مائة لانحب أن تزيد عليها، فإذا ولد الراعي بهيمة، أمرناه فذبح شاة)) (1) .
رواه الأربعة من طرق عن: أبي هاشم: إسماعيل بن كثير به، منهم من اختصره، ومنهم من بسطه، وقال الترمذي: حسن صحيح (2) .
(1) المسند، 4/211.
(2)
سنن أبي داود، حديث (142) و (143) و (2339) و (3996) ؛ سنن الترمذي، حديث (38) و (785) وقال: حسن صحيح؛ والنسائي في السنن، 1/66 و79؛ وابن ماجة في السنن: حديث (407) ؛ والحاكم في المستدرك، 1/147 وصححه.
1606- (لقيط بن عامر بن المنتفق: أبو رزين العقيلي)
وهو ابن عم الذي قبله.
قلت: روى الترمذي عن أكثر أهل الحديث: أن هذا هو الذي قبله ونص على ذلك البخاري، وآخرون، وقال مسلم، وشيخه عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي: هما اثنان فالله أعلم (1) .
حديثه في رابع المكيين والشاميين.
(1) راجع الإصابة، 3/311.
9126 -
حدثنا عبد الله، قال: كتب إلىّ إبراهيم بن حمزة بن محمد بن حمزة بن مصعب بن الزبير الزبيري، كتبت إليك بهذا الحديث، وقد عرضته، وسمعته على ماكتبت به إليك، فحدث بذلك عني، قال: حدثني عبد الرحمن بن المغيرة الحزامي، حدثنا عبد الرحمن بن عياش السمعي الأنصاري القبائي من بني عمرو بن عوف، عن دلهم بن الأسود بن عبد الله بن حاجب بن عامر بن المنتفق العقيلي، عن أبيه، عن لقيط بن عامر، قال دلهم: وحدثه أبو الأسود، عن عاصم بن لقيط، أن لقيطاً خرج وافداً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه صاحب له، يقال نهيك بن عاصم بن مالك بن المنتفق، قال لقيط: فخرجت أنا وصاحبي حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين انصرف من صلاة الغداة، فقام في الناس خطيباً فقال:((ياأيها الناس ألا إني قد خبأت لكم صوتي منذ أربعة أيام، إلا لأسمعنكم ألا فهل من إمرئ بعثه قومه؟)) فقالوا: اعلم لنا مايقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا ثم لعله أن يلهيه حديث نفسه، أو حديث صاحبه، أو يلهيه الضلال، ((ألا إني مسئول، هل بلغت؟ ألا إسمعوا تعيشوا ألا اجلسوا)) ، فجلس الناس، فقمت أنا وصاحبي حتى إذا تليهفرغ لنا فؤاده وبصره، قلت: يارسول الله ماعندك من علم الغيب؟ فضحك لعمر الله وهز رأسه وعلم أني ابتغي لسقطه، فقال:((ضَنَّ ربك عز وجل بمفاتيح خمس من الغيب، لايعلمها إلا الله، وأشار بيده)) .
فقتل: ماهن يارسول الله؟ قال: ((علم المنية، قد علم متى منية أحدكم، ولاتعلمونه، وعلم المنى حين يكون في الرحم، قد علمه ولاتعلمونه، وعلم مافي غد، ماأنت طاعم غداً، ولاتعلمه، وعلم يوم الغيث يشرق عليكم أزلين مشفقين فيظل يضحك، قد علم أن غيركم إلى قريب)) ، قال لقيط:
فقلت لن نعدم من رب يضحك خيراً يارسول الله، وعلم يوم الساعة؟ قلت: يارسول الله علِّمنا ماتُعلم الناس وماتَعْلَم فإنا من قبيل لايصدق تصديقنا أحد من مذحج التي تربوا علينا، وخثعم التي توالينا، وعشيرتنا التي نحن منها، قال:((تلبثون مالبثتم، ثم يتوفى نبيكم صلى الله عليه وسلم، ثم تلبثون مالبثتم، ثم تبعث الصائحة، فعمر إلهك ماتدع على ظهرها من شيء إلا مات، والملائكة الذين مع ربك عز وجل، فأصبح ربك عز وجل يطيف في الرض، وقد خلت عليه البلاد، فأرسل ربك السماء تهضب من عند العرش، فلعمر إلهك، ماتدع على ظهرها من مصرع قتيل ولايدفن ميت إلا شقت القبر عنه، حتى تجعله من عند رأسه فيستوى جالساً، يقول، ربك: مهيم لما كان فيه، فيقول يارب: أمس اليوم، فلعهده بالحياة يحسبه حديثاً بأهله)) ، فقلت يارسول الله: فكيف يجمعنا بعد ماتمزقتنا الرياح والبلى والسباع؟ قال: ((أنبئك بمثل ذلك؟ في الآء الله تعالى، الأرض أشرفت عليها وهي مدرة بالية، فقلت: لاتحيى هذه أبداً، ثم أرسل ربك عز وجل عليها السماء فلم تلبث عليك إلا أياماً حتى أشرفت عليها، وهي شرية واحدة، ولعمر إلهك لهو أقدر على أن يجمعكم من الماء، على أن يجمع نبات الأرض، فتخرجون من الأصواء ومن مصارعكم، فتنظرون إليه، وينظر إليكم)) ن قال: قلت يارسول الله، وكيف ونحن ملء الأرض وهو عز وجل شخص واحد ينظر إلينا وننظر إليه؟ قال:((أنبئك بمثل ذلك في آلاء الله: الشمس والقمر آية منه صغيرة ترونهما ويريانكم، في ساعة واحدة، لاتضارون في رؤيتهما ولعمر إلهك لهو أقدر على أن يراكم وترونه، منهما)) ، قلت: يارسول الله، فما يفعل بنا ربنا
إذا لقيناه؟ قال: ((تعرضون عليه بادية له صفحاتكم، لاتخفى عليه منكم خافية،
فيأخ ربك عز وجل بيده غرفة من الماء، فينضح قبلكم بها، فلعمر إلهك مايخطئ وجه أحدكم منها قطرة، فأما المسلم فيرع وجهه مثل الربطة البيضاء، وأما الكافر فيخطمه بمثل الحميم الأسود، ثم ينصرف نبيكم صلى الله عليه وسلم ويفترق على أثره الصالحون، فيسلكون جسراً من النار، فيطأ أحدكم الجمر، فيقول: حس، يقول ربك عز وجل: ألا فتطلعون على حوض بينكم على الطمأ والله ناهله عليها قط، مارأيتها فلعمر إلهك مايبسط أحد منكم يده، إلا وضع عليها قدح يطهره من الطول والبول والأذى، وتحبس الشمس والقمر، فلا ترون منهما واحداً، قال: قلت: يارسول الله، فبما نبصر؟ قال:((بمثل بصرك ساعتك هذه)) ، وذلك قبل طلوع الشمس في يوم أشرقت الأرض واجهت به الجبال)) ، قال: قلت: يارسول الله، فبما نجزى من سيئاتنا وحسناتنا؟ قال:((الحسنة بعشر أمثالها، والسيئة بمثلها، إلا أن يعفو)) ، قال: قلت يارسول الله: ما الجنة وما النار؟ قال: ((لعمر إلهك إن النار لها سبعة أبواب، مامنها باباً، إلا يسير الراكب بينهما سبعين عاماً، وإن للجنة ثمانية أبواب، مامنها بابان إلا يسير الراكب بينهما سبعين عاماً)) ، قلت يارسول الله: فعلى مانطلع من الجنة؟ قال: ((على أنهار من عسل مصفى، وأنهار من خمر مابها من صداع ولا ندامة، وأنهار من لبن لم يتغير طعمه، وماء غير آسن، وفاكهة لعمر إلهك ماتعلمون وخير من مثله معه، وأزواج مطهرة)) ، قلت: يارسول الله ولنا فيها أزواج، أو منهن مصلحات؟ قال:() الصالحات للصالحين، تلذونهم مثل لذاتكم في الدنيا، ويلذذن بكم غير أن لاتوالد)) ، قال لقيط: فقلت يارسول الله: اقضى مانحن بالغون ومنتهون إليه؟ فلم يجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال: قلت يارسول الله على ما أبايعك؟ فبسط النبي صلى الله عليه وسلم يده وقال:
