الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(حديث آخر عنه)
8876 -
رواه أبو نعيم من حديث أيوب بن جابر، عن مسلم الأعور، عن مجاهد، عن قيس بن السائب. قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى الفجر إذا يغشى السماء النور والظهر إذا زالت الشمس، والعصر والشمس بيضاء نقية، والمغرب إذا أفطر الصائمون (1) .
1540- (قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري)
(2)
الخزرجي، تقدم بقية نسبه في ترجمة أبيه، وكان ضخماً جواداً ممدحاً.
قال: كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير، وكان يحسن حقيقة في حفظه، وكان إذا ركب الحمار تخط رجلاه الأرض، توفي بالمدينة، في آخر أيام معاوية.
8877 -
حدثنا يحيى بن إسحاق، أخبرني يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن بكر بن سوادة، عن قيس بن سعد بن عبادة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن ربي حرم عليَّ الخمرن والكوبة، والقنين وإياكم والغبيراء فإنها ثلث خمر العالم)) (3) . تفرد به.
8878 -
حدثنا أبو النضر، حدثنا إسرائيل، عن جابر، عن عامر بن قيس [بن سعد] بن عبادة. قال: ((ما من شيء كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وقد رأيته إلا شيئاً واحداً: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقلس له يوم الفطر.
(1) أخرجه الطبراني أيضاً، 1/363 من طريق مسلم به نحوه. قال الهيثمي في المجمع، 1/305: فيه مسلم الملائي ضعفه أحمد وابن معين.
(2)
له ترجمة في أسد الغابة، 4/424؛ والإصابة، 3/236.
(3)
المسند، 3/422.
قال جابر: هو اللعب (1) .
رواه ابن ماجة من حديث إسرائيل (2) .
(1) المسند، 3/422.
(2)
رواه ابن ماجة في السنن: حديث) 1303) ، وقال البوصيري: إسناد حديث قيس صحيح ورجاله ثقات.
8879 -
حدثنا أبو عبد الرحمن: عبد الله بن يزيد، حدثنا حيوة، أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن هليل، عن عبد الرحمن بن أبي أمية: أن حبيب بن مسلمة أتى قيس بن سعد بن عبادة في الفتنة الأولى -وهو على فرس- فأخر عن السرج، وقال: اركب، فأبى، فقال له قيس بن سعد: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((صاحب الدابة أولى بصدرها)) فقال له حبيب: إني لست أجهل ماقال رسول الله، ولكني أخشى عليك (1) . تفرد به.
8880 -
حدثنا وكيع، حدثنا ابن أبي ليلى، عن محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة، عن محمد بن شرحبيل، عن قيس. قال: أتانا النبي صلى الله عليه وسلم، فوضعنا له غسلاً، فاغتسل، ثم أتيناه بملحفةٍ ورسيةٍ، فاشتمل بها، فكأني أنظر إلى أثر الورس على عُكَنِهِ.
ثم أتيته بحمار ليركب، فقال:((صاحب الحمار أحق بصدر حماره)) فقلنا: يارسول الله فالحمار لك (2) .
8881 -
حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي: سمعت يحيى بن أبي كثير يقول: حدثني محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة، عن قيس بن سعد. قال: زارنا النبي صلى الله عليه وسلم في منزلنا، فقال:((السلام عليكم ورحمة الله)) . قالك فرد سعد رداً خفياً. (قال قيس: ألا
(1) المسند، 3/422.
(2)
المسند، 6/6.
تأذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ذره يكثر علينا السلام، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:() السلام عليكم ورحمة الله)) فرد سعد رداً خفياً) ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم، واتبعه سعد.
فقال: يارسول الله قد كنت أسمع تسليمك، وارد عليك رداً خفياً لتكثر علينا من السلام، قال: فانصرف معه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر له سعد بغسلن فوضع، فاغتسل، ثم ناوله - أو قال: ناولوه - ملحفة مصبوغة بزعفران وورس، فاشتمل بها، ثم رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، وهو يقول:((اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عابدة)) .
قال: ثم أصاب من الطعام، فلما أراد الإنصراف قرب إليه سعد حماراً قد وطأ عليه بعطيفةٍ، فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال سعد: ياقيس اصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال قيس: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اركب)) فأتيت، فقال:((إما أن تركب، وإما أن تنصرف)) . قال: فانصرفت (1) .
رواه أبو داود، والنسائي في اليوم والليلة عن محمد بن المثنى، زاد أبو داود: وهشام بن خالد الأزرق كلاهما: عن الوليد بن مسلم به.
قال أبو داود: ورواه غير واحد عن الأوزاعي، عن يحيى، عن محمد بن عبد الرحمن مرسلاً، ولذلك رواه النسائي مرسلاً من هذا الوجه (2) .
(1) المسند، 3/421.
(2)
أخرجه أبو داود في السنن، حديث (5163) ؛ والنسائي في اليوم والليلة، ص283.
8882 -
حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، سمعت منصور بن زاذان يحدث عن ميمون بن أبي شبيبٍ، عن قيس بن سعد بن عبادة: أن أباه دفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخدمه، فأتى على النببي صلى الله عليه وسلم، وقد صليت ركعتين، فضربني برجله، وقال:((ألا أدلك على باب من أبواب الجنة؟)) قلت: بلى. قال: ((لاحول ولاقوة إلا بالله)) (1) .
رواه الترمذي، والنسائي عن محمد بن المثنى، عن وهب بن جرير به، وقال الترمذي: حسن صحيح غريب من هذا الوجه (2) .
