الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(حديث آخر)
8852 -
رواه الطبراني: حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا محمد بن أبي نعيم، حدثنا محمد بن يزيد، حدثنا زياد، عن معاوية بن قرة، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الأوعية، فقال:((إن الأوعية لاتحرم شيئاً فانتبذوا فيما بدا لكم واجتنبوا كل مسكر)) (1) .
(ومن حديث شعبة)
8853 -
عن معاوية بن قرة، عن أبيه. قال: كان ابن مسعود على شجرة يجتني لهم منها، فهبت الريح [فكشفت] عن ساقيه، فضحكوا من دقة ساقيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((والذي نفسي بيده لهما [أثقل] في الميزان يوم القيامة من أحدٍ)) (2) .
(ومن حديث شعبة به)
8854 -
((فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام (3) .
(حديث آخر)
8855 -
قال الطبراني: حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا عمر بن يزيد الشيباني، حدثنا حماد بن عبد الرحمن المالكي، عن معاوية بن قرة. قال: قال لي أبي: ((إذا مررت بالمجلس فسلم على أهله،
(1) المعجم الكبير، 19/22؛ قال الهيثمي في المجمع، 5/65: فيه زياد الجصاص وهو متروك ووثقه ابن حبان وقال: ربما وهم.
(2)
المعجم الكبير، 19/28؛ قال الهيثمي في المجمع، 9/289: رواه الطبراني والبزار ورجالهما رجال الصحيح.
(3)
الحديث عند الطبراني في الكبير، 19/28؛ قال الهيثمي في المجمع، 9/243: إسناده حسن؛ ورواه الحاكم في المستدرك، 3/587.
فإن يكونوا في خير، فأنت شريكهم، وغن يكونوا على غير ذلك كان لك أجر)) .
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله (1) .
(حديث آخر)
(1) أخرجه الطبراني في الكبير، 19/28؛ قال الهيثمي في المجمع، 8/35: فيه من لم أعرفه.
8856 -
قال الطبراني: حدثنا أحمد بن داود المكي، حدثنا إبراهيم بن زكريا العبدسي، حدثنا فديك بن سليمان، حدثنا خليفة بن حميد، عن إياس بن معاوية، عن قرة، عن أبيه، عن جده. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كبر تكبيرة عند غروب الشمس على ساحل البحر رافعاً صوته أعطاه الله من الأجر بعدد كل قطرة في البحر عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، مابين كل درجتين مسيرة مائة عام بالفرس المسرع)) (1) .
(حديث آخر)
8857 -
قال الطبراني: حدثنا عبد الله بن وهيب الغزى، حدثنا محمد بن ابي السري العسقلاني، حدثنا بكر بن قبشر الترمذي - وكان إمامنا بعسقلان، مات سنة اثنتين وثمانين ومائة -. حدثني عبد الحميد بن سوار، حدثني إياس بن معاوية ابن قرة، حدثني أبي، عن جدي:
(1) أخرجه الطبراني في الكبير، 19/29 ومن طريقه أبو نعيم في الحلية، 3/125، وقال: غريب من حديث إياس ولم يره عنه إلا خليفة، تفرد به عنه فديك؛ ورواه الحاكم في المستدرك، 3/587، قال الذهبي: هذا منكر جداً وخليفة لايدري من هو، وفي إسناده إليه من يتهم.
قرة. قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر عنده الحياء، فقالوا: يارسول الله الحياء من الدين؟ قال: ((لا بل هو الدين كله)) .
ثم قال رسول الله: ((إن الحياء، والعفاف، والعيَّ - عيَّ اللسان لا عيَّ القلب- من الإيمان، وإنهن يزدن في الآخرة، وينقصن من الدنيا، وما يزدن في الآخرة أكثر مما يزدن في الدنيا، وإن الشح والبذاء من النفاق، وإنهن يزدن في الدنيا، وينقصن في الآخرة، وما ينقصن في الآخرة أكثر مما يزدن في الدنيا)) (1) .
(حديث آخر)
(1) أخرجه الطبراني في الكبير، 19/29؛ قال الهيثمي في المجمع، 8/27: فيه عبد الحميد بن سوار وهو ضعيف. ورواه الفسوي في المعرفة، 1/311.
8858 -
قال الطبراني: حدثنا عبدان بن أحمد، وجعفر بن أحمد بن سنان الواسطي. قالا: حدثنا عباس بن عبد العظيم العنبري، حدثنا محمد بن جهضم، عن الأزهر بن سنان، عن شبيب بن محمد بن واسع، عن معاوية بن قرة، عن أبيه: قرة. قال: ذهبت لأسلم حين بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأردت أن أدخل معي رجلين أو ثلاثة في الإسلام، فأتيت الماء حيث مجمع الناس، وإذا أنا براعي القرية الذي يرعى أغنامهم، فقال: لا أرعى [لكم] أغنامكم، قالوا: لم؟ قال: يجيء الذئب كل ليلة، فيأخذ الشاة، وصنمنا هذا قائم لايضر ولاينفع، ولايغير، ولاينكر، قال: فرجعوا وأنا أرجوا أن يسلموا.
فلما أصبحنا جاء الراعي يشتد وهو يقول: البشرى، البشرى، قد جئ بالذئب، فهو [بين] يدي الصنم مقموطاً، فذهبت معهم فقبلوه، وسجدوا له، وقالوا: هكذا فاصنع.