((على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وزيال المشرك وأن لاتشرك بالله إله غيره)) ، قال: قلت: يارسول الله وإن لنا مابين المشرق والمغرب! فقبض النبي صلى الله عليه وسلم يده وظن أني مشترط شيئاً لايعطينيه، قال: قلت: يارسول الله نحل منها حيث شئنا ولايجني إمرئ إلا على نفسه، فبسط يده، وقال:((ذلك لك، تحل حيث شئت ولايجني عليك إلا نفسك)) ، فانصرفنا عنه، وقال:((إن هذين لعمر إلهك من اتقى الناس في الأولى والآخرة)) ، فقال له كعب بن الخدرية أحد بني بكر بن كلاب: من هم يارسول الله؟ قال: ((بنو المنتفق أهل ذلك)) فانصرفنا، وأقبلت عليه، فقلت: يارسول الله: هل لأحد ممن مضى من خير في جاهليتهم؟ قال: وقال رجل من عرض قريش والله إن اباك المنتفق في النار، قال: فلكأنه وقع حر بين جلدي ووجهي ولحمي، مما قال لأبي على رؤوس الناس، فهممت أن أقول: وأبوك يارسول الله؟ فإذا الأخرى اجهل فقلت يارسول الله" وأهلك. قال: ((وأهلي، لعمر الله ماأتيت عليه من قبر عامري، أو قرشي، من مشرك، فقل أرسلني إليك محمد، فأبشرك بما يسوءك، تجر على وجهك وبطنك في النار)) ، قال: قلت يارسول الله مافعل بهم ذلك؟ وقد كانوا على عمل لايحسنون إلا إياه، وقد كانوا يحسبون أنهم مصلحون، قال:((بأن الله بعث في ىخر كل سبع أمم نبياً، فمن عصى نبيه كان من الضالين، ومن أطاع نبيه كان من المهتدين)) (1) . تفرد به.
(1) المسند، 4/13.
9127 -
حدثنا علي بن إسحاق، حدثنا عبد الله -يعني ابن المبارك-، حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن سليمان بن
موسى، عن أبي رزين العقيلي، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يارسول الله كيف يحيى الله الموتى؟ قال: ((أمررت بأرض من أرضك مجدبة، ثم مررت بها مخصبة؟)) قال: نعم، قال:((كذلك النشور)) ، قال: قلت: يارسول الله ما الإيمان؟ قال: ((أن تشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن يكون الله ورسوله أحب غليك مما سواهما، وأن تحرق في النار أحب إليك من أن تشرك بالله، وأن تحب غير ذي نسب لاتحبه إلا لله، فإذا كنت كذلك فقد دخل حب الإيمان في قلبك، كما دخل حب الماء للظمآن في اليوم القائظ)) . قلت: يارسول الله: كيف لي أن أعلم أني مؤمن؟ قال: ((مامن أمتي أو هذه الأمة عبد يعمل حسنة فيعلم أنها حسنة وأن الله جازيه بها خيراً، ولايعمل سيئة فيعلم أنها سيئة فيستغفر الله منها، ويعلم أنه لايغفر إلا هو إلا وهو مؤمن)) (1) . تفرد به.
(1) المسند، 4/11.
9128 -
حدثنا وكيع، حدثنا شعبة، عن [النعمان بن سالم، عن] عمرو بن أوس يحدث عن أبي رزين، أنه قال: يارسول الله إن أبي شيخ كبير لايستطيع الحج والعمرة، ولا الظعن، قال:((حج عن أبيك واعتمر)) (1) .
رواه الأربعة من حديث شعبة وقال الترمذي: حسن صحيح (2) .
9129 -
حدثنا هشيم، حدثنا يعلى بن عطاء، عن وكيع بن حدس، عن عمه أبي رزين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الرؤيا على
(1) المسند، 4/10.
(2)
أخرجه أبو داود في السنن: حديث (1793) ؛ والترمذي: حديث (933) ؛ والنسائي في السنن، 5/111، 117؛ وابن ماجة في السنن: حديث (2906) ؛ والحاكم، 1/481 وصححه.
رجل طائر مالم تعبر، فإن عبرت وقعت)) ، قال:((والرؤيا جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة)) ، قال: لا أحسبه. قال: ((لايقصها إلا على وادٍّ أو على ذي رأى)) (1) .
رواه أبو داود، عن: أحمد بن حنبل وابن ماجة عن: أبي بكر بن أبي شيبة، كلاهما: عن هشيم ورواه الترمذي من حديث شعبة كلاهما: عن يعلى بن عطاء به، وقال الترمذي: حسن صحيح (2) .
(1) المسند، 4/10.
