الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
(الفضل بن يحيى بن قيوم)
(1)
ذكره بعضهم في الصحابة، ورووا له حديثاً، وهو غلط، وأما مايروى فعن أبيه عن جده عبد القيوم كما تقدم (2) .
(1) أورده ابن منده وقال: مختلف في صحبته، ونقل الحافظ عن موسى بن سهل الرملي أنه قال: الفضل الأوزى أبو يحيى، هو ابن قيوم، روى عن أبيه عن جده، قال الحافظ ابن حجر: كذا قال، وهو وهم فاحش فإن قيوماً هو الذي قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفاعل روى، هو قيوم لا الفضل، وكان ابن منده توهم أنه الفضل، وليس كذلك، وقد تعقبه أبو نعيم، فأصاب. الإصابة، 3/211.
(2)
يراجع في حرف العين.
1506- (الفلتان بن عاصم الجرمي)
(1)
القضاعي، ويقال: المنقري والأول أصح، يعد في الكوفيين.
8751 -
قال البزار: حدثنا علي بن المنذر، حدثنا محمد بن فضيل، عن عاصم ابن كليب، عن أبيه، عن خاله الفلتان [بن عاصم] . قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أُرِيتُ ليلة القدر، ثم أنسيتها، وأُرِيتُ مسيح الضلالة، فرأيت رجلين يتلاحيان (2) ، فحجزت بينهما، فأنسيتها، فاطلبوها من العشر الأواخر وتراً.
فأما مسيح الضلالة، فرجل أجلى (3) الوجه، ممسوح العين اليسرى، عريض النحر، كأنه عبد العزى بن قطن)) (4) .
(1) له ترجمة في الاستيعاب، 3/207؛ والإصابة، 3/203؛ وضبطه بفتحين ومثناة فوقية.
(2)
من الملاحاة، وهي المخاصمة والمنازعة. النهاية، 4/243.
(3)
الأجلى: الخفيف شعر مابين النزعتين من الصدغين، والذي انحسر الشعر عن جبهته. النهاية، 1/290.
(4)
لم أقف عليه، وذكره الحافظ في الإصابة، 3/203.
(حديث آخر)
8752 -
قال البزار: حدثنا أبو كامل، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا عاصم ابن كليب، عن أبيه، عن الفلتان بن عاصم، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم[فأنزل عليه وكان] إذا أنزل عليه فتح عينيه وفرغ سمعه وبصره لما جاءه من الله، فلما فرغ قال لكاتب:((اكتب {لايستوى القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله} (1) الآية، فقام ابن أم مكتوم، فقال: اعذرنا يارسول الله، فأنزل الله {غير أولي الضرر} (2) .
(حديث آخر)
8753 -
قال البزار: حدثنا محمد بن عبد الرحيم، حدثنا عفان، حدثنا عبد الواحد عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن خاله: الفتان. قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً في المجلس، فشخص بصره إلى رجل يمشي في المسجد، فقال:((أبا فلان)) . فقال: لبيك يارسول الله، ولاينازعه الكلام إلا قال: يارسول الله. قال له: ((أشهد أني رسول الله)) قال: لا. قال: ((أتقرأ التوراة؟)) قال: نعم. قال: ((والإنجيل؟)) قال: نعم. [قال:]((والقرآن؟)) [قال:] والذي نفسي بيده لو نشاء لنقرأنه.
ثم ناشده: ((هل تجدني [في] التوراة والإنجيل؟)) قال: نجد مثلك، ومثل هيئتك ومثل مخرجك. وكنا نرجو أن تكون فينا، فلما خرجت خوفنا أن تكون أنت [هو] فنظرنا فإذا لست أنت هو. قال:
(1) سورة النساء، آية 95.
(2)
أخرجه البزار في مسنده، كما في كشف الأستار، 3/45.