8883 -
حدثنا حسن بن موسى، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا يزيد بن أبي حبيب: أن قيس بن سعد بن عبادة. قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من شدد سلطانه بمعصية الله أوهن الله كيده يوم القيامة)) (3) . تفرد به.
8884 -
حدثنا حسن بن موسى، حدثنا ابن لهيعة. قال: حدثني ابن هبيرة. قال: سمعت شيخاً من حمير يحدث أبا تميم الجيشاني: أنه سمع قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري - وهو على مصر- يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من كذب عليَّ كذبةً متعمداً، فليتبوأ مضجعاً من النار)) . أو ((بيتاً في جهنم)) .
وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من شرب الخمر أتى عطشاناً يوم القيامة. ألا وكل مسكر خمر، وإياكم والغبيراء)) .
(1) المسند، 3/422.
(2)
أخرجه الترمذي في الجامع، كتاب الدعوات، 2/128؛ والنسائي في اليوم والليلة، ص294.
(3)
المسند، 5/6.
قال هذا الشيخ: ثم سمعت عبد الله بن عمر بعد ذلك يقول مثله، فلم يختلفا إلا في ((بيت أو مضجع)) (1) . تفرد به.
(1) المسند، 3/422.
8885 -
حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن القاسم بن مخيمرة، عن أبي عمار، عن قيس بن سعد. قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصوم عاشوراء قبل أن ينزل رمضان، فلما نزل رمضان لم يأمرنا، ولم ينهنا، ونحن نفعله (1) .
8886 -
حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا سفيان الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن القاسم بن مخيمرة، عن أبي عمار. قال: سألت قيس بن سعد عن صدقة الفطر، فقال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن تنزل الزكاة، ثم نزلت الزكاة، فلم ننه عنها، ولم نؤمر بها، ونحن نفعله.
وسألته عن صوم عاشوراء، فقال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن ينزل رمضان، ثم نزل رمضان، فلم نؤمر به، ولم ننه عنه، ونحن نفعله (2) .
8887 -
حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن القاسم بن مخيمرة، عن أبي عمار الهمداني، عن قيس بن سعد. قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بصدقة الفطر قبل أن ينزل الزكاة [فلما نزلت الزكاة] لم يأمرنا ولم ينهنا ونحن نفعلها (3) .
رواه النسائي عن محمد بن عبد الله بن المبارك، وابن ماجة عن علي بن محمد كلاهما: عن وكيع بفضل الصدقة (4) .
(1) المسند، 3/421.
(2)
المسند، 6/6.
(3)
المسند، 6/6.
(4)
سنن النسائي، 5/49؛ وابن ماجة في السنن، حديث (1828) .
وروى النسائي صوم عاشوراء عن إسحاق بن إبراهيم، عن وكيع به وقال النسائي: اسم أبي عمار عريب بن حميد (1) .
وروى النسائي من حديث شعبة، عن الحكم بن عتيبة، عن القاسم بن مخيمرة، عن عمرو بن شرحبيل، عن قيس بن سعد به (2) .
(1) .....
(2)
انظر سنن النسائي، 5/49.
8888 -
حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة.
ومحمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن ابن أبي ليلى، أن سهل بن حنيف، وقيس بن سعد كانا قاعدين بالقادسية، فمروا بجنازة، فقاما، فقيل: إنما هو من أهل الأرض.
فقالا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مروا عليه [بجنازة] فقام، فقيل له: إنه يهودي [فقال] : ((أليست نفساً)) (1) .
تقدم في مسند سهل بن حنيف (2) .
(حديث آخر)
8889 -
رواه أبو داود من حديث شريك، عن حصين، عن عامر الشعبي، عن قيس بن سعد. قال: أتيت الحيرة، فرأيتهم يسجدون لمرزبان لهم، فقلت: رسول الله صلى الله عليه وسلم أحق أن يسجد له، [قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: إني أتيت الحيرة فرايتهم يسجدون لمرزبان لهم، فأنت يارسول الله أحق أن نسجد لك، قال:((أرأيت لو مررت بقبري أكنت تسجد له؟)) قال: قلت: لا.] فقال: [ ((لاتفعلوا لو
(1) المسند، 6/6.
(2)
انظر مسند سهل بن حنيف رضي الله عنه.
كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحدٍ لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها)) (1) .
(حديث آخر)
(1) سنن أبي داود: حديث (2126) ؛ ورواه البيهقي في السنن الكبرى، 7/291.
8890 -
رواه الطبراني: حدثنا أحمد بن زهير التستري، حدثنا طاهر بن خالد ابن نزار، عن أبيه، عن سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن أبيه، عن قيس بن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((إن أربى الربا أن يستطيل [الرجل] في شتم أخيه، وأكبر الكبائر أن يشتم الرجل والديه)) . قالوا: وكيف يشتمهما؟ قال: ((يشتم الرجل، فيشتمهما)) (1) .
ورواه عن عبيد بن غنام، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن سفيان به مثله (2) .
(حديث آخر)
8891 -
قال الطبراني: حدثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي، حدثنا يعقوب بن حميد، عن سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن أبيه، عن قيس بن سعد. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((لو كان الإيمان معلقاً بالثريا لناله رجال من فارس)) .
وكذا رواه الحافظ أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار، عن [أحمد] بن عبدة، عن سفيان بن عيينة به (3) .
(1) المعجم الكبير، 18/353.
(2)
انظر المعجم الكبير، الموضع السابق.
(3)
المعجم الكبير، 18/353. قال الهيثمي في المجمع، 8/73: رجاله رجال الصحيح غير طاهر بن خالد وهو ثقة فيه لين. ورواه البزار (كشف الأستار، 2/268) .