(2)
أخرجه أبو داود في السنن: حديث (4999) ؛ والترمذي: حديث (2380) و (2381) ؛ وابن ماجة في السنن: حديث (3914) .
9130 -
حدثنا بهز، حدثنا حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن حدس، عن عمه أبي رزين، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((الرؤيا معلقة برجل طائر مالم يحدث بها صاحبها، فإذا تحدث بها وقعت فلاتحدثوا بها إلا عالماً، أو ناصحاً، أو لبيباً، والرؤيا الصالحة جزء من أربعين جزءاً من النبوة)) (1) .
9131 -
حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن حدس، عن عمه أبي رزين، قال: قلت يارسول الله: أكلنا يرى الله يوم القيامة؟ وما آية ذلك في خلقه؟ قال: ((يا أبا رزين أليس كلكم يرى القمر مخلياً به؟)) قال: قلت: بلى، قال:((فالله أعظم)) (2) .
رواه أبو داود عن موسى بن إسماعيل عن حماد بن سلمة به. ورواه ابن ماجة عن أبي بكر بن أبي شيبة عن يزيد بن هارون به (3) .
(1) المسند، 4/10.
(2)
المسند، 4/11.
(3)
سنن أبي داود: حديث (4705) ؛ سنن ابن ماجة: حديث (185) .
9132 -
حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن حدس، عن عمه أبي رزين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ضحك ربنا من قنوط عباده، وقرب غيره)) ، قال: قلت: يارسول الله أو يضحك الرب؟ قال: ((نعم)) . قلت: لن نعدم من رب يضحك خيراً (1) .
رواه ابن ماجة في السنة عن أبي بكر بن أبي شيبة عن يزيد بن هارون (2) .
9133 -
حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن حدس، عن عمه: أبي رزين. قال: قلت يارسول الله: أين كان ربنا قبل أن يخلق خلقه؟ قال: ((كان في عماء ماتحته هواء، ومافوقه ثم خلق عرشه على لماء)) (3) . تفرد به.
9134 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع ابن حدس، عن ابي رزين: عمه، قال: قلت: يارسول الله أين أمي؟ قال: ((في النار)) ، قال: قلت: فأين من مضى من أهلك؟ قال: ((أما ترضى أن تكون أمك مع أمي؟)) قال: أبى الصواب: حدس (4) . تفرد به.
9135 -
حدثنا بهز بن حماد بن سلمة، حدثنا يعلى بن عطاء، عن وكيع من حديث عن عمه أبي رزين العقيلي: أنه قال: يارسول
(1) المسند، 4/11.
(2)
سنن ابن ماجة: حديث (181) .
(3)
المسند، 4/11.
(4)
المسند، 4/11.
الله اين كان ربنا قبل أن يخلق السموات والأرض، قال:((في عماء فوقه هواء، وماتحته هواء، ثم خلق عرشه على الماء)) (1) . تفرد به.
(1) المسند، 4/12.
9136 -
حدثنا بهز وحسن. قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن حدس، عن عمه: أبي رزين. قال حسن: العقيلي، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:(0ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره)) ، قال أبو رزين: فقلت يارسول الله: أو يضحك الرب العظيم لن نعدم من رب يضحك خيراً، قال حسن في حديثه: فقال: ((نعم لن نعدم من ربك يضحك خيراً)) (1) .
9137 -
حدثنا بهز وعفان. قالا: حدثنا أبو عوانة، حدثنا يعلى بن عطاء، عن وكيع بن حدس العقيلي، عن عمه: أبي رزين، وهو لقيط بن عامر، قال: أخبرني أبو رزين أنه قال: يارسول الله إنا كنا نذبح في رجب ذبائح فنأكل منها ونطعم، من جاءنا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:((لاباس بذلك)) ، قال: فقال وكيع: لا أدعها أبداً (2) .
رواه النسائي عن عمرو بن علي عن ابن مهدي عن أبي عوانة كذا عزاه ابن الأثير في كتابه اسد الغابة ولم أره في الأطراف، فلعله ذكره في كتاب الكنى، لافي السنن والله أعلم (3) .
(حديث آخر)
9138 -
رواه النسائي في التفسير، عن يحيى بن حكيم، عن ابن أبي عدي، عن شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن حدس،
(1) المسند، 4/12.
(2)
المسند، 4/12.
(3)
قلت بل هو في السنن، 7